الطلاق الذي تأخر كثيرا ووقع أخيرا !!!

الحبيبة إيمي ..

محبتي ..

البوست بتاعك دة كان من أنجح البوستات وكمان لم ليك ناس الشمارات كلهم ..

صحيح بتحصل في أرقى العائلات ولكن ما بقد أقول ما بقدر أصرح والناس ما بتريح !!

طوفي

لو تبصر الطرفان لما تؤول اليه حال الابناء بعده لما فعلوهو ولو كانا في جحيم ولا هيك؟

لو حرف امتناع لامتناع !! مو هيك ؟؟

Quote: لو حرف امتناع لامتناع !! مو هيك ؟؟

يمكن جيتي ب لو latest version of لان ال old version بتقول (لوجود)

شكرا على التصحيح ..

وعلى المرور بالطبع ..

الحبيبة عواطف .. ..

فعلا من اخطر الامراض العصرية التي انتشرت وبقوة الطلاق .. ..
وبفعل الطلاق اهتز المجتمع بقوة ولم تعد السيطرة علي ظاهرة
كثرة الطلاق ممكنا ..

Quote: ضل راجل ولا ضل حيطة

والمثل دة ما اصبح ليهو واقع حقيقي فضل الحيطة في احيان كثيرة
اهدأ والطف من رجل يبحث عن المشاكل في تحية الصباح؟
الظاهرة لها ابعاد كثيرة وبحاجة الي نقاش جدي ومن كل الجوانب
السلبية والايجابية .. فالطلاق له سلبيات وايجابيات .. وضحايا؟

العزيز بهاء ..

تسلم لي على ها الطلة البهية ..

الطلاق مثل الحرب لابد من ضحايا وإن نرد ذلك ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحرب ؟ وهل هناك

حرب غير معلنة سبقت هذه الخطوة ؟ وهل كان الطلاق هو الخيار الوحيد ؟ أسئلة كثير تحتاج إلى إجابة

صريحة وشفافة ..

شكرا بها إبق معنا ..

Quote: في حد بيعرفني كلمك عني ولا شنو ؟

الأخت عواطف..

يعني عقدة النكاح دي حاتظل مربوطة عشرات سنوات كش

دي كان وقعت في القش بتنفش

في بعض المجتمعات الطلاق عبارة عن الوقوع في النار

لذلك الجهاز القضائي ينحاز للمرأة لإحساس القضاة أن المرأة في هذا المجتمع لو لم تكن (تغلي غلي ) لما طلبت الطلاق ( فهي تستجير من النار بالإنفجار )
لكن الأدهى والأمر أن تستغل نساء بعض المجتمعات الأخرى مثال المصرية والسودانية هذا الانحياز لجانبها وتتخذ منه قفاز ( للضربة القاضية) على الرجل..
وأول خطوة تقوم تفتح ملف لدى قسم رعاية الأسرة .. وتعال يالهاتف في مكتبك يرن .. نحن قسم رعاية الأسرة تعال (هنا يا مقصوف الرقبة) وأياك تتأخر..
انت مش شايف شغلك.. وإياك تبحلق فيها مالها ما عاجباك أما مسخرة..
الحقوق الشرعية .. الإنفاق .. انت ما بتنفق عليها.. هي ما عندها متطلبات
الحقوق الشرعية دي يا جماعة ما جانا التصحر.. (والتقعر).. يعني السافنا الغنية دي ما رحلت مع سدر الهشاب لما رحل من السودان إلى تشاد..
ثقب الأوزون ده ما اتسع والعالم كله وقف على رجليه بس أنا المسئول عن تلف البيئة؟
وعشرون عاما انفاق .. ده الراتب كله ما فضل فيه حاجة..
يا حاجة انتي ما جبتي أربعة أولاد حيين وأربعة ميتين وباقي اللبن شربتو الكديسة؟
إنتي يا حاجة مش القبل الأربعة عندك فيها محلات والأربعة وعشرون ساعة ما بتكفيك طلة
إنتي يا حاجة مش شركة نوكيا أعطتك الجائزة الأولى لمصاحبة الهاتف النقال والأقمار الصناعية حفظت صوتك والأجهزة الأمنية رفعت عنك جميع أنواع الحظر..

يامولانا القاضي .. مش مسألة طالق .. المسألة بتخص الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي والدول فائقة الإنحطاط
صحيح هنا ينطبق علينا وصف اللجئين لكن عبر الطلاق سوف تتحول إلى "" نازحين"" هذه الحاجة التي استغاثت بك فغداً سوف تستغيث بمنظفة كير بالكراكير ومنظمة العجين في الزير..
محل ما ولدوها زحف عليه النيل ومحل ما ينزح أهلها يبكرو بالرحيل

المرة الجاية لو شفن طرف ثوبها هنا بنفذ
تنفيذ يعني تنفيذ

أول خطوات التنفيذ بتطلع انت من الشقة ( وباكر يا حسن لازم تشوف لك حل )
ثاني خطوات التنفيذ الخصم من الراتب حسب تقدير مولانا (المنحاز) ومباشرة ولو صادف تأخر الراتب بتنحبس في الشرطة حتى تدفع القسط (قسط الزوجة ) أو يخصموا من الضامن (ضامن النفقة)..
لو كان دربك بالطريق ممكن تلاقي الشرطة ( بس مس كول )

بتفر ولا بتجري..
بترجع...!
ميتة وخراب ديار..
بتقعد..
أقعد هنا.. ( أصابعي العشرة )
قعد نصك
يقصك ويفصك..

شوفتي كيف
خوازيق البلد زادت

الأهل تكفيهم برقية (الراجل ما انستر )
الأصدقاء تكفيهم الإشارة ( طبعا كلهم في مقام اللبيب ) البطارية ضعيفة

الرحمة ليك يا جدي .. أمانة وراك ما جات هوائل...

المسافر !!!

كل الود وحمد لله على سلامة العودة ..

بصراحة أعجبتني جدا مداخلتك اللطيفة , الظريفة وزي ما بقول المثل شر البلية ما يضحك .. وصدقا

لحديثك في أزواج كانوا عايزين يطلقوا لما شافو التلتلة والإعلانات بالحضور , وتأجيل الجلسة ,

ونفقة متعة ونفقة رعاية , ونفقة إرضاع حتى الإشباع غيروا رايهم وقالوا نار زوجاتنا ولا جنة المحاكم

عموما أنا بشكرك جدا لقد عكست جانبا من الواقع بحرفية متقنة يعطيك العافية ..

استاذة عواطف
ازيك
دقيقة بس المسلمي دة

Quote: موضوع الطلاق رغم انه حل لكثير من المشاكل ,, الا انه مرات كثيره يسبب مشاكل عظيمه ,,, وبالجد رغم مشروعيته الا انني اري فيه ضعف للرجل ,, الرجل الذي يفترض فيه قوة التحمل ,, وانه يوزن مشاعره ولا يحب الاندفاع ,,, ورغم مشروعيته ايضا فاري ان الرجل وبعد هذه السنين الطويله في الزواج الا يطلق ,, فكيف يفارق بعد عشرات السنين ؟؟ وكيف يضع اسرته وزوجته في يد غيره ,, وكيف لايصبر علي شريكته رغم صبره السنين كما اوردتي في صدر البوست ,,, موضوع صعب قبوله ,

ازيك يا حاج قلت لي شنو
ضعف للرجل وهو يفترض انه قوي
هل يفهم من كلامك ان المراة اصلا ضعيفة ويفترض انها تكون ضعيفة
مجرد سؤال نرجو التوضيح ثم بعد ذلك نعقب
كيف يضع زوجته واسرته في ايد غيره
غايتو على حسب فهمي انه بعد ما يطلقها ما بتكون زوجته ليه مصر على ترسيخ "ملكيته " لها حتى بعد الطلاق مش الجملة دي غريبة شوية هم اطلقوا خلاص ما في اي علاقة بت[معهم الهم الا العيال ان وجد هناك عيال
اما فيما يخص العيال اولاد وبنات
كل حالة ليها خصوصيتها وليه طوالي افترضت انه حيكون في اخر يوضعون في يده ليه ما ممكن يكونو في يد امهم بمعنى هي المسئول عنهم
وما ممكن هي ما تتزوج ولو اتزوجت اعتقد زوج الام ما مفروض يكون مسئول من اولادها ولا ماديا ولا غيره لان مسئولية الاب المادية لا تسقط بالطلاق اما الجانب الغير مادي اعتقد ان النساء الأمهات في هذا الحالة ان كانت هي المقيمة معهن هن السئولات وليس اي آخر حتى ولو كان ولدها اخوها او زوجها
مش غايتو يا اخواين حيرتونا
خطابك دي في الغاء تام للمراة الأم
وتحول الملكية للآخر مباشرة
لا بل زعمت انها ما زالت مملوكة له حتى بعد الطلاق

كدي كدي
بالله غيرو شوية من الصورة النمطية وخلونا نفرح بانه في نساء عندهن شخصية مستقلة وبقدو امشو امور حياتهم من غير وصاية اي رجل يا ربي ما ممكن

فتك بعافية
وما تنسانا من صالح الدعاء.

الأخت الحبيبة صفصف

محبتي

مع جزيل شكري لمداخلتك الطيبة .. الأخ المسلمي نظر إلى الموضوع من منطلق متر أوف دقنيتي ولم ينظر

إلى الأبعاد الأخرى أو لماذا يقع الطلاق بعد كل هذه السنوات , كما أنه أخذ المسألة من الجانب الذي

يخصه كرجل شرقي فقط .. شكرا لك صفصف أسهبت فأجدت ..

