الخصوبة حتى بمعناها البيولوجى والتى يسخر منها البعض تقودنا الى طرح بعض الاسئلة المهمة التى تتعلق بوجودنا ومشاركاتنا فى الحياة العامة. المشاركة الفعّالة التى جاءت نتيجة نضال طويل خاضنه النساء والرجال {البنى آدميين} الذين اقتنعوا ان الحياة الانسانية المتوازنة تحتاجنا جميعا رجالا ونساء.. مشاركاتنا فى المنبر على سبيل المثال طالها التشريح بمشرط صدىء تمّ استلافه من حلة كوكو بعد أن ماتت {الابقار} و{عجولها} نتيجة لسياسة الرعى المتخبطة. كل الحيوانات الموجودة على كرتنا الارضية مرحب بها لانها تحفظ معنا التوازن البيىء ولكن لايمكن ان تصبح النساء بقدرة قادر {اناتى} يحتاجن بالضرورة {لضكر} لتحديد صلاحية خصوبتهن و {مبايض} يتم تشريحها فى سلخانة الانحدار بانسانيتنا جميعا. الطمث الذى يسخر منه البعض ومن ثم وضعة كترمومتر يحدد به هرمونات النساء يدعو ايضا للفجيعة اذ لا رحمة لمن تحيض ولا رحمة لمن انقطع حيضها. الطمث بيولوجيا معروف متى يفاجىء النساء ومتى ينقطع ولكنه لايحدد خصوبة المرأة- اذ ان ارتباط الخصوبة به يعنى ان اولئك النساء {القواعد} – حبوباتنا وامهاتنا- عليهن ان يقعدن عن الحياة. اذن ماالذى يحدد خصوبة الرجل ان كان الامر مرتبط ببنية وعى بيولوجى؟ المرأة التى لا تنجب لاى سبب من الاسباب بما فيها من اسباب تتعلق بالرجل نفسه عليها ان تنسى حياتها- فهى مرهونة {ببويضة} ليخصبها {ضكر} لايرى فيها سوى {انتاية} تصلح حين تنجب وترمى حين لاتنجب وفيها قولان ان انجبت {عجلة}. الطمث مرحلة من مراحل حياة النساء البيولوجية انقاطعه لايحدد مدى صلاحية المرأة- فالطمث نفسه يرتبط بسياسة صناعة الفقر, وبحقوق الصحة عموما وانقطاعه يرتبط بالاوضاع التى تعيشها كل امرأة فى اطارها العام. مايعرف {باضطراب الهرمونات} حالة طبيعية ولكن الغير طبيعى ان يتم تنميطها وحبسها فى {زريبة بهائم} ويتم اقعادها عن الحياة وفعلها الانسانى. فعل التنميط فى هذا الامر يرتبط ببنية وعى تحتى لم يستطيع البعض تجاوزه سنتمترا واحدا الى اعلى حيث العقل والروح التى تنهض بجسد معافى وانسانى. جسد لا ترهبه تلويحة العصا البيولوجية وان لا نرفع اصواتنا فهى مازالت وستظل فى علوها بالمنطق {ضريسة} لاولئك الذين يقرأوننا باسقاطاتهم. اولئك الذين لا يرون فينا الاّ {مواعينا} لافراغ سأمهم واحباطاتهم. فالتى تكتب عن السياسة {ضكر} وقد وصلت {سن اليأس} وانها {لمبة} نفد زيتها. ومن {انقطع فيها الرجاء} تكثر من الكتابات التراجيدية او كما قيل والتى يداهمها فعل الطمث تفرغ {نرفزتها} فى كتابة يتم تنميطها وحصرها فى تلك البينة التحتية- التى اهى ابعد بملايين السنوات الضوئية من بينة {الوعى الخلاق}. اما التى تتطاول وتكتب عن الجسد وعن حق المرأة الطبيعى فى التعبير عن احتياجاتها الانسانية فهى رهينة لكل الموبقات المحطة بانسانيتها.
سن اليأس السياسى: يبدو لىّ ان الامر فى مجمله يمكن تحليله فى اطار سن اليأس السياسى. فالعقلية التى ترى مجرد وجودنا الطبيعى فى الحياة العامة مرهون بابعاد {البيضة عن الحجر والانتاية عن الضكر} نتاج للوضع السياسى الذى تربينا فيه وتشربناه فى مناهجنا واعلامنا الاحادى. ذهنية نشأت على اقصاء نصف المجتمع السودانى وكيف لاتفعل ودائرة الانقلابات العسكرية يسارا ويمينا شيطانا اول مايفعله ممارسة القهر على من يظن انهم الضعفاء. سن اليأس السياسى بدأ من اول انقلاب على الديمقراطية ومن اول حرف وضع فى كتبنا المدرسية التى تم تلقيننا من خلالها على وسائل قمع الآخر – الآخر ان كان امرأة فلها ان تعلم انها خلقت لتكون شاءت ام ابت ماعونا, ان تكون {سميعة ولامها مطيعة} وان لا تقول {بغم} لا لمحمود ولا لابدر اذ ان نمر التسلط سيكشر عن انيابه مع اول مطالبه بالحق فى الحياة الذى يبدأ فى ضمانة حقوق المواطنة العادلة التى تستند على تأمين الضمان الاجتماعى المتساوى بين النساء والرجال وان لايكون النوع البيولوجى سببا لاقصاء المرأة لمجرد انها تحيض او لاّ!! سن اليأس السياسى الذى بدأ منذ ان تمّ السطو على حرية الصحافة والرأى والبحث العلمى ومنذ ان بدأت الشركات {الاجنبية} المتواطئة مع اصحاب رؤؤس الاموال تستثمر دون ادنى مسئولية اجتماعية تجاه العالم الذى يستثمر فيه, غير مهم البئية وحمايتها وبالتالى لاحديث عن تنمية مستدامة ومتوازنة, ليس هناك صحة اولية, هناك فقط حديث عن الحروب وانتهاكات حقوق الانسان فى ابسط مقوماتها, لاحديث سوى الاعتقالات وكبت حرية الصحافة, ليس هناك سوى سن اليأس السياسى..
