ساركوزي يوجه انذار اخير للبشير ان امامه ايام وليس اسابيع وان مصيره في يده!!

ساركوزي يوجه انذار اخير للبشير ان امامه ايام وليس اسابيع وان مصيره في يده

هل سيتحرك أحد الانقاذيين لحسم الأمر قبل صدور طلب المحكمة؟؟..ذلك هو املنا ليتجنب شعبنا ويلات الحصار والحرب...

هل سيتحرك أحد الانقاذيين لحسم الأمر قبل صدور طلب المحكمة؟؟



ايوا ، بس ما يكون نابح علي نابح !!

سبحان الله لم يبقى لهذا الساركوزى ،إلا ان يقول انا ربكم الاعلى ، فعلا العشر قامو شوك ، اها نحن قاعدين نحسب مش الايام بل السنوات ، ياربى المناسبة شنو الخلت ساركوزى يحلف بالطلاق ..... اخى واصل تحياتى و عيد مبارك للمرة الثالثة ، لك و للاهل و الاحباب .

Quote: ساركوزي يوجه انذار اخير للبشير ان امامه ايام وليس اسابيع وان مصيره في يده

هل في الامكان ايراد تفاصيل اكثر عن هذا الانذار

Quote: ساركوزي يدعو البشير الى اختيار السلام "في الايام المقبلة" منذ 15 ساعة/ساعات باريس (ا ف ب) - عزز الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين الضغوط على الرئيس السوداني عمر البشير مؤكدا انه عليه "تبني خيار" السلام في دارفور "في الايام المقبلة" معتبرا ان "مستقبله بين يديه". وصرح ساركوزي في كلمة القاها في الاليزيه بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان "نحتاج الى الحكومة السودانية للتوصل الى السلام في دارفور لا احد يعترض على ذلك لكن الرئيس البشير يملك القليل من الوقت ليقرر ومستقبله بين يديه". واضاف "اما يغير موقفه وسيتمكن المجتمع الدولي من النقاش معه واما لا يغير موقفه ولذلك فسيواجه مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية التي تشكل انجازا للبشرية". واضاف الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي "انه خيار عليه اتخاذه لا في الاسابيع المقبلة بل في الايام المقبلة". واضاف ساركوزي "عندما تضم حكومتكم رجلا ملاحقا لارتكابه الجرائم يتعذر على المجتمع الدولي محادثتكم" في اشارة الى مذكرات التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 بحق وزير سوداني بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان. ويرفض البشير تسليم الوزير السوداني. وقال ساركوزي "سنحت لي في الدوحة فرصة التعبير له عن ذلك بوضوح تام" حيث التقى والبشير في 29 تشرين الثاني/نوفمبر على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول تمويل التنمية. واقترح ساركوزي في ايلول/سبتمبر تعليق الملاحقات القضائية الدولية بحق البشير بتهمة "التطهير العرقي" في دارفور مقابل تغيير "جذري" في سياسات الخرطوم وتعاونها لحل الازمة واقالة اي متهم بالابادة من الحكومة السودانية. واثار هذا الاقتراح قلق الكثير من المنظمات غير الحكومية لحقوق الانسان التي تخشى التخلي عن القضية التي انطلقت بحقه امام القضاء الدولي.

Quote: صباح الخير أيام في دوحة العرب مع قمة تمويل التنمية..البشير: السودان أكثر دولة استفادت من القمة كمال حسن بخيت الرئيس اجتمع بالرئيس الفرنسي ساركوزي.. الذي جاء الى القمة باعتباره كذلك رئيساً للمجموعة الأوروبية ذات الفعالية السياسية والاقتصادية الكبيرة. جاء ساركوزي لمقابلة البشير بموقف يختلف تماماً عن الموقف الذي التقاه به الرئيس البشير في آخر مرة له.. حيث كان في ذلك اللقاء متحاملاً على السودان في قضية دارفور.. وفي قضية المحكمة الجنائية الدولية.. اللقاء كانت به حميمية ودفء خاصين وموقف جديد.. ومرونة جديدة. اللقاء كان مغلقاً بين الرئيسين.. وعندما دخل عليهما كوشنير وزير الخارجية ود. التيجاني صالح فضيل.. كان الرئيسان يضحكان بصوت عال.. وكان الجميع يحدقون في تقاطيع وجه الرجلين.. «الرئيس وساركوزي».. ليقررا إن كان اللقاء ناجحاً أم فاشلاً.. وبالحتم كانت نتيجة القراءة من تقاطيع وجه الرئيسين.. كانت إيجابية

في موازاة ذلك، دعا الزعيمان السودانيان الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني
الى مصالحة وطنية لتجنيب البلد التدويل والتمزيق. ورأى المهدي انه فى حال قرر قضاة
المحكمة الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق البشير فان ذلك سيدفع حملة السلاح فى دارفور
الى الاحجام عن التفاوض لاحلال السلام، كما انه سيؤدى الى قطيعة بين البشير وحكمه وبين
المجتمع الدولي بكل أجهزته، ما سيدفع السودان الى حال الصومال او الكونغو.

الاخ واصل

كل االشعب السوداني مع العدالةالا المؤتمر الوطنى وكل الشعب السودانى تواق الي اليوم الذي يكون فيه البلد آمنا , مستقرا , موحدا...فاذا مانع المؤتمر الوطني هذه الخيارات القومية الملحة وفى هذه الحظات العصيبة وارتكب فوق حماقاته حماقات ( طيب الذكر صدام الذي ساهم مع بوش مساهمة متعادلة في انشاء شراكة الدمار التي اودت بالعراق الي الهاوية وحولت امريكا الى قذم اقتصادي من جراء الصرف
لاعدة الحال الي ما كان عليه.... اذا صارت الاحداث بهذه الوتيرة , فكيف اذا يكون السودان ؟

سؤال يعرض نفسه وهو يشع بياضا في افق سوداني تلبد بالقيوم في كل صوب ... هو فرصة لكي يتامل المؤتمر الوطني الذي لا شك انه الان يجري كل خياراته علي طاولة تموج بالاضطراب ناحية وبالتعقل في اخري لاننا مهما بالغنا في تكلان كل شئ عليهم , الا ان فيهم حمائم تركلها اجنحة صقورهم كلما رفرفت صوب غصون العدالة والمساواة والحرية... القوي السياسية الشمالية كافة , الحركة الشعبية والفصائل الجنوبية والحركات المسلحة في دارفور , كل هذا الطيف مدعو ومسؤل عن مراجعة الموقف بكل تعقيداته ... وبعد اتخاذ موقف يحفظ السودان .

ان التاريخ سوف يظل شاهدا اذا ضاع ( وطن حدادي مدادي .... بنحلم بيهو يوماتي)!!!