شافيز: بوش ارتكب إبادة جماعية ويجب محاكمته .. وحذاء الزيدي "دفاع عن الكرامة"

1338 (GMT+04:00) - 17/12/08
شافيز: بوش ارتكب إبادة وحذاء الزيدي "دفاع عن الكرامة"

شافيز يدعو لمحاكمة بوش

شافيز يدعو لمحاكمة بوش

كوستا دس سويبا، البرازيل (CNN) -- اتهم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، نظيره الأمريكي، جورج بوش بتنظيم وقيادة "إبادة جماعية" في العراق، مضيفاً أن الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الذي قام برمي حذائه بوجه بوش خلال زيارته الأخيرة لبغداد فعل ذلك دفاعاً عن "كرامة شعبه."

وقال شافيز، الذي كان يتحدث للصحفيين في مدينة كوستا دس سويبا البرازيلية، والتي قصدها لحضور قمة دول أمريكا اللاتينية: "من غير المستحب إلقاء حذاء بوجه شخص ما، لكن في هذه الحالة (حادثة الزيدي) فإن الأمر يعبّر عن شعب وليس عن شخص."

ودعا شافيز، الذي يتزعّم تياراً يضم عدة رؤوساء من أحزاب وتوجهات يسارية معارضة لواشنطن في أمريكا الجنوبية، إلى تذكّر أن بوش قام بإلقاء "القنابل والموت" على الشعب العراقي، معتبراً أن ذلك أمر أكثر تأثيراً مقارنة بواقعة رمي حذاء.

وأضاف الرئيس الفنزويلي: "لقد قُتل الكثير من الأشخاص، ويجب أن يساق رئيس الولايات المتحدة إلى محكمة دولية لمحاكمته وإدانته بتهمة الإبادة الجماعية."

وختم بالقول: "أرسل تحياتي للشعب العراقي، ويمكننا وصف هذه الحادثة بأنها إلقاء حذاء دفاعاً عن كرامة شعب."

يذكر أن شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد، كان قد أشار إلى أن تصرف أخيه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره.

ووصف ضرغام الزيدي الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.

وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.

كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي
[email protected]



العمل البطـولـي للمناضل الوطني "منتظر الزيدي" رد العراقيين على مجرمي الحروب

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي....

يا كـل الأحرار والشـرفاء فـي العالم...

منذ أكثر من خمس سنوات والاحتلال الأمريكي جاثم على صــدر شعبنا وبـلادنا، وأصبحت أراضينا ومواطنينا، واقتصادنا وثرواتنا، وأعراض وأرواح أبناء شـعبنا مستباحة أمام آلتـه العسكرية، وعملت الإدارة الأمريكية على تمزيق لحمة الشعب العراقي عبر إشعال نار الفتنة الطائفية التي راح ضحيتها مئات الألاف من العراقيين مـن أجـل تحقيـق مشروعها، إذ قامت بإغداق الأموال والدعم للقوى المرتبطة بها وبمشروعها في العراق وامتداداته في المنطقة لتستطيع تمرير اتفاقية مذلة، فلقد دفعت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وجرائمها بحق الشعب العراقي ومخططاتها التدميرية لردود فعل إنفعالية كثيرة وكبيرة لقطاعات واسعة من أبناء شعبنا.
إن ما قام به المناضل الشيوعي "منتظر الزيدي" من فعل وطني يعد تعبير حقيقي عن صرخة الشعب العراقي (المكتــوي بنار الاحتلال وجرائمه) بوجه رمز الاحتلال ورئيس اكبر دولة غاشمة وإمبريالية وصاحبة التاريخ الطويل بمعاداة الشعوب وإنتهاك حقوق الإنسان وجرائم الحروب، فإن "حذاء" الزيدي كان الصفحة الأكثر صدقا وبلاغة فـي التعبير عن حقيقة مشاعر العراقيين تجاه الرئيس الأمريكي من آلاف الصفحات التي كتبت في الاحتجاج على سياسته العدوانية وجرائم قواته.

وفي الوقت الذي نساند فيه العمل البطـولـي للمناضل الوطني "منتظر الزيدي" نحمل القوات الأمريكية والسلطات العراقية مسؤولية الحفاظ على حياته وسلامته ، وعدم تعرضه للتعذيب والمعاملة الوحشية وإطلاق سراحه فوراً.ونستنكر محاولات افراغ هذا العمل من محتواه الوطني، وفي حال تعرض حياة وسلامة هذا المناضل للخطر فإن ذلـك سيؤدي لمزيد من أعمال المقاومة الوطنية المناهضة للاحتلال وبطرق وأشـكال متعـددة.
يا جماهير شعبنا المناضل وقواه الوطنية ....
يا كـل الأحـرار والشـرفاء فـي العالـم

لنتضامن مع الصحفي "منتظر الزيدي" المعتقل عبر كافة الفعاليات والمبادرات الشعبية المشــروعة من اجل الحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الصحفيين والإعلاميين المحلية والإقليمية والدولية بالعمل على التأكد من الحفــاظ علـى حيـــاته والدفـاع عـن موقفـه الباسـل هـذا .

كتلة تصحيح المسار
الحزب الشيوعي العراقي
16 كانون الاول 2008

الكلام ضد (جدوى) الضرب بالصرم في السياسة كلام عقل بس الموضوع (كله) تجاوز منذ سنة 2003 حتة العقلانية والحرية والإخاء والمساواة والكرامة البشرية إلى حالة عدوان وحرب إجراميةإمبريالية لإنتهاك دولة والإساءة إلى حقوق وكرامة الشعوب.


عملية إطلاق هذا الحذاء الشريف (قدس الله سره) في وجه ممثل الغطرسة والهيمنة الإمبريالية هي الخط الفاصل بين كينونة المهني في مجاله والسياسي البرجوازي أو الشيوعي في السياسة، وكينونة الإنسان في تلخيص معركة الكرامة وإجتراح السلاح والفعل الضد رمز الغطرسة والطغيان.


إطلاق هذا الحذاء ضد الرئيس الأمريكي هو التعبير (الأسمى) في ذلك المحل عن رفض العراقيين وجمهور الإنسانية للإحتلال الإمبريالي.


أنا شخصياً كنت أفضل قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذاك المكان بحذاء أقدم وأوسخ وأن يرفق الحذاء المرسل والإرسال ببلغم لولا التقاليد السودانية المعشعشة في رأسي أن ضرب الأعادي يكون بالسلاح ولكن للظروف أحكام. أما الحروب والديبلوماسية والسياسة والثورات فيسأل عنها القادة والهيئات المختصة لا مثل هذا المواطن الفرد الذي رد بعفوية نبيلة وشهامة كبرى شيئاً من الإهانات الأمريكية التي لا تزال توجه إلى دولته العراق وشعبه وأمته وإلى الإنسانية جمعاء.


فالمجد لمنتصر الزيدي وحذائه والمجد للمقاومة الوطنية العراقية


أماالآن فلنوجه أحذيتنا إلى رؤوساءنا الظالمين فالمعنى الجميل موفور في حدف الظلمة بالأحذية والزيادة مطلوبة في الكاتيوشا



وقد أفيد الذواكر بأن "الأتكيت" و"الكرم" هي محلات تجارية تقع في السوق الحرة خارج المنطقة الخضراء
وهي أيضاً أسماء لبعض حقول النفط التي سرقتهاالإمبريالية بقيادة المعتوه بوش.



كل المجد لمنتصر الزيدي وحذائه


المجد للمقاومة الوطنية العراقية ضد الإحتلال الإمبريالي



ولهم ولكم التقدير والإحترام