كيف اذن نعيد للفعل السياسى خصوبته؟
هل تأملنا مرة خصوبة ماتفعلة المرأة عموما فى الحياة دون ان نفكر مرة واحدة ان خصوبتها مرتبطة بطمثها بزواجها ولو من { عريس الغفلة} وبقدرتها على الانجاب وانصياعها {لرتق} ماخربته الثقافات لاجل ان يكون هناك {عدل} اجتماعى؟ خصوبة الفعل السياسى تبدأ حيث نقف صفا واحدا ضد انتهاكات جسد المرأة- جسدها يخصها وحدها وليس سواها ومن حقها الاحتفاء بروحها وتدليلها حين انتصارنا لانسانيتنا فى انجازها الجماعى, يبدأ ذلك حين يكف {السياسون} عن استخدام جسد المرأة كاداة حرب وقهر للخصم. كيف نقاوم سن اليأس الذى ينحدر بانسانيتنا فى الحضيض حين يتم تنميطنا كنساء ساهمن ومازالن فى اثراء الحياة عموما اتفقنا فى اطروحاتنا او اختلفنا- يبقى لنا المدى لنواصل مسيرتنا مع رفاقنا من الرجال الذين انحازوا لانسانيتهم واستطاعوا ان يشذبوا حدائقها مع الاحتفاظ ببعض الشوك الضرورى الذى نحتاجه كلما انحدر احدنا بفكرته ورؤيته حول الآخر. سنمشى هذه الدروب بكل اشواكها , صخورها ومنعرجاتها الصعبة. اذ ليس اصعب من فتح نفاج حوار حول العلاقة مابين {انقطاع الطمث وسن اليأس السياسى}. هذا الدرب طويل وشائك.. لابد ان تتقد جذوة وعينا يابنات ونساء المنبر ان فى {هذه الحياة مايستحق الحياة} ولاجل ذلك تستمر المسيرة ولاجل ذلك نعجن ضريرة الامل فى هامة كل صباح سيكون افضل لبنات واولاد جايين هم الاكثر قدرة على صنع الحياة التى يستحقونها بجدارة.. حياة سوف نساهم فيها الى ان نموت.. فلن يعرف اليأس دوربنا..وان عرف سنلقنه كيف يتوارى كما يفعل الجبناء بطمث او بدونه تظل الحياة خصبة بما كسبناه من معارف انسانية مهدت لنا دروبنا التى سوف نمشيها بثقة... لن تخيفنا تلك {الاعضاء} التى يلوحون بها كلما قالت احدنا {بغم} لاشىء يخيفنا البته.. اذ اناّ نسجنا خيوط كفاحنا من زمن بعيد..
أغسلونى من عذاباتى وأوجاع تفاصلي أعيدوا لي ذاتي المشروخة أعيدوني لفردوس عشقي القديم لذاكراتي التائهة أعيدوني لسماء ينبت في رحمها وطن لي لميرى لبت مندى ولفاطمة السمحة مالكم تنظر ونى كالبلهاء مالكم عاجزون أن تعيدوني حيث خلق الرب حواء لا لكي تنزلكم من الجنة بل لتعيدكم حيث تنطلق النهارات مزهوة ومنتصبة جسدا يتسع كأغنية الوطن الذي نحلم}}*
Quote: لكن المساكين بتاعين حلة كوكو ذنبهم شنو ، أنا مشيت ليهم كتير وبشهد على تطورهم ، وبيعاملو الماشية
بطريقة لا غبار عليها غاية الدقة والنظافة .
محى الدين ازيك
الاشارة لحلة كوكو اشارة ضمنية لمتطلبات تحليلى الذى اردت من خلاله ان اشير الى تدهور الحياة الرعوية فى السودان نتيجة لتخبط السياسات وإختلال التوازن البيئى الذى تسببت فيه هذه السياسات الجائرة وهذا موضوع يمكننا لاحقا تناوله
اطلقت الجزء- حلة كوكو واردت الكل فى علوم البيطرة وتدهور التعليم عموما- التعليم المجانى الغير محتكر لجهات تملأ جيوبها وهى تمنح المعرفة والتى كانت ولزمن مازال فى الذاكرة حين كان التعليم مجانا وكانت الداخليات فيها تفاح وماطاب من الفواكه كشىء طبيعى
ارجو ان يفهم حديثى فى اطاره وعزرا ان فهمت غير ما اردت
لا تجدي اي احرف او كلمات لايجاد اداة تواصل مع ما تكتبين سلمت يداك
وقعت عيناي على ذاك الحديث الذي تعنين
صعقت اندهشت و.... تسائلت عن المنهجية التي اتبعها صاحب ذاك المقال ليصل لخلاصلاته تلك تسائلت عن اهدافه تسائلت عن الاسئلة التي يجيب عليها وكثير تسائلت عن العينة ونوعها وعددها وحالاتها تسائلت عن المتغيرات التي ثبتها وعن المتغيرات التي قاس عليها
ليصل لتلك النتائج
وتسائلت كثيرا
واتيت انتي لتجيبي على تساؤلاتي الكثيرة شكرا مرة ثانية
واكرر معك
Quote: سنمشى هذه الدروب بكل اشواكها , صخورها ومنعرجاتها الصعبة. هذا الدرب طويل وشائك.. لابد ان تتقد جذوة وعينا يابنات ونساء المنبر ان فى {هذه الحياة مايستحق الحياة} ولاجل ذلك تستمر المسيرة ولاجل ذلك نعجن ضريرة الامل فى هامة كل صباح سيكون افضل لبنات واولاد جايين هم الاكثر قدرة على صنع الحياة التى يستحقونها بجدارة.. حياة سوف نساهم فيها الى ان نموت.. فلن يعرف اليأس دوربنا..وان عرف سنلقنه كيف يتوارى كما يفعل الجبناء بطمث او بدونه تظل الحياة خصبة بما كسبناه من معارف انسانية مهدت لنا دروبنا التى سوف نمشيها بثقة... لن تخيفنا تلك {الاعضاء} التى يلوحون بها كلما قالت احدنا {بغم} لاشىء يخيفنا البته.. اذ اناّ نسجنا خيوط كفاحنا من زمن بعيد..
وحتما سيمتلىء هذا {الفراغ العريض}.
ولكن اعذريي رغم توضيحك لدلالة المشرط الصديء ولكن
اعذريني غيرتي المهنية تحرضني لارفض هذه الاستعارة ولو من باب المغالطة
صادف ان عملت في الحقل ولم ولن يتم استخدام اساليب غير علمية
يمكنك استعارة مصطلح اخر للدلالة لان من اهمل قطاع الثروة الحيوانية لم يجنح لاستخدام مشارط ولا يوجد في قاموسه اهمية لها لذا فالادوات المهنية العلمية غير موجودة اصلا صدئة كانت او نفية
Quote: ولكن اعذريي رغم توضيحك لدلالة المشرط الصديء ولكن
اعذريني غيرتي المهنية تحرضني لارفض هذه الاستعارة ولو من باب المغالطة
صادف ان عملت في الحقل ولم ولن يتم استخدام اساليب غير علمية
يمكنك استعارة مصطلح اخر للدلالة لان من اهمل قطاع الثروة الحيوانية لم يجنح لاستخدام مشارط ولا يوجد في قاموسه اهمية لها لذا فالادوات المهنية العلمية غير موجودة اصلا صدئة كانت او نفية
الغيرة المهنية وحدها لا تمهد الى الطريق ياعزيزتى.. النقد البناء هو الذى يساهم ضمن ماتساهمين به فى التغيير
غيرتى هى احلامى.. ان تكون المراعى بهيه- معتشبة- فى كل جهات الكون غيرتى هى احلامى.. ان تكون لنا انسانيتنا التى نشتاق والتى نحتاج ونشتهى...