استاذ عواطف سلام تاني
انا مالي اتحكرت عندك بسم الله ناوية ولا شنو
بري يا يومة الشر برة وبعيد

Quote: في بعض المجتمعات الطلاق عبارة عن الوقوع في النار لذلك الجهاز القضائي ينحاز للمرأة لإحساس القضاة أن المرأة في هذا المجتمع لو لم تكن (تغلي غلي ) لما طلبت الطلاق ( فهي تستجير من النار بالإنفجار ) لكن الأدهى والأمر أن تستغل نساء بعض المجتمعات الأخرى مثال المصرية والسودانية هذا الانحياز لجانبها وتتخذ منه قفاز ( للضربة القاضية) على الرجل.. وأول خطوة تقوم تفتح ملف لدى قسم رعاية الأسرة .. وتعال يالهاتف في مكتبك يرن .. نحن قسم رعاية الأسرة تعال (هنا يا مقصوف الرقبة) وأياك تتأخر.. انت مش شايف شغلك.. وإياك تبحلق فيها مالها ما عاجباك أما مسخرة.. الحقوق الشرعية .. الإنفاق .. انت ما بتنفق عليها.. هي ما عندها متطلبات الحقوق الشرعية دي يا جماعة ما جانا التصحر.. (والتقعر).. يعني السافنا الغنية دي ما رحلت مع سدر الهشاب لما رحل من السودان إلى تشاد.. ثقب الأوزون ده ما اتسع والعالم كله وقف على رجليه بس أنا المسئول عن تلف البيئة؟ وعشرون عاما انفاق .. ده الراتب كله ما فضل فيه حاجة.. يا حاجة انتي ما جبتي أربعة أولاد حيين وأربعة ميتين وباقي اللبن شربتو الكديسة؟ إنتي يا حاجة مش القبل الأربعة عندك فيها محلات والأربعة وعشرون ساعة ما بتكفيك طلة إنتي يا حاجة مش شركة نوكيا أعطتك الجائزة الأولى لمصاحبة الهاتف النقال والأقمار الصناعية حفظت صوتك والأجهزة الأمنية رفعت عنك جميع أنواع الحظر.. يامولانا القاضي .. مش مسألة طالق .. المسألة بتخص الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي والدول فائقة الإنحطاط صحيح هنا ينطبق علينا وصف اللجئين لكن عبر الطلاق سوف تتحول إلى "" نازحين"" هذه الحاجة التي استغاثت بك فغداً سوف تستغيث بمنظفة كير بالكراكير ومنظمة العجين في الزير.. محل ما ولدوها زحف عليه النيل ومحل ما ينزح أهلها يبكرو بالرحيل المرة الجاية لو شفن طرف ثوبها هنا بنفذ تنفيذ يعني تنفيذ أول خطوات التنفيذ بتطلع انت من الشقة ( وباكر يا حسن لازم تشوف لك حل ) ثاني خطوات التنفيذ الخصم من الراتب حسب تقدير مولانا (المنحاز) ومباشرة ولو صادف تأخر الراتب بتنحبس في الشرطة حتى تدفع القسط (قسط الزوجة ) أو يخصموا من الضامن (ضامن النفقة).. لو كان دربك بالطريق ممكن تلاقي الشرطة ( بس مس كول ) بتفر ولا بتجري.. بترجع...! ميتة وخراب ديار.. بتقعد.. أقعد هنا.. ( أصابعي العشرة ) قعد نصك يقصك ويفصك.. شوفتي كيف خوازيق البلد زادت الأهل تكفيهم برقية (الراجل ما انستر ) الأصدقاء تكفيهم الإشارة ( طبعا كلهم في مقام اللبيب ) البطارية ضعيفة الرحمة ليك يا جدي .. أمانة وراك ما جات هوائل...

استاذ المسافر
شكرا ليك والله قدرت تعكس الوجه الاخر للحقيقة
بجد مداخلة مفيدة

لكن جاياك ليها

لانه فيها حتات بتدور ليها كلام

لكن بداءا نقول الوجه الاخر للعملة المضروبة (اقصد الطلاق) خسارة لجميع الاطراف


ولكن ما ابرزته يوضح
ارتباط الاشياء بموازين القوى حيث يلعب الاقتصاد مفصل جوهري فيها اعني الحالة الاقتصادية
يعني زولك المطلق دة لو كان مروق
ما بشيل هم الحاجات دي كلها وممكن يديدها هوادة فيلا وعربية المهم يشتري راحة البال

اما هي او هن
فمها كانت اوضاعهن المادية ما زالت زيول الخسارة تتبعها /هن وان كانت تمتلك مال قارون وهنا يلعب محور الثقافة والعادات والتقاليد دور رئيسي

غايتو المهم يا رب ما يكون في طلاق عشان نفضى للمشاكل التانية

Quote: ارتباط الاشياء بموازين القوى حيث يلعب الاقتصاد مفصل جوهري فيها اعني الحالة الاقتصادية يعني زولك المطلق دة لو كان مروق ما بشيل هم الحاجات دي كلها وممكن يديدها هوادة فيلا وعربية المهم يشتري راحة البال

بنتي صفية
شكراً للمداخلة والراي
قد تختلف الظروف والأشياء ولكن الجوهر يحوم حول الشراكة
الشراكة بين الأزواج تبنى من أشياء صغيرة صغيرة
أسهاسها الإحترام وتعلوا بالمواقف الصحيحة والمشاعر الحقيقية
وترتفع فوق هامات المآذن

معدنها الصلد يقاوم العواتي
وتبقى عبر السنين
رفقة عمر..

نفس هذا الشموخ يتضعضع إذا هبط الأساس .. بفقدان الاحترام وتكسر الأشياء الصغيرة مرة تلو المرة..
وأختفت المشاعر الحقيقية وأصبح الزيف وغلاف يخفي الهوان.

ولا بد أن يقوم الإعتقاد على حقائق كما هو في حالة البناء لابد أن تنسجم اللبنات مع بعضها البعض في تجانس أما الأشياء غير الحقيقية لا تتجانس ولا تنسجم..مهما عمر تراكمها طال واستمر فلابد أن تتفتت.

ربما تختلف المجتمعات في بعض الأشياء ولكن في الأشياء الحقيقية تتقارب النظرة ويتوحد الفهم

ومن المجتمعات التي تتعامل في أمر الزواج والطلاق المجتمع الليبي وهو مجتمع يملك إرث وتراث قوي وثري وأفراده يتعاملون بحذر ما بعده حذر حتى لا يتم الحكم عليهم في مجتمعهم الذي لا يرحم من يتهاون في أمر التعامل فيما بين أفراده.. وعندهم إن المرأة إذا ترملت وهي صغيرة فهي ذات حظ عاثر وقلما تجد زوج وبنفس الصورة الرجل إذا ترمل فهو ذو حظ عاثر ..
كذلك يراقب المجتمع العلاقة الزوجية بين الشريكين وتظهر المعاملة على المكشوف .. وكل ما يدور بين الأزواج يتم تناقله في مجتمعه فإذا كان يزدري هذه العلاقة ولا يقيم لها وزناً سوف يقابل من يزدري به ولا يقيم له وزن .. وإذا استمر في استهتاره وانهى العلاقة بالطلاق فقد وصل إلى تصنيف سوف يلازمه طيلة حياته ( مجرم ) وإذا حاول الزواج مرة أخرى ما أسرع أن يجد حيثيات حياته الزوجية أمامه .. فلديهم الزواج مشروع مفاوضات طويلة ولا يرفضوك لمجرد الرفض بل عندما تتقدم للزواج تقوم بتعيين شخص من طرفك يكون مطلع على كافة شئونك ويتم تعيين شخص آخر من طرفهم وتبدأ المفاوضات وتقليب الخفايا وغالباً ما ينسحب الزوج (المجرم ) معبراً عن عدم رغبته في استمرار المفاوضات .. بل إذا حاول الإنتقال إلى مجتمع آخر فليتحسس موقعه في قاع الحضيض..
نفس المنوال للمرأة إذا أرجعت إلى بيت أبوها فلن تجد موقعها الذي غادرت منه إلى بيت زوجها بل هي خدامة وسوف تطول مدة خدمتها بقية حياتها لأه من المستحيل أن تجد فرصة زواج في هذا السوق الذي يحكمه مفاوضون أشداء يطلبون الجديد المتوفر..
قلنا تكسر الأشياء الصغيرة في بناء الشريكين يجعلهم يشهدون ( حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها ) وبعد خلو الوفاض تقوى عادة التلفت.. ومع تمكن عادة التلفت هنا وهناك يظهر من يلاحظ مواضع الرخوة ( من الأعداء والحاسدين) فلابد أنهم كثر هؤلاء الذي غلبهم الزمن منذ قاعات الدراسة ومناحي العمل والإغتراب والخيبة والريبة .. وتبدأ الوسوسة.. وفريق الشياطين بدحرجة المتدحرج حتى القاع.. وتسمع السميعة ..( ست الجمال الطبيعي العمر ليك زينة ) ( وانتي كلك زينة وعائمة كالوزينة) (ويا حنان يا حنة ألف من يتمنى) وإنه النعم خلقها الله من أجلها هي والأرزاق الواسعة في إنتظارها بس تتخلص من التعاسة التي وقعت فيها دي عشان أهلها قذفوها في اليم ولم ترسو على ساحل.. يلا مع السلامة بلا هم بلا ندامة..

(نواصل )

المسافر ..

يسعد صباحك

مازلنا في الانتظار ..

نشكرك على الاهتمام بهذا الموضوع ونحيطك علما أن بعض السيدات يرددن بينهن وبين أنفسهن (نار جوزي

ولا جنة أهلي ) وهذا خطأ كبير جدا لأن الحياة الزوجية إذا كانت بلا طعم من الأفضل إلغائها من الحسابات

هذه ليس دعوة إلى الطلاق ولكن فرصة لتصحيح الخطأ !!

