إعلان حالة الطواريء وحظر التجوال

من المتوقع مع إعلان المحكمة الدولية امر القبض على البشير، إعلان حالة الطواريء وحظر التجوال في ساعات محددة وتكثيف الوجود الأمني والعسكري في الطرقات والكباري والأحياء خشية وقوع عمل شعبي يسعى لتغيير الحكومة، او عمل عسكري.
دعونا نحلل الموضوع وما هي التوقعات؟

إستطاعت الإنقاذ أن تفلت من كل الأزمات التي حاولت أن تعصف بها ووقفت متحدية كل العواصف، ترى لماذا؟ هل للقبضة الأمنية العسكرية القوية. هل تستطيع أن تفلت من هذه الأزمة أيضا وسوف يكون رأس الدولة مطلوب للعدالة الدولية؟ هل استخدام قوانين الطواريء والحظر والعمل الأمني المكثف من اعتقال ورقابة على الصحف ساعدها وسوف يساعدها في هذه المرة؟

هل سوف يتقبل الشعب هذا الإعلان؟ وهل سوف تحظر الأحزاب والعمل السياسي لأنهم سوف يقولون إن الوطن مهدد في رأس دولته؟

أسئلة كثيرة سوف تجاوب عليها قادمات الأيام، والأيام من الليالي حبالى بكل مفاجأة.
هل تستطيع الحكومة القيام بذلك بعد عشرين سنة في السلطة وهي الوسيلة التي ساعدتها في السنوات الأولى على الصمود في وجه معارضيها. هل يستطيع المعارضون تحدي الحكومة هذه المرة واحداث تغيير جماهيري.
ما هو موقف الشركاء داخل حكومة الوحدة، هل سوف يتمنوا لها حظاً سيئاً وينتظرون جثتها على مقرن النيلين؟ أم سوف تكون هناك خطوات سوف تتخذ؟

ما هو تأثير ذلك على اتفاقات السلام؟
هل تستغل الإنقاذ هذا الامر وتفلت من التحول الديمقراطي وهل هذا يعني عمرا جديدا للإنقاذ التي تمنى معارضوها انتهاء عمرها ولكن يزيد.

هل ينيمون الخرطوم ضحى؟ هل يستطيعون إجبار الفاتنة الخرطوم على النوم ضحىً؟ وتكون نؤؤم الضحى ليس من جمال حسب التعبير القديم للمرأة المنعمة ولكن من خوف.

بالتأكيد سوف تكون الخطط جاهزة عند لحظة الإعلان الكبير. ومن المؤكد أن الأجهزة تستعد لهذا الحدث وزيارات البشير والمناورات العسكرية والقبضة الأمنية على الصحف كل ذلك بداية واعلان عن الإستعدادات التى تتحرك على قدم وساق.

ماهي استعدادات القوى السياسية للعمل تحت الأرض مرة أخرى وقد كشفت كل انشطتها وحتى الحزب الشيوعي ينوي قيام مؤتمره في العلن.
رئيس حزب الأمة أدرك خطورة الأمر بعد حضوره من اجتماع لندن حيث نعى كل الإتفاقات مع الإنقاذ واظنه عرف أن الوقت متأخر على كل ذلك.

هل سوف تفيد حالة إعلان الطواريء والحظر الإنقاذ ام سوف تكون وبالا عليها؟

أستاذي الكريم
تبقى كل الخيارات مفتوحة أمام الجميع وكل مانحلم به وننتظره أن يتم التغيير من داخل حزب المؤتمر الوطني حرصا على انفاذ كل الاتفاقيات الموقعة مع بقية القوى السياسية والعسكرية .ومن أجل اكمال السير نحو اعادة الوطن المختطف الى اهله..وهذا الخيار يجنب بلادنا شرور كثيرة ومخاطر متعددة.

أبوهريرة

تحياتي؛؛؛

كلامك بندُق في بحر .

