حسن ساتي .. عبرة المسير ومفاجأة الرحيل!/د. عبد الرحيم عمر محيي الدين ( مراجعات سياسية)

http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_19/Sudan_News_A172.shtml

رحل عنا الاديب والشاعر والصحفى الضليع فى وقت نحن احوج ما نكون لتوجيهاته
رحل ذو القلب الرحيم الذى كان على الدوام ينبذ الحقد والحسد
رحل عنا وهو لايملك فى هذه الدنيا غير قلمه المتوهج وروحه المرحه وقلبه الطيب الابيض المتسامح وضحكته التى لا تافرق وجهه الصبوح
عاشر الفانيين والسياسيين والبسطاء وكل شرائح الشعب السودانى
ألا رحمه الله رحمة واسععه والزمنا واياكم الصبر

*** ربى تقبله مع الصديقين و الشهداء

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعزاء للوطن

وهكذا تخلو بلادنا من المبدعين كل يوم ,

فيموتون غبنا وحسرة وهم يرون ما زرعوه من قيم وجهد يتسربل هشيما بسبب أولئك الملاعين الظالمين ,

الذين شردوا وهجروا واعتقلوا الشرفاء ,

وباتت كلمة الحق مخنوقة فى عهد ظهرت فيه فئة شيطانية حلت مكان ذوى الأقلام النزيهة يهللون لأبليس وقبيلته من ذوى النفوس المريضة والسلطة الخرقاء .

كيف لا يموت الشرفاء فى عهد ماتت فيه الوطنية وانزوى فيه الوطنيون حزنا لما عم من سوء وخراب !!

اللهم ارحم الأستاذ حسن ساتى الصحفى ذى القلم النزيه , وانزله ومن فقدنا من مبدعينا منازل الشهداء والصديقين بقدر ما عانوا من ألم لسوء الحال بالوطن ,

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف بنا وبوطننا .

اللهم امين ,

والعزاء موصول لأسرته الكريمة وأقاربه بكل أنحاء المعمورة , وللأخ مأمون عجيمى ولأصدقاء الفقيد وقرائه وقبيلة الصحفيين الذين فقدوا قلما وصديقا صدوقا .

ست البنات .