الأخت الأستـاذة عواطف ،، تحية لك وكل سنة وانتي طيبة

هنـاك جانب مهم يجب أن لا نغفله ، وهو الحب .
علي ما أعتقد حب الرجل لزوجته مهم جدا" ، لأنه بذلك يمكن أن يستمع لصوت عقله دائما" عند اتخاذ قراراته نتيجة حدوث أي مشاكل بينهما وذلك للابقاء علي ذلك الحب والمحافظة علي استمرارية البيت ، وبهذا الحب قد يجبر الزوج زوجته أن تبادله تلك المشاعر وأن تتذكرها عند تفكيرها في طلب الطلاق . ولكن أيضا" السلوك الشخصي والنفسي للأزواج له دور رئيسي في طريقة التفكير لحل المشكلات .
طبيعة النشأة واختلاف البيئة التي تربي فيها كل من الزوجين يكون لها أثر كبير في الأستمرارية ، أحيانا" ينشأ الرجل نشأة صارمة ما يجعله يتخذ دائما" خيارا" واحدا" وليس أوسطا" حتي ولو كان علي حساب حياته الزوجية واستمراريتها.
فالمحافظة علي مشـاعر الحب في اصعب الأوقـات هي السبيل الوحيد للابقاء علي الحيـاة الزوجيـة خالية من الاضطرابات والأتجـاه بها دائما" بعيدا" عن منطق الخـلاص بالطـلاق .
زوجات كثيرات يقلن أحيانا: "لقد أحببته ، لكنني لا أحمل له نفس الشعور الآن".
والكلام هنا عن الزوج طبعا!
ويقول الخبراء : أن أسعد الزيجات تتعرض أحيانا لضغوط وتجارب صعبة، وهذه هي طبيعة الحياة وأن عهد الحب والوفاء لا بد أن يستمر بصفة يومية وهذا يحتاج إلى تفاعل من الطرفين دون الآخر وهذا يعني أن استمرار الحب يعتمد على نية الزوجين وإرادتهما وهما اللذان يقرران القيام بالتصرفات التي تقربهما من بعضهما البعض باستمرار ، والزوجان اللذان يفقدان مشاعر الحب هما اللذان قررا ذلك وجعلا الأمور تتدهور بينهما إلى درجة فقدان السيطرة علي استمراريتهما بعد كل هذه السنوات دون أن يحرصا على منح العلاقة المشتركة الأولوية المطلوبة في جدول الاهتمام ولهؤلاء الأزواج نقول أن الذين يقررون إنهاء الحب والاتجاه بالتفكير الي الطلاق لقادرون على إعادة اكتشافه والاهتمام به مرة أخرى!
واخيرا" يمكن أن يكون الانفصال أهون اذا كانا مختلفين في كل شئ وعجزا دائما" عن ايجاد حلول مرضية لمشكلاتهم الناتجة عن الأختلاف الكلي بينهما حتي في أسلوبهما لتربية الأبناء .
وأحيانا" يكون الطـلاق سببا" في نجـاح كل منهما بعيدا" عن الآخر نتيجة ابتعاده عن الضغوط النفسية والعصبية بسبب كثرة الاختلافات والمشاكل بينهما واحساس كل طرف بانه الآن يجب أن ينصب تفكيره في تنظيم أمور حياته وحده ما يجعله يتجه لكل ماهو فيه اظهار لمقدراته الابداعـية والتي كانت حبيسة الضغوط العصبية التي كان يعيشها !

والله أعلم ،،

لك التحية ولكل المشاركين لعلـنانستنبط العبر من هذا الموضوع الشيق ، وربنا يسترها معانا و معاكم ( آآآمـين )

أخي العزيز طلال ..

كل الود ..

بصراحة أعجبتني مداخلتك أيما إعجاب لأنني من المؤمنين بأن الحب يصنع المعجزات وأن يحل جميع العقد

لكن يا طلال للاسف أغلب الأزواج يهملون هذا الجانب ويعتبرون أن الحب ينتهي بالزواج ويتحول إلى مودة

ورحمة فقط .. فتسير الحياة بإيقاع رتيب وكئيب خال من العواطف والمشاعر الجياشة التي توقد جمرة

الحياة الزوجية فتظل مشتعلة دون توقف ..

شكرا طلال بارك الله فيك وكل عام وأنت بألف خير ..

طوفي تحيات
ايميلك لو سمحتي هنا : [email protected]

غالي والطلب رخيص ..

يسعد صباحك ...

http://mamkouniyat.blogspot.com/2008/02/blog-post_6114.html

مشتاقين يا عطوفة
كل سنة و إنتي و كل البورداب بخير و صحة و عافية.
كدي شوفي الرابط الفوق دا..و شوفي نحن زمان شن قلنا...
و إتذكروا دايماً إنو الطلاق..قسمة و نصيب!!!!

Quote: الطلاق..قسمة و نصيب..!! الطلاق..قسمة و نصيب:- قامت السيدة جين باترون برفع دعوى طلاق ضد زوجها إيريك باترون بحجة أنه يفضل هوايته عليها. للسيد إيريك باترون شغف واضح بصيد الأسماك..و قد يقضي جل نهاره صامتاً – على ضفة البحيرة - في انتظار صيد ثمين.حكمت المحكمة بالطلاق ....قامت جين برمي خاتم زواجهما في البحيرة ....قائلةً له.....يجب أن تتزوج البحيرة..فأنت تستمتع بوجودك معها أكثر مني...و تقضي معها وقتاً أنا أولى به .راح كل منهما لحال سبيله...حتى ذلك اليوم.بينما إيريك يصطاد في تلك البحيرة..إذا بصنارته تغمز...قام بشدٌها و يا لفرحته...كان صيد ذلك اليوم بالفعل ثميناً..سمكة ضخمة..لكن ما هذا الذي يبرق في فم السمكة....؟لدهشة إيريك..كانت خاتم زواجه من جين ملتفاً حول فم السمكة....قام إيريك بالاتصال بأصدقائه و روى لهم ما حدث...قاموا هم بدورهم بالاتصال ب جين و أخبروها ما حدث...لدهشتهم أجهشت جين بالبكاء و قامت فوراً بالاتصال بإيريك قائلة...هذه إشارة ربانية يا إيريك...من فضلك أعيد الخاتم إلى إصبعي!و قد كان....و بالطبع لم ينسى الاثنان أن يتناولا تلك السمكة الضخمة....مشوية....على ضوء الشموع..! ---- الحجٌاز..ليهو عكاز:- أسرٌت إليٌ إحدى صديقاتي بأن زوجها قد قام بطردها من منزل الزوجية في جنح الليل بعد أن قام بضربها و ركلها و سبٌها و شتمها بأقذع و أبشع الشتائم...و أنه عادةً ما يلجًأ لإسلوب الضرب و الإهانة كلما فشل في التحاور و النقاش...نصحتها - بكل صدق - أن تسارع بالإنفصال عنه...و شجعتها - صادقة - على بدء حياة جديدة دونه و دون إمتهانه لإنسانيتها...أرٌقتني قضية صديقتي عدة ليالي... حتى أمس...حينما صادفتها هي و زوجها في مكان عام..و كل علامات السعادة و الإستقرار حولهما...تحاشت صديقتي النظر إليٌ...بينما كانت نظرات زوجها تؤكد أنه يتمنى رؤيتي - مشوية - على طبقٍ من صفيح...! ------------- التسوٌي كريت..تلقا في جلدها:- أسرٌت إلى صديقة أخرى (( غير الفاتت )) بأنها تتضايق و تغير أشد الغيرة من علاقة زوجها بالكومبيوتر و النت!!و أنه يقضي ساعات و ساعات صامتاً أمام شاشة الكومبيوتر دون أن يتفوه معها بكلمة..نصحتها بأن تشاركه هوايته...و قد كان..عرفت صديقتي دروب و دهاليز النت و المنتديات و التنابر و التزحلق على الصفحات الإسفيرية...صار كلما حمل لاب توبه..هرعت هي إلى لاب توبها...كلما إنغمس في عالمه الإسفيري...سارعت هي إلى عالمها... و بالأمس فقط..جاءني زوجها شاكياً باكياً....من إهمالها له....و إنغماسها في أسافير بعيدة عن أضابيره !!! ------- خيرها..في غيرها:- صديقتي ( س ) ..غير الإتنين الفاتو...أستاذة جامعية...مثقفة..متحدثة..لبقة..زوجها ( م ) سياسي سابق و رجل أعمال حالياً...تزوجا عن حب و عاشا سوياً حياة زوجية مستقرة...حتى تناهى إلى سمعها أن زوجها على علاقة بإحدى موظفاته..لم تترك نفسها للشائعات...واجهت زوجها بما سمعت...لدهشتها قذف في وجهها حمم بركانية..(( أيوه أنا بحب ( س )..و عارفة ليه؟ لأنها أنثى مكتملة الأنوثة..بحس معاها بكامل رجولتي..أنا و إنتي بقينا زي الساكنين في ميز...بتلبسي بنطلوناتي ... بجد صعوبة في معرفة قمصاني من قمصانك..سجارتك قصبة..و شيشتك مدعلبة..ما فضل ليك إلا حُقة الصعوط...ياخي أنا عاوز زوجة...مُش عتٌالي )) !!!!لم تحتمل ( س ) ما سمعته..إنفصلت بهدوء عن زوجها.. بالأمس فقط ...شاهدتها هي و زوجها الجديد....كانت ترتدي أحدث موضات التياب و قد تلٌون جسدها بكافة ألوان ( الكَبَريت ))..!!! ----- الطمع..وٌدر ما جمع:- تزوج ( م ) - زوج صديقتي السابق - من موظفته التي أحبها....أنجب طفلين..و..إنقطعت أخباره عنا...حتى قابلته أمس..! كان كمن شاخ أو هَرِم قبل الأوان..يسوق خطاه ببطء و على وجهه ملامح حزينة.دون الدخول في تفاصيل..صارحني ( م ) بأنه يفتقد صديقتي ( س ) للغاية..(( مشتاق لونساتنا..مشتاق لنقاشاتنا..مشتاق لمشاكساتها..مشتاق لذكاءها المتقد و ردودها سريعة البديهة..مشتاق لتقاربنا الفكري و حياتنا الثقافية الثرة...زوجتي الحالية..متعلمة لكنها غير مثقفة...جامعية لكنها سطحية للغاية..تفتكري ( س ) بترضى ترجع لي ؟؟؟!!! )) ! أخبرته أنها تجاوزت أحزانها و تعيش فترة ذهبية من حياتها..مع رجل يحترم عقلها و يشاركها همومها و أحلامها... لم أخبره عن كبرتتها الجسدية التي فاقت كبرتتها الفكرية...ضربتين على الدماغ..توجع!!! ---- ما قلت ليكم...الشي قسمة و نصيب! ---- مرسلة بواسطة mamkouna

ممكونة الحنونة ..

