Post: #6 Title: Re: الحجيج فاتني Author: هاشم أحمد خلف الله Date: 11-27-2008, 10:58 AM Parent: #1
يا كريم هون لي اعيد الحجة اكررا تمسح لي ذنوبي الكتيرة الما بتجهلا في بيتك يا كريم ضيافتك ما اجملا كل الخلق صلت ولعفوك كان الرجا سمية الحسن فاتا الحج أعذرا وبرضاك يا ربي تقبلا السنة الجاية تسهلا تسعى وتطوف وكل مناسكك تكملا
الله يهون ليك الحج السنة الجاية يا سمية اختي وما تنسينا من دعواتك . وكل عام وانتم بخير وعافية
وما زال وفـد الله يقصـد مكـة *** إلى أن بدا البيت العتيق وركنـاه فضجت ضيوف الله بالذكر والدعا *** وكبرت الحجـاج حيـن رأينـاه وقد كادت الأرواح تزهق فرحـة *** لما نحن من عظم السرور وجدناه تصافحنا الأملاك من كان راكبـا *** وتعتنـق الماشـي إذا تتلـقـاه
طواف القدوم
فطفنـا بــه سبـعـاً رملـنـا *** وأربعة مشينا كمـا قـد أمرنـاه كذلك طـاف الهاشمـي محمـد *** طواف قدوم مثل ما طاف طفنـاه وسالت دموع من غمام جفوننـا *** على ما مضى من إثم ذنب كسبناه ونحن ضيـوف الله جئنـا لبيتـه *** نريد القرى نبغي من الله حسنـاه فنادى بنا أهلا ضيوفي تباشـروا *** وقروا عيونـا فالحجيـج قبلنـاه غدا تنظروني في جنان خلودكـم *** وذاك قراكم مـع نعيـم ذخرنـاه فأي قرى يعلـو قرانـا لضيفنـا *** وأي ثواب مثـل مـا قـد أثبنـاه وكل مسيء قـد أقلنـا عثـاره *** ولا وزر إلا عنكم قـد وضعنـاه ولا نصـب إلا وعنـدي جـزاؤه *** وكـل الـذي أنفقتمـوه حسبنـاه سأعطيكم أضعاف أضعاف مثلـه *** فطيبوا نفوساً فضلنا قد فضلنـاه فيـا مرحبـا بالقادميـن لبيتنـا *** إلـى حججتـم لا لبيـت بنينـاه علي الجزا مني المثوبة والرضى *** ثوابكـم يـوم الجـزا أتــولاه فطيبوا سروراً وافرحوا وتباشروا *** وتيهوا وهيموا بابنا قـد فتحنـاه ولا ذنب إلا قـد غفرنـاه عنكـم *** وما كان من عيب عليكم سترناه فهذا الـذي نلنـا بيـوم قدومنـا *** وأول ضيـق للصـدور شرحنـاه
المبيت بمنى والمسير إلى عرفات
وبتنا بأقطار المحصب من منـى *** فيا طيب ليـل بالمحصـب بتنـاه في يومنا سرنا إلى الجبل الـذي *** من البعد جئناه لما قـد وجدنـاه فلا حـج إلا أن نكـون بأرضـه *** وقوفاً وهذا في الصحيح روينـاه إليـه ابتدرنـا قاصديـن إلهنـا *** فلولاه مـا كنـا لحـج سلكنـاه وسرنا إليـه قاصديـن وقوفنـا *** عليه ومن كـل الجهـات أتينـاه على علميـه للوقـوف جلالـة *** فلا زالتا تحمى وتحـرس أرجـاه وبينهمـا جزنـا إليـه بزحمـة *** فيا طيبها ليت الزحـام رجعنـاه ولمـا رأينـاه تعالـى عجيجنـا *** نلبـي وبالتهليـل منـا ملأنـاه وفيـه نزلنـا بكـرة بذنوبـنـا *** وما كان من ثقل المعاصي حملناه
وبعد زوال الشمس كـان وقوفنـا *** إلى الليل نبكـي والدعـاء أطلنـاه فكم حامـد كـم ذاكـر ومسبـح *** وكم مذنب يشكـو لمـولاه بلـواه فكم خاضـع كـم خاشـع متذلـل *** وكم سائل مـدت إلـى الله كفـاه وساوى عزيز في الوقوف ذليلنـا *** وكم ثوب عز في الوقوف لبسنـاه ورب دعانـا ناظـر لخضوعـنـا *** خبير عليـم بالـذي قـد أردنـاه ولما رأى تلك الدموع التي جرت *** وطول خشوع مع خضوع خضعناه تجلى علينـا بالمتـاب وبالرضـى *** وباهى بنا الأملاك حيـن وقفنـاه وقال انظروا شعثا وغبرا جسومهم *** أجرنـا أغثنـا يـا إلهـا دعونـاه وقد هجـروا أموالهـم وديارهـم *** وأولادهم والكـل يرفـع شكـواه إلـي فإنـي ربـهـم ومليكـهـم *** لمن يشتكي المملـوك إلا لمـولاه ألا فاشهدوا أني غفـرت ذنوبهـم *** ألا فانسخوا ما كان عنهم نسخنـاه فقد بدأت تلك المسـاوي محاسنـا *** وذلك وعـد مـن لدنـا وعدنـاه فيا صاحبي من مثلنا فـي مقامنـا *** ومن ذا الذي قد نال ما نحن نلنـاه على عرفات قـد وقفنـا بموقـف *** به الذنب مغفـور وفيـه محونـاه وقد أقبل البـاري علينـا بوجهـه *** وقال ابشروا فالعفو فيكم نشرنـاه وعنكم ضمنا كـل تابعـة جـرت *** عليكـم وأمـا حقـنـا فوهبـنـاه أقلناكم من كـل مـا قـد جنيتـم *** وما كان من عذر لدينـا عذرنـاه فيا من أسا يا من عصى لو رأيتنـا *** وأوزارنـا ترمـى ويرحمنـا الله
ذكر خزي إبليس اللعين
فإبليس مغموم لكثرة ما يرى *** من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه على رأسه يحثو التراب مناديا *** بأعوانه : ويلاه ذا اليوم ويلاه وأظهر من حسـرة وندامـة *** وكل بناء قـد بنـاه هدمنـاه تركناه يبكي بعدما كان ضاحكاً *** فكم مذنب من كفه قد سللنـاه وكم أمل نلناه يـوم وقوفنـا *** وكم من أسير للمعاصي فككناه وكم قد رفعنا للإلـه مطالبـا *** ولا أحد ممن نحـب نسينـاه وخصصت الآباء والأهل بالدعا *** وكم صاحب دان وناء ذكرنـاه كذا فعل الحجاج هاتيك عـادة *** وما فعل الحجاج فيه فعلنـاه وظل إلى وقت الغروب وقوفنا *** وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه
الإفاضة والمبيت بمزدلفة وذكر الله عند المشعر
أفيضوا وأنتم حامدون إلهكـم *** إلى مشعر جاء الكتاب بذكراه وسيروا إليه واذكروا الله عنده *** فسرنا وفي وقت العشاء نزلناه وفيه جمعنا مغرباً وعشاءهـا *** ترى عائداً جمعاً لجمع جمعناه وبتنا به حتى لقطنـا جمارنـا *** وربا شكرناه على ما هدانـاه ومنه أفضنا حيثما الناس قبلنا *** أفاضوا وغفران الإله طلبنـاه
نزول منى والرمي والحلق والنحر
ونحو منى ملنا بها كان عيدنـا *** ونلنا بها ما القلب كان تمنـاه فمن منكـم بالله عيـد عيدنـا *** فعيد منـى رب البريـة أعـلاه وفيه رمينـا للعقـاب جمارنـا *** ولا جرم إلا مع جمار رمينـاه وبالجمرة القصوى بدأنا وعندها *** حلقنا وقصرنا لشعر حضرنـاه ولما حلقنا حل لبـس مخيطنـا *** فيا حلقة منها المخيط لبسنـاه وفيها نحرنا الهدي طوعاً لربنا *** وإبليس لما أن نحرنـا نحرنـاه ومن بعدها يومان للرمي عاجلاً *** ففيها رمينـا والإلـه دعونـاه وإياه أرضينا برمـي جمارنـا *** وشيطاننا المرجوم ثم رجمنـاه وبالخيف أعطانا الإلـه أماننـا *** وأذهب عنا كل ما نحن نخشـاه
النفرة من منى
وردت إلى البيت الحرام وفودنا *** تحن له كالطير حـن لمـأواه وطفنا طوافا للإفاضة حولـه *** وفزنا به بعد الجمار وزرنـاه ومن بعد ما زرنا دخلناه دخلة *** كأنا دخلنا الخلد حين دخلنـاه ونلنا أمان الله عنـد دخولـه *** كذا أخبر القرآن فيما قرأنـاه فيا منزلاً قد كان أبرك منـزل *** نزلناه في الدنيا وبيتاً وطئنـاه ترى حجةً أخرى إليه ودخلـةً *** وهذا على درب الورى نتمناه فإخواننا ما كان أحلى دخولنا *** إليه ولبثـا فـي ذراه لبثنـاه
طواف الإفاضة
نطوف به والله يحصي طوافنـا *** ليسقط عنا ما نسينـا وأحصـاه وبالحجر الميمون عجنـا فإنـه *** لرب السما والأرض للخلق يمناه نقبلـه مـن حبـنـا لإلهـنـا *** وكم لثمة طي الطـواف لثمنـاه وذاك لنا يـوم القيامـة شاهـد *** وفيـه لنـا لله عهـد عهدنـاه ونستلم الركن اليمانـي طاعـة *** ونستغفر المولى إذا ما لمسنـاه وملتـزم فيـه التزمنـا لربنـا *** عهوداً وعقبى الله فيه لزمنـاه وكم موقف فيه يجاب لنا الدعـا *** دعونا به والقصد فيـه نوينـاه
الصلاة بالمقام والشرب من زمزم والسعي
وصلى بأركـان المقـام حجيجنـا *** وفي زمزم ماءً طهـوراً وردنـاه وفيه الشفا فيـه بلـوغ مرادنـا *** لما نحن ننويـه إذا مـا شربنـاه وبين الصفا والمروة الوفد قد سعى *** فإن تمام الحـج تكميـل مسعـاه فسبعاً سعاها سيد الرسـل قبلنـا *** ونحـن تبعنـاه فسبعـاً سعينـاه نهرول فـي أثنائهـا كـل مـرة *** فهذاك من فعل الرسـول فعلنـاه
ولما قضينـا للإلـه مناسكـاً *** ذكرناه والمطلوب منه سألنـاه فمن طالب حظاً بدنيا فمـا لـه *** خـلاق بأخـراه إذا الله لاقـاه ومن طالب حسنا بدنيـا لدينـه *** وحسنـا بأخـراه وذاك يوفـاه وآخر لا يبغي مـن الله حاجـة *** سوى نظرة في وجهه يوم عقباه
طواف الوداع
وبات حجيج الله بالبيت محدقـاً *** ورحمة رب العرش ثمت تغشاه تداعت رفاقا بالرحيل فما تـرى *** سوى دمع عين بالدماء مزجنـاه لفرقة بيت الله والحجـر الـذي *** لأجلهما صعب الأمور سلكنـاه وودعت الحجاج بيـت إلههـا *** وكلهم تجري من الحزن عينـاه فللَّه كم باك وصاحـب حسـرة *** يـود بـأن الله كـان تـوفـاه فلو تشهد التوديع يومـاً لبيتـه *** فإن فراق البيت مـر وجدنـاه فمـا فرقـة الأولاد والله إنـه *** أمر وأدهى ذاك شيء خبرنـاه فمن لم يجرب ليس يعرف قدره *** فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه لقد صدعـت أكبادنـا وقلوبنـا *** لما نحن من مر الفراق شربنـاه والله لـولا أن نؤمـل عــودة *** إليه لذقنا الموت حيـن فجعنـاه
لسيدة البطانة سلام لن تفوتَكِ زيارة قبر بحر الصفا وقنديل المدينة .. بل إلى حين . نهديك ورد كتبناه في صحبة قصيدة للشاعر محمد المكي لتُطيب الخاطر :
في صُحبة " مَدينتك الهُدى والنور" للشاعر محمد المكي إبراهيم
عَرجت "يثرِب" لسماوات العُلا وأصبحت مدينةً للمُصطفى . تَخَيرت موقع مسجدها ناقةٌ مأمورة . أفسح لها التاريخُ مكاناً عند كل موجة من بحار الدهر تضرب شواطئ النسيان ، فتألقت وتنضَّرت . فاض المسجد النبوي على نفسه وغطى كل رُقعة المدينة المنورة أيام قنديلها النبي الأكرم ، .. ألف صلاة وألف سلام عليه . عَبَرت من هناك القصائد كالعقود على أعناق الفاتنات ، منذ "كعب بن زهير"، و"عبد الله بن رواحة"، و"ابن الفارض"، و"البصيري" و"شوقي "وسلسلة من أساطين المُحبين الشعراء حين تغشاهم النفحات الربانية فتغتسل النفوس من سلسبيل النور المحمدي . يرشفون كؤوساً من زنجبيل الجنان ، ويَستطعمون خُبز الرب . نذكر حين كُنا نجلس في صِغرنا نستمع بانبهارٍ لأحفاد"حاج الماحي"يترنمون بمدح النبي بإيقاعات " الدليب " البهية : تسمعُ " قنديل المدينة الهاشمي " وتعقبها " سَمح الوصوفو يا رب نَشوفو " و في الختام " القُبة التَلُوح أنوارا" ، يمتدحون شمائله ويتغزلون بمدينته و المسجد . يعبرون قُرى الشمال وصفاً واحدة تلو أخرى إذ طاف بها "المادح" الكبير مُسافراً في طريقه لأداء مناسك الحج. تُشجي المدائح آذانكَ بعواصف لغةٍ تُلامِس وجدان الخاصة والعامة .لم نكُن حينها نحلُم أن يلفظ لنا شاطئ " محمد المكي إبراهيم " لؤلئيا ينفكُ من صلادة المُحار . ما كُنا نحلمُ أن نُحلِّق بطائرة الطفولة الورقية البريئة إلى بروق الجنان الموعودة ثم تخصف علينا لُغةً تستأنس بروحٍ لَدِنة تنام على أكتاف الكلام المَجدول لُغةً موسيقية مُبهرة . نَعلمُ أن الشُعراء ينحتون من اللُجَين أحرُفَ نور . فمن بين ثنايا الثياب البيض و أحزِمة المآزر ، خَرجتْ اللغة العاشقة . تجولت الأمكنة ولفحتها روائح عَبقَتْ من موائد التُراث ومصابيح المحبة . إن واحة " الأُبيِّض " ونخيل " إسماعيل الولي " أسقطت رُطباً من بعد انتظار . تجَمعت الظباء تدور من حول قباب الأضرحة راغبة ألا تُفلت من الصيد . صبَّت المحبة المتسربلة بحرير القُرون المُتصوِّف رحيقها في البُرهة عسلاً. خرجت القصيدة خُروج الفجر الصادق إلى الصباح المُشرقِ وغطتنا البشائر . غَالَب الشاعر " محمد المكي إبراهيم " شوقاً اندلق من جرار العِشق . اضطربت الأفلاك من شعاع اللغة وعجائب مُفرداتها تتراقص على الورق المكتوب فَرِحة على ألسُن القُراء . خرجت الفتنة الشعرية من وادي عبقر ، تُجرجر هزيمة شياطينه . ففي كل عنقود يُطلُ ناهضاً ، تُزهر نبتة ملائكية الرَضاع . تنزل الأنوار السماوية على عجل تتساءل عن عاشق نبتَ من بُستان التاريخ ، أورقَ هندسةًً في الوراثة الشعرية ، زَهرها خطَّاف ألوان . روائحها من عَبق البقيع حيثُ مراقد الهناء التي لن يقوم أصحابها إلا وعليهم سندس خضر وإستبرق ، مُتكئون على أرائك الجنان الموعودة بإذن مولاهم .