حسب اتفاقية السلام التي اصبحت جزءا
من الدستور ليس من حق الريئس وحده
اعلان حالة الطوارئ
بل نائب الريئس(سلفاكير ) شريكه
في هذا الامر
واذا ما اعلن الريئس وحده الطوارئ
فيمكن وصف الحالة عندئذ بانها انقلاب
قد يتبعه انقلاب في الجنوب ونصبح امام انقلابين وليس انفلاب
واحد

شكرا فتحي وبشير والشامي
الإتفاقية صممت على أن يحكم المؤتمر الوطني الشمال والحركة الشعبية الجنوب، لذلك يتصرف المؤتمر الوطني في الشمال كضيعة تخصه وحده وحتى الذين وقعوا اتفاقات اخرى فهم مجرد ملاحق لا يؤثرون على القرار بما فيهم نواب التجمع، وخير دليل ما يحدث من رقابة على الصحف فقد اشتكى الجميع بما فيهم الحركة بأن هذا غير دستوري ولكن لا حياة لمن تنادي وسوف يحدث نفس الأمر في إعلان حالة الطواريء. فحتى شخص مثل صالح محممود لم تشفع له حصانته البرلمانية فقد استدعي من قبل جهاز الأمن. لا كبير على جهاز الأمن إلا البشير وأعضاء المؤتمر الوطني، اي شخص غير ذلك أو حزب فسوف يتعرض للملاحقة.

ما هو المخرج؟ الإنقاذ ممسكة بالسلطة والقرار الدولي سوف يعلن ولا يرغبون في التنازل. هل الإنتفاضة هي الحل وقد جففوا منابعها. هل هناك امكانية استغلال القرار ومن ثم تعبئة الشارع، ام الشارع تسيطر عليه الإنقاذ؟ هل سوف يظهر زعيم يتحدى الإنقاذ ويقود الشعب؟

اخي ابوهريرة
كتبت

Quote: هل سوف يظهر زعيم يتحدى الإنقاذ ويقود الشعب؟

لايحتاج شعبنا العملاق لزعيم ملهم, او منقذ جديد. يحتاج ان تلتقي قواه الوطنيه وتكرب عملها وتضع برنامج عملي محدد للتحول الديمقراطي وأنقاذ البلاد والعباد وتمزق باياديها اتفاقات العار من تراضي, والقاهره وابوجا
وتبدأ حوار جاد مباشر مع الحركة الشعبيه لتطوير وتنفيذ اتفاق نيفاشا و سد
الثغرات فيه حول ابييي فهل تنجح القوي الوطنيه وفي قلبها حزب الامه في مواجهة التحدي?
مع ودي وتقديري

شكرا اخي المعز
نعم اتفق معك فيما ذكرت ولكن هناك احباط من هذه القوى وعملها بشكل جماعي، يستطيعون أن يكتبوا كلام على الورق ويحتفلون به ولكن على ارض الواقع محلك سر، ماذا حدث لميثاق الدفاع عن الديمقراطية ليلة الثلاثين من يونيو الظلماء؟
اتفقوا في التجمع على أن يصفوا الإنقاذ بالعمل العسكري وبالعمل الجماهيري و بالعزل الدبلوماسي و بالتفاوض وقد حدث العكس اصطادتهم فرادى وجماعات بالتفاوض وتربعت الإنقاذ على قلب الساحة السياسية والكل يطوف حولها متسولا اتفاق يعلمون بأنها سوف لن تنفذه أو مقعدا برلمانيا يعلمون بأنهم لا يستطيعون أن يشرعوا شيء أو استشارة رئاسية لا تستشار في شيء، على الأقل الحركة الشعبية استطاعت أن تجد شيء وذلك لأنها تملك قوة السلاح وعلاقاتها الدولية.