الشوق بحور ما ليها حد ما ليها قيف ..

وحشتني كتاباتك الرصينة الأنيقة التي تحمل بين طياتها المواعظ والعبر , كما وحشتني عباراتك الهادئة

التي تشير إلى خبرتك الرائعة في الشأن الإجتماعي , شكرا لهذه المداخلة الثرة وأرجو أن تظلي على

الدوام معنا فوجودك إضافة رائعة لجميع البوستات وكل عام وأنت بألف خير ,,

الاخت عواطف صباحك

الاخت ممكونة

كيفك وان شاء الله الغياب خير

Quote: الطلاق..قسمة و نصيب:- قامت السيدة جين باترون برفع دعوى طلاق ضد زوجها إيريك باترون بحجة أنه يفضل هوايته عليها. للسيد إيريك باترون شغف واضح بصيد الأسماك..و قد يقضي جل نهاره صامتاً – على ضفة البحيرة - في انتظار صيد ثمين.حكمت المحكمة بالطلاق ....قامت جين برمي خاتم زواجهما في البحيرة ....قائلةً له.....يجب أن تتزوج البحيرة..فأنت تستمتع بوجودك معها أكثر مني...و تقضي معها وقتاً أنا أولى به .راح كل منهما لحال سبيله...حتى ذلك اليوم.بينما إيريك يصطاد في تلك البحيرة..إذا بصنارته تغمز...قام بشدٌها و يا لفرحته...كان صيد ذلك اليوم بالفعل ثميناً..سمكة ضخمة..لكن ما هذا الذي يبرق في فم السمكة....؟لدهشة إيريك..كانت خاتم زواجه من جين ملتفاً حول فم السمكة....قام إيريك بالاتصال بأصدقائه و روى لهم ما حدث...قاموا هم بدورهم بالاتصال ب جين و أخبروها ما حدث...لدهشتهم أجهشت جين بالبكاء و قامت فوراً بالاتصال بإيريك قائلة...هذه إشارة ربانية يا إيريك...من فضلك أعيد الخاتم إلى إصبعي!و قد كان....و بالطبع لم ينسى

ذكرتني هذه الواقعة قصة حقيقية تختلف معها في الوقائع وتتشابه معها في النتائج

واحد سوداني تزوج حديثا ويبدو انها لم تكن راضية بالزوج ولكنها اجبرت على زواجه من قبل ابيها.

بعد الزواج اختار الزوج القاهرة لشهر العسل عله يرضيها فلم ترضى

اتى بها كسلا لزيارة جبال توتيل وانزلها في اجمل الفنادق السياحية فلم ترضى

رحل بها جبل مرة علها ترتاح شوية وتراجع نفسها فلم ترضى

واخيرا اختار حظيرة الدندر وبالفعل ذهبا الى هناك . لم تكن في حظيرة الدندر فنادق وانما بيوت من القش ولكنها منمقة جدا . عندما اليل الليل اختارت العروس سريرا بعيد عن زوجها وتركته لوحده وفي الليييييييييييل اتي اسد بالقرب من القطية وزأر زأرة هزت القطية فقامت العروس ناطة من سريرها واحتمت بزوجها ومن ديك وعيك لحدى ما ربنا رزقهم الله بالاولاد والبنات وما شاء الله صارت حكاوي .

عواطف

يسعدك في الدارين

في المجتمع الليبي المرأة محترمة .. يسمع حديثها ولا تجادل .. ولابد للرجل أن يظهر احترامه للمرأة .. وحتى إذا كان في العمل وطلبته زوجته على الهاتف .. يوقف كل شيء يتحدث معها بكل أدب وصوت هادئ منخفض يعرف منه أنه يحادث زوجته.. وإذا كان كذلك فمن حقها أن يتحدث معها .. ويمكنهم انتظاره بأريحية وطول بال عجيب حتى تنهي هي المحادثة .. كذلك كافة الطلبات مجابة إذا رأت أن تذهب إلى مكان ما ما عدا إذا كانت في اشتراطات سابقة من الزوج بعدم الذهاب إلى المكان أو إلى الأهل .. وبنفس الاحترام تقوم هي بإحترام شروطه .. ولا تخرج إلى مكان إلا بإذنه أو صحبته .. هذا إذا لم تكن من العاملات .. أو الموظفات الائي يمكنهن الخروج إلى مقر عملهن..

المسافر ...

يسعد مساك الجميل ..

إنت كدة بتخلينا نغير راينا ونتكسر في اللبيين !!

الاستاذة عواطف
تحياتي
ها هو خيار اخر صعب من نوع احلاهما مر .. وفي كل الخيارات تكون امام طريقين ولكل طريق مصاعبه مما يجعل الامر عرضة لتقديرات شخصية .. اي السبيلين اقل خطورة .. ويؤدي الى النهاية الاخف ضررا ..
وليست هناك قاعدة نستطيع تطبيقها في كل الحالات .. ولكن حسابات الربح والخسارة تجعلنا نلتزم الخيار الافضل
ما قد يكون حلا مثاليا لمشكلتك قد يؤدي الى كارثة في حالتي ..
20 او 30 عاما من الزواج المؤبد .. مقابل ماذا?? رضا الوالدين ?? ارضاء المجتمع وتقاليده حتى لو كانت خاطئة?? واعتقد ان هذا هو التحدي الاكبر امام المرأة والرجل على حد سواء .. الثورة ضد المجتمع (وليس الدين كما تدعو البعض)
ان يعيش الانسان عمره غير راض عن نفسه مقابل مجتمع قد لا يرضى ولا يعنيه الامر
هنا تصبح القضية ليست حالة شخصية .. تخضع لقانون الاحوال الشخصية ولكن وباء اجتماعيا يجب بتره
دة كلام عام وعندي كلام خاص حأجيهو راجع

أخي الحبيب الفاضل ..

مساء بلون الزهر ..

مشكلتنا كشرقيين نعمل حساب لغيرنا وليس لأنفسنا, يعني عشان كلام الناس ممكن ننتحر على الرغم من

معرفتنا أن رضا الناس غاية مستحيلة.. يعني ممكن الزوجة تفني عمرها مع شخص تكرهه كره العمى

خوفا من كلام الناس ويمكن أن يعيش الزوج مع زوجة الفرق بينهما 100 سنة ضوئية ولكن يظل معها

عشان كلام الناس طيب وبعدين ؟

Quote: هل يفهم من كلامك ان المراة اصلا ضعيفة ويفترض انها تكون ضعيفة

لم افهم كلام الاخ العوض كما فهمتن
فهو هنا يتحدث ليس من منطلق ذكوري كما تفضلت بعض النسوة .. بل ينظر الى الموضوع من وجهة نظر انثوية بحتة .. فالطلاق مهما كان حلا فهو ليس من مصلحة اي من الطرفين .. وبينما قد لا تحتمل المرأة قسوة الرجل فان من واجب الرجل تحمل ما قد يقاسيه معها .. هذا في اعتقادي هو ما قصده الاخ المسلمي
خاصة وان الحديث عن الطلاق المتأخر .. والذي قد يحصل الرجل بعده بسهولة على زوجة بديلة .. ولكن ما هي فرص المرأة التي تجاوزت الخمسين ?? واذا كان الزوج/ة قد عاشـ/ت مع الشريك 20 سنة .. دون ان يستطيع تغييره وتغيير نفسها لصالح غاية اسمى واستحالت الحياة فان الفراق يكون هو الحل الافضل ..ولكن لم كل هذا التأخير???
نعم المرأة ضعيفة وهذا ليس حديث قدسي ولكنه من كتابات علماء نفس واجتماع معاصرين.. اها عندكن راي في ديل كمان?

عواطف


سلامات


الموضوع الطرحتيهو دا موضوع هام جدا وفي نفس الوقت معقد وحساس جدا

يعني تناوله اكيد حينقص معلومات كتيرة مابتتقال..وكل مجتمع له وضعه وخصوصيته التي تختلف عن المجتمعات الثانية واسباب الطلاق تختلف

فيه عن المجتعمات الثانية ...يبقي مع الاجتهاد

كل حالة بتفضل حالة فردية بس برضو ممكن تتحقق الفائدة


تحياتي

شكري

يسوري !!

بركة الجيت ..

كل حالات الطلاق لها خصوصيتها وإن توحدت النتائج إلا حالة الطلاق المتأخر التي تشترك مع الحالات

الأخرى رغم اختلاف الأسباب في الخوف من كلام الناس أو الاستمرار رغم كل شيء عشان الأولاد

شكرا لعبورك الجميل

هناك جدل بيزنطي يدور حول المرأة ضعيفة أم مستضعفة , فهل يمكن القول أنها بالفعل مستضعفة بسبب

ما يفرضه عليها المجتمع الذكوري ؟

الاستاذة عواطف
تحياتي
الخلاني ارجع للبوست هو اني شاهدت حلقة من برنامج موسوعة الاسرة في قناة الشارقة الذي استضاف الدكتور ابراهيم الخليفي .. وكان موضوع الحلقة الاحترام المتبادل بين الزوجين .. البرنامج ممتع واتمنى ان يتابعه كل الازواج والاباء .. المهم انه قال في نهاية الحلقة ان الانسان رجلا كان او امرأة يدخل الحياة الزوجية باختياره ويخرج منها باختياره ..
وعندنا في الكتاب ايتين تساعدان الانسان على الاختيار ..
قوله تعالى" فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَل اللَّه فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "
فالانسان لا يعلم اين وضع الله له الخير ..
اما اذا كان الخيار الثاني فيجب ان يضع الانسان عندالوصول اليه قوله تعالى
وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
فلا يجب ان يتمسك بالاخر لمجرد انه يحقق له منفعة مقابل العديد من الاضرار

وبالمناسبة يا اخت صفية الضعف للمرأة ليس عيبا ..وليست الوصاية للرجل تشريفا له والموضوع داير فلسفة كتيرة ليس هذا مجالها

أخي العزيز الفاضل ..

أنا معم قلبا وقالبا في أهمية وجود الاحترام بين الطرفين كقيمة أدبية وأخلاقية لا سيما وأن أي علاقة

لا يسودها الاحترام هي علاقة بلا شك فاشلة ويستحسن اجتثاثها من الجذور ..

