شيل كراعك من رجلى !

شيل كراعك من رجلى !


12-15-2008, 10:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1229332806&rn=4


Post: #1
Title: شيل كراعك من رجلى !
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-15-2008, 10:20 AM
Parent: #0

عبد الله الشيخ
خط الاستواء
حكماء اليونان غاضبون على البوليس.. لأن البوليس قتل صبياً..

وهكذا تجد حكماء أثينا يغضبون (بسيط جداً).. وقد قام هؤلاء الحكماء بالاعتداء على تسعة بنوك انتقاماً لمقتل هذا (الشافع)..

ونحن الذين قرأنا في كتب الحكمة اليونانية أن الحكماء يتصفون بالوقار، وبالهدوء وبالوداعة..

قد لا نفهم تصرفات الحكماء اليونانيين بحكم التنشئة الاجتماعية في بلادكم السنية، ومشيب رؤوسنا في دولة المشروع، لن نفهم لماذا أشعل الحكماء مدينتهم الفاضلة من أجل (شافع) قضى نحبه في تظاهرة (شغب) ولم ينته عزاؤه بانتهاء مراسم الدفن!..

أمن أجل هذا (الشافع) يطيحون بالحكومة؟.. أمن أجل هذا (الشافع) يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة؟ أمن أجله تتغير الخريطة السياسية، وتعاد صياغة جهاز الشرطة والمخابرات؟..

دا (شافع) شنو دا؟.. شافع (الجن).. عمره لم يتجاوز الـ 16 سنة.. هاجت من أجله الدنيا، وانتقلت عدوى التظاهرات الى أوروبا، مع أن الأمر بسيط (وفق النظرية) المعمول بها حالياً في أماكن كثيرة من الشرق الأوسط (الكبير)!. للعلم والإحاطة فإن السودان ليس جزءاً من الشرق الأوسط (الكبير)، هو فقط جسر تواصل بين العالمين العربي والإسلامي، ويرجح بعض خبراء المشروع أن السودان ملتقى للثقافتين العربية والأفريقية!

هذه الحقائق التي تفرضها علينا الجغرافيا السياسية (الخاصة بنا)، هذه الحقائق تدفعنا الى ان نستعيد ذكرياتنا مع الكحلاوي- رحمة الله عليه- فقد كان يقول إن الناس قالوا إنه شقي ومجنون!.. وصحيح مجنون!..

هذا الدلع الجماهيري في أثينا من أجل (شافع) جعلني أتلفت ذات اليمين وذات الشمال، وأرى من خلف نظارتنا السودانية أهل أثينا خارج التاريخ.. يفعلون فعل الفايق!.. بدلاً من متابعة الضبايح ومحلات الشية شغلنا أهل أثينا بالمتابعة (لأعمال شغب)، وهم أهل الحكمة والعقلانية!..

ببراهيننا ودلائلنا، نرى أن هذه الجماهير اليونانية تنام على العسل وأنها ما سمعت، لا بالإبادة الجماعية ولا بالجزئية وما عرفت من قبل أعمال التمشيط الواسعة التي تجريها السلطات الرسمية في البلدان الشقيقة والصديقة.. والسودان (طبعاً) ليس جزءاً من هذا المحيط، لأن أهله مشهورون بالكرم، ويعيشون منذ فترة ليست بالقصيرة تحت ظلال دولة المحجة البيضاء التي امتدح سيرتها ابن خلدون!..

هذا (الشافع) الذي مات في اليونان قبل عشرة أيام أصبح قضية، ولا كل القضايا، المتظاهرون يضاربون البوليس في شوارع المدينة الفاضلة رغم إعلان السلطات عن تحقيق رسمي في حادثة قتله! مع العلم أن هذا (الشافع)- المرحوم- كان جزءاً من أعمال (شغب)!. وبعض أحاديث السياسة تجتاز الثريا.. لنترك اليونان وحكماءها ونعود الى استوديوهاتنا الرئيسية.. فقد تحرك القطار الحكومي نحو الدوحة، وفي الدوحة حركة العدل والمساواة، وقد قيل سابقاً إن هذه الحركة بالذات قامت بتجنيد أطفال في غزوة أبي خليل لأم درمان، وأثبتت الحكومة من خلال التحقيقات أن بعض الأطفال الذين شاركوا في الغزوة لم تصل أعمارهم الى سن التكليف!.. فقارنوا بين هؤلاء الأطفال وبين طفل الجن اليوناني، على خلفية أن الحكومة أطلقت سراح الأطفال، ولم تصدر قائمة رسمية من الطرفين بعدد الأطفال المراحيم في الغزوة!..

