ظل رجل..

أفاقت من نومتها مبكرة على غير عادتها..
أحست بتوتر غريب يلف جسدها ، أغمضت عينيها محاولة عصر ذهنها لاستعادة حلم كئيب
شدها وحيرها من بين كل الأحلام التى سافرت فيها خلال نومتها تلك .
كان الحلم يدور حول قصة لم تنته ..
هذا ما جعلها تحرص على استرجاعه باستماتة ، فأكثر ما كان يزعجها ويلخبط كيانها
هو القصص غير المنتهية..

رسالة:

كتبت له رسالة طويلة ، حرصت على أن تضمنها كل ماكان يزعجها فى تصرفاته ،
والأشياء التى تريدها منه ..مادية كانت أم معنوية . حرصت على أن تكون الرسالة (وافية ) وتعبر عن مكنوناتها أصدق تعبير ..
وبعد أن أنهت الرسالة أحست بالارتياح ، وتنفست الصعداء ...كأنما انزاح عبء كبير عن كاهلها.
طوت الرسالة أربع طيات ، عطرتها ببضع قطرات من الدموع ..
ثم أشعلت عود ثقاب.. وأحرقتها..

عندما عاد من عمله ، قابلته بابتسامة هاشة باشة ..وملامح مسترخية راضية ،
لأنها
كانت قد أفرغت كل غضبها منه فى الرسالة .

الاخت أمنة...

لابد أن اشاركك هذأ الظل...

فلقد وجدت فيه...نفسى......اللعينة...التى تبحث عن الابداع...

اينما حل و اينما ذهب....

و رسم لوحات لا يتسامرها الا ...عاشقين...الى...حقيقة...ذاهية...بجمال....هذأ الكون الفسيح.....

و لعنات....جمالنا....و بؤوسنا...البهى...فى أن نقول شيئاً......ربما ...لا يقال!!!!!

هل سمحتى......؟؟؟؟؟

صديق- ظل رجل..

آمونه سلامات
تعلمين اشتاق كتاباتك
ولكن اعملي حسابك فهنا تصادر
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني ان راى الشفاف من ثيابي
يصادر حتى الاحلام من حقائب النساء اقصد البوستا
البارحه كما يبدو اقاموا مقصلة لروزمن
فاحذري وان كنتي قادرة على التحمل فامضي.



كوني بخير وتابعي الحلم..افرح بالقراءة لك..

(حلم ليلة صيف) :

كات تكره الأحلام ....خشية أن يعود ..فيظهر فى أحد أحلامها..

جحيم الذكريات :

عاد وليته لم يعد ..
فقد عاد معه شلال من الذكريات ..أرق صحوها ومنامها ..

لم تجد حلا سوى أن تغادر هى...وتسافر..
تاركة له عبء الذكريات ، ومذاق الحنظل المر..

يا شابة يا كتابة يا أديبة انت


إلى الامام

أتابعك


أحمـد

Quote: افرح بالقراءة لك

انا برضو ....


سلامات

تراجى ده كلام شنو؟
مقصلة لروزمين ؟ ليه عملت شنو أصلو !!

غايتو أنا كان قاموا على عندى مدونتى ألوذ اليها والحمد لله :
a-mukhtar.blogspot.com


الناس ديل غريبين خلاص..
حتى الفضفضة عايزين يحمونا ليها..؟!!

جليد :

كانت زوجة سعيدة راضية..مستكفية ..(هذا أمام الناس )...
بينها وبين نفسها ...وبينه
كانت تجاول جاهدة اذابة جبل من الجليد لكأنما انتصب فجاة بينهما..

أما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..

لم يكن ضميره يؤنبه ، فقد كان يعتقد ..ان هذه هى (سنة الحياة )..

أليس الكون ..رجل ؟!


قالت لى أختى : ان النساء مخلوقات هامشية فى هذا الكون .
سألت متعجبة : كيف ؟!
قالت : تأملى مايحدث لهن منذ ميلادهن وحتى رحيلهن ، وستكتشفين نفس هذا الاكتشاف .
رددت محتجة : مهلا...ليس لكل النساء مصير واحد .
ضحكت قائلة : ولكن فى الأعماق هناك امراة واحدة ..ولها مصير واحد..

شاعرنا العزيز احمد الشايقى..
شكرا على مديحك الطيب ، ليتنى أكون أهلا له .





والى حين عودة ..

نعم يا أمونة..

دائما أنتظر بفارغ الصبر أن أقرأك..
تعيشي

(*)

واصلي ..

ومؤسف جداً أنني أقرأك للمرة الأولى خارج دائرة صراع الديوك المعتاد

كتابة جميلة تجاوزت طور المحاولة ..

ركزي هنا يمة ..

على الأقل اليومين ديل ..

( و اخيرا اتضح انو القبة تحتا فكي )
استمتعت بي كتابتكـ يا امنة
واصلي رجاء
و ياريت تفضلي في المحطة دي
فأنت هنا اجمل و اوضح و اقرب للقلب

ظل الرجل......................................."بؤسه"

خرج الى الدنيا....من ظلامها....فظل يلازمه.....الى أن عاد.... له....

لم يستطيع أن يخرج الى ...صباحه....لانه....يبحث عنها....دوماً!!!!!

الأديب والناقد أبو عسل..

شكرا ليك كتير..

أنا أيضا أنتظر كتاباتك الطاعمة بفارق الصبر .



.

صديقى العزيز عمر ادريس محمد..

شكرا على التشجيع الدائم .


تحياتى واحتراماتى .

كل الابداع امنة

سلامات يارائعة

ومتابع تسلمي

تيف تيف

كل الابداع امنة

سلامات يارائعة

ومتابع تسلمي

تيف تيف

اخ كمال على الزين..
شكرا على مرورك من هنا..ومديحك أخجل تواضعنا..

Quote: ركزي هنا يمة .. على الأقل اليومين ديل ..

واشمعنى اليومين ديل

Quote: ركزي هنا يمة .. على الأقل اليومين ديل ..

لا لا ما اليومين ديل بس... خليها طوالي..





ماشاء الله عليك



ــــــــــــــــــــــ
هنا بس.

جليد (2)

تجاوز الخمسون بقليل....

مشى ...الزمن..عليه....

ببعض....النقوش..

فصار كلوحة...مجنون...

يرمى عليها...الالوان...فاشرق حينها...

ثم خبْ...حين.....تزوجهــــا......

صارت...ماء....غسيله......

المرآة

كلمأ انظر فى المراة...اراءها......

احبها...اعشقهـــا...بكل ....جوانحى....ربما بحياتى...

انوم...فاحلم..... بها....

واسألها...اين...انت....يا حبي...

ونتسامر.....و نتجادل....امامها

...المرآة ...التى أعشقها....

لا احد...يدرى...ماذأ....ارى...فيهــــا....


نفسى.......

أين هى؟؟؟؟؟؟

*

Quote: عاد وليته لم يعد .. فقد عاد معه شلال من الذكريات ..أرق صحوها ومنامها .. لم تجد حلا سوى أن تغادر هى...وتسافر.. تاركة له عبء الذكريات ، ومذاق الحنظل المر..

شكراً جميلاً آمنة مختار على هذا الدفق الحميم والموجع في آن وأحد !!

كوني هنا ووأصلي هذا الإبداع وفواصل الدهشة والإمتاع ..

*

(أيوا أظهر وبان عليك الأمان)

Quote: لم تجد حلا سوى أن تغادر هى...وتسافر..

صحيح تركته لتسافر وبهذا تعتقد أنها قتلته لتحيا هي ..
ولكنها حتماً ستجدهـ أمامها كلما أسلمت روحها للنعاس وخلدت للنوم مرةً أخري
اليست هي من ..

Quote: كانت تكره الأحلام ....خشية أن يعود ..فيظهر فى أحد أحلامها..

ــــــــــــــــ
أمونة دأومي علي مثل هذه الكتابات بجانب الأخري من كتاباتك

مولانا خدر..شكرا على مرورك من هنا..

انت برضه أبقى قريب..

Quote: ( و اخيرا اتضح انو القبة تحتا فكي )

يا دووووبك ..

الحلم الأثير :

تزوجته استجابة لوطأة غريزة الأمومة ،
تفاجأت به : كطفل كبير مدلل..