أسئلة لوجه الله :

كيف يمكنني التعامل كزوج ـ أو زوجة مع شخص لا يحترمني ؟ بل كيف أتماهى مع طرف لا يجعل من الاحترام

قاعدة أساسية للتعامل بيننا ؟ وهل يمكن أن نحب شخصا لا يحترمنا ؟

شكرا فاضل ففي ضعف المرأة قوة وفي صبرها عاطفة , وفي حبهاعدة غرائز ..

وما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال

Quote: وبالمناسبة يا اخت صفية الضعف للمرأة ليس عيبا ..وليست الوصاية للرجل تشريفا له والموضوع داير فلسفة كتيرة ليس هذا مجالها

ليه ما مجالها
ما انت قلت فرضية
انا ما مقتنعة بيها وسالتك قلت ليك منو القال
انها ضعيفة واثبتها كيف
حتى بعد داك نجي نقول الضعف عيب ولا ما عيب
مش
عواطف معليش استلمت ليك البوست وقعدت اعكلت اعذريني


صفية
كل سنة وانتو طيبين

البيت بيتك يا بعد عمري ..

أقصد البوست بوستك ..

كل عام وانتم بخير


ياريت ان لا يكون هنالك طلاقا بعد هذة المدة الطويلة,ذلك لان هذا الموضوع من الناحية الحسابية


فية اهدار عام للناحية المالية للطرفين والعاطفية والعائلية......


مع العلم ان الطلاق هو ابغض الحلال ,واذا كان الطلاق ضرورى ولمصلحت الطرفين فيجب ان يكون


فى الوقت المناسب واتخاذ القرار الحاسم بدون اى استثناء.

هذا فى حالات الزواج التقليدى المكتمل الاركان الشرعية.

انظرى متلا لزواج المتعة, غير مكتمل الاركان الشرعية ,لة بروتوكول خاص , يحمل فى نصوصة تاريخ

معين للطلاق ,متلا انفق x مع y على الزواج لمدة سنة وينتهى الزواج فى تاريخ كذا

نقول اية فى مثل هذا الزواج.

الأخت الأستاذة عواطف

كل سنة و إنت طيبة
و جهودك مقدرة في فتح مواضيع تصب في خانة معالجة القضايا الإجتماعية المُلِحة ..

بإختصار في هذا الموضوع ...

الطلاق الذي يتأخر ... تكون بدايات زواجه غير متكافئة ... ( التكافؤ بإنواعه المختلفة من الطرفين ).
ثم

الطلاق المتأخر الذي يقع أخيراً هو قرار يجعل الزوجين يعيشان في راحة نفسية تامة بعد إنغلاق في قمقم خلافات لم يمكن حلها .. و لكن الأولاد يحترقون بشظايا الطلاق ... و خاصة بعد أن يكبروا و تتشتتْ إنفعالاتهم بمناكفات من الأم و مضايقات من الأب ..

الطلاق المتأخر رصاصة رحمة لزواج كان مريضاً و لكنه كان يعيش على ( مغذيات ) لم تجعله ( يعيش ) متعافياً ... ( لذا ) فالطلاق يأتي ( كرصاصة ) من مسدس كاتم صوت و لكنه ينفجر داخل جسد الأسرة فيفتت النسيج الأسري في وقت تتجه فيه مشاعر الأبناء و الأحفاد لتصب في بوتقة ( حبوبة و جِد ) ..


تقديري لك

أبو جهينة ..

مساء بلون البنفسج ..

بصراحة شديدة أسعد بمداخلتك لما بها من خبرات رصينة وأفكار مطبوخة على نار هادئة إضافة إلى حرصك

المتناهي بوضع النقاط على الحروف دون تحيز لطرف من الأطراف ..

شكرا أباجهينة على اهتمامك المطلق بالشأن الاجتماعي وعلى حرصك على المدخلات المنطقية غير المثيرة

للجدل .. كل عام وأنت بألف خير ..

أبو السيوف ..

يسعد مساك الجميل ..

أنا بصراحة ضد زواج المتعة لعدة أسباب أولها عدم وجود أي أسس له سوى المتعة ثانيا ليست هناك ديمومة

وأرى فيه إمتهان لكرامة المرأة ..

ثانيا الطلاق الذي يقع أخيرا كان من المفترض أن يقع قبل سنوات ولكن خوف الناس من القيل والقال

والمشاكل التي يترتب عليها الطلاق تجعلهم يؤجلونه إلى آخر العمر ..

شكرا سيف إبق معنا ..

Quote: منو القال انها ضعيفة واثبتها كيف

الاخوات الافاضل
مسألة المرأة ضعيفة ام مستضعفة .. بالنسبة للضعيفة ما هو تعريف الضعف? جسماني? اجتماعي? نفسي? .. مسألة الضعف عند المرأة هو مسألة تتعلق بالعاطفة .. وحتى على ارض الواقع ايهما اكثر تحملا لصدمة فقدان عزيز? او ايهما اكثر سعادة بالمناسبات والاخبار السعيدة ..هذا ليس موضوع جدال
ولكن الموضوع هو المرأة (او حتى الرجل) المستضعفة .. وهناك نظرية تربوية تقول ان الانسان المستضعف انما هو الذي يستضعف نفسه وهو الذي يكسبها الاحترام او ويهينها
مثلا لقد كان الطلاق عارا في مجتمع كانت المرأة لا تطلق فيه الا لعيب فيها .. ولكننا اليوم امام ظاهرة تعددت اسبابها .. ومعظمها ليس بسبب قصور او تقصير من المرأة .. ولهذا فليس لدي المطلقة ما تخاف عليه ويجبرها على التضحية وتحمل زواج فاشل .. الا اذا كانت تضحي من اجل غاية اسمى ومكاسب اخرى انفع لها
20 سنة كتيرة والله .. تصوري المسجون بعد ما يطلع من السجن بعد 10 او 20 سنة بيعاودو الحنين لزملاء التخشيبة
فكيف بشخصين عاشا ينعمان بمباهج الحياة معا ويقاسيان مصاعبها معا .. بتبقى العشرة ودي ما بتهون الا علي اولاد الكلب!!!

الجميلة عطوفة


يظل الطلاق كارثة وزلزلة تزلزل حياة المرأة خاصة حتى وإن كان حتميا وحلاً أوحداً لحياة زوجية تعسة لفتها المشكلات والخلافات المستعصية ويكفي أنه (أبغض ) الحلال !!

الزهرة النادية ندوية ..

يسعد صباحك الجميل ..

كل ما ذكرته صحيحا ولكن أحيانا يحتاج الجرح لمبضع الجراح حتى لا تنتقل الإصابة إلى الأعضاء الأخرى

لذلك سمى الطلاق بأبغض الحلال إلى الله ..

كل سنة وأنت أكثر تألقا ونجاحا .. وآسفة على التأخير ..

أخي العزيز الفاضل ..

سواء كانت المرأة ضعيفة أم مستضعفة ستظل الأم والأخت والحبيبة والزوجة ولا ينقص ضعفها من مكانتها

شيئا , أما حكاية العشرة التي لا تهون فهذه أختلف معك فيها ,, لأنه في الأساس ما كان هناك ما يمكن

أن تسميه عشرة , كانت عناك علاقة بالإكراه عشان خاطر عيون الأطفال أو خوفا من نظرة المجتمع , عارف

يا فاضل مرات التخشيبة بتكون أهون من زواج بلا حب أو حتى رحمة ..

كل عام وأنت بخير ..

أبق معنا ..

طوفي

كيفك

Quote: التخشيبة

دى شنو؟ ما فاهم اشرحيها لينا طوفي

شيقا !!

كل عام وأنت بخير ..

مش المصريين لما الواحد يكون في السجن بيقول كنت بزور خالتي ويقصد السجن .. أها التخشيبة دي هي

خالتو زاتها وقع ليك ؟؟

Quote: ما كان هناك ما يمكن أن تسميه عشرة , كانت عناك علاقة بالإكراه عشان خاطر عيون الأطفال أو خوفا من نظرة المجتمع

ما هو نحن اساسا متفقين على الحب والعشرة والمودة والرحمة وكل الحاجات دي .. لكن هل الاطفال والمجتمع والاسرة مبرر كاف للتضحية بالحرية .. في النهاية كما ذكرت من قبل الحكاية موازنات .. وعند الاختيار نتوخى ما هو اقسط عند الله واقرب للتقوى وادنى الا ترتابوا .. في الحالتين هناك خسائر .. لكن اي الخيارين اقل خسارة .. هذا مسئولية صاحب القرار
كما ان العشرة تجعل من الانسان يحاول التأقلم مع وضعه وتحسينه .. يعني شوية تنازلات هنا خاصة اذا كانت للافضل .. ومحاولات لتغيير الطرف الاخر .. المهم ما في بشر غير قابل للتغيير .. اما الاريكونسايلابل ديفرنسس ..
Irreconcilable differences فلا علاج لها الا الطلاق .. ولا تخشى في الله لومة لائم ..
وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
اعرف رجلا متزوج من 7 سنوات .. بعد سنتين من الزواج قرر الطلاق .. لكن منعته مراعاته لحالتها الاجتماعية التي تجعل من عودتها الى بيت ابيها جحيما بالنسبة لها .. قرر التحمل .. وسعى الى تغيير ما لا يحبه فيها .. ومعرفة ما لايعجبها منه .. وها هو بعد 7 سنوات يقول لو طلقتها ربما ما كنت سأجد خيرا منها..
فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَل اللَّه فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
ومن منا بلا عيوب او اخطاء ??
فقط عندي سؤال اخير : ما الذي يجعل الحياة الزوجية بدون رحمة?
هل هي الاختيارات الخاطئة .. ام ازمة اجتماعية .. ام مسئولية فردية .. يتزوج الناس عن حب ثم لا يمضيان معا سوى اشهر.. تصبح العشرة مستحيلة .. يتفرقا بعدها ..
وما هو ذلك الخلل الاجتماعي او العقائدي الذي يبيح الزواج بالاكراه??
افتكر دة موضوع مهم

Quote: أها التخشيبة دي هي خالتو زاتها وقع ليك ؟؟

وقع لي طوفي لكن في سياقك ما وقع لي

عطوووووووووووووووووووووووف

كل سنة وانتى طيبة حبيبة

الشوق دفرنا دفر



يا بت هوى نحنى ماعندنا نسوان بطلقوا

نسواناء يدفنوا بالحية مع رجالن

وضوووووووووووووووو!!