ما الذي يجعل الطفل في أثينا (كراع)، ويجعل أطفالنا تروح (تحت الكرعين)؟..

حوادث (الأطفال) تذكرنا بأحد المناصير، اعتقد أن ذلك المنصوري يحمل اسم نصر الدين، ويكنى بـ(عطية) ركب عطية في قطار كريمة.. ترك عطية عربات قطار كريمة كلها هارباً لأن واحدة من بنات البندر قالت له: (شيل كراعك من رجلى)!. وقام بالتسطيح وأشعل سيجارة بعد أن حشر في فمه بعض (التمباك) وبدأ (يجر النم) في نجوم السماء.. استرخى عطية مع النسايم، لكنه لمح من بعيد بطارية الكمساري.. استعاذ بالله من الشيطان وقال: (الله يدينا خيرك، ويكافينا شرك)، ثم استدرك قائلاً : والله ما أظن فيك خير.. ثم تمدد عرضياً على السطح الخشن، وعمل فيها نايم..

وصل الكمساري، والبطارية بحجارتها الجديدة ماركة أبو كديس في عيون عطية.. ورغم أن القانون لا يعطيه أبداً فرصة المبادرة أو المناورة قال عطية للكمساري: يا زول.. شن داير؟ أديتني كرسي اقعد فيهو، وأنا أبيت؟..

أخرج الكمساري دفتر الغرامات وهو يقول: إنت قالوا لك البلد ما فيها حكومة، ماك عارف التسطيح ممنوع؟ راجل بي شنبك وتسطح فوق القطر؟.. خلاصة الكلام أن عطية دفع الغرامة للحكومة، لكنه كان حريصاً على الدفاع عن شاربه.. قال للكمساري: شيل غرامتك ، لكن أختا شنبي دا، إنت شنبي دا دايرني أشحنو؟..

وهكذا.. في استوديوهاتنا الرئيسية يدافع عطية عن شاربه، لكنه لا يمانع في دفع الغرامة!..

وفي أثينا يحرق الحكماء المدينة الفاضلة من أجل (شافع) ميت!.. هل الحكيم هو المنصوري الذي يقول (الله يدينا خيركم)!.. أم الحكمة في أثينا التي تشهد تهديداً لممتلكات البلاد والعباد من أجل شافع الجن دا؟..

من يرغب في الإجابة عن هذا السؤال، يمكنه (الاستعانة بصديق)!.


Post: #2
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: مؤيد شريف
Date: 12-15-2008, 10:38 AM
Parent: #1

Quote: شافع (الجن)..


والجنبو كمان!!


مرور للتحية استاذ عبد الله وصباحاتكم ندية ورضية

Post: #3
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-15-2008, 02:32 PM
Parent: #2

سلامات يامؤيد..
كل سنة وانت طيب..

Post: #4
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: مؤيد شريف
Date: 12-15-2008, 02:37 PM
Parent: #1

Quote: كل سنة وانت طيب..


وانت بالف خير وكامل الصحة

Post: #5
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: dardiri satti
Date: 12-15-2008, 04:19 PM

Quote: فإن السودان ليس جزءاً من الشرق الأوسط (الكبير)، هو فقط جسر تواصل بين العالمين العربي والإسلامي، ويرجح بعض خبراء المشروع أن السودان ملتقى للثقافتين العربية والأفريقية!


لسنا جزءاً منه،
ولكن ألحقونا به،
وعودة إلى ردك على مداخلتي :
"أين غاندينا ؟
أين نهرونا"
وها أنت تشهد، بأم عينك، والعالم يشهد
ثورة الأحرار لمقتل صبي.
لو كان عندنا غاندي أو نهرو ما ألحقنابالشرق الأوسط (الكبير )
أو الصغير؛

لو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما فرض علينا المصريون الا تنضم بلادنا
إلى الكمونولث؛
لو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما ظل بيننا من ينعق صباح مساء
أن بلادنا مجرد جسر،
وبلادنا كانت المركز فبل ظهور الأقزام على الساحة؛
بلادنا صانعة حضارة،
صانعة تاريخ ، وليست دخيلة أو متطفلة عليه.
وولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظل بيننا من ينعق صباح مساء
أن بلادنا عمق استراتيجي للمصريين،
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لقال لهم :
"إن كانت لكم استراتيجيات، فابحثوا عن عمق لها في بلاد غير بلادنا،

ولو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما ظلت ذاكرة طفولتي
تختزن ، إلى اليوم ،
جملة ذلك الشاعرالمأفون:
"الله يقدهم ، ناساً زرق شينين"
ولما احتفظت ذاكرة طفولتي بصورة ذلك الزعيم،
من كان يفترض فيه أن يكون غاندينا،
وقد بدا لي كسمكة ، وهو يضحك ،
ويصفق طرباً لكلمات ذلك المأفون؛
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظل بني وطني يقتتلون لأكثر من خمسين عاماً
ليتفقوا على هوية،
ولم يتفقوا بعد.

غاندي ، الزعيم ورجل الدين الحقيقي ، ظل صائماً
حتى يرفع الظلم عن طبقة المنبوذين،
وبين "زعمائنا" من يدعي صوم الخميس والإثنين،
وهو يسرق ويختلس ويقتل دون أن يطرف له جفن ،
أين غاندينا؟
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظهر في بلادنا رئيس يؤكد أن من قتلهم لا يتجاوزون العشرةآلاف،
وها أنت تشهد، بأم عينك، والعالم يشهد
ثورة الأحرار لمقتل صبي.
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظلت مدارسنا تزحف إلى اليوم زحف عشرينات القرن الماضي،
هل شاهدت كتب أطفال الهند؟
أسفي على أطفالنا في الأرياف ، وحتى في المدن ،
وهم "يتلببون الليحان"
وأطفال العالم ، ومنهم أطفال الهند ،
قد اخترقوا حجب الحاسوب وشبكة المعلومات العالمية.
بالأمس وصل الهنودإلى القمر، وقد سبقوناإلى الاستقلال
بسنوات تسع فقط.
أين نهرونا؟

عزيزي،
نِعَْمَ من ذكرت من رجال،
كم منهم شنقهم الخصيان وأشباه الرجال ، وساموهم سوء التشرد والمعاناة والعذاب؟
عندما نكفر بتلك الأصنام البائدة ،
ونضعها في موضعها الصحيح من مزبلة التاريخ،
وها أنت تشهد، بأم عينك ، والعالم يشهد،
ثورة الأحرار لمقتل صبي،
سيكون لنا شأن آخر.

تحياتي

Post: #7
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-15-2008, 07:30 PM
Parent: #5

ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظل بني وطني يقتتلون لأكثر من خمسين عاماً
ليتفقوا على هوية،
ولم يتفقوا بعد.

LLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLLL
لقد اصبت ايها الرجل البديع .. انا معجب جداً بصدق حبك لهذا التراب ..
اسمح لى اننى سارد عليك غداً .. الآن معى ( رجال الجيش ياسعاد ) وقد جاءوا فى الزيارة الليلية ..
لك تحياتى ..

Post: #6
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: dardiri satti
Date: 12-15-2008, 04:19 PM

Quote: فإن السودان ليس جزءاً من الشرق الأوسط (الكبير)، هو فقط جسر تواصل بين العالمين العربي والإسلامي، ويرجح بعض خبراء المشروع أن السودان ملتقى للثقافتين العربية والأفريقية!


لسنا جزءاً منه،
ولكن ألحقونا به،
وعودة إلى ردك على مداخلتي :
"أين غاندينا ؟
أين نهرونا"
وها أنت تشهد، بأم عينك، والعالم يشهد
ثورة الأحرار لمقتل صبي.
لو كان عندنا غاندي أو نهرو ما ألحقنابالشرق الأوسط (الكبير )
أو الصغير؛

لو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما فرض علينا المصريون الا تنضم بلادنا
إلى الكمونولث؛
لو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما ظل بيننا من ينعق صباح مساء
أن بلادنا مجرد جسر،
وبلادنا كانت المركز فبل ظهور الأقزام على الساحة؛
بلادنا صانعة حضارة،
صانعة تاريخ ، وليست دخيلة أو متطفلة عليه.
وولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظل بيننا من ينعق صباح مساء
أن بلادنا عمق استراتيجي للمصريين،
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لقال لهم :
"إن كانت لكم استراتيجيات، فابحثوا عن عمق لها في بلاد غير بلادنا،

ولو كان عندنا غاندي أو نهرو، لما ظلت ذاكرة طفولتي
تختزن ، إلى اليوم ،
جملة ذلك الشاعرالمأفون:
"الله يقدهم ، ناساً زرق شينين"
ولما احتفظت ذاكرة طفولتي بصورة ذلك الزعيم،
من كان يفترض فيه أن يكون غاندينا،
وقد بدا لي كسمكة ، وهو يضحك ،
ويصفق طرباً لكلمات ذلك المأفون؛
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظل بني وطني يقتتلون لأكثر من خمسين عاماً
ليتفقوا على هوية،
ولم يتفقوا بعد.

