جد أوباما السادس عشر!

جد أوباما السادس عشر!


12-02-2008, 02:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1228181856&rn=0


Post: #1
Title: جد أوباما السادس عشر!
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 12-02-2008, 02:37 AM

Quote: جد أوباما السادس عشر!
محمد صادق دياب
الثلاثـاء 04 ذو الحجـة 1429 هـ 2 ديسمبر 2008 العدد 10962
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

بعد فرح الكينيين بباراك أوباما جاء دور السودانيين في الفرح، وقد أقر الرئيس بخط يده بأن أجداده نزحوا إلى كينيا من جنوب السودان، ولأن أخواننا السودانيين يعيشون على الضفة الأخرى من البحر، وبيننا وبينهم رحلات بحرية مكوكية، وهجرات متبادلة، وعيش وملح من قديم الأزمان فإن من المحتمل أيضا أن يكون جد باراك أوباما السادس أو الخامس عشر قد جاء إلى السودان من مدينة جدة أو ينبع أو القنفذة، ولم يتنبه أوباما إلى ذلك التاريخ البعيد، ومهما يكن الأمر فإن من حقنا أن نقتسم الفرحة بباراك أوباما مع أحبابنا السودانيين كما اقتسمنا البحر منذ مئات السنين..

ومن هذا المنطلق تابعت أخبار الاحتفال الذي أقامه البعض في العاصمة السودانية الخرطوم السبت الماضي عقب اكتشاف أن جذور الرجل السودانية تسبق جذوره الكينية، وأن والد باراك «حسين أوباما» من قبيلة «ليو» التي تعود أصولها إلى منطقة النيل في جنوب السودان قبل أن تهاجر إلى كينيا، ومن حق السودانيين أن يفرحوا وأن نفرح معهم فعبقرية المكان التي حمل باراك أوباما آثارها البعيدة ربما لعبت دورا في تشكيل عبقريته، ودائرة عبقرية المكان يمكن أن تتسع لتشمل كل المطلين على البحر الذي احمر خجلا بفعل القراصنة الصوماليين.. حتى ان الإندونيسيين دخلوا على خط تقاسم أوباما، واعتبروه ولدهم الذي ترعرع بينهم، ولحم أكتافه يعود إلى خيرات بلادهم، خاصة حساء كرات اللحم، والأرز المقلي، وثمار «الرامبوتان»، وهم يستدلون في تأكيد حقهم في أوباما بالمثل الشعبي الشهير: «من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم»، وأوباما عاش أربع سنوات بطولها وعرضها بين ظهرانيهم في كنف زوج أمه السيد لولو سويتورو، وبالتالي فإن من حق هؤلاء أن يتقاسموا مع الكينيين والسودانيين بعض أوباما، وبعض أسباب عبقريته، خاصة أن الإندونيسيين قد حظوا بوعد من أوباما بزيارة بلادهم، وتأكيده بأن «الحضور إلى إندونيسيا هام للغاية»، ومثل هذا الوعد القاطع لم يحصل عليه الكينيون، ولا السودانيون حتى اللحظة..

باراك أوباما يمثل النجاح، والنجاح ـ كما يقال ـ له ألف أب، فهنيئا لكل من ضرب في حياة أوباما بسهم.

[email protected]

Post: #2
Title: Re: جد أوباما السادس عشر!
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-02-2008, 09:17 AM
Parent: #1

شكرا يا عبد الغني
ونحن نفرح بابوما سليل افريقيا
ان كان منا وان لم يكن ولكننا محظوظين انه منا ويحمل دمائنا.

Post: #4
Title: Re: جد أوباما السادس عشر!
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 12-02-2008, 08:51 PM
Parent: #2

Quote: شكرا يا عبد الغني
ونحن نفرح بابوما سليل افريقيا
ان كان منا وان لم يكن ولكننا محظوظين انه منا ويحمل دمائنا.



الاخت العزيزة
تراجي
كل عام انت والابناء حازم وسند بخير وصحة جيدة 0000000

نعم نفخر فخرا كبيرا وعظيما كون الرئيس المنتخب باراك اوباما
امريكي افريقي 00 لكن كونه مرة كيني ومرة سوداني ومرة من فلسطين
ومرة مش عارف ايه لا يفيد شيئا000000

مع خالص التحايا لسند وحازم 00

Post: #3
Title: Re: جد أوباما السادس عشر!
Author: Omeyma Mahmoud
Date: 12-02-2008, 02:31 PM
Parent: #1

منذ فوز اوباما طلع كلام ياما ..... نسبه وحسبه وحل ازمة الشرق الاوسط وحل كل مشاكل افريقيا من فقر ومرض وقهر وطبعا الاقرباء اولي بالمعروف ومن ساعة ارسل لي صديق ارجوزة بقلم صالح مطر احببت ان اطرحها بمناسبة البوست ... وتقبل تحياتي.........
رسالة بالبريد المستعجل
شعر: أحمد مطر

مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
(افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!
يا أوباما..)
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً
وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذه الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما!

Post: #5
Title: Re: جد أوباما السادس عشر!
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 12-02-2008, 08:58 PM
Parent: #3

منذ فوز اوباما طلع كلام ياما ..... نسبه وحسبه وحل ازمة الشرق الاوسط وحل كل مشاكل افريقيا من فقر ومرض وقهر وطبعا الاقرباء اولي بالمعروف ومن ساعة ارسل لي صديق ارجوزة بقلم صالح مطر احببت ان اطرحها بمناسبة البوست ... وتقبل تحياتي.........
رسالة بالبريد المستعجل
شعر: أحمد مطر

مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
(افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!
يا أوباما..)
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً
وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذه الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما!

الاخت
اميمة محمود
شكرا على هذه القصيدة وكل عام وانتِ بخير 00000