سلامات ..

الشوق بحور ما ليها حد ما ليها قيف ..

كل سنة وإنت طيبة يا حبيبة القسا ..

وحشتينا موووووووووووووت !!

أها يا بت أمي أخير الدفن بالحياة ولا الطلاق المتأخر ؟

والله كلوا كعب

احسن عدموا من الاول الواحد ما يتورط زاتوا

ادينى اميلك في الخاص مشتقين ياخى

الاخت عواطف تحايا عطره
البوست جميل و يتطرق لموضوع هام

Quote: وأن الاحتقان الذي ظل يكبر ويكبر خلال هذه السنوات لابد أن يصل إلى مرحلة الانفجار , وأن الحواجز التي كانت ترتفع وترتفع طيلة هذه المدة قد حجبت الرؤية تماما وأصبح من الصعب السير في طريق مظلم .

الناس فى بداياتها يجب ان تحسن الاختيار والبعد عن العواطف يا عواطف ( حلوه ده ) قليلا و استخدام العقل لحسم الاختيار
والنقاط الممكن تساعد فى الاختيار لتقليل حالات الطلاق بشكل عام هى :
- الارتياح الكامل ( الحب الله يخرب بيته )
- الطباع متشابهه لحد ما
- الاهتمامات مشتركه
- طريقة التربيه متقاربه
- العادات قريبه لبعض
- الابتعاد عن الماديات فى اختيار الشريك ( الماديات غير ثابته يوم ليك ويوم عليك )
- التقارب العلمى مطلوب
- اشراك الاسره فى بعض التفاصيل ( ما خاب من استخار و استشار )

وقبل كل شئ يجب ان يسأل كل طرف نفسه بصدق و بعيدا عن العواطف تماما هو :
دائر شنو يعنى عرس عشان يخلص وبس ( تحقيق رغبة اسره او اى رغبه اخرى و السلام ) ام تاسيس حياة و اسرة
بحلوها و مرها .

راجعين
ــــــــــ
تحيه خاصه لكل الزملاء خريجى كلية الآداب جامعة الخرطوم

الكوتش !!!

كل عام وأنت بألف خير ومشكور على الطلة البهية ..

بصراحة المداخلة دي عجبتني جدا خصوصا وأن الحنين قد ساقني إلى الميدان الشرقي وقهوة النشاط بجامعة

الخرطوم فتذكرت حكايات حمودة حلاق الجامعة ( الأسطورة ) ونادي الأساتذة وخالتي الرضية التي كانت

تنادي الطالبات لمقابلة ( الcase )ووو بشو عميد الطلاب ومارس شهر الكوارث ..

عارف يا توتو لو كل واحد عمل بالنقاط التي ذكرتها ما حتكون في عوجة ولكن أعتقد أنها من الصعوبة

بمكان عشان الحب هو الذي يسيطر على قرارتنا وليس العقل .. عموما شكرا على هذه المداخلة الرائعة

أهلا بك أيها الزميل العزيز ( النقاط بتاعتك دي عايزة مسطرة وقلم وعصير ليمون من كلية الهندسة )

******* أنا متزوج و ما عايز أطلق
ومـا عايز أتزوج تـانى ..

بـس بحـب تلاته غير زوجــتى ...
واحــده إسـمها آمـنه و التانـيه ساره والتـالتـه إسـمها
ترتيل ...فيها حـاجـه دى ...

****** فتـكم عافـية

طيب ما تخليهم أربعة يا الطيب !!

عموما كل عام وأنت طيب ..

نرحب بطلتك الحلوة ..

بنتنا عواطف
أسعد الله أيامك..

قلنا أن المرأة في المجتمع الليبي وخاصة القبلي منه محترمة جداً وتظل بوادر احترانها علامات في طريق الإلتزام بمبادئ المجتمع وأن الخارجين عن تلك المبادئ يفقدون فرص العودة نهائياً
لقد ذكر لي صديق ليبي " أننا نشعر بأن الله أنعم علينا بالنساء، ونسائنا نلن الجمال والخلق ولدينا من الجمال مما يجعلك تتعجب في خلق الخالق سبحانه وتعالى"
والحقيقة تتميز المرأة هناك بأخلاقها العالية ومعاملتها الطيبة بالرغم من الظروف التي تعاني منها في مجتمع يميل للوجود الذكوري، ولكنها تشارك في المجتمع بصورة كبيرة وخاصة في النشاط الاقتصادي حيث أن الأسرة الليبية تعتبر أسرة منتجة.. وعاملة .. والتراث الليبي غني بمشاركة المرأة بدءاً بعمل الأطعمة وحفظها في الظروف الصعبة والعمل على الإنتاج المنزلي بمختلف أنواعه من الغزل والصوف والحياكة والتطريز والمنتجات الأخرى مع تقدم الصناعة فأغلب البيوت تعتبر محل للانتاج للأدوات المنزلية والمستهلكات والتصنيع..

فالمرأة المحترمة شريكة في في حياة الأسرة وتعمل كما يعمل زوجها وهي مربية لأولادها ولا تعتمد على الخدام أو المساعدين من خارج الأسرة .. وفي ذلك تتحمل الكثير من الهمومالخاصة بمستقبل الأسرة..
ومع تقدم العمر نجد المرأة قد أكتسبت أكثر وحصدت أكثر وتصبح خارج الأحكام التي يمكن أن توصف بمسببات الطلاق.. حيث أن الطلاق في ذاته ليس النهاية للعلاقة .. إن الطلاق عندما يحدث تكون النهاية قد سبقته بكثير ويكون هو باب آخر لحيز آخر من المشاكل التي تعترض مسيرة الأسرة..

إن العلل التي تصيب مكمن الاحترام والشراكة بين الزوج والزوجة هي بداية النهاية للعلاقة بين الشريكين وأي سبب من أسباب فقدان الاحترام يمكنه أن يقود إلى أسباب أخرى تؤدي إلى التناقص
حتى مرحلة الفقدان.
قلنا إن الحرص الشديد والمفاوضات والبحث والتقصي الذي يسبق الزواج يشمل جوانب كثيرة في حياة الأسرة الليبية .. وعرفنا أن المجتمع في مبادئه يحكم بالأسباب ويعمل على أن تظل حياة أفراده مفتوحة ومكشوفة للإعتبار والأسوة والقدوة .. وتتسع الذاكرة لسرد طويل ودقيق في كافة المناحي والجوانب الأسرية وخاصة أن الأسر التي ترتبط بعلائق الزواج تظل في علائق مستمرة فيما بينها برغم العلل

أما في بعض المجتمعات الأخرى في غير المجتمع الليبي وربما الحضرية التي تعيش في المدن تنقصها المادة التي تغذي المفاوضات والبحث والتقصي وتضيق الذاكرة عن السرد والتدقيق وربما يوصف الزوج فيما بعد " بالمتسرع" ويسأل عما جنته يداه " أول ليه" ويستحق ما أصيب به " مرضاً ياخدك" .. وأنه وافق على الزواج بمدأ " البطيخة المقفولة" أو المجربة على السكين..

وعند ظهور العلل وتراكمها تكون العلاقة الزوجية قد فارقت مهد القدسية .. وأنتهت وإن كانت مستمرة لعدة سنوات فلربما هناك أسباب أخرى ولكن الطلاق المتأخر يكون قرار يتعلق بفتح باب آخر..
باب العدوان على الظالمين..

نواصل ..

المسافر ..

كل عام وأنت بألف خير ..

شكرا على هذه الإضاءة الرائعة التي منحت المرأة الليبية حقها الذي تستحقه لأنها بالجد إمرأة

استثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معاني نتمنى أن نستفيد من تجارب غيرنا في النواحي الاجتماعية

على الرغم من أن بعض النساء السودانيات لا يقلن عن المرأة الليبية في جميع النواحي ..

شكرا مرة أخرى وأنت تثري هذا البوست بهذه الإضاءات الجميلة ..

عواطف ... برك من الموضوع و بعداك نرجع ليهو سمح ... اصلو انت رجعتينى لاحلى فترات العمر ... يديك العافيه

Quote: النقاط بتاعتك دي عايزة مسطرة وقلم وعصير ليمون من كلية الهندسة

وابوعركى يردد و يقول :

ضحكك شرح قلب السماء

نسمعها مع بعض رائكم شنو

يا سلام عليك ياخي

أيه الروعة دي !!

أسعدتنا ربنا يسعدك ..

كله سنة وإنت طيب ..

الاخت عواطف
كل سنة وانت طيبة

اولا
انا بفتكر انو معظم الرجال ما بيعاملو النسوان ديل كويس والزول الفوق القال النسوان فى ليبيا الرجال بيعاملوهم كويس وكده بيكون فى سبب قوى جدا لذلك وربما يكون القذافى عامل علاوة 100 الف درهم فى الشهر لكل راجل بيعامل مرتو كويس ولا حاجة

تانيا
انا بعرف واحد طلق قبال ما يعرس
تالتا
الطلاق مرات كويس شوفى البنات ذاتهم خشم بيوت وفى واحدات حلوات ودمهم خفيف النوع البخليك تعرسها كل يوم وفى نوع تانى كده اجارك الله ينكدو حياتك. وبعدين لو الواحد صحى من النوم ولقى نفسه معرس ليه بت فى زمننا ده من النوع البدق الشلوفة والشلوخ مطارق والمؤخرة بتجى داخلة الاوضة بعدها بى خمسة دقائق ! الزول يسوى شنو فى الحالة دى
رابعا
فى بعض النساوين بدقو رجالهم دق صاح انا بعرف واحد مرتوا جهامه كده وقاطعة قلبو وبتدقو دق العيش ومرة كده ادتو بنية لما وديناهو الحوادث وفى الحوادث الدكتور قال لينا سيد الدفار الضرب صاحبكم ده قبضوهو ولا لا
خامسا
نيلسون مانديلا
هذا الرجل تحمل السجن والعذاب داخل السجن قريب العشرين سنة ولما طلع من السجن عرس مرة بعد ستة شهور بس طلقها وماقدر يستحملهااتخيلى يا عواطف لو ما كان فى طلاق نيلسون مانديلا ده كان انتحر بسبب المرة دى.

