الكُـalkuro ـرو (صُور ناااادرة للغابة الحجرية - آثار وطبيعة الكرو)

تقع قرية الكُرو علي الضفة الشرقية للنيل وتبعد عن مدينة كريمة حوالي 15 كيلومتر وكشفت اخر الحفريات عن وجود 27 مدفناللاسر الملكية والتي يعود تاريخها الي الفترة من 650 - 1000 قبل الميلاد

وقد تباينت المدافن بين مدافن مدافن تلال ركامية ومدافن علي شكل حدوة واخرى اتخذت شكل المصطبة ورابعة علي شكل غرف تحت السطح تعلوها إهرامات

وتعتبر مقبرة الملك " تانوت أمني " من أشهر المقابر وذلك لما تحويه من عظمة في بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها تمثل الحياة في العالم الآخر وهي نفس المناظر التي تزدان بها مقابر ملوك الفراعنة في وادي الملوك بمصر .


و يبدو من وجود بعض المباني غير الجنائزية الضخمة في الكرو أن الكرو كانت أكثر من مجرد موقع جبانة. بالاضافة طبعا لبعد الكرو عن البركل (15كيلو) لاختيارها كجبانة

وقبل فترة قصيرة تم إكتشاف غابة متحجرة شرق القرية وشكل هذا الاكتشاف اهتماما كبيراً من قبل الكثير من البعثات الاجنبية والتي اتت خصيصاً لهذا الكشف ويحكي السكان بانه كانت توجد ثمار وفواكه متحجرة ومازال الغموض يكتنف السر وراء هذه الغابة....

وفي زيارتي الاخيرة التقطت العديد من الصور لهذه الغابة وصور اخرى كثيرة ساوافيكم بها تباعاً

آثار الكرو

صور من الداخل

هي قرية تقع بين الدتي من الشمال والدهسيرة من الجنوب ويسكنها مواطنين اغلبهم من قبيلة الشايقية واغلبهم من فرع الكرنقاب ثم السوراب والحوشاب والعونية وقليل من البديرية الدهمشية كما ان بها عدد من الدناقلة والمناصير والبشارية والكبابيش والهواوير والحسانية وتتعايش هذه الفئات من القبائل في تجانس سلمي ومحبة وإلفة وتصاهر ... وهي منطقة حضارية قديمة جداً بها أول هرم بني في التاريخ وهو هرم بعانخي وهي اول عاصمة لمملكة كوش وأول مقابر الملوك بها وكذلك تقع بها غابة متحجرة غرب القرية والأثار ويرى البعض ان هذه الغابة ماهي الا احدى الجنتين المذكورتين في القرآن في سورة الكهف والقلم ..

وياتي اسم الكرو اصلا من الكلمة الكوشية والنوبية الاصل وهي القمري (كرو) وتعني هذه التسمية ارض القماري. حيث ان هذه المناطق يرجع اصلها الي مسميات نوبية قديمة حيث الكرو ارض القماري - الدهسيرة المنطقة الغزيرة الاعشاب والنباتات - الزومة هي الارض الزائدة في النيل وهي ما يسمى بالزلومة عند العرب النوبيين (الشايقية) وغيرها كثير من التسميات وكلها نوبية ..

وبالكرو شياخة واحدة وكانت في السابق شياختان في العهود السابقة (التركية السابقة) شياخة الكرو وهي في آل حمود وشياخة الترعة وكانت عند نصر جد الناصراب الحاليين بالكرو بحري وكانت معها الدهسيرة حيث انفصلت الدهسيرة في العصر الحديث وانضمت الترعة الي الكرو واصبحت الكرو بحري الحالية وبالكرو ثلاثون نمرة زراعية بها ما يعادل السبعين ساقية تقريباً وتبدأ من الشكيل إلي شبلول بين الكرو بحري والدهسيرة وبالكرو عدد من المشاهير في الشعر والحياة العامة...

أعلاه مقال للاستاذ/ تاج السر محمد احمد طه

استاذ الطاهر
بلدنا دي فيها وزارة سياحه؟؟
سؤال جادي والله