كما قلت للاخ محى الدين- ان ضرب المثل هنا جاء ضمنيا واعزرونى اذ انى من الصعب ان اكون اكاديمية {بحتة} مازلت اتساءل عن جدوى اللغة المعقدة اللى درسونا ليها ودرسناها ماممكن العلم تكون لغته من لغة الناس والشارع والمحبة؟
مشكلة ثروتنا الرعوية ياصفية ممكن نتناولها فى الاطار ده او منفصلة استضفت فى زمانى- متخصيين ومتخصصات فى البرنامج اللى كنت بعدو لاذاعة البرنامج الثانى فى بداية التسعينات {ياااااااااااااااااه} كل هذا الزمن مرّ؟ البرنامج ده كان بالتعاون مع الجمعية السودانية لحماية البيئة وهناك اتعلمت حاجات وانفتحت لىّ دروب رغم انى مامتخصصة لا فى البيطرة ولا فى الزراعة لكن دروب المعرفة الشائكة واللى بندفع تمنها كل يوم خلتنى اقيف فى الهينة والقاسية
نرجع للمشارط..
نحتاج للمشارط ياصفية نحتاجها لننخر بيها كل جراحاتنا اللى ظنينا انها برت وهى مازالت تغرغر فى ماضينا وحاضرنا {غرغرينة} تحتاج فعلا لمشارط- ومن حقنا ان كان لابدّ من الجرح ان تكون لنا مشارط نظيفه.. من حق كليات البيطرة بما فيهم معهد العلوم البيطرية ببحرى ان تكون لهم اجهزة صحية وان يعمل اهلها فى جو صحى ومعافى طالما انحازوا وانحازن بالعلم والمعرفة الى جزء مهم واساسى ينتمى الى حياتنا وهى الحيوانات
حلة كوكو فقط للاستعارة وليس المعنى التقليل من شأن من يعمل هناك ولعل الموضوع الذى كتب امس ينتمى صاحبة الى العلوم البيطرية؟
لهذا جاء الربط....
اللغة حمالة اوجه ياصفيه والتأويل جائز مادام مرمى الهدف معد لصناعة الجمال
تسلمى وفى انتظار مساهماتك وتحليلك فلا تبخلى علينا بمعرفتك
Quote: الكتابة... لعنة جميلة.... قلت لجبريلى ذات يوم مضى... قلت له قبل ان امضى الى قاع البحر... كتبته وفاضت دميرة الروح ولبخت جسد الفضاء بطميه ان الاشجار نساء يعشقها تعشقه نضارة ونداوة صفصاف مترامى الآن امامى..
ولكنى كنت عاشقته المهبوشة وبقيت فيه {حرقصا} لابفوت ولابموت ذهب الى...... وضجت القاع بجنونى...
مجنونة....مجنونة...مجنونة يا اشراقة ومجذوبة انا.........
كللللو ووين يا دينا - ساعدينا بالدقة ياختى هو يادوب انا فضيت للحديث عن النساء ويادوب شايله دبابيسى وماشة على {حركاتنا النسوية}
الطمبرى درسونا ليهو فى الاسلامية فى زمن بعيييييييييييييد وقريتو كسر رقبه عشان كان لازما علينا تقرى فرنسى ولا اعلام المهم لازم من {الفقه الاسلامى} وكان اضافة عرفت قيمتها لاحقا من خلال تمرحلى فى هجرتى زمان قرايتى ليها كانت بنقد مؤدلج حسع بقراها بافق مفتوح للنهاية..
سألت استاذتى زمان فى الجامعة لو كان هناك فرقا فى اجتهادات السيدة عائشة رضى الله عنها وبقية الفقهاء؟ بمعنى التفاسير ياترى كانت حاتختلف لو قامت بتفسيرها امرأة؟ خسارة ماكان فى رد على سؤالى وفضل معلق لزمن قريب لحدى مالاقيت زولة متمكنة من ايران عايشة فى المانيا ودرست علوم اللاهوت وادهشتنى برؤيتها وعمقها- من غير ما اتفق او اختلف معاها فى رؤيتها
طيب يادينا- انتى علقتى بسطرين وانا رايحة لىّ جرائد اكتب فيها فعليه حا ارد ليك بدل السطرين عشرة كيف كدى؟
كدى شوفى فنان النمسا حاج كليمت رسم شجرة التفاح كيف؟ شكلها منحنى احساس تضامن نسائى من منطلقات انسانية
--------
جد جد انتى قريتى الموضوع ده يادينا؟ ياختى كدى قول لى رأيك فى مايقال عن {سن اليأس}
بالمناسبة كيف اخبار الدواية اللى انكسرت ماعارفه ليه لمن قريتها زمان طاف بذهنى فنجان هويتى اللى انكسر
للاسف قصوا ضفائر احلام المرأة وحاولوا اقناعهااو بالاصحّ تحجيمها ماخلاص فاتت {عمر التسعتاشر سنة}- عمر الزهور عمر المنى
زهور المعرفة وامنيات الدروب اللى بتمهدها المعرفة نفسها ماقالوا لينا عنها لمن تمينا التسعتاشر سنة
الخوف- الخوف من سن التلاتين ماخلاص سجمها الواحد والرماد كالها لو مالقت العريس الرماد اللى من تحتو بتهب نار الفنيق فى بنات مالكات زمام امرهن قادرات على رفع صوتهن بالمنطق والحجة
اها عاد وصلتى الاربعين وماعرسوك وماولدتى دى ما الطامة ظهرن شيبات فى الشعر - الليله عاد ياحليلك كبرتى خلاص
ولو الله قدر للواحدة تعرس فى عمر الزهور عمر المنى اللى قالوا لينا داك فى الغنا وقامت كدى والله رزقها بنات وبنين وكبروا العيال.. كبرن البنات وقامت الام معاهن تمارس رغبتها فى الحياة.. يحجموها ليك.. المرة المابتحترم سنها دى بالله {متصابية} يعنى وكأنما الصبا مربوط بزمن معين الصبا احساس.. كلما ينجز المرء فى عمره يحس بانه لسه صغير لانو دروب المعرفة اللى انفتحت قدامه ادتو طاقة.. طاقة للمضى حتى بوابات الشمس
العمر هو مرحلة الانجاز اللى بننجزها بكل نجاحاتنا واخفاقاتنا, بكل كبواتنا ونهوضنا تانى
وزى ماقلتى ممكن الزول يكون سنا صغير لكن الاحساس باليأس يسيطر عليهو حسع فى ظروفنا العجيبة دى.. كم من سنوات العمر اهدرت بس فى انتظار المواصلات؟ كم منو اهدر فى المرض -الملاريا تحديدا كم منو اهدرته الحروب والصراعات؟ الجشع وسيطرة المال؟
كم منو اهدر فى الحصول على وظيفة اجتهد ليها الزول ونجح واكمل دراستو ولو بشق الانفس كم من العمر اهدرتة لينا الحكومات اللى تعاقبت على السودان فى كل مراحلنا الحياتية؟
مش ياها ذاتها فرضيتى اللى اطلقت عليها {سن اليأس السياسى}؟
يادينا...
