|
Re: الحب في زمن الجداد (Re: ابو جهينة)
|
Quote: عادل أمين
تحياتي
كتابة باذخة تحفر في عمق الوجدان بحروف صادقة
كما قال خضر : مثل هذا النضمي السمح يكون دون رواد ...كن بخير |
نسوى شنو يا ابو جهينة
ذى ما قال الفنان محمد عبده لكل بضاعة شراي وسوق وبضاعتنا بايرة في سوق ليبيا ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحب في زمن الجداد (Re: حسين محي الدين)
|
Quote: الحمد لله يا عادل ما عندنا بلكونة
تسلم أيدك على الشغل الحلو
|
العزيز حسين محي الدين سلام اكيد ما عندكم بلكونة لكن عندكم نيمة في نص الحوش بتتشعبطا كل يوم عشان تشوف سعاد تقش في الحوش بيغادي مرحب بيك في دربنا الاخضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحب في زمن الجداد (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: حاجة غريبة والله كتابة زي دي تكون في آخر المنبر
شكراً ياعادل علي الجمال المسكوب دة وعلي الأنيق ابراهيم عوض |
الاخ العزيز خضر حسين خليل تحية طيبة سؤالك في محله في البورد ده كان جينا للبوبار نلقى ناسو كثار
لازم بضاعتي تبور لاني ما عندي شلة يعني لا شيوعي ولا كوز وديل الافسدو الذوق العام في السودان وفي هذا البورد وهم وجهين لعملة واحدة لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد تشكر عل مرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحب في زمن الجداد (Re: adil amin)
|
الاستاذ عادل أمين
لك التحية
كلامك معسول و أحلى من الشهد
Quote: .. فكان لهم ثروة كبيرة لا تقدر بثمن .. إنها حب الناس العاديين، أصحاب القلوب الذهبية المضيئة ، إنهم البسطاء |
لك محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحب في زمن الجداد (Re: adil amin)
|
Quote: بين حمود صاحب لوكندة اضواء اليمن فى الحديدة وعم عبد الغنى صاحب الفول والتميس فى الاسفل حرب اطول من من حرب داحس والغبراء،تبداء دائما عند الفجر عندما يسكب حمود جك كامل من الماء البارد المحفوظ خصيصا منذ الليل فى ثلاجة اللكوندة الديب فريز،تسمع السباب من اسفل باللهجة اليمنية المحببة ونعرف ان القزيفة اصابت الموقع بدقة،ينام حمود في الظهر وتاتى الهجمة المرتدة من عبد الغنى الذى يسكب عليه اضعاف من المياه الباردة،لم اكن اتوقع يوم انى ساكون طرف فى هذه الحرب الباردة بين رجلين من ناحية واحدة فى تعز،اخبرنى حمود بانى اذا نبهته للغارة قبل حدوثها ساضمن نوم مجانى فى اللكوندة،ام عبد الغنى فقد قال لى اذا اخبرتنى بمواعيدنوم حمود تفطر مجانى بالفول والتميس الذكى الرائحة ،فى الحقيقة كان العرضين مغريين لذلك فضلت ان اللعب دور العميل المزدوج واستمرت اللعبةطويلا ولكن كعادة الخونةمن امثالى واجهتنى نهاية مؤسفة بعد ان دخلت فى المعركة اسلحة جديدة"القعموص" فوجئت يوما وان استيقظ صباحا برتل من نمل القعموص يزحف على الوسادة كانه رتل من المدرعات فىطريقه الىانقلاب مشؤم وعرفت بعده ان دولتى فى الكوندة قد دالت ولامقام لى فى منتزه اضواء اليمن،اما بالنسبة لعبد الغنى فقد دس كمية من البسباس الحارق فى فولى الذى اكله دون بسباس ومن اول لقمة ازدرتها بثقة شديدة ودون كوب ماء فى الجوار اشتعلت نيران الجحيم فى حلقى مع العطاس وكل الون الظلام،علت قهقهات عم عبد الغنى لترتفع الى اعلى وحيث يقبع حمود كالقط يخزن ويمضغ وريقات القات وقد علت فمه ابتسامة خبيثة ،يبدوا ان دور العميل المزدوج قد تضررت منه كثيرا ولكنه اوقف الحرب بين الرجلين الى حين..انها اليمن وسحرها الذى لا ينفك يحتوشك من كل جانب وانت تعيش بين حب الناس العاديين.. تلك الثروة التى اتقدر بثمن ********* نتعمد الاسراف كى نستر الفاقة الزاد خبز حاف والنفس افاقة |
| |
|
|
|
|
|
|