غاندي ، الزعيم ورجل الدين الحقيقي ، ظل صائماً
حتى يرفع الظلم عن طبقة المنبوذين،
وبين "زعمائنا" من يدعي صوم الخميس والإثنين،
وهو يسرق ويختلس ويقتل دون أن يطرف له جفن ،
أين غاندينا؟
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظهر في بلادنا رئيس يؤكد أن من قتلهم لا يتجاوزون العشرةآلاف،
وها أنت تشهد، بأم عينك، والعالم يشهد
ثورة الأحرار لمقتل صبي.
ولو كان عندنا غاندي أو نهرو،
لما ظلت مدارسنا تزحف إلى اليوم زحف عشرينات القرن الماضي،
هل شاهدت كتب أطفال الهند؟
أسفي على أطفالنا في الأرياف ، وحتى في المدن ،
وهم "يتلببون الليحان"
وأطفال العالم ، ومنهم أطفال الهند ،
قد اخترقوا حجب الحاسوب وشبكة المعلومات العالمية.
بالأمس وصل الهنودإلى القمر، وقد سبقوناإلى الاستقلال
بسنوات تسع فقط.
أين نهرونا؟

عزيزي،
نِعَْمَ من ذكرت من رجال،
كم منهم شنقهم الخصيان وأشباه الرجال ، وساموهم سوء التشرد والمعاناة والعذاب؟
عندما نكفر بتلك الأصنام البائدة ،
ونضعها في موضعها الصحيح من مزبلة التاريخ،
وها أنت تشهد، بأم عينك ، والعالم يشهد،
ثورة الأحرار لمقتل صبي،
سيكون لنا شأن آخر.

تحياتي

Post: #8
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-16-2008, 10:25 AM
Parent: #6

الاخ الدرديرى ساتى ..
لك منى السلام ..
اوافقك الراى تماماً ..
ولكن اخشى ان يقودنا الحديث هكذا الى اليأس من المستقبل ..
اخشى ان تورثنا هذه الصراحة وهذه الشفافية عبء فقدان الامل فى الغد ، وفى التاريخ..
ولكنك ياعزيزى وضعت يدك على الجرح .. وبذات الصراحة التى تتحدث بها .. اضيف الى قولك قول واحد هو ان الحل ممكن
لكن عندما يتجاوز الشعب السودانى عقبة ( التمكين )!.. والتأصيل ..والنفرة الكبرى ..وكل النفخات الكضابة ..
وبعد ذلك نعيد طرح السؤال بصورة واضحة .. من نحن وماذا نريد .. ومن سيكون غاندينا ..
لسنا على خلاف فى الرأى ولكنا قد نختلف فى صياغة الفكرة ، وتقديم فقرة على اخرى ..
اتمنى ان نكون على اتصال ..على الايميل او على الجوال .. لك التحايا

Post: #9
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: dardiri satti
Date: 12-16-2008, 12:33 PM
Parent: #8

Quote: اخشى ان تورثنا هذه الصراحة وهذه الشفافية عبء فقدان الامل فى الغد ، وفى التاريخ


عزيزي ،
لاخلاف بيننا أبداً،

الصراحة والشفافية هما طريقنا إلى المستقبل،
إدانة الماضي البائس تخط الطريق
إلى مستقبل منوِّر سعيد بحق.
وهو مستقبل أراه أمامي رأي العين
وأثق به ثقتي بحديثي إليك الآن.
والذي يجعلني أثق به هو ما توصلت إليه أنت .

إن شعباً وأرضاً أنجبا من ذكرت في مداخلتك السابقة
ليستحقان مستقبلاً أفضل من هذا الحاضر البائس،
وهما ، لا بد، ملاقياه .

تحياتي



Post: #10
Title: Re: شيل كراعك من رجلى !
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-16-2008, 12:55 PM
Parent: #9

الصراحة والشفافية هما طريقنا إلى المستقبل،
إدانة الماضي البائس تخط الطريق
إلى مستقبل منوِّر سعيد بحق.
LLLLLLLLLLLLLLLLL
صدقت يا درديرى .. لك التحية