حتى لو حجمونا... لو غمضوا عيونا واعصبوا فينا نور الحياة برضة بتكون لينا قدرة التحليق كما حسيتها من عمنا إرنست هنا
ياختى عليك نور يشع من جواك محل ماتقبلى وتعالى نحلق لعوالم انسانية
كنت بالبارحة , أتنقل في بعض الفضائيات , متمنياً أن أجد شيء أكمل ما تبقي من سهرت ليلتي , توقفت يدي عن أزارير الرموت في إحدي القنوات مع بداية فيلم مصري إسمه ( نور... ونار ) اخراج احمد يحيى وبطولة ليلي علوي وفاروق الفيشاوي ووفاء عامر , كتب القصة محمد خليل الزهار , تدور الأحداث في الريف المصري , فدور ليلي علوي وإسمها " شراقي "/قابلة /داية توفي زوجها وترك لها أرض زراعية ولديها طفلها صغير مدلل , حرصة علي تعليمه الذي فشلت هي في إكماله , توافدت لهاالصقور لتخطف بريقها و( لمعان طمثها) طمعاً في الأرض , وهي ترفض الكل ونذرت نفسها وحبها لولدها وللأرض والناس .. في إحدي المشاهد وهي في سكت العودة من المدرسة بعد أوصلت ولدها , تمر علي "قهوة" يجلس بها رجال يوقفها إحدهم , ويتحدث إليها دون أن نفهم ما الذي يخرج من فمهم هل هو دخان "الشيشة"؟! أم حروف مبعثرة ؟! خلاصة قوله بعد تزمرها من تلك الوقفة , قالها إنت لا تستطعي أن تفلحي الأرض لذا سوف أدفع لك المال , ردت إليه( الأرض تحتاج إلي نفس ) وأنت نفسك مقطوع من "الشيشة" . مواصلة حديثها (ثلاث فدادينك أنا ح أشتريهم منك). مقولتها تلك ( الأرض تحتاج إلي نفس ) تمثل الإنتاج والإدارة ومن الممكن السياسة , وكذلك الأرض أيضا "تُشرق" بالماء تُخصب وتحيض , فقد أثبتت جدارتها أنها ذات الطمث تستطيع أن تنتج من تلك الأرض , ما عجره عنه الرجال . وهنا يأتي سؤالي إليك هل الرجال يطمثون؟! تتواصل أحداث الفيلم إلي كبر إبنها وتحصل عل شهادة جامعية ,دون أن تأخذ هي قسيمة زواج أخري , لكن تأمر علي قتلها حين عشق وفاء عامر في وإسمها "البندرية" وفقد حرضت بكل الوسائل أن يأخذ من والدته التي تفلح الأرض أن يورثها وهي حية , لكنها لم تبخل عليه بشيء فقد دفعته عشيقته "البندرية " لكي يختار (الحياة )مابين والدته وبينها ,فأصبح محتار في صراع (إحجام وأقدام) فأعطته عشقته (سُم) ليضعه لوالدته وفعل ذلك ولكن عند التقديم سقط من يديه , توالت المحاولات إلي أن ارسل لها رجلٌ أجير لقتلها ويمثل الشر لكن قابلته بالخير بعد دخل بيتها وسقط من الدرج كافأته بالخير , وأعطته نقود لأولاده , ويترد ليها مرات ويفشل في قتلها إلي أن تعقد معه صلح لذات وأن يفلح الأرض التي تمتلكها .... رأي هذا الأجير إنسانية تلك المرأة في مساعدة الناس , وقطع نومها في أنصاف الليالي , لتقوم بعملهاالإنساني كداية / قابلة في تجرد وبهاء دون أن تأخذ أرجر بل تدفع النقود والقماش والتوجيه لعلاقة الطفل بأمه في الفترة الأولي وحداثة الوالدة .... خلاصة : من نقاء هذا الطمث جئنا , وليس قطع الطمث هي نهاية الحياة فالحياة هي السياسة بها الخير والشر .
شكرا لاشراكنا فى فكرة الفيلم وكأنى عشت احداثة- بس انشاء الله الداية خالتنا دى بتكون بتولد بس- يعنى ماتكون طهرت ليها بنية
Quote: وهنا يأتي سؤالي إليك هل الرجال يطمثون؟!
الرجال يطمثون؟!!!
مجازا نعم.. ويشاركوننا ايضا {سن اليأس السياسى}
ولكنى لا اربط بين {الطمث} و{الخصوبة} فكرتى تدور حول ان الخصوبة حوافرها فى فعل الحياة فى حد ذاتو وفعل الحياة يا عزيزى هو الخصوبة التى لايطالها اليأس
شوف عمنا فى الانسانية Klimt عاش ومازال من خلال ماتركه من فن وابداع تعتز به النمسا كدولة تحتفى بالفنون ولد فى عام 1862 ومات فى عام 1918 واللوحة دى اسمها Tod und Leben أى الموت والحياة الحياة ليها خصوبتها وللموت ايضا..
ساعود الى الفكرة المجازية للاجابة غير القطعية على سؤالك ولحين ذلك تأمل معى هذا المقطع الذى كتبته فى ديسمبر العام الفائت
Quote: ماذا لو عاش الرجل مرة واحدة تجربة أن يحبل بالأمل، الأسى،الشوق و الهزيمة وتنتفخ بطنه ويأتيه الطلق ويصرخ من لذة الألم... لذة إن نسمة من الجنة ستنفح روحها الرطبة على وجهه المبلل بحبات العرق...وتأتى الوليدة... تصرخ فرحة من خلاص مامضى من قسوة ، وتصرخ خوفا مما تخبئه الايام الآتية، يتنفس صعداء الحياة وقد كان بين فكىّ الموت ولؤلؤ على جبينه يضحك وهو يهدج قولا... إن انهار الجنة تخر عبابها تحت اقدام النساء- لقد آمن- و حبات الخرز تضىء جسد العام الجديد... هكذا يقسو الأمل ويفرحنى، إن الحياة تمضى وستمضى بكل اكليل أغنياتها وبكل صمود قسوتها.. وعلينا ايضا أن نمضى ونكتب سيرة البحار ففى ذلك سيرة الحياة.
كدى قبال ما ادخل ليك فى الموضوع نقيف شوية فى قصة التوب الكلر دى
دى قصة طويلة يا اميرة لكن خلاصتها بتؤكد على أنسنة العالم ده
لمن انشر {سيرة الناس الفى حياتى} بقول ليك,,
نجى لموضوعنا... الارتقاء لسلم الانسانية ده يا اميرة مابيكون الاّ لمن تتماسك أيادى وتتكاتف قلوب كل شىء لو ماحبيناهو مابنتقنو عشان كدى خشب السلم اللى بنطلع بيهو ده هو من نار ونار حارقة ممكن يدفع بعضنا حياته ثمنا لها وقد فعلها غيرنا لنكون فى مصاف الانسانية..
Quote: غير كدا حقو الواحد يتحسس روحو الف مرة وخصوصا
الناس الناصبها مشانقها لمحاكمة الناس...
