ماذا كتب عن منتظر الزيدي شعرا

ماذا كتب عن منتظر الزيدي شعرا


12-17-2008, 12:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1229512265&rn=1


Post: #1
Title: ماذا كتب عن منتظر الزيدي شعرا
Author: elfadl abdellatif
Date: 12-17-2008, 12:11 PM
Parent: #0

قصيدتان وجدتهما في احد المواقع الثقافية رايت ان انقلها لكم

لست أعزل
Quote: لستُ في الثورةِ أعزلْ
إنني أحملُ قلباً, وضياءً ليسَ يأفلْ
إنني في كل صبح ٍ,
أبعثُُ الإيمانَ من صدري جُنداً,
جَحفلا ًفي إثر جحفلْ

لستُ أعزلْ
فنشيدي يملأٌ الكونَ حياةً
وطيوري حرةٌ في كل جدْوَلْ
لستُُ أخشى وقفةَ العُمرِ
فعُمرى في رحابِ الحق أطولْ
إنني أرفُضُ ذُلاً وانهزاماً
كلما أدبرَ أقبلْ
وانتصاراً بادّعاءِ السلم ِيُقتلْ
واتفاقاً كلما هَبّ من الغفوة ِللصّحوِ تأجّلْ
قيل لي عفواً تمهلْ,
مبدأ الرّفض ِثقيلٌ,
قلتُ أدرى..
إنما الإذعانُ أثقلْ.
بقلم / محمد ابراهيم محمد

الثانية
Quote: (( منتـظر الزيـدي .. آخِــر الشُـرفـاء !! ))
بقلم / عبدالله بيلا


إلى الصُحفي العراقي الحر .. ( منتظر الزيدي) الذي قال ما عجزت عنه حكوماتنا
وفعل ما
عجزنا عنه .. إليك يا آخر الرجال المحترمين


( فِدىً لكَ منْ يُقصِّرُ عن مَداكا
فلا مَلِكٌ إذاً ... إلاّ فِداكا .. )*

سأفتحُ للقصيدةِ ألفَ بابٍ
لأدخلَ بهوَكَ المسقوفَ عِزاً
أُقبِّلُ هامةً
كالنجمِ تسمو ..
وأخلعُ عند عرشكَ كلَّ عرشٍ
فلا سلِمَتْ يدٌ .. إلاّ يداكا !
ولا شَمَختْ بأرض العُرْبِ أنفٌ
ولا جادَت على الأحرارِ كفٌ
سواكَ ..
فكُلُّ عينٍ سوف تغفو
إذا سلِمَتْ يمينُك يا أبيّـًا
عزيزاً ..
يا حُساماً يعرُبياً
ويا فَيضاً مِن المعنى عصيّاً
تُفسِّرهُ .. وتَنقُشهُ رؤاكا.
لك الخُلْد المعانقُ كلَّ خُلدٍ
لك الحرفُ الصقيلُ
لك الترابُ العزيزُ
لك العراقُ .. ودمعتاهُ
لك النخلُ السَمُوقُ كأنتَ
حُـــرّاً ..
لك الثأرُ الوَلُودُ
لكَ الدماءُ السخِينةُ
والسماءُ وكلُّ أُفقٍ
لك المجدُ الأصيلُ
فَأَورِ زنداً..
وصُبَّ على العروبة مِنْ ضياكا .
أراك هناك (مُنتظِراً) سحاباً
يَشِفُّّ طهارةً
كفؤاد شعبٍ
تعوّدَ أنْ يراكَ ولا يراكَ !!
ولكنْ جئتَ يا(زيديُّ) نُوراً
مَلاكاً يحمل الآمالَ
يُعطي عراق المجدِ للعَليا وساماً
يُباركُ يا عزيزُ صدى خُطاكا.
( حذائُك ) أيها ( الزيديُّ ) تاجٌ
على هامِ العُروشِ
على طَغامٍ .. عبيدٍ
أنتَ سيِّدُهم
ستبقى تُعبِّدُ للكرامةِ
كلَّ دربٍ
تصُبُّ على الحُقولِ ندى سَماكا.
فلا تَلُمِ ( الحذاءَ ) إذا تعالى
ولم يصفَعْ .. رمِيَّكَ
حين مالا ..
( حذاءُكَ ) أيها ( الزيديُّ ) حُــرٌّ
تنزَّهَ أنْ يُقبِّل وجهَ ( بُوشٍ ) !
وأنْ يَرِدَ المذلَّةَ بعد عِزٍّ
فزادَ على كرامِته وأربى
وأحرز حين جانَبَهُ جلالا !
(أمنتظرٌ) سَلٍمتَ لكلِّ حُرٍّ
وشُلَّتْ للبُغاةِ عليك أيــدٍ
تفوحُ عمالةً ...
جهلاً ....
وُذًّلا .. !
فلو كانوا لحزمِ الأمرِ أهلاً
أتوكَ .
وقبّلُوا يُمناكَ حُباً
وصار( حذاءُكَ )العربيُ
رمزاًعراقياً !
وصرتَ لنا مزاراً ..
وقبَّلتِ الشفاهُ شذى ثراكا .
( أمُنتظِرٌ..)
سَطَرْتَ بحَرفِ عِزٍّ
وأيقَظتَ المشاعرَ مِن كَراها
فكُنْ وسْماً
بخاطر كُلِّ حُـــرٍّ
وكنْ سجنَ العُروشِ !
لعلّ صُبحاً
يُوزِّعُ ضؤَه مِن غيِر خوفٍ
سيُشرقُ مِن( حذاءِكَ ) !!
يا أصيلاً ..
ولكنّي .. أُقَلِّبُ طَرْفَ حُزني
فلا أحداً أراه هنا ..
سواكا .

* البيت بين قوسين للشاعر المتنبي