مدحه الثبات في موقع الهروب

كل عام والسودانيين بالف خير في جميع ارجاء البسيطه
وهذه هديتي لكم اولي قصائدي في مدح المصطفي المكرم صلي الله عليه وسلم
واولي مشاركاتي في موقع سودانيز اون لاين بقصيده الثبات في موقع الهروب

في وهده الاشواق
وانبثاق الرؤي
وحومه الوجد الثقيل
وحدي انا يا سيدي ادعوك كي اقول ...هون علي بمستقر بارد وشراب
فالمصطفي الكوكب الدري ذاك المجتبي
فيض الاولين وغيث الاخرين ...
يعتلي ..منا الفؤاد والحشا
ويخترق الحنايا ...هوي قتال
ليس لاخره سبيل
وحدي اقول ...
اغيثوني بفيض الوداد
وفيض المداد
وربتا جميل
يا سيدي الذي تري مني الجوانح
وخفقه القلب الولوف
ادعوك في غسق الدجي
في دعوه الام الروؤف
في نفحه صوفيه ليليه
وسر...يستحيل علي الوصول
ان تجود علي بنظره ..
ورؤيه ..
واكتمال ضمان ...فما في الكتف من اوزار يعيينا ويثقلنا
ينوء بحمله كتف الزمان
اني اعاني في هواكم ..
وحدي اخاف الاكاذيب باني كاذبه
لكنني والحق يعلم
اصطفيك واصطفيك واصطفيك
لكنني دوما اذوب وارتجي عذب الوصال
اني اقول ..ياسيدي
هواكم ...
لا دواء له
ولا انتهاء
ولا احتمال
هواكم
هو الحقيقه
والحقيقه
والحقيقه
والاحتدام
ووحدي اعاني اناجيكم
كما ناجي البرعي يالماشي للبلد الامين
طوف مكه زور الضمين
واخبر عنا بفيض المحبه
فلا الاسم يرقي ان يكون لكم نداء
ولا تستطيع (نادره ) ان تقول كلاما
غير الذي في الحشا مضمور
غير الذي في الحنايا يستكين ويشتعل
غير الذي يجعل الدمع الرصين يستحيل لالئا في حضره النبي المصون
يا مصون ...
حل قيدي يا النبي الضمين
راجياك يالرسول
يالكافي البلايا
والرافع الشرور
تلزم لي صحايفا بالذنوب مليانه
ولا يستطيع القول
في هذا المكان
ان يستطيع ولو فرط الوقوف
فالهروب من الهروب ثبات
في موقع اللذه
يا سيدي الذي ارجوك
ليوم الميعاد