لا قدام آزولة


التعديل اضافة الدال فى مانديلا

بنتنا عواطف
كل عام وانتم بخير وعافية
وعيد سعيد...

في مواصلة الموضوع...

الطلاق الذي يأتي بالفراق بين الشريكين في وقت بدأ فيه خريف العمر..
الذي يأتي أخيراً بعد أن صمد القارب بالشريكين في بحر الحياة وخضم مشاكلها
وقلنا المجتمع الليبي بصفته مجتمع قبلي يملك تراث ومبادئ تؤسس لأسرة تحتفظ بمكانتها في مجتمعها وأن المرأة التي هي لب الأسرة تظل موضع الاحترام وحتى بعد أن تبلغ الكبر عكس الرجل الذي يفقد مكانه كلما بلغ من الكبر عتيا..

ويقترب من المجتمع الليبي المجتمع التونسي الذي يملك نفس الصفات في المجتمع الليبي ولكن أكثر قوة ومتانة ولم يتأثر بمحاولات الحبيب بورقيبة الذي عمل على تغريب المجتمع وفرنسته ولإدخال العلاقة الزوجية إلى طبيعة العقدية التي ينظمها القانون ... هذه الصفة العقدية نجدها في المجتمع المغربي والجزائري .. وسوف نتحدث لاحقاً عن المجتمع المغربي الذي يملك التنوع الذي يمكن أن يوصف بالديني تارة وفي أخرى بالقبلي وفي غيرها متأثراً بالثقافة الفرنسية .. التي نجد المرأة فيها تعيش كأنها كيان مستقل ذو علاقات مستقلة أشبه بالتجارية ...

في تونس الزواج قرار صعب ...
وبنفس الدرجة قرار الطلاق ...
وذلك من الناحية الأسرية ومن الناحية المدنية ومن الناحية القانونية...
من الناحية الأسرية نجد الأسرة محافظة بصورة كبيرة وتتطبع بالطبيعة المميزة للمجتمع
من الناحية المدنية نجد هناك مزاوجة بين الثقافة الفرنسية والبيئة العربية التي تتميز بها تونس حيث أنها في التاريخ مضارب بني هلال والزيناتية وبعض الأتراك والأكراد والبربر..
أما من الناحية القانونية تعتبر تونس دولة بوليسية صارمة وأحياناً الأحكام تكون حاسمة وسريعة بالرغم من ضررها على الأسرة...
لذلك الطلاق في مرحلة متأخرة نادر الحدوث ولا يعتبر مشكلة اجتماعية في المجتمع التونسي

من المجتمعات المغربية هناك المجتمع الموريتاني
وخاصة الأسر التي نزحت إلى ليبيانجدها جاءت بعاداتها وأسلوب حياتها..
ونجد أن المرأة التي يتم إعدادها منذ طفولتها لكي تكون متعة للرجل .. وربما في بعض الأرياف تعامل معاملة الجارية والخادم وتخضع لمعاملات خاصة لتهيئتها منذ صغرها وخاصة تكبير الأرداف وتحوير الجسم
نجدها تنقلب حياتها عندما تتقدم الأسرة في العمر لكي تصبح هي عنوان الأسرة وأسم البيت الذي يستقبل الضيوف ويتعامل مع السر ويأخذ الرجل موقع خلف المرأة ويخدمها ويبالغ في احترامها وتصبح هي السيدة وفي المقدمة ..
وبالرغم من أن الزواج في موريتانيا يتم بكل يسر بدون عقود أو شروط أو استراطات أو مستندات ووثائق نجده دائماً يصمد والطلاق نادر الحدوث وخاصة بعد مضي قطار العمر..

ذكرنا أن المجتمع المغربي في المغرب يتميز بكثرة الفئات ووضوحها وحتى في المدن وحسب الكثيرين الذين عاشوا وسط المجتمعات المختلفة في المدن المغربية وضحوا أن الروابط مازالت قوية وأن المجتمعات تلتزم بمبادئها وهناك اسر متدينة وملتزمة بالتعاليم الدينية والحياة المستقرة وكذلك توجد الزيجات ذات الطبيعة المصلحية العقدية في الزواج وأن الزوجة المغربية تنظر على مصلحتها في الزواج بربطها بالزمن الذي يمكنها الاستمرار كزوجة والاستفادة منه قبل نهايته بالطلاق المتوقع في عمر معين..
وتعمل على الزواج من غير مجتمعها وتفضل المجتمع العربي والخليجي وهناك زيجات ناجحة في ليبيا ومصر والإمارات والسعودية ودول الخليج ويتحدثون عن نجاح الزواج من المغربية وتكوين أسرة .. وتحرص المغربية على أن تؤسس لحياتها واستقرارها في المغرب وحتى وإن نالت جنسية الدول التي تذهب غليها .. وفي ذلك توقع نهاية الزواج بالطلاق بعد مضي العمر...
بالتأكيد حالات الطلاق كثيرة وتخلق مشاكل وتعتبر ظاهرة ...

بعد اشرنا إلى بعض المجتمعات المغاربية نعود لكي نسافر عبر المجتمعات السودانية
بدون شك هناك من يشير على " أولاد الأصول" وأولاد الناس ..
ذلك يعني أن الصول كانت موجودة ..
والناس صفة وشعور وإحساس..
نجد إن الطلاق بعد الدخول على خريف العمر يعتبر جريمة بكل المعنى..
والمجرم هو شريك من الشركاء..

ونواصل

الاخت العزيزة جدا جدا جدا..عواطف والاسرة ..عيد سعيد وكل عام وانتم بخير


عيد سعيد وكل عام وانتم بخير


عيد سعيد وكل عام وانتم بخير

عيد سعيد وكل عام وانتم بخير

أخي العزيز علي ..

كل عام وأنت بألف خير ... كل عام وأسرتك الكريمة ترفل في حلل السعادة ..

شكرا على هذه المعايدة الطيبة والتي تدل على أصالة معدنك وحسن معشرك ..

أخي الحبيب المسافر ..

كل عام وأنت بألف خير ..

كله سنة وإنت طيب يا رب ..

شكرا على هذه الإضاءات التي تعرفنا من خلالها على بعض العادات والتقاليد الخاصة بمؤسسة الزواج في

دول المغرب العربي وهي بالفعل معلومات قيمة ومفيدة تؤكد ثقافتك واهتمامك بالشأن الاجتماعي في

الوطن العربي ..

لا نزال ننتظر عودتك الميمونة لإثراء البوست بالعديد من النماذج والأفكار التي حتما سنتفيد منها

عاجلا أم آجلا ..

لك مني كل شكر وتقدير ..

حذف للتكرار

المسافر ..

عدت والعود أحمد ..

عندما مل نزار قباني من حبيبته التي لا تتقن فن العشق قال لها:

لست معلما ..

لأعلمك كيف تحبين ..

فالأسماك , لا تحتاج إلى معلم

لتتعلم كيف تسبح ..

والعصافير لا تحتاج إلى معلم

لتتعلم كيف تتطير ..

إسبحي وحدك ..

وطيري وحدك ..

إن الحب ليس له دفاتر ..

وأعظم عشاق التاريخ ..

كانوا لا يعرفون القراءة ..

مودتي ..

أخي العزيز علاوي ..

مودتي وكل عام وأنت بألف خير ..

مداخلتك رائعة وتحمل في طياتها العديد من القيم التي يجب على كل زوجة أن لا تجهلها وهي أيضا مداخلة

خفيفة الظل .. بس عندي سؤال لو أدوك 100 ألف جنيه في الشهر حتكون معاملتك كيف ؟

تانيا الطلق مرتو قبال ما يعرس دة اختصر المشوار ولا شنو رايك ؟

تالتا لو صحيت من النوم ولقيت واحدة مشلخة مطارق وا.. وا .. أنصحك بعدم النوم من اليوم عشان

ما تقوم صوف !!

رابعا بخصوص النسوان البدقوا رجالهم في فتوى لبنانية تبيح للزوجات ضرب الأزواج :

razz2:

خامسا نيلسون مانديلا اتعلم من تجربة السجن لذلك قرر ما يسجن نفسه 27 سنة مرة تانية !!

شكرا على المرور البهي ...

Quote: خفيفة الظل .. بس عندي سؤال لو أدوك 100 ألف جنيه في الشهر حتكون معاملتك كيف ؟

100الف جنيه فى الشهر؟ والله غسيل العدة يكون على مدى الحياة وربما كمان عواسة كسرة

أختنا الطيوبة,,
دخلنا نعيد ونتمنى ليك والأسرة ان يحقق الله الأمانى ,, والسنة الجاية نشوفك تكتبين من زهرة النيل محسنين الظن بالله انه جاعل سوداننا آمنا مطمئنا بحلول العام الجديد ,, آمين ,, آمين يارب..

عزو ..

يسعد صباحك وعيد سعيد ..

شكرا على مرورك الزاهي .. أسعدتنا يسعدك في الدارين إن شاء الله ..

ما تخلي معاهم الطبيخ كمان يعني شيل الموضوع فل بكج !!

عيد سعيد

أبو السيوووووووووووووووف ...

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا بعد عمري ما قصرت .. كلك ذوق ..

كل سنة وإنت طيب ..

عواااااااطف
كل يوم وانتي طيبة

نور ...

كل ثانية وأنت بألف صحة وعافية ..

آسفة للتأخير ..

وينك يا مان ليك وحشة ..

عواااااااطف
كل يوم وانتي طيبة

العزيزة عواطف

سلام

بعض الطلاقات الفعلية التي تقع متأخرة ربما تبدو أقل كثيرا من الطلاقات
الصامتة..أي أقل من الطلاق مع وقف التنفيذ.. الذي تمتلئ به الأسر..