لطالما شغلنى {الآخر} من يوم فتحت عيونى على المعارف الانسانية الآخر هو الامتحان الحقيقى لقناعتنا بقيمة الديمقراطية وممارستها الآخر هو مرآتنا التى نرى بها ذاتنا.. نشوف بيها {المشانق} اللى ممكن نكون فى لحظة غيبوبة الروح نصبنها لآخر دون ان نعى
من الآخر بنتعلم وبنتيح ليهو فرصة التعلم برضو من تجاربنا المشتركة فرض الوصايا وقمع الآخر مرتبط بسلطة سياسية واجتماعية هى ذات السلطة التى رسمت الآخر فى مناهجنا او قامت بتغييبه تماما
هى ذات السلطة التى تقمع من لايتفق معها ولو صادف ان الغير متفق معها امرأة فلها ان تحسب ليومها اقرب الطرق هى تلك التلويحة الأليمة وآخرها هى ذات التلويحة القاسية
ليتنا نفتح قلوبنا للشمس نفتح ونحنا بنسامر او بنحاسب الذات بالليل- الليل رفقة العمر يا اميرة
يا لليل....المرآة الاصل التى نرى فيها ادران النهار وماعلق بالروح من احزان تسامرى ليلك وتناجى روح بعيدة هى توأمك فى الحياة... فى الانسانية
الحياة دى أطيب بكتير لو نعلم.. لو يعلمون
بمناسبة الآخر يا اميرة شوفى الزولة النمساوية Tina Blau اللى اعلنت صرختها فى يوم 15 نوفمبر 1845 فى فيينا ورحلت فى 31 اكتوبر 1916 فنانة رسمت ولونت وتركت عبيرها فيما رسمته من امكنة واشجار.. تصدقى حسيت بيها اقرب من لفحة الشجن الجوايا اقرب من {بنى جلدتك} وحاسة بانها ممكن تفهمنا لانو اللون اللى مالك فؤادها هو لون الانسانية- ده احساسى بيها- لها الجنة..
لاتفوتى لاتموتى يا اميرة- الله يخيلك دوما جميلة وفايضة روحك محبة وتصالح
سمعا وطاعة- الحالة الوحيدة التى اكون فيها مطيعة- وطيعة لخفق اجنحتى فى فضاءات تحررنى من الدرن - درن ذاتى فى الاول
اكتبى.. وكتبت وساكتب ياصديقتى فلا سلاح لىّ سواها هى من تمنحنى الرغبة فى الحياة فى الغناء فى البكاء فى رقصة الحياة نفسها باجنحة ولو من غير.. الرغبة فى الحياة بتقوم للاحلام ريش وبتبقى حقيقة
يقروك من غير تشريح الكتابة والكاتبة محنة افظع لمن يقراك زول بتفترض انو {مثقف} يقوم يخذلك وهو يقوم بتشريح نصوصك ده بيكون موجع اكتر من زول {جاهل}- لانو الجاهل ده ممكن لو انفتحت ليهو فضاءات المعرفة يكون افضل
- ياخ انا عارف نصوصك دى كاتباها لمنو؟
- لمنو يالشاطر؟ - مابوريك؟
ويقوم كدى يقطع يد النص يركبها فى جسد زول وكراعو لزول تانى
اها تقعد تدافع .. لا طبعا- انا غير مسئولة من اسقاطات القارىء وغير مسئولة عن احكامو الاخلاقية بما فيهم انا ذاتى كقارئة لما اكتب- مرات كتيرة بكتب ولمن اجى اقرأ ماكتبتو بيتخيل لى كتبو زول تانى امكن جنيّة ولا شيطان ما..
موجع لمن زول طارح نفسه مثقف {رجل او إمرأة} ينمطك... ويطلع عينك
مايعلق ليك على ماكتبت انما يقوم يفصل كتابتك دى حسب مزاجو وحالتو النفسية
حرقنى شديد لمن واحد من ديل رسل لىّ بما سماهو نقد انو كتابتى { وحدد كتابة بعينها} انها تدعو الى {الاستنماء} شوف ليك مرض عليك الله!!!
رديت ليهو من سطر واحد: اجتهد ان تستنمىء عقلك... ومن يومها ماردّ وخيرا فعل!!
لو نفس الكتابة كتبها رجل فالوضع مختلف تماما فله من الترسانات المجتمعية مايكفى لحمايتو زمن الربكة بطلع كتابة مربوكة وزمن التأمل بيطلع كتابة بتشبه الحالة دى
*
التنميط ده بيحجم من مقدرات الواحدة وتبقى تعافر زى فرسة انهدّ حيل شجونها- الكتابة انثى ذات شجون ومابتنفع لو ماعندها شجون كونية
حاولت فى الايام الفاتت دى {اشذب} نص جديد اسمو الدلقان قطعت ليك او عدلت فى بعض تفاصيلو لمن جيت قريتو تانى لقيتو مسخ مشوه ومابيشبهنى حتى كقارئة ناهيك عن انى كتبتو لمن عملت كدى فكرت فى القارىء {الفحل} الشايل مقصاتو لحت مايجب حته وفقا لمرجعيتو
قمت خليتو زى ماهو الى ان يحين نشره- سافعل بعدّ ان تدور مكانيزمات مقاومتى للقبح
قال لىّ صديق قرأهو- اعتز برؤيته.. حاولى اكتبيهو بصيغة الآخر...
رغم انى مابحس بالكتابة كتابة الاّ حينما اكتبو بصيغة الانا- بحس بيهو جاى من جووووووووووه وبنطمس فى الوان الكتابة لمن عينى تطلع
ويبقى ايمانى بمقولة احدى العظماء {الفن ابنة الحرية} Kunst ist die Tochter der Freiheit قرأتها بالالمانى والفن فى اللغة الالمانية مؤنث شفت العجائب دى ياتيسير
Quote: حتى لو حجمونا... لو غمضوا عيونا واعصبوا فينا نور الحياة برضة بتكون لينا قدرة التحليق كما حسيتها من عمنا إرنست هنا
شروقة
حيكون كلام معاد لو قلت ليك
بشوف فيك كل الماقادرين علي...وكل البنتمناه واصلي واطرقي الأبواب الصديئة، وناقشي المحظور..لانه في يوم لازم يكون غير معاك يا اشراقة وماتخلي زول يكسر لي مجاديفك، ولا يكبل افكارك ولا يشوهها خليك النسخة الأصلية.. قلت ليك قبل كدة... بعزك من جوة....