نتوقع صوملة وانهيار تام لدولة

الحبيب أبو هريرة
عيدك أمبارك و الأسرة

غايتو طلعت ملك العناوين في سودانيزأونلاين


البشير دا حا تعملوا ليه ضغط و سكري بعمايلكم دي
الراجل حجتو جديدة
و دعواتو مقبولة
و أكامبو اللشيل شيلتو
معاه

غايتو

شكرا جوك وكوستاوي

اخي ابوهريره

كتبت

Quote: على الأقل الحركة الشعبية استطاعت أن تجد شيء وذلك لأنها تملك قوة السلاح وعلاقاتها الدولية

.

لااعتقد ان حزب الامه والاحزاب والحركات الوطنيه الاخري محتاجه لسلاح الان لتحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد, فقط انها تحتاج لاراده وعزيمه للتغيير
وديمقراطيه داخل تنظيماتها من القاعده لقمه, ثم مشاركتها بالفعل وبالصياغه
لبرنامج بديل لبرنامج السلطه الفاشيه. الي متي يااخي ابوهريره يظل حزبكم,
حزب الامه كالعملاق الكسيح?, يتعامل برد الفعل للحدث ولا يصنع الحدث. في أخر
انتخابات ديمقراطيه صوت 38% من المقترعين للحزب , واذا قلنا ان التأييد له
قد انحسر بحوالي 33% نسبة لضبابية بعض المواقف للحزب في العقدين الماضيين, قد
نجد مالايقل عن 25% من سكان البلاد يدينون بولاء لكيان الانصار وحزب الامه فلماذا لا يطور حزب الامه ادواته النضاليه ويستنهض تلك الجماهير لمقاومة النظام? ورقة العصيان المدني ورقة قويه في يد حزب الامه والقوي الوطنيه لاجبار السلطه الفاشيه علي القبول بالتحول الديمقراطي, ويمكن للامام الصادق,
الشيخ عبدالمحمود أبو والاف شيوخ الانصار المتواجدين في اعمق أعماق المجتمع السوداني مخاطبة حوالي 10 مليون انصاري بعدم تسديد ضرائبهم وعوائدهم مالم توقف الدوله الحرب في دارفور, وتطلق سراح المعتقلين, وتلغي كافةالقوانين المقيده للحريات, ويعقب ذلك تكوين حكومه انتقاليه لتجري أنتخابات في الشمال والجنوب. اذا أقدم الامام الصادق علي خطوة مثل هذه سيتجاوب الانصار
وغير الانصار معه, اعضاء حزب الامه, وغالبية الوطنيين السودانيين, وليعلن الامام الصادق بدء الامتناع عن دفع الضرائب والعوائد في الذكري124 لسقوط
الخرطوم كبداية لهذا العصيان المدني فماذا ينتظر الامام?
مع ودي وتقديري

شكرا الاخ المعز على مواصلة الحوار
هناك نقاش داخلي كثيف والمؤتمر العام على الابواب ونتمنى ان يتبنى الحزب برنامج يسهم بشكل اكبر في احداث تحول سريع، ولكن الامر ليس بهذه البساطة فقد جرب الناس العمل الجماهيري وتم فصل الجميع بما فيهم الطلاب وامتلأت السجون عن آخرها وجربت القوى السياسية العمل العسكري وساهم بشكل كبير في الضغط ولكن لم تتغير الإنقاذ. الإنقاذ لها خبرة في العمل الإنتفاضي وجففت منابع الإنتفاضة لا اريد أن ادخل اليأس في قلوب الناس ولكن الأمر يجتاج لطريقة غير تقليدية، موضوع الضرائب، اغلب جماهيرنا من الرعاة والمزارعين والذين يسكنون في الاطراف فهذا ربما يكون لسكان المدن ليقوموا بهذا النوع المتقدم من انواع المقاطعة الجماهيرية. الامر يحتاج لحركة كبيرة يشارك فيها الجميع. الإنقاذ سوف لن تقدم تنازلات إلا بالقوى والقوى الجماهيرية لذلك يمكن استغلال موضوع اكامبو تعبئة الشارع لتحقيق تحول ديمقراطي وسوف نرى إلى أين يقود الموضوع.
مع شكري
أبوهريرة

--