ربكة الجو والبحر تحاصر حجاج السودان ويحاصرون الوزير في مدينة الحجاج

تحياتي للجميع . اليوم وما قبل صلاة الظهر ذهبنا لمدينة حجاج البحر لوداع بعض من الحجيج فوجدنا تجمع غاضب لعدد كبير من حجاج السودان ولم يتبقي له إلا الهتاف بفشل إدارة البعثة المرافقة في تنظيم عودتهم للوطن. وقد جاء وزير الحج السوداني الدكتور أزهري التجاني محاولاً بحث القضية حيث حدثت ربكة كبيرة في جدول رحلات العودة علي الخط الملاحي الخاص بباعبود مما تسبب في تأخير عدد من الرحلات لكثير من الحجيج السودانيين من مختلف بقاع السودان وعندما رأي الحجيج الغاضب وزير الحج إنقضوا علي لتوصيل شكواهم حيث فقد عدد كبير منهم مصدر الإعالة بسبب أن جلهم قد إستنفذوا عملاتهم السعودية في شراء هدايا الحجاج من داخل مدينة الحجاج أو باب شريف مما أضطر الوزير للدخول في مكتب داخل مدينة الحجاج والإحتماء بعدد من أفراد الأمن السعودي الرسميين حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
والموقف برمتة يحتاج لشجاعة كبيرة عبر الإعتراف بأساس المشكلة في البدء والعمل علي حلها عبر كافة الخيارات الممكنة لا أن نسمع عبر وسائل الإعلام الرسمية بأن لا مشكلة للحجيج السودانيين في العودة بعد إكمال الفريضة ونسد دي بطينة ودي بعجينة ونساهم جميعاً بالسكوت الإختياري أو الإجباري بألا مشكلة .
وقد ينطبق ذات الموقف علي حجيج الجو حيث فشلت الخطوط السودانية في نقل العائدين للوطن بأسباب غريبة . مع العلم بأن معظم الحجيج الآن قد نفدت عملتهم السعودية وبعضهم بدأ في الإستدانة وقد إنقطعت عنهم خدمات الماء بمكة المكرمة .
فلماذا لا نعترف بالمشكلة أولاً ثم نعمل علي علاجها ثانيةً والوزير هنا في مدينة جدة في حرج بالغ مع مواطنيين سودانيين دافعين لتكاليف رحلتهم بالتمام والكمال فلماذا لا نري إعتراف أو إستقالة علي منضدة الرئيس أو محاسبة لكل جهة تقصر في أداء واجبها حتى لو كان الوزير نفسة.


بحيراوي

لماذا لايتم تغيير القائمين على امر بعثة الحج بعد الفشل المتكرر

ولا التنظيم وتقسيم المغانم حتى لو الضحايا هم حجاج بيت الله

اهم من المواطنين.

Quote: فلماذا لا نعترف بالمشكلة أولاً ثم نعمل علي علاجها ثانيةً

الاعتراف بوجود مشكلة يعتبر نصف الحل.
ولاننا نكابر و نكذب فكل مشاكلنا تلد مشاكل اخرى و نحن سادرون.

هل قرأت بوستات غريبة التي كتبها عن نفس الموضوع ولكن من زاوية حكومية؟
انها محاولة لطمس الحقائق التي نراها و نسمعها كاننا في كوكب وهم في كوكب اخر.