ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!

ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!


12-10-2008, 11:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1228948367&rn=0


Post: #1
Title: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: jini
Date: 12-10-2008, 11:32 PM

Quote:


مثلت اسطورة الغناء في جنوب افريقيا ميريام ماكيبا التي توفيت عن 76 عاما بعد حفل اخير اقامته في ايطاليا، احد اهم الاصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري ودفعت ثمنا لالتزامها اكثر من ثلاثين عاما في المنفى.

وطردت المرأة التي "لم تغن يوما السياسة بل الحقيقة" من بلدها ولم تعد اليها الا بعد ثلاثين عاما اثر الافراج عن نلسون مانديلا الذي اصبح اول رئيس اسود لجنوب افريقيا.
في ايطاليا 2008
في آخر حفلة لها قبل وفاتها بلحظات

وقال مانديلا اثر اعلان وفاتها انها "كانت السيدة الاولى للغناء في جنوب افريقيا وتستحق لقب ام افريقيا. كانت ام معركتنا وام شعبنا الفتي".

وقال الزعيم الإفريقي الكبير ان "اغانيها حملت الم المنفى والبعد الذي شعرت به طوال 31 عاما وموسيقاها اعطتنا شعورا عميقا بالامل".

أما الولايات المتحدة فأشادت بماكيبا التي وقالت انها "اسطورة في الموسيقى".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورمك ان "الولايات المتحدة تقدم تعازيها لاسرة ميريام ماكيبا وشعب جنوب افريقيا بعد وفاة اسطورة الموسيقى هذه فجأة".

وتوفيت ماكيبا اثر اصابتها بنوبة قلبية خلال حفلة موسيقية في ايطاليا.

وقالت الخارجية الاميركية في بيانها ان ميريام ماكيبا "كانت نجمة الهمت جنوب افريقيا خلال وبعد نضالها من اجل انهاء الفصل العنصري".

واوضح ماكورمك ان ماكيبا "كانت مصدر وحي وامل لضحايا القمع في جنوب افريقيا الذين توجهت اليهم بالموسيقى بعد ابعادها ثلاثين عاما من بلدها بسبب آرائها السياسية".

واضاف "بعد انتهاء الفصل العنصري عادت الى جنوب افريقيا الديمقراطية الفتية لتلعب دورا ايجابيا بموسيقاها".
في ايطاليا 2008
وهي مسجاة على حمالة طبية من أجل إنقاذها
حياة حافلة بالنضال

ولدت ميريام ماكيبا في الرابع من آذار/مارس 1932 في جوهانسبورغ لابوين من عرقين مختلفين مختلفتين اسمياها زينزي الذي يعني بلغة الزولو "لا تلومي غير نفسك".

وقد بدأت الغناء في وقت مبكر في الاعراس والحفلات.

وفي العشرين من العمر التحقت بفريق مانهاتن براذرز الذي اطلق عليها اسم ميريام ثم بفرقة سكايلاركس التي لم تكن تضم سوى نساء.

وبينما كانت تقوم بجولة في 1959، ابلغت في مهرجان البندقية انها غير مرغوب فيها في جنوب افريقيا لمشاركتها في فيلم وثائقي عن نظام الفصل العنصري بعنوان "عودي الينا يا افريقيا".

ولجأت الى لندن ثم توجهت الى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد اغنيتها "باتا باتا" التي كتبتها عام 1956 وتناقلتها اجيال بعد ذلك.

ومنذ ذلك الحين اطلقت اغاني تمزج بين البلوز والجاز نالت شهرة واسعة من بينها "ذي كليك سونغ" و"مالايكا" واصدرت حوالى ثلاثين اسطوانة.

وقد امضت 31 عاما في المنفى، وهو ثمن معركتها ضد النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي ادانته حتى امام الامم المتحدة في 1961، مما دفع نظام بريتوريا الى تجريدها من جنسيتها ومنع اغانيها في جنوب افريقيا.
عام 1964 في مسرح الاولمبيا بباريس
احتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء

وعادت الى بلدها للمرة الاولى في 1990 بعدما اقنعها بذلك مانديلا، وذلك قبل اربعة اعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري.

وعادت أم افريقيا إلى وطنها بجواز سفر فرنسي كان واحدا من عدة جوازات منحتها لها دول اخرى، ختم بتأشيرة مدتها ستة ايام.

واحتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء ما اكسبها لقب "ام افريقيا".

كما غنت مع هاري بيلافونت الذي كان يرعاها في بداياتها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي في عام 1962.

وفي 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لاحدى مجموعاتها الغنائية.

وفي الولايات المتحدة كانت ميريام ماكيبا قريبة من نينا سيمون وديزي غيليبسي وعاشت مع عازف البوق الجنوب افريقي هيوغ ماسيكيلا ثم مع ستوكلي كارمايكل زعيم حركة القوة السوداء غير ان واشنطن اعتبرت ماكيبا وكارمايكل غير مرغوب فيهما فلجآ الى غينيا في عام 1973 ثم انفصلا هناك.

وفي غينيا ايضا توفيت ابنتها الوحيدة بونجي التي انجبتها من زواج سابق في سن السابعة عشرة.
في عام 1968
في 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لاحدى مجموعاتها الغنائية.

وفي عام 1985 توجهت ماكيبا الى بروكسل للاقامة فيها.

وفي السبعينات والثمانيات كانت اغاني ماكيبا تتردد في جميع انحاء العالم وشاركت في مهرجانات عدة للجاز.

وفي 1987 قامت بجولة مع المغني بول سايمون ثم نشرت بعيد ذلك مذكراتها "ماكيبا: قصتي".