Quote: الذين يقرأوننا باسقاطاتهم. اولئك الذين لا يرون فينا الاّ {مواعينا} لافراغ سأمهم واحباطاتهم. فالتى تكتب عن السياسة {ضكر} وقد وصلت {سن اليأس} وانها {لمبة} نفد زيتها. ومن {انقطع فيها الرجاء} تكثر من الكتابات التراجيدية او كما قيل والتى يداهمها فعل الطمث تفرغ {نرفزتها} فى كتابة يتم تنميطها وحصرها فى تلك البينة التحتية- التى اهى ابعد بملايين السنوات الضوئية من بينة {الوعى الخلاق}. اما التى تتطاول وتكتب عن الجسد وعن حق المرأة الطبيعى فى التعبير عن احتياجاتها الانسانية فهى رهينة لكل الموبقات المحطة بانسانيتها
Quote: لم أنتبه لوجود عقليات كهذه طيلة عمري الفائت لأنها -ببساطة- لم تقابلني لا في البيت ولا في العمل ولا في الدراسة ..
أشكر هذا المكان الذي فضح وعرى عقليات لا ترى في الإنسان غير صفته البيولوجية وتعنى بـ "أدوات موسم تزاوجه" أكثر من أي شئ آخر !!
وحسنا شكرت هذا المكان.. فالعلماء عندما لايعرفوا كنه المرض يخلقونه فى أجساد فئران التجارب .. هذا المنبر هو مختبر ومحك للعلماء ونور للعارفين وتسلية لمن لايبتغى فوق ذلك.. رحلة يقودك فيها رأس الماوس عبر الزمان والمكان والتاربخ والجغرافيا وعبر كل الطبقات أفقيا ورأسيا.. فى أسهل و أجمل من كدا! أما مسألة الصراع الجندرى فهى جزء من الصراع العام المنطلق من بذرة حب الذات والذى تبحث الأنا فيه لمميزات تسوغ لها التعالى على الآخر والسيطرة عليه.. وأسهل ميزات هى المميزات الجاهزة كالفارق البيولوجى الذى سمى هذارجل وتلك إمرأة.. وأسهل الأسانيد وأقواها فى نفس الوقت هو السند الدينى الذى يعلو به الرجل وهو مرتاح الضمير وتخضع له المرأة وهى مسلمة تلعق جراح قهرها..
والفهم هنا ليس للباطن إنما للظاهر.. فالباطن يحتاج لأدوات خاصة لسبر غوره.. أما حصدةالظاهر فهم من غسلوا عقولهم بزبد المعرفة والذى هو إخراجها ولكل شئ إخراجه..
هذا المفهوم الدينى الظاهرى هو أس البلوى وهو فقه القهر والإرهاب وهو مسكن تام لمن أراد أن يهجر فى المضجع ومن أراد أن يجلد ومن أراد أن يسجن إمرأته فى بيتها فهى مطية الدنيا ومفرزة البنين وتربة التكاثر لنفاخر بذلك الأمم و هى عورة وعندما يشتهيها بعلها تكون بدايته مداعبة ونهايته نجاسة..
وحتى من تعلموا ونالوا أعلى الشهادات ولم يقرنوا علمهم بمحبة تنزع الحكمة من علمهم وتصير معرفتهم هوة من الجهالة تتسع ويزيد عمقها بزيادة هذا العلم الخاوى من محبة ورحمة..
فالمرأة قد سكن الرب فى رحمها وخرج مع كل إفرازاتها فى كامل هيئته البشرية كرجل وتدرج من بشريته لألوهيته وصلب بقرار رجل وطعن برمح رجل وقام وصعد وترك بعده حواريين رجال..
فهل هناك حكمة أن يكون الرب رجل! ويخرج من رحم إمرأة?
سيدتى إشراقة تقبلى خطرفاتى فثقتى أن الشينة تبين وسط الجميلات من حروفكن.
Quote: المرأة التى لا تنجب لاى سبب من الاسباب بما فيها من اسباب تتعلق بالرجل نفسه عليها ان تنسى حياتها- فهى مرهونة {ببويضة} ليخصبها {ضكر} لايرى فيها سوى {انتاية} تصلح حين تنجب وترمى حين لاتنجب وفيها قولان ان انجبت {عجلة}. الطمث مرحلة من مراحل حياة النساء البيولوجية انقاطعه لايحدد مدى صلاحية المرأة- فالطمث نفسه يرتبط بسياسة صناعة الفقر, وبحقوق الصحة عموما وانقطاعه يرتبط بالاوضاع التى تعيشها كل امرأة فى اطارها العام. مايعرف {باضطراب الهرمونات} حالة طبيعية ولكن الغير طبيعى ان يتم تنميطها وحبسها فى {زريبة بهائم} ويتم اقعادها عن الحياة وفعلها الانسانى. فعل التنميط فى هذا الامر يرتبط ببنية وعى تحتى لم يستطيع البعض تجاوزه سنتمترا واحدا الى اعلى حيث العقل والروح التى تنهض بجسد معافى وانسانى. جسد لا ترهبه تلويحة العصا البيولوجية وان لا نرفع اصواتنا فهى مازالت وستظل فى علوها بالمنطق {ضريسة} لاولئك الذين يقرأوننا باسقاطاتهم. اولئك الذين لا يرون فينا الاّ {مواعينا} لافراغ سأمهم واحباطاتهم. فالتى تكتب عن السياسة {ضكر} وقد وصلت {سن اليأس} وانها {لمبة} نفد زيتها. ومن {انقطع فيها الرجاء} تكثر من الكتابات التراجيدية او كما قيل والتى يداهمها فعل الطمث تفرغ {نرفزتها} فى كتابة يتم تنميطها وحصرها فى تلك البينة التحتية- التى اهى ابعد بملايين السنوات الضوئية من بينة {الوعى الخلاق}. اما التى تتطاول وتكتب عن الجسد وعن حق المرأة الطبيعى فى التعبير عن احتياجاتها الانسانية فهى رهينة لكل الموبقات المحطة بانسانيتها.
أما بعد إشراقة
مرور و ( خصوصاً ) على ما جاء بعاليه ... و عللى سبيل التحية
هى كذلك ياشذى وهى فعل الخوف ايضا خوف الحصار الخوف من بكره خوف اللحظة التى ننوى ان ننعتق فيها
من.. الانعتاق من {حدرة} الحنين فى الظلام الاّ انه انعتاق مؤقت بعده تتشربك الكتابة حالما نكمل فصلا من حكاية مكتوبة...
لنقرأ اذن....
Quote: زكية مال الله
توابيت الماء
كان لمّا غفونا صغيراً يحقن الدمع في المقلتين ينفض منديله في الشحوب كان يحذف فوهة البئر نخلاً ويأتي ليقتات منها التمور كان وجهاً بلا مقلتين يبصر في سحنة الغيم ورداً كان يوماً تدرج فينا سنيناً وأضحى بلا منكبين ولا مفرقا
ضجيج
أعوام تستفّ الريح وتقذف بالأزمنة
ثغاء كالباسط في كفيه وسائد من أنفاس سرق النهر وأخفى في قامات السرو توابيت الماء
ملامسة
ألامسك، أيها الوقت تحتلم على سريري وسائدي
أستطيع الاغتسال كائن تمضغه السماء تلفظه عند أقرب محطة مني راحلة إلى مفاتن لا تعرفها ألتذ بالنشوة الأزلية أراقص جلجامش أختبئ في ضفائر عشبته تطول أطرافي يتمادى جسدي أنقسم إلى شرائح بشرية شيوخ صبية عذارى أجتمع بهم وأفترق عنهم كلما هاتفني عابر وربَت على كتفي وقاسمني لذتي.
بلا أقدام
الشكائب المحملة بالأيام أسندت رأسي غفوت حلمت أنني فأسٌ أحرث أنفاسي أصوغ لجسدي موتاً آخر عابرٌ يرش ماءه عليّ تخصبني القطرات تنمو في عروقي مدائن / محطات / أعبئ حقائبي وارتحل إلى وجهة مغايرة. قمح في عينيّ قمح بين يديّ وعلى كتفي سنابل لم تصفّر بعد أيها الحمالون أعينوني ممتلئة بالبذور العذارى أخشى أن يكتشفني السّيارة يغتصبونني مع الشكائب.
Post: #45 Title: Re: _____ مابين {إنقطاع الطمث} وسن اليأس السياسى ______ Author: محمد على طه الملك Date: 11-28-2008, 08:11 PM Parent: #41
وقـور وريحان الصبا يسـتفزها فتأرن أحيانا كما يأرن المهر ( ابوفراس ) ..
لم لا يأرنّ إن خصهن الله بما لم يخص به الآخر .. جفت مآقينا ففاض عند طرفها الحنان .. قست قلوبنا فسكنت الرحمة تجاويفها .. مكرت عقولنا فاستحوز الإحسان لبها .. ساءت ظنوننا فاختبأت البراءة بين أحضانها .. لم لا تأرني .. أرونكن يضفي على الدنيا متع الإستكشاف .. يكفيكن أن مصارعنا تحت بروق رعودكن تناثرت .. يوم ميزكن الله علينا.. وخصكن بأسرار أعباء المولد .. فحملتن تكاليفه وفزتن بأرباح تجليات معانيه الإنسانية .. اعز أفكاري لأنها بنات .
Quote: أما مسألة الصراع الجندرى فهى جزء من الصراع العام المنطلق من بذرة حب الذات والذى تبحث الأنا فيه لمميزات تسوغ لها التعالى على الآخر والسيطرة عليه.. وأسهل ميزات هى المميزات الجاهزة كالفارق البيولوجى الذى سمى هذارجل وتلك إمرأة.. وأسهل الأسانيد وأقواها فى نفس الوقت هو السند الدينى الذى يعلو به الرجل وهو مرتاح الضمير وتخضع له المرأة وهى مسلمة تلعق جراح قهرها..
صراع النوع الاجتماعى وكما تفضلت لاعلاقة له بالفارق البيولوجى صراع اجتماعى لاجل ان تكون حقوق المواطنة محفوظة للجنسين لايتميز احدهما عن الآخر بسبب النوع البيولوجى
الصراع الاجتماعى يبدو اكبر من حصره بين إمرأة ورجل كما يفعل البعض فالنوع فى حد ذاته لايكفى لحسم قضية الصراع الاجتماعى فى صالح انسانيتنا
دائما ما اتساءل, هل يساوى الرجال بعضهم فى حقوق المواطنة؟
بمعنى اقرب هل يمكن ان نحلم بى اوباما فى السودان؟
هناك اسباب عديدة جعلت بعض الرجال يفضلون نفسهم على الرجال والنساء الذى فى يده زمام السلطة لايتوانى فى قهر الجنسين
هذا ينطبق ايضا على النساء فالمرأة التى تحوز على السلطة او تستخدم كوسيلة فى السلطة السياسة لاتتوانى فى أن تمارس القهر حتى على بنات جنسها ولنا أمثلة فى تاريخنا السياسى.
القضية تحتاج لوقفة وقراية الصراع الاجتماعى برؤية مغايره تراعى فيها مسألة النوع الاجتماعى
بالنسبة للدين... استغلال الدين الاسلامى الذى تمّ فى السودان من 1983 مارسته السلطات لقمع الرجال ايضا اما النساء فحدث ولاحرج.... فهى { ذات صوت عورة}و {ناقصة عقل ودين} الخ....
الدرب طويل يادكتور ولحين ذلك لابدّ من ارضية نتشارك فيها جميعا
Quote: بس انشاء الله الداية خالتنا دى بتكون بتولد بس- يعنى ماتكون طهرت ليها بنية
ــــ صباحك خير يا دكتورة يا زهرة ... طبعاً كانت بتولد بس خالتنا.
ـ
Quote: مابين {إنقطاع الطمث} وسن اليأس السياسى
وقفت كثير في العنوان , وقرأت كل الكتابات لكن من الغباء والإهانة والظلم لأنفسنا أن نفهم إنها أزمة منتصف العمر , فالملاحظ أن في تلك الفترة , ينضج الإبداع الإنساني والوجداني , المتسلسل بإمتداد الحياة ,بغض النظر عن الموضوعية والدقة الموجودة هنا , فتلك الفترة هي فرصة تعطي الإنسان ليكون أكثر صدقاً من ذاته . عندنافي علم النفس أن النمو والتعلم و التغير هي إمتيازات للطفولة فقط؟! فتلك الفكرة تقابل بالرفض التام وبل العكس فما يحدث في منتصف العمر لا يقل في حياتنا من ذي قبله , والتحليل النفسي بحكم تدخله و سبره أغوار سنوات التكوين الاولي , أدي إلي التشويش ,في رؤيتنا وذهب بنا إلي الطريق الأسهل في الأعتقاد الجبري المطلق , وأن معظم سلوكياتنا تقوم في الأساس علي خبرات الطفولة , ولكن لو لاحظنا أن كثير في الوقوف عند إختيارتنا وهي حقيقية وذات معني ونحن كبار؟! وهذا من النقد الذي وجه إلي التحليل النفسي . ولكن .. الإختيار الحقيقي أن يختار الإختيار الحر الواعي ,بأن يستمر في النضج , فهذه الفترة يتكون الذات بكل مصداقة , ولا توجد حاجة إلي الأخرين بعكس الطفوله , أو المراهقة , وفيها يكون المرء أكثر إستقلالية من قبل مما يسهل لنا كشف طبيعتنا وهو يؤكد التفرد , وهي فترة إعادة التقييم بحكمة من خلال التجارب السابقة بصورة ذاتية أو جمعي . فالقصة كلها للنساء والرجال هي قصة (الإنسانية) من أجل تغير عالمنا إلي الأفضل .
وصباح الورد على صمودك وصبرك على الاستمرار في التثقيف و التنوير برقةالمياه وتصميمها على مواصلة النحت في صخور التخلف.
عزيزتي ردودنا على امثالهم اولا بالاستمرار في الطرق التي اخترناها لانفسنا. يرغبون في تحجيمنا في دائرة احساسنا باهمية استمرار الحوجة للتثقيف.
جميل ان يرى بعضنا اهمية اعادة الدروس ....وجميل ان يستمر بعضنا في التطبيق العملي لرفع نسبة مشاركتنا في قرارت محددة يرون حق احتكارهم لها.
