|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
الأخ مؤيد
شكراً علي المرور هنا
لم أحصل علي المقال للأسف
......
لكنني لن أضيع فرصة الحديث عن رجل مثل د. مرتضى الغالي..
مرتضي من أوضح الناس مواقفاً من بين الصحفيين..
ولايكون الصحفي واضح الموقف الا إن كان مستقلاً برأيه ومعتداً به ولايهمه لازيد لاعبيد قرباً وبعداً عصاً وجزة..
أعود بكل تأكيد..
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
لأ أدعي معرفة بالدكتور مرتضى الغالي تجعلني أتصدي للحديث عنه في هذا المنبر
وهذا وحده كاف كهدف مشروع للحديث عنه في ذات الوقت
ليست هذه فزورة...
فالذي ينتظر من الذين (يتاوقون هنا) للحديث عن أسرار في حياته الشخصية أو معلومات جديدة تقال لأول مرة، هؤلاء يسألون أصدقائه
المقربون منه..
لكنني أتعاطي مع واقع مختلف...
فلم يتسني لي بعد أن أكون صديقاً مقرباً من الدكتور... ولا أحتاج في ذلك ليس ترفعاً أو عدم رغبة، لكن لأنني علي يقين أن د. مرتضي الغالي
لايحتاج الي كل ذلك لتتعرف عليه... فقد نوهت وتعرف به وعنه مواقفه الجادة والصارمة في حقوق الناس.. وهي مواقف مشهودة ومعروفة..
......
كن قريباً يامؤيد
أحاول أن أعبر عن إعزازي الشخصي، وإعزاز آخرين كثر بالرجل وبمواقفه
أعود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
مسألة د.مرتضى الغالي (أجراس الحرية)السبت 22 نوفمبر 2008م العدد (198)
عندما استوقفوا الأديب الكبير اوسكار وايلد في جمارك نيويورك سألوه : هل معك شيء ممنوع؟ قال : (نعم ... عبقريتي).! هذا الشعب السوداني شعب عبقري؛في حياته الاجتماعية ، وفي تدبيراته الاقتصادية وفي حساسيته المرفهة وفي ذكائه الوقاد وفي تسامحه الذكي وفي اخلاقه العالية وفي سيرته الحسنة وسيرورته الطاغية وفي فنونه وآدابه وطقوسه وممارساته عبر مختلف اقاليمه وبيبئاته وفي تركيبته الاسرية ، وفي نسائه العاملات المكافحات ، وفي صبره وحسن اصطباره ، وفي تمييزه بين الغث والثمين ، وفي تفريقه بين (السمان والعجفاوات) وفي أمثاله وتقاليده ، وفي مضامين (هدهدة أطفاله) وفي أمداحه وأهازيجه ومساديره، وفي نسيج قيمه الانسانية المبثوثة علي (أغاني المرحاكة) وأناشيد الحصاد واللمة والنفير ، وفي توليده للكدم من (تجاويف العدم) وبراعة الغزل ولو (بكدر الحمار) ، وفي أحاسيسه الكونية ، وتضامنه الكوكبي ، وشعوره الدافق بنداءات الحرية لكل العالمين ، وتدفق مشاعره تجاه الشعوب المكافحة في كل مكان ، وتضامنه مع (شباب كوريا)و جنا الماماو) .. ونضالات أحرار الكنغو وفيتنام وجزر المارتينيك وأميركا اللاتينية ، واعجابه الحقيقي بالبطولة والوطنية عبر القارات الآفاق . وفي كل ومان ومكان ..! شعب كهذا (يستاهل ويستحق كل خير ) فهذا شعب جدير بالاحترام.! ويبقى واجب كل من يظلهم سماء هذا الوطن من قوى سياسية ومدنية وأفراد وجماعات وهيئات وخدّام شعب ان يفعلوا كل ما في وسعهم ويزيد من أجل إسعاد هذا الشعب وخدمته ، وتسكين روعه ، والعمل علي رفاهيته ، وحمايته من (الجوائح واللوافح ) وبذل كل ما هو مطلوب من جهد لصون كرامة نسائه ورجاله واطفاله ايفاعه وصبيانه وصبياته ، وشبابه وكهولة شيوخه ، لانه مناط كل خير ، ولا يستاهل الدردرة ، ولا التجاهل والتغاضي ، ولا الامتحانات العسيرة ولا الزجر والنطر من أي جهة ، بل التلبية العاجلة لرغباته ومطالبه وحاجياته وطموحه .. ففي هذا الوطن من الموارد والطاقات الكامنة والظاهرة ما يفيض بالخير علي أهله وجيرته والعالمين . فهذا وطن عامر بموارده وانسانه وارضه وفضائه وانهاره وغاباته وثرواته وواحاته واطياف مناخاته وماشيته الثاغية والهادرة والراغية ، ومجالي طبيعته الباذخة واجوائه ومياهه ونخيله وابنوسه وحدائقه ذوات البهجة.! لقد آن أن تبدأ مسيرة إعادة الاعتبار للأمة السودانية الموجودة في هذه الرقعة الحبيبة من الأرض ، فالعالم ينظر الي السودان بمحبة كبيرة وهو يعلم مدى اسهاماته الوافرة في مسيرة الحضارة الانسانية ، فلا تأخذنا المكابرة في تأجيل العودة الي الجادة ، وحماية مصير هذا الوطن من رياح الفشل والفرقة والانهيار ، رأفة بعيون أطفال السودان الذين يحملون حقائب المدارس عند الصباح ، وأولئك الهائمين في الفلوات والفيافي ، والراكضين خلف السعيّة ، والباحثين عن جرعة ماء في أطراف القرى والصوادي ، والباكين في الأسحار تحت خيام المعسكرات التي يعلك الريح أطرافها .. فهل من عودة ...! د.مرتضى الغالي
لم أريد التعليق علي المقال بغير أن فيه دفق انساني جميل ومؤثر ونافذ، كما وفيه وفاء جميل لهذا الشعب ، ودعوة أجمل لخلاصه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
Quote: في كتاب (ذكي الفؤاد) للدكتور جعفر كرار أظنه بعنوان "نظرات في التجارب السياسية السودانية" جاء أن كلمة (ظلم ومشتقاتها) وردت 289 مرة في القرآن الكريم.. وفي ذلك عبرة شاهقة.. فحقيقة أن الظلم ظلمات، وانه من اكثر ضروب التعدي فداحة، ومن اكثر عوامل الدنيا إسراعاً بتحلل الأمم والدول والمجتمعات ومن ثمّ فناؤها وقطع شأفتها وذهاب ريحها.. وهو (المِعوَل الاطرش) الذي يضرب ثوابت الحياة، ويهدم قيم الحق، ويطمس نواميس العدالة، ويهلهل نسيج المجتمع، ويحطم (ميزاب الثواب والعقاب) ويدفع عزائم الناس نحو اليأس والخمود، وينشر الضيم والمذلة في مفاصل المناخ العام، ويضعضع ويهضم كل رغبة في الاصلاح.. وهو (قبيح) في السياسة، (مقبوح) في حياة المجتمع، (سنيح) في الاقتصاد، كارثي في مجرى العدالة، عنيف في آثاره على الاخلاق العامة، وقيم النزاهة، ينثر الطحالب والأشواك في حياة الافراد والقطاعات والأمم والمجتمعات.. وهو بذلك ولذلك ملعونٌ في كل شرعة وملة..(وضيع في مراميه..سخيف في سجاياه).. |
شكراً محمد الواثق....
وعائد للجميع....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
Quote: رأفة بعيون أطفال السودان الذين يحملون حقائب المدارس عند الصباح ، وأولئك الهائمين في الفلوات والفيافي ، والراكضين خلف السعيّة ، والباحثين عن جرعة ماء في أطراف القرى والصوادي ، والباكين في الأسحار تحت خيام المعسكرات التي يعلك الريح أطرافها .. |
يالله يامؤيد.... د. مرتضي يكتب برئتيه الإثنتين.... حباً حقيقاً لهذا الشعب الذي عرفه أكثر من أؤلئك الدعين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً
كاذباً.... وهم أكثر الذين يفعلون كل مامن شأنه سعادتهم هم وشقاء هذا الشعب...