واخيرا وفي 1992 عادت الى جنوب افريقيا لتقيم في الضاحية الشمالية لجوهانسبورج حيث يحييها الناس يوميا بسؤال "كيف حالك ايتها الام؟".

وهناك اسست هذه المناضلة ضد كل اشكال الظلم مركزا لاعادة تأهيل المراهقات المشردات.

وفي 2005، قامت ماكيبا بجولتها الاخيرة في العالم وقالت حينها "يجب ان اذهب الى العالم لاشكره واودعه.. بعد ذلك سابقى في بيتي مثل جدة.. واريد ان ينثر رمادي في المحيط الهندي لاتمكن من الابحار مجددا الى كل هذه الدول".


آخر لحظاتها قبل الوفاة


وهى مسجاة على نقالة طبية فى محاولة لانقاذها

غنت فى كل احتفالات اقطار القارة باستقلالها

فى عام 1966 نالت جائزة غرامى عن احدى مجموعاتها الغنائية
جنى

Post: #2
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: محمد صالح علي
Date: 12-11-2008, 03:58 AM
Parent: #1

وداعاً يا ميريام ... وداعاً
شكراً يا ميريام ... كثيراً جداً

Post: #3
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-11-2008, 04:37 AM
Parent: #2

وداعا ايتها الخالدة بذاكرتنا

رمزا للصمود على المباديء

والوفاء للاوطان.

Post: #4
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: محمد صالح علي
Date: 12-11-2008, 01:40 PM
Parent: #3

وداعاً أيتها الأم ( وجوه سوداء كثيرة ... و حزينة جداً )

Post: #5
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: jini
Date: 12-11-2008, 02:27 PM
Parent: #4


الأشجار تموت واقفة!


Post: #6
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 12-11-2008, 02:42 PM
Parent: #1

ماشاءالله وكمان بتفهم فى الغناء الجميل .....

Post: #7
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: أحمد طراوه
Date: 12-11-2008, 04:33 PM
Parent: #1

. . ستوكلي كارمايكل ، و ايضا أنجيلا ديفز احاطا الراحلة / مريام ما كيبا
بقدر عالي من العناية و الصداقة ، و الرسالة الإنسانية
المشتركة




Post: #8
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: أحمد طراوه
Date: 12-11-2008, 04:52 PM
Parent: #1


.. هاري بلافونت ، في الوسط ، مع سيدني بواتييه
ايام الشباب ، و هم في مقدمة حركة النضال
المدني - الحقوقي ، خلف مارتن لوثر ، و ذاك الحلم
القديم الذى جسده فوز اوباما





بلافونت مع ماكيبا طوروا ذاك اللون الخاص للجاز - السول
ذو الاصل و الجذور الافريقية

* بلافونت هو منظم و محرك تلك القوافل الغنائية الواسعة المتعاطفة
مع فقراء و مُعدمي افريقيا/ و السودان ايام الجفاف و التصحر

.. شكرا لصاحب البوست ، شكرا جزيلا لهذه الإلتفاتة المُدركة لقيمة
و عمق تراث افريقيا الفني - الإنساني

Post: #9
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: ناهد عبداللطيف
Date: 12-11-2008, 05:34 PM
Parent: #8

جنى كل عام وانت بخير

نحن درجنا على ان يحتفل بإنجازاتنا وانحيازنا لبنى جلدتنا غيرنا ممن نكون حتى ناضلنا ضدهم

وحتى مراسم تأبيننا وتكريمنا يقوم بها عدونا.. مش دى تناقضات تنشف الصقر فى الجو؟؟





لمريم الصوت والنضال رحيل صعب..


ودمت

Post: #10
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: jini
Date: 12-11-2008, 11:00 PM
Parent: #1

وفي 2005، قامت ماكيبا بجولتها الاخيرة في العالم وقالت حينها "يجب ان اذهب الى العالم لاشكره واودعه.. بعد ذلك سابقى في بيتي مثل جدة.. واريد ان ينثر رمادي في المحيط الهندي لاتمكن من الابحار مجددا الى كل هذه الدول".
الانحناءة لكل الرائعين الذين مروا من هنا وجملوا البوست باضاءاتهم
جنى

Post: #11
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: esam gabralla
Date: 12-12-2008, 01:32 AM
Parent: #1

يا سلام يا جنى على امنا مريم ماكيبا

في التمانينات بول سايمون عمل الكونسرت ده في زيمبابوى للتضامن مع مانديلا و جنوب افريقيا، سايمون و مريم ماكيبا ادوا اغنية "تحت سماء افريقية" مع بعض .... بديع ... خاصة الجزء البتعمل فيهو شغل براها




Paul Simon and Meriam Makeba
Under African Skies

Josephs face was black as night
The pale yellow moon shone in his eyes
His path was marked
By the stars in the southern hemisphere
And he walked his days
Under african skies
This is the story of how we begin to remember
This is the powerful pulsing of love in the vein
After the dream of falling and calling your name out
These are the roots of rhythm
And the roots of rhythm remain

In early memory
Mission music
Was ringing round my nursery door
I said take this child, lord
From tucson arizona
Give her the wings to fly through harmony
And she wont bother you no more

This is the story of how we begin to remember
This is the powerful pulsing of love in the vein
After the dream of falling and calling your name out
These are the roots of rhythm
And the roots of rhythm remain

Josephs face was black as night
And the pale yellow moon shone in his eyes
His path was marked
By the stars in the southern hemisphere
And he walked the length of his days
Under african skies

Post: #12
Title: Re: ميريام ماكيبا: رحيل صوت أفريقيا الأسطوري!
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 12-12-2008, 08:44 PM
Parent: #1

*