طلبت الطلاق منه ..لأنه شوه لها حلمها الأثير .


*

الأخ صديق احمد عمر..

شكرا على مشاركتك لى هذا الظل..


واصل...حبابك عشرة .

آمونه وين الحي بيك
منتظرنك يا غاليه تواصلي الحكي الجميل.

يا تراجي .. صاحبتك أم راساً مقلوظ دي .. أتاريها ما قاعدة في بطن الواطـة ..
شوفي الشغل ده بالله :

Quote: أنثى الفصول الأربعة فى الصيف: تجدنى زهرة صبار.. منتصبة الأشواك.. يجرحك قطافى متململة ..أجلس على كتف الصبر.. ألوكه ..ويلوكنى رباه كم امقت الصيف ولزوجته يلفظنى عارية كما ولدتنى أمى الى الماء..أصلى ومنبعى فمن الماء أتيت.. وجواره ولدت.. وتربيت كائن مائى أنا الماء يجعلنى أفكر.. فى الماء أصلى وأتعبد لخالقى ! ترى..هل كل الكائنات مثلى ؟ بسيط الماء..ومعقد...مثلى معقدة كاعماق البحار المجهولة كمجاهل الأدغال غير المسبورة.. وبسيطة رقراقة كشلال مائى.. كسطح البحر فى الأمسيات كجدول صغير الماء : عشقى الأزلى مثله نقية أنا.. وحرفى *** أنا فى الخريف : لا خريف عندى.. خريفى ازدهار.. كم أعشق الأجواء الممطرة.. وعبق الأرض المبتلة يسكرنى الخريف بنداه.. أكره الجفاف فالجفاف يحاصرنى ويخنقنى يطهرنى الخريف.. يمدنى بالصبر الذى افتقر اليه..دوما خريفى ازدهار.. أعشق النسمات المشبعة برائحة العشب والطين.. فمن الطين نسبى..ومن سلالته أتيت أمقت التراب الجاف..والغبار وعرق الأجساد..الوحيدة *** أنا فى الشتاء : غمامة بيضاء.. ندفة ثلج.. تهفهف على خد طفل وديع شتائى حنون : صهيل وجنون .. دفء لا ينتهى فيه أتنفس الأنتعاش.. تسكرنى نسماته البارده.. تذكرنى بالحبيب.. الشتاء يغرينى بالاشتعال وفيه افكر كثيرا..ازداد حكمة ونضجا أفهم نفسى أكثر..والحياة امتلئ رغبة وحياة . . كم أشفق على من يكرهون الشتاء *** أنا فى الربيع : لا ربيع عندى..ربيعى دائم فالربيع امرأة أنا صنعت الربيع : يبدأ منى..وعندى ينتهى أرسله صاخبا وهاجا ضاجا بالألوان..والروائح حين أرضى وحين أغضب ..أمسكه انا الحياة أنا الربيع أجعله ينساب من بين اصابعى ان شئت .. وان شئت أحتويه..وأحضنه واهم من ظن.. ان الربيع ..فصل من فصول السنة .. فالربيع فصل من فصولى : هو منى وانا منه من دمائى يستمد رونقه.. *

كلام مجيه ..
أمونة ياخي .. بالله أكتبي كده تاني و فكينا من اللماضة العرقية الحوصا بتاعتكم دي ..
إنتي أصلاً كيشة فيها .

يا مهمشة .

.......
http://a-mukhtar.blogspot.com/

الوجه الآخر(والحقيقي) لصاحبة الظل الطويل أمونة




















قرطي على كده

بعض مما كتبت البنت التفاحة حكيمة البورد في مدونتها:

فرط التواصل مع الناس يعودك الثرثرة والمجاملة على حساب النفس/ ويوقعك فى النميمة والقيل والقال / وبعد ذلك كله لن تسلم من الغمز واللمز وشيل الحال .


ان تواضعت للمتواضع أجلك وأكرمك / وان تواضعت للتافه المغرور ظن تواضعك له عن ضعة وصغر شأن / فتعالى عليك وطلع فى راسك ودلدل رجليه .

.

Quote: افرح بالقراءة لك

انا برضو ...

وانا برضو .