..خرج..ولم..يعد....!! قصة قصيره...!!

اااااااااا

كان عمره وقتها لم يتعدى الثامنه..حينما فقد امه رحلت بسرعه نتيجه لذبحه قلبيه..لم يصدق ذلك ولم يستطع إستيعاب ما حصل..لكنه احس بفقدها الكبير.وهو يبحث عنها فى زوايا واركان البيت..تغيرت ملامح الحياه اليوميه..سكن الحزن قلبه الصغير وسكن معه الدار..احس باليتم والضياع والحيره.والاحباط..كان وحيد والديه..اختلف مذاق طعم الحياه..وتبدلت الاحوال خاصة لم تمضى ستة اشهر على رحيل والدته ..واذا بوالده يتزوج من ارمله لها طفلين فى السادسه والسابعه من العمر .وطفلة رضيعه..اطفال المراه وهو قد جمع بينهما اليتم اذ فقدوا والدهم قبل عام مضى..اتى الاطفال وشاركوه خصوصيته مع والده..وشاركوه فى غرفته الصغيره وفى لعباته ..وسبل تسليته...وارغمته زوجة ابيه بالقيام باعمال منزليه وبرعاية اطفالها.وحمل الصغيره الرضيعه..تغيرت احواله.وهو يمارس المهام الجديده .وتدهور مستواه الدراسى.وكتبت ادارة المدرسه لوالده.ولم يهتم الوالد,,شغلته زوجته الجديده عن كل شىءعن حزنه على زوجته التى رحلت...وعلى طفله الذى اضطرب المستقبل امامه..اشتكى لوالده من كثرة المهام التى تفرض عليه..زجره والده وامره بمواصلة ذلك..احس بان والده قد بعد عن دائرته.ومدار اهتمامه حتى فى المعامله داخل البيت اصبح يهتم باطفال زوجته اكثر منه احس بكل ذلك..
وشعر بالم وإحتقان شديد..خاصة بعد تطورت معاملة زوجة ابيه للعقاب البدنى الشديد..ووالده ساكن..اشتكى إليه ثانية فزجره .ولم يحرك ساكنا.وزوجة ابيه تصفعه.وتصب عليه الماء البارد..نتيجة تهمتاه حمل الصغيره الرضيعه
بكى.وتحسر.وحزن..واحس بالذل والمهانه..
وجلس حزينا باكيا على عتبات الباب...وسرح فكره..وشردت خواطره..وتذكر ذلك الاعلان الذى وجده فى احد الصحف .يعلن عن طفل فقده اهله..واعلنوا عنه...فى الصحف المحليه .بصورته
[B]خرج ولم يعد...