فكثير من الأزواج يكتشفون بأنهم جاءوا على الطريق الخطأ.. أو الإختيار
الخطأ.. لكن هنالك عدة حواجز قد تقف أو تؤخر الطلاق الفعلي.. مثلا:
* زواج الأسر أو الأقارب.. فكلا الزوجين أو أحدهماربما يراعي للأسرة الكبيرة..
* الأبناء.. الزوجان أو أحدهما يفكر في مصير الذرية ويضحي بالقرار..
* بعض الظروف الخاصة التي تضطر الأثنين للتأجيل..

ففي الحالة الأولى ربما يأتي القرار بعيد رحيل الشخص الذي لا يستطيع أن يسمعه
قرار الطلاق فيأتي متأخرا..
في الثانية.. عندما يكبر الأبناء ويؤمن على مستقبلهم فلا ضير من الطلاق حينئذ.

والظروف الخاصة ربما تكون مادية, أو عقارا أو خلافه.. فعند زوال ذلك الحاجز
يقع الطلاق.. وأحيانا يكون تدخل الطرف الثالث في الأسرة ليصل لمرحلة لا تطاق
ويبلغ سيلها زباها .. فطلاق..


تحياتي
عبدالعزيز

Quote: ما تخلي معاهم الطبيخ كمان يعني شيل الموضوع فل بكج !!

خليها 150000 and you got a deal

اكون جاد المرّة دى

والله يا اخوانا ما فى حاجة بتزعلنى وتهرى فشافيشى وتحرق المرارة والاتّى الا لما الواحد يطلّق ويقول ليك عشان امى قالت لى طلّق المرة دى.
والنوع الزى ده عادة بيكون اسمه دلدول بن دلاهة الطربنشى

عدنا

قبل أن ندلف إلى مجتمعنا ..

في سياحة في كلمات أغنية شعبية تونسية...

تبدأ هذه الأغنية بصوت طبول قوي .. بطريقة جيل جيلانة المغربية.. وأقرب إلى التوزة والكيتة لدينا.. ولكن بإتقان عجيب وانتقال بين الريزم الذي ينقلك عبر المسافات ..

تحدثك هذه الرنات بأحاديث الطفولة والكبر.. أحاديث القرى والحضر.. وأسرار لا تقال وأحاسيس لا تنقل ولكنها تسري عبر الأثير..

في هذا الدفق القوي تأتي موسيقى القربة.. من وراء حواجز ومغارات..
تتسابق قوة ومعنى..

وتظهر لتختفي ثم تظهر بين رحج الطبول واهتزاها كأنك ترى الخيول تستعرض حضورها في هيبة الفوارس
ويأتي الصوت منساب ويتهادى ثم يقترب معلنا حجته ثم ينسحب..ثم ينادي من بعيد


فاطمة يا فاطمة..
فاطمة يا فاطمة

عينيك الحوتة
عينيك الحوتة

وأنا بنوتة

فاطمة يا فاطمة
أنا بنوتة

على التونسية
شن بي قدر

على القطية
شن بي صبر

فاطمة يا فاطمة
أهلك كرهوني

وأنا بالهوني


هذه الكلمات تتردد في موسيقى وطبول لمدة ساعة وأكثر
وتتلون الموسيقى بطريقة تشابه طريقة أغاني مقد في الطنبور لدى الهدندوة ( الجبنة يا بنية ) والتي تعرض الحكايات الشعبية التي يعرفها أهل القرى بإلحانها التي تحتوي تاريخ كامل مختصر في لحن يردد..

نداء فاطمة هو نفسه نداء ليلى عند قيسها عندما كان ينادي ليلاه.. وليلى في شأن يغنيها عن الإجابة

يعرف أهل الحب السمكة
كما قال نزار قباني:
سريعة في الحب مثل السمكة..
جبانة في الحب مثل السمكة..

والسمكة هي الحوتة..

والعيون التي هي مثل السمكة ... سريعة في الحب
والعيون التي هي مثل السمكة كانت في لوحات بيكاسو..

أما الحبيب وقد أصبح بنت السمكة..
حبة العين
ورهينها
لا فكاك

ولكنه يعود لكي يتاسى لحاله
فهو غير قادر على أن يتزوج بمحبوبته التونسية..

على التونسية شن بي قدر
غالي عليه
صعب عليه
دهب التقيل
ليس في مقدوره

وأهل المغرب عندما يقولون لك غالي عليك.. يعني في حكم المستحيل أن تجده
يعني ليس لك إلا التمني..

وهذا الحبيب الذي ألتصق بعيون محبوبته
يصف حاله فهو يعيش في قطية
ويقصد بالقطية حال الفقر الذي لا يتجاوز توفير الحد الأدنى من الظل..
( عشة صغيرة كفاية علينا)

الحال هو نفس الحال
وهل تقدر محبوبته أن تعيش معه في هذه القطية
على القطية شن بي صبر..
مستحيل ..

رفقة طريق صعب وطويل
رفقة الأيام الخوالي..

ما بصبر الرفيق ويعجل بالفراق
ما دام الظروف حاكمة بالأسباب

فاطمة يا فاطمة أهلك كرهوني..
وأهل فاطمة لا يقبلون بهذا الحال

وأهلك كرهوني
وعبروا عن كراهتيهمبالرفض
حيث حبهم في مكمن الذهب الأصفر..
وأسباب الكراهية أنه بالهوني

وكلمة بالهون هذه كلمة مغاربية
تصف الحال التعيس الذي ليس بعد تعاسته تعاسة
والفقر المدقع الذي يقعد بصاحبه عن الملاحظة والدخول في البال..

تحكي هذه الأغنية في بقية كلماتها عن صعوبة الرفقة في العمر المجمع من اليالي الخوالي
الرفيق الذي يضيق بالرفقة ويعجل بالرحيل
ويختار الخلاء

في هذا معنى من معاني الطلاق الذي وقع اخيراً

نواصل ..

علاوي ...

يسعد صباحك الجميل ..

بيكون دلاهة وبس أكتر من ذلك بكتير ..

آسفة لتأخير الرد لأني ما شفت المداخلة ..

معزتي ..

Quote: وأعظم عشاق التاريخ .. كانوا لا يعرفون القراءة ..

نعم

وأعظم بناة الأمم كانوا لا يعرفون القراءة

ولم يحتاجوا لمعلم

كما السمكة
لا تحتاج لمعلم لكي يعلمها السباحة...


وهذا التراث الذي يعنينا في هذا الموضوع اجتمع من تجارب أمم لا تعرف القراءة

ولكنهم كانوا يعرفون كيف يعبرون عن شعورهم...

وهنا بيت القصيد

التصرف بشعور أو بدون شعور
والتجرد من الإحساس والشعور

قبل ربع قرن من الزمان حضرت فيلم لجين فوندا باسم العودة للديار ( coming home )

في الفيلم هناك أغنية جميلة تغنيها إحدى فتيات الهيبز والذين يعتقدون في حياة الهيبز التي تحدث عنها الفيلم كموضوع جاني لآثار الحرب، وذلك بعد أن علمت أن فتاها وصديقها وحبيبها والذي هو من نفس مجموعة الهيبز يرغب في المغادرة والذهاب بعيداً وتركهاوحيدة..
كلمات الأغنية تقول:

How the people be without feeling
Easy to say YES
Easy to say NO
You know
I need you
You know
I adore you

كيف يكون الناس بدون شعور
من السهل أن يقولوا نعم
من السهل أن يقولوا لا
وانت تعلم
انني احتاج إليك
وأنت تعلم
أنني أحبك


وهذا ما ينطبق على المسألة الخاصة بالزواج والطلاق في المجتمع السوداني
وكأن الناس تتعامل بدون شعور
من السهل قول نعم
من السهل قول لا

نفس الوصف نجده في بعض المجتمعات السودانية..
من السهل أن تتزوج في أي وقت من عمرك..
من السهل أن تتطلق في أي وقت من عمرك..

في بعض القرى يمكن لعابر السبيل أن يتزوج وينجب ويغادر..
والقصص وحكاوي القرى تحدث عن مثل هذه الزيجات
والناجح منها يبقى الزوج في قرية الزوجة وتقوم الأسرة على علاقة الأم بالمجتمع المحلي والزوج (الغريب ما مننا)
وبعض الحكاوي تتحدث عن رجوع الغريب بعد أن كبر في السن إلى مجتمعه السابق
وهذا يقع في مجال بحثنا .. الطلاق الذي يقع أخيراً
وحتى يتوثق فهمنا للوضعية المقصودة نركز على منظور السهولة التي ربما تقع في مجال فقدان الشعور والقرارات التي تتم لاشعورياً ومنها قرارات الزواج والطلاق..

لقد ذكرنا صعوبة المفاوضات والوصول إلى الزواج في المجتمع الليبي والتونسي وسهولته بعض الشيء في المجتمع المغاربي وظهور طبيعته العقدية ( عقد مصلحة يرتبط بالزمن) وصولاً إلى السهولة اللاشعورية في بعض المجتمعات السودانية والتي تأثرت في بعض النواحي بالطبائع المشهورة لدى المغاربة .. وذلك مرده إلى الهجرات التي وصلت من المغرب إلى السودان.

نواصل...

المسافر ..

استأذنك ..

بالخروج من هذا الزمن الضيق ..

زمن الجنس المعلب ..

والعواطف الجاهزة كإفطار الصباح

والقبلات التي أسددها مرغما ...

ككمبيالة مستحقة الدفع ...

أستأذنك ..

بأخذ إجازة طويلة .. طويلة ..

فلقد تعبت ..

من حالة اللاشوق .. واللاحب .. التي أنا فيها ..

وتعبت من هذه الشقة المفروشة ..

التي صارت عواطفي مربعة كجدرانها ..

وشهوتي مستطيلة كدهاليزها ..

وطموحي واطئا كسقفها ...

بالفعل يا المسافر أغرب حاجة في بعض المجتمعات السودانية يتزوج فيها عابر السبيل وينجب ويغادر

أو يتخارج كأن شئيا لم يكن !!!

شكرا على الحضور البهي ..