وهل ترك د. مرتضي لغيره مساحة من إنحناءة وإزالة القبعات تماما؟
عشت يادكتور موفور الصحة والعافية...
تكتب في صحيفتك، في عمودك (مسألة) لكنك في واقع الأمر تكتب لذاكرة التاريخ الحية وضمير الشعب الذي لايموت...
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
Quote: دون الدخول فى اى تفاصيل .. فى اليوم الذى اتمكن فيه من كتابة عمود على طريقة د. مرتضى الغالى..ح (اتفرعن) على رئيس تحرير صحيفة غلامابى ( الاخبار)!.. |
ياأستاذي عبد الله الشيخ
انت تسير في طريقة كتابة د. مرتضي
فإن لحقت به فلن تبقي الا مثله
فشجرته دائماً مزهرة لا أشوالك فيها
ولا (فرعنة)
دم بخير... أعلم محبتك الكبيرة للرجل...
لكن أعلم أن آلاف .... بل ملايين من هذا الشعب يكنون ذات المحبة والمودة لرجل ظل يلتزم قضاياهم بحق وصدق..
شكراً علي المرور
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: خدر)
|
الاخوة الافاضل ليس لدى سابق معرفة بالدكتور غير ماينشر له، لذلك نود معرفة رائكم فى مانشر فى هذا المنبر بحق الدكتور
Quote: أما برنامج تعليم حقوق الأنسان الذي كان يشرف عليه سعادة المناضل الكبير الدكتور مرتضى الغالي فقد كان نصيبه من الميزانية ما يقارب 20 ألف جنيه أسترليني ذهبت منها أقل من 3 ألف جنيه استرليني إلى برنامج المشروع و الباقي بالتمام والكمال إلى جيوب المناضل الكبير دكتور مرتضى الغالي وسدنته. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
المحجوب هاك دا...
Quote: مسالة الثلاثاء 21 اكتوبر بواسطة: admino بتاريخ : الثلاثاء 21-10-2008 07:50 مساء ..لا عليك يا صديقي فإن الذين يريدون الاساءة للأحرار هم أنفسهم الذين يريدون حماية الفساد، الذي طفحت آثاره وعظمت مشقته، وتضاعفت بلواه، وأصم صداه الآذان، وبان واستبان تقاعس العزائم عن مكافحته،! ولسان الخلق يا صديقي أقلام الحق.. فأسمع ما يقوله غالب الناس..! وهناك يا صاحبي من لا يزعجه ما يرى حوله من مظاهر الاختلال والتعدي على المال العام، في حين أنه أعلم بها من غيره لأنها تدور قريبا من اجوائه وحظيرته و(مَبارِك إبله) فيغمض عيونه عنها.. بل إنه يدافع عن المنتهبين بزعم انه ينتصر لفرقته الدينية ...لا والله حتى هذه غير صحيحة.. فهو يعلم انه لا ينتصر لمقاصد دينية لجماعته، لأنه يعرف أن الامر ليس أمر دين.. إنما دنيا عضوض..! فقد انكشفت الأوراق واكتمل الإختبار، ومدت الدراهم اعناقها، واستطالت السنوات، ويبست الشعارات على فروع الاشجار الشوكية الجافة المحطوطبة..! ..لا عليك يا صديقي فأنت تعلم أن ان الله يريد ان يجمع بين كل هؤلاء الوالغين في الهجوم على من يرفعون اصواتهم مطالبين بالحرية والديموقراطية، وداعين إلي نزع (بطاطين الشمولية).. فانظر اليهم وأنظر للقاسم المشترك بينهم جميعاً ولن تنزعج..! بل قد تكون أحرى بالانزعاج إذا رضت عنك أوعن اصدقائك في الدروب النظيفة هذه الشاكلة من البشر.. فأنت أدرى بالمرجعية التي ينطلقون منها.. وقل معي هل يمكن ان تجتمع كل هذه الوجوه (صدفة) في تلافيف مشروع خاسر واحد، يعلم الغاشي والماشي من أوحى به إليهم؟ وألزمهم (إلزام الطوق على أعناق القطط السيامية) بأداء دورهم فيه... فبالغوا في التمثيل بدرجة (فاقت المطلوب) فأين لهم بعصمة الاخلاق التي تحجر على الضمائر نسج الاكاذيب وخلط الاوراق و(نشر القيح) وتحسين القبيح وتلويث سمعة الابرياء بعد ان أيقنوا بالفشل الذريع في (لملمة) الفساد والدفاع عن مرتكبيه، وقد ضربت أطنابه وعم الحضر والبادية، وظفر مقترفوه بالحماية والرعاية والثراء.. فذهب أصحابهم يبحثون عن (استراتيجية أخرى) تحاول ان تقول على لسان احسان عبد القدوس "كلنا يا عزيزي لصوص" من أجل جَر الناس الي مستنقعهم وهيهات.. لأن الأمر هنا أمر (ضمير وتربية) وليس فكاهة او هظار على طريقة: (أنا وأخوي الكاشف)..! كثيرون يربطون بين سلوك ومسالك مريبة تجري هذه الايام وبين الانتخابات القادمة، التي يعتقد المتخندقون أنها لا يمكن ان تصب في مصلحتهم اذا كانت حرة ونزيهة.. واذا تمتع الاخرون بحرية الحركة والتنظيم والتعبير والتعبئة، وهذه من اوجب واجبات الانتخابات الحرة النزيهة التي تلزم بحكم القانون والفرص المتساوية، والاجهزة القومية التي لا تحابي ولا تعادي ولا تفرّق بين فئة وفئة وشخص وآخر.. فإذا لم يتحقّق ذلك لن تكون هناك انتخابات حرة...ولن يكون هناك تداول سلمي للسلطة على الاسلوب الراشد الذي يهزم دعاوى من يظنون ان السلطة خُلقت لهم وخُلقوا لها.. وذلك هو الضلال البعيد..!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: osama idris)
|
الدكتور مرتضي الغالي وعموده زائع الصيت "مسألة" منذ كتابته بجريدة الخرطوم والايام واخيرا اجراس الحرية جعل القاري الحصيف يبدأ الجريدة من الصفحة الاخيرة. فيكفي الدكتور مرتضي انه كاتب مقرو بكثره ويلم في مسالته موضوعه ويحيط به احاطة السوار بالمعصم ويتابع قضايا وطنه ومواطنيه ولاتفوته شارده ولا وارده من امر الوطن والمواطنيين الا تابعها "الكمدة بالرمدة" الدكتور مرتضي الغالي قلم حصيف وقيم وجميل اعزه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مرتضى الغالي ..... تكتب صفحتك فى التأريخ (Re: محمد غلامابي)
|
Quote: مسألة بتاريخ : الأحد 16-11-2008 08:38 صباحا قبل (أيام التشريق) التي تعقب العيد الكبير.. نواصل ما بدأناه عن أحاديث ومواقف رائد حرية الصحافة محمود عزمي، حيث أن التجاوب مع مسارات الحق والحقيقة في أي زمان يلهم الأحرار في كل مكان.. وكل انتخابات حرة نزيهة في أي بقعة في العالم يمكن ان تكون زاداً ومعاداً ووقوداً ومعيناً لللآخرين في اي ركن من أركان الدنيا.. (وتشبّهوا إن لم تكونوا مثلهم:: ان التشبّه بالرجال فلاح).. كما ان الدنيا لم تعد في حالة الانقطاع القديمة، وأزمان المجموعات السكانية المنعزلة، التي يستطيع فيها كل طاغية وكل كاليجولا وكل فرعون ونيرون ان ينفرد بالناس داخل حدودهم ويسومهم( سؤ العذاب).. فقد تلاقت اقدار البشر (وطارت أم بشار) مع سحائب تباشير المطر والدعاش.. والغيوم النازفة بالخير والوعد..! يرفض محمود عزمي حتى فكرة الترخيص الذي يُقصد به تكميم الصحافة، ويدعو ويلح في الدعوة الي إزالة (القواعد العتيقة) التي تضمّنها قانون الصحافة والمطبوعات، والاجراءات الادارية التي تأخذ بخناق الصحف، وتطمس وظيفتها الرئيسية في إتاحة (حق الجمهور في ان يعلم)..ويقول لا يمكