المحاضرة الساسية التي قدمها السيد/ الصادق المهدي عن الوضع السياسي السوداني

بابكر الزاكي عبد المجيد
بيان_سويسرا

تقرير عن المحاضرة السياسية التي قدمها السيد/ الصادق المهدي عن الوضع السياسي السوداني

بدعوة من معهد جنيف لحقوق الانسان تمت دعوة السيد/الصادق المهدي لتفديم محاضرة سياسية عن وضع السودان السياسي في فندق رويال مدينة جنيف وبحضور عدد من السودانيين و ادارة الاستاذ / نزار عبد القادر تحدث السيد/ الصادق المهدي في جملة من القضايا شارحا بالتفصيل مألات الوضع السياسي في ظل قضية دارفور التي اصبحت قضية رائ عام عالمي وتداعيات المحكمة الجنائية الدولية واتهام راس الدولة السوداني من قبلها.
وذكر ان رائ حزب الامة في شأن المحكمة الجنائية الدولية وهو انهم مع تحقيق العدالة ولكن ليست العدالة التي تحدث فوضه او تحدث اثار ومصائب اكبر من التي كانت موجوده في الواقع .ان للعادلة عدت اوجه وذكر قصه في عهد سيدنا علي بن ابي طالب ان رجلا يعمل لحما في يده سكينة دخل الي كهف وجد رجلا مقتولا علي الارض بينما هو ينظر الية دخل البوليس و قبضه واتهم بالقتل وحكم علية بالاعدام وعند لحظه تنفيذ الحكم ظهر القاتل الاصلي واعترف بقتلة .فعفي الامام علي عن الرجلين الاول البري والثاني القاتل لانه قتل نفسا وأحي نفسا باعترافه.
ثانيا بما يخص المحكمة ان ليس لها ألية لتنفيذ عملية القبض علي المتهمين لذلك سيظل اتهامها مجرد اعلام ليس هنالك سلطه لنتفيذه

وفي قضية دارفور
تحدث عن ضرورة اجاد حل عادل لاهل دار فور يضمن لهم منصب نائب رئيس و اقليم واحد وتعويض فردي وجماعي وتحديد الحواكير وتمثلهم في السلطة المركزية حسب وزنهم السكاني وحسب ما جاء في اتفاق نفاشا بما يخص تقسيم السلطة والثروة
وفي سوال عن لماذا يدخل الصادق المهدي في تحالف مع حكم العسكر في اخر ايامهم قال انهم يستلمون السلطة وينفردون بها وحدهم وعندما يتعثرن في الحكم و تتقعد عليهم الامور ياتوا إلينا في حالة ولاد ة متعثرة ونحن بنولادهم

وفي سوال عن الحركات الاسلامية عندما تكون في المعارضة لهم شعارات وتلتف حولهم الجماهير عندما يستلمون السلطه يفشلون في ادارة الحكم وهل من الافضل لهم ان يقموا بعملية التربية اولا؟
قال ان ناس الحركات الاسلامية يبيعملوا ليلة الدخلة قبل الزواج
وقال ان هنالك نموزجين للحركات الاسلامية ناس تماشوا مع العولمة والحداثة مثل النموزج التركي هم الافضل
والثاني النموزج الاصولي والذي سيصتدم دائما بالواقع ويفشل مثل ما فشل المشروع الانقادي .