سنظل هنا وهناك مقاومات على كل الجبهات من رات نفسها في قضايا البيئة فالتستمر ومن رات نفسها في مجال السياسه فالتستمر ومن رات نفسها في مجال الادب فالتستمر. و...الخ
المهم هو الاستمرار.
لاحظي يا اشراقة مدى تركيزهم على نمط الانثى الضعيفه اي واحدة تقول مع السلامه تجدينهم بركوا في بوستاتها تحنيس. فذلك يشبع ذكورتهم انهم القادرين بكلماتهم على دعمنا.
لكن لما تجيهم المنطلقة بسرعة الصاروخ نحو اهدافها الما شغالة بكل نماذج محاولاتهم للتركيع تتخلف الغالبيه عن مواكبة مسيرتها ودعمها فلا احد يرغب في الانثى المركز جيدا وعارفه بتعمل في شنو. لازالوا يرغبون فينا وفينا كثير من الانكسار و الضعف. ولكن يلقوها عن الغافل.
تأخري يا عزيزتي عن دخول بعض البوستات المهمة ليس من باب عدم الاهتمام بمواضيعها فهي صحيه ولولاها لما كنا هنا. ولكن لضرورة استمرار الدرس العملي لهم وهو فتح المواضيع التي لا يرغبون لنا في فتحها.
عارفه في بوست لذيذ فاتحه د.بيان بمنبر نيو سودان دوت اورج ورغم اختلافي مع بعض ما كتبت الا اني اتفق مع بعض ما كتبته.
وهو عارفه يا اشراقة انا شخصيا لا يحزنني رجل مثل سجيمان فانا اعرف من اي المدارس الفكريه هو قادم,ولكن يحزنني من يدعون التقدميه وهم دجالين,نموذج بله موسى هذا انا لا يضللني اللعب بالكلمات....ولكن افهم نماذجهم جيدا.
فكما قلتي الشتيمه للمتصديه للعمل السياسي بيا(ضكريه) لا يعتبرها امثال بله موسى شتميه تستحق غضبتهم ويتوافدون للدفاع عن الرجل المشتوم في فحولته!! طيب منو قال لكم شتم الانثى بالتقليل من انوثتها ليست شتميه؟؟؟؟؟ وتكرار هذا الوصف امام اعينهم بهذا المكان. اذن هم منافقين.
ومعليش اعرف اسلوبك في الحرص على انتقاء الكلمات والامساك بايدي اصحاب المواقف الرماديه من امثالهم على امل ايصالهم لمواقف واضحه ولصالحنا نحن النساء. لكنك تعرفين ايضا باني لست مثلك.
و انا شخصيا مثل هذه النماذج لا املك لهم الا الرجم ووصفهم بكلمات من امثال (منافقين).
ايضا اقر باهمية مثل هذه البوستات ولا تملي يا عزيزتي عارفة ليه؟؟؟ انت لا تكتبي للوجوه التي صارت مواقفها مزمنه في التخلف هنالك مائات الشباب بل آلوف الواعدين يحتاجون كلماتك وجرعاتك المركزة في التثقيف الجندري.
يبقى كثير خيرك مرتين مرة بمواصلة النحت التنظري لاصل الظاهرة ومرة للتطبيق العملي بمواصلة وجودك هنا رغم الرجم و الحصى المنبري.
أمس حكت لى إحدى الموظفات فى شـركـة اسيويـة أتعامل معهـا، والشـركـة لهـا فرع فى دولة عربيـة (ليست قطـر)، إن شركتهـا أرسلتهـا الى تلك الدولة للعمل فى الفرع هناك.. فسـافرت والتأشيـرة تزين صفحـات جوازهـا.. ولكن فى المطار أوقفوهـا! ورفض ضابط الجوازات ختم جوازهـا بالدخول، لأن إسمهـا نينى Nini وهو إســم اسيوى حقيقى وليس إسـم دلع، وهو المكتوب على الجواز.. هل يصدق أحـد هـذا.. قال لهـا ضابط الجوازات أن هـذا الإســم غير مناسب!!!!!، وعندما طلبت التحدث الى مديره، جاء المدير، وإفتعل سببـا أخـر، أن الكمبيوتر رفض الإسـم لأنه محظور، ولا يستطيـع فعل شئ إزاء ذلك، وعادت المسكينة الى بلادهـا. يعنى هسى لو كان إسمهـا غضروفة كان دخلوهـا.
Quote: إسمهـا نينى Nini وهو إســم اسيوى حقيقى وليس إسـم دلع، وهو المكتوب على الجواز.. هل يصدق أحـد هـذا.. قال لهـا ضابط الجوازات أن هـذا الإســم غير مناسب!!!!!، وعندما طلبت التحدث الى مديره، جاء المدير، وإفتعل سببـا أخـر، أن الكمبيوتر رفض الإسـم لأنه محظور، ولا يستطيـع فعل شئ إزاء ذلك، وعادت المسكينة الى بلادهـا.
ياخ عليك الله جرس الاسم الموسيقى ده براهو ماسبب يدخلها البلاد من غير فيزا ذاتو الناس دى مافيها حس شاعرى؟
Quote: إســـم غير مناسب.. شكل غير مناسب، صوت غير مناسب..
مناسب لشنـو؟ (مع الإعتذار للراحل خضـر بشيــر)
للسياسة المحلية يا ابوالريش ياخى.. السياسة المحلية ام ضفر ديك..
أين ما لمح صورة أو سطر أو إسم يدل على مؤنث أو تاء مربوطة !! إستولت عليه فكرة هو ملقحها أو هو من يأسره بملحقاته وتوابعه !
التفاوت في زوايا الفهم والأفكار يرمي بظلاله الغير وارفه في بحور عالمنا !!
كثير ما تسيطر عليه هذه النظرة - حتى في موقعنا هذا فالموضوع الذي تتولاه أنثى وخصوصاً لمن تكون صورتها أو الناس بيها متعلقة في ما هو خارج المجال الكتابي او داخله ! تجدين الناس متكالبين على بوستاتها بالقراءة أو بالمشاركة !!
دا حاصل ما ينبري واحد يقول لي كدا وكدا !! وكدا ما ياهو !
إبداع المرأة في كل العمر وفي كل مجال ليس لي فيه شك فأختى شقيقتي رشا مهندسة والهام دكتورة معامل وكل من في الوطن هي شقيقة وأخت ..
متابعين من بعيد ومن قريب واصلي ........... يا شقيقة
Quote: التفاوت في زوايا الفهم والأفكار يرمي بظلاله الغير وارفه في بحور عالمنا !!
والقول ماقلت يا اخى فقط لو..... لو قدرنا نستفيد من التفاوت والتنوع الفينا ده كان انعدل حالنا كل زول يرمى بعرفتو ورؤيته ونخليهم فى مدى مفتوح من غير اخنق فطس ديك
ولنا ان نواصل لاجل بكره افضل
شكرا للمتابعة واثراء الموضوع وربنا يخلى ليك كل شقيقاتك ويزيدين نجاح يارب ياكريم