دا كلام يا عثمان ميرغني

دا كلام يا عثمان ميرغني


12-02-2008, 08:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1228204230&rn=1


Post: #1
Title: دا كلام يا عثمان ميرغني
Author: Zoal Wahid
Date: 12-02-2008, 08:50 AM
Parent: #0

حديث المدينة
المديدة حرقتني ...!!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2008-12-02

[email protected]


لا ياجماعة.. بصراحة - جداً – هذه المرة أتفق مع د. نافع علي نافع في حديثه مع الطلاب في جامعة الخرطوم.. حينما يكون (المقام) انتخابات.. فإن (البسط) يتحمل أي لغة حزبية متحدية.. هكذا هي الإنتخابات في أي مكان ديموقراطي.. و(الحشاش يملأ شبكتو) بأصوات الناخبين طالما أنه لا يستخدم سوى الحجة والإقناع والخطاب العام..
ولمن فاتهم الإستماع - على سياق ما يقول مذيعو الأخبار- حملت صحف الأمس تصريحات (نارية) أطلقها نافع في حشد خطابي طلابي في جامعة الخرطوم.. في خضم حملة انتخابية قبيل انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم..وهي انتخابات لا ينظر إليها المجتمع السوداني على أنها محض تنافس طلابي ..لإرتباط منبر اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (كوسو منار.. ولن ينهار).. بتاريخ سياسي وطني صدامي مثير.. أبرز محطاته ثورة 21 أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكم الجنرال ابراهيم عبود.. ثم حصار الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم للجامعة بالدبابات في عام 1971.. ثم حركة شعبان (سبتمبر 1973) ضد الرئيس الأسبق جعفر النميري.. ومتواليات أخرى مشهورة في التاريخ.. وفي إطار حملة إنتخابية يباح التفاخر الحزبي و (العرضة) السياسية.. والتحدي..
و – بصراحة أيضا- نحن من جانبنا نرفع ايدينا بـ(المديدة حرقتني).. نريد مزيدا من المنافسة.. خطابا بخطاب.. حملة انتخابية بحملة (لمن استطاع اليها سبيلا)..لأن المنافسة تعني بكل بساطة تعني الدخول في حالة هرولة نحو الشعب.. إذا كانت المنافسة فقط بالخطاب السياسي والعقل والإقناع.. وكلما اشتدت المنافسة زاد الجوع السياسي لارضاء الشعب.. فيصبح الشعب هو الحاكم.. وذلك هو المعنى الحقيقي للديموقراطية.. أن يحكم الشعب ليس بجلوسه على كرسي الحكم ..بل بحكمه على من يجلس على الكرسي..
وحيث ان انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم هي نموذج مصغر لانتخابات قادمة عامة في السودان.. فالأجدر ان يدخل اليها الجميع حتى نشهد فيهم (شيل التمساح) .. بروفة ليس للانتخابات العامة بل لمخاطر تلك الانتخابات..
الأجدر أن تبدأ كل الأحزاب حملتها الانتخابية العامة.. فالانتخابات حتى لو تأجلت فهو تأجيل محدود قصير المدى.. من شهر يوليو الذي تعيق فيه الأمطار الحركة في بعض ولايات السودان.. إلى شهر نوفمبر حيث ينصلح الطقس وتجف الطرق.. مهلة لا تتجاوز الأربعة أشهر.. وبحساب بسيط أن الباقي من الزمن ليس أكثر من (11) شهراً حتى ولو تأجل موعد الانتخابات.. وهو زمن (يا دوبك) يسمح بحملة انتخابية جادة.. لأن العمليات التمهيدية تبدأ قبل فترة طويلة من يوم الاقتراع.. سجل الناخبين مثلاً.. الترشيحات والطعون.. سلسلة طويلة من الإجراءات الحتمية..
على كل حال د. نافع.. قال لكم بالفم المليان.. (يا.. انتخابات.. يا.. نحكم لقرن قادم).. إبن حلال يفتح الباب ويرد عليه.. و..(المديدة حرقتني..)..!!

Post: #2
Title: Re: دا كلام يا عثمان ميرغني
Author: Zoal Wahid
Date: 12-02-2008, 08:52 AM



Quote:
هكذا هي الإنتخابات في أي مكان ديموقراطي.. و(الحشاش يملأ شبكتو) بأصوات الناخبين
طالما أنه لا يستخدم سوى الحجة والإقناع والخطاب العام..

نعم هكذا الانتخابات في اي مكان ديمقراطي، ولكن هل السودان مكان ديمقراطي؟؟؟؟

Post: #3
Title: Re: دا كلام يا عثمان ميرغني
Author: Zoal Wahid
Date: 12-02-2008, 08:55 AM


Quote:
لإرتباط منبر اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (كوسو منار.. ولن ينهار).. بتاريخ سياسي وطني صدامي مثير..
أبرز محطاته ثورة 21 أكتوبر 1964 التي أطاحت بحكم الجنرال ابراهيم عبود.. ثم حصار الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم
للجامعة بالدبابات في عام 1971.. ثم حركة شعبان (سبتمبر 1973)
ضد الرئيس الأسبق جعفر النميري.. ومتواليات أخرى مشهورة في التاريخ..


الم تسأل نفسك لماذا يصادم الطلاب السلطة؟ ولماذا تسيل دماء الطلاب في فترات الحكم الشمولي؟
اقول لك الرد، لان الانظمة الشمولية لا تعرف الحوار اوالاساليب الديمقراطية واخر ابداعات
قادة الانقاذ هي( لحس الكوع) و وضع الاخرين (تحت الجزمة). في الانظمة الديمقراطية هنالك اسلوب
اسمه المحاسبة، فاي مسئول ليس من حقه ان يتلفظ من موقع المسئولية fما يسيء الى البلاد
او منصبه. من يستطيع مساءلة كبار مسئولي الانقاذ عن الفاظهم التي تحولت الى نوادر عالمية تسيء لشعب باكمله.





Post: #4
Title: Re: دا كلام يا عثمان ميرغني
Author: Zoal Wahid
Date: 12-02-2008, 08:57 AM


Quote:
– بصراحة أيضا- نحن من جانبنا نرفع ايدينا بـ(المديدة حرقتني).. نريد مزيدا من المنافسة.. خطابا بخطاب..

الخطاب التنافسي يبدأ بالحرية المتساوية. فرص المخاطبة المتساوية بلا اعتقالات لجهة واحدة
بينما يسمح لجهة اخرى ان تبرطع كما تريد. لقد صعد نافع المنبر وقال ما يريد في حق الاخرين
فهل سيسمح لاي معارض ان يعتلي نفس المنصة او الساحة الاعلامية القومية ليقول متحديا و مسفها رأي نافع؟
مثلا موضوع المحكمة الجنائية يا عثمان، لا تقبل الحكومة غير منبر واحد، فاذا اراد سياسي
او طالب ان يقول رأيه المخالف فان الاعتقال مصيره.

حرية التنافس تبدأ بحرية الكلمة التي هي منحة من الله و ليس من نافع او سواه.
قل لجماعتك الاسلامية ان يفتحوا للناس ابواب الحرية وان يسأل المرء على قدر ذنبه.

Post: #5
Title: Re: دا كلام يا عثمان ميرغني
Author: Zoal Wahid
Date: 12-02-2008, 09:03 AM


Quote:
على كل حال د. نافع.. قال لكم بالفم المليان.. (يا.. انتخابات.. يا.. نحكم لقرن قادم)..
إبن حلال يفتح الباب ويرد عليه.. و..(المديدة حرقتني..)..!!

فتح الباب الى انتخابت حرة نزيهة و شفافة لا يتم بهكذا اعلان.

يا عثمان لا زال كثيرون لا يستطيعون الكتابة عن الفساد
لا يستطيعون الكتابة عن الظلم
لا يستطيعون الكتابة عن الهاوية التي تهوي اليها البلاد
الانقاذ تريد كتابات تمجد لحس كوع نافع و جزمة البشير.

القوانين المقيدة للحريات تعصف بكل حر
القوانين التي تحد من التعبير في كل زاوية

الصحف استطاعت بعد "خروج الروح" ان تتخارج من المادة 131 الخاصة بالمطاعم و الازعاج العام لتقع
في جب الرقابة و المقص الليلي. كل ذلك رغم انف الدستور والقوانين.

كيف تكون المنافسة في الجري و كل المتنافسين – عدا مجموعتك – مقيدون بالسلاسل .. الاخرون مقيدون؟

سجين داخل اسوار السجن الكبير مطلوب منه ان يسابق اخر خارج السجن...