محاولات العشق والجنون والاحتمالات عند حواف المدن الغريبة؟؟؟

انه صديقى الجميل يشعل احساس الوجود كلما التقية ....قال لى :لما يافاطمة كلمااوغلت فى عيناك يقتلنى الظمْأ...يدخلنى فى عالمة الغريب ...سارح واصابعة النحيلة لا تفارقها (سيجارة البرنجى )...يشرب الشاى كلما بدا الحديث عنها ...........كان يدرس قبل سنوات مضت بكلية مرموقة دخلها بذكاء نادر يشهد علية الكل ....يقول انها جميلة وحلوة تقطع نفس خيل القصايد بس كان الزمن وقف كان الحلم مشى واشتريت بنطلون جينز ادوين ودقيت معاها الحنك ياسمارة ........يبشتن الكلام يقطع فرح القلب ويسجن احلام المغيب والشتاء يدخل عبر بوابة الاحزان ولة شجرة البؤس الغريبة ونواصى التردد والانهزام.....يشتهى ان يقبلها امام الكل عندما قال لى هذا الكلام احسست بالوعى الكامل والرغبة الاكيدة ......ادخلننى تفاصيل الغياب وضياع الذاكرة ...صديقى
اين انت؟ايها الجميل هل الجنون يمسح اوجه الحبيبات ويغسل تفاصيل الغياب ؟اراك تتسكع وتنظر عبر المدى البعيد وتقرأ بعض اشعار الدوش وتغنى لوردى بناديها .....انها احلامك وشوقى لك اكبر من احتمالات اللآتى ......اين انت ياصديقى؟واين فاطمة ؟

وين باقي الكلام يا سمارة؟

حبيب نورة
تحياتى
كلما تبدأ الذاكرة يبدأ الزهول والجنون ورغبة الكتابة الاكيدة
سنواصل







ودى
خالد

التفاصيل يا سمارة
والعشق المجنون

واصل عليك الله وما تفكنا في نص الدرب


محبتي يا صاحبي

الى حسين محى الدين
انة المجد النادر لك لدخولك ومشاركتك حسى تجاهى صديقى المرهف الجميل..........

راقبتة كثيرا وهو يمشى عكس اتجاة الريح مناديا فى صمت مهيب حسرة ايام التية والحليب والبوش والطعمية وحكايات اخر الليل والجلوس على شارع النيل كان يقول الوزارات المطلة على النيل تقتل العذوبة وتسلب خصوصية العشق والتسكع فى عيون فاطمة وتجرح مشاعر الكتابة والبوح .......(كان فريدا فى كل شى اغنيات مصطفى ووردى يقول عنهم تضمد الجرح وتمسح الاحزان) ......فاطمة سبب هذا التية والطشاش يوم غيرت تسريحة الشعر وانتعلت الحذاء العالى ونظرت لساعتها فى ضيق وتبرم وقالت خليك واقعى ومن الغناء والشعر والصعود فى فضاءات اللاواقع ....(نعيش الدنيا ) ......لم تكن فاطمة ...انتحرت فصول الدنيا والحب وارتحلت الامال ومات كل شى ............تركتة فاطمة للنزيف والسواد والقشريات ....وبدا فى
العذوبة للزمن الاليم .....

قالت: سوف تنساني
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى.. ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني؟!
* * *
فقلت: هواك إيماني
ومغفرتي.. وعصياني
أتيتك والمنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس.. ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. عنواني

فاروق جويدة

نون
شكرا لمرورك والقصيدة الرائعة لجويدة







ودى
خالد

فاطمة تشترى حلم الصباح بفرض المغيب ....
فافا ...
اشرب القهوة ثم امضى الى ركن قصى موغلا فى الحزن حتى الموت او ماشابه الموت كثيرا
يحفظ مايريد فقط متحديا حضورى واكتمال العقلانية جواى ويذهب لاكثر ويضحك كأنة يبكى بحزن يحرق القلب ويقتل سماحة الورد ... يا سمارة القهوة وفاطمة ودافورى ناس مطى اه اه هه كل شى .........فاطمة حرقت قلبى صديقى الجميل دمرت خلايا الفرح وجههجهت امالة العريضة ....ومشت فى سكة النسيان المريبة وفى ذاكرتها لاشى عنة ولا سؤال ....انها صداقة الجامعة والزمالة فقط لايعنى لى شئ اصلا كانت فاطمة ترد على تساؤلات من احبتة اخيرا .....مرت الاسئلة الكبرى وتجاوزت بذلك سقف المستور ....فاطمة لها طعم الجنزبيل ورائحة القرفه وقلية البن (لاتثق فى الجامعة واللافتات اللامعة ) شكرا ابكر ادم اسماعيل لهذا السرد الواقعى المخيف .......لا شئ يبقى للابد ربما لا شئ يبقى للابد ....الطشاش ومرثية الزمن الجميل ونهايه الحنين تاتى كجرح مر من اعز الناس واحلاهم .....لن تقبلة فاطمة عند المساء الشاحب تحت شجر اللبخ الكبيرة ولكن عند التخرج ساقول بهمس المحبين المخلصين انى لك للابد لا رجل يمسك يدى ويربت على كتفى الجميل كما تقول غيرك ...انت البداية والنهاية والمستحيل كان القمر ليلتها شاهدا بضوءة المتدد على وجهك عاكسا حبات الشهوة والانتماء ....لا لا لا لا فافا الجميلة لا تقولى ان كل شى لم يكن وان القمر وانا والقهوه مجرد احلام ...................