ما انفصم الشعر عن وحي الإلهام ، بل اختمرت فيه تجربة حياة . ظلت في كهفها مُعتكفةً قروناً تتلو آي الذكر بموسيقاها القُرآنية حتى خرجت من لَدُن شاعرنا كاملة الجَّلال والدَّلال : ــ
مدينتك الهُدى والنور مدينتك القباب ودمعة التقوى ووجه النور وتسبيح الملائك في ذؤابات النخيل وفي الحصى المنثور مدينتك الحقيقة والسلام على السجوف حمامة وعلى الرُبى عصفور. مدينتك الحديقة يا رسول الله كل حدائق الدنيا أقل وسامة وحضور هنالك للهواء أريجه النبوي موصولاً بأنفاس السماء وكأسها الكافور هنالك للثرى طيبٌ بدمع العاشقين ولؤلؤٌ منثور هنالك للضحى حجلٌ بأسوار البقيع وخفةٌ وحبور هنالك للصلاة رياضها الفيحاء والقرآن فجرياً تضيء به لهىً وصدور بساعات الإجابة تحفل الدنيا وأنهار الدعاء تمور. سلام الله يا أنحاء يثرب يا قصيدة حبنا العصماء سلام الله يا أبوابها وبيتها ونخلها اللفَّاء سلاما يا مآذنها وفوج حمامها البكَّاء، ويا جبل الشهادة والبقيع سلام
***
على أثل الحجاز وضالها وعلى خزاماها تهب قصيدة الصحراء . إلى تلك البساتين المعرجة الجداول والقباب الخضر، يهفو خاطر الدنيا وتحدى العيس في الصحراء مدائح لم تقل لبني الزمان ترددت عبر القرون ليثرب الخضراء
***
قصائد من رهافة وجدها شقَّت جليد الصخر واجتازت عباب الماء،
***
قوافل ما انقطعن عن السَّرى صلًّتْ عليك و أوجفت عبر القرون إلى قصيدة حبها العصماء
***
ببابك يستجير الخائفون ويجلس الفقراء. ببابك تدخل التقوى فتوح الفاتحين وحكمة الحكماء وفي نَعماء عدلك ترتع الدنيا وميزان الحساب يقام حفاة الرأس والأقدام ندخل في نبوتك الرحيبة
***
من الزمن الكئيب وناسه لذنا بنورك ومن شح النفوس ودائها المودي لنا بجمالك استعصام. مدينتك الهدى والنور وتسبيح الملائك في ذؤابات النخيل وفي الحصى المنثور مدينتك الحقيقة والسلام على السجوف حمامة وعلى الرُبى عصفور مدينتك الحديقة اقرب الدنيا إلى باب السماء وسقفها المعمور.
***
محمد المكي إبراهيم لندن 1983 من ديوان يختبئ البستان في الوردة ــــــــــــــ عبد الله الشقليني 05/04/2008 م
اللهم أوعدنا وأياك ويسر لنا العزيزة سمية الفوز به مطلب ومطيه قبل موت قادم ومنيه اتحفتنا بنص الروحانيه ثبتك الله وكتب الله لنا ولك حج بيته وأكرمنا بعفوه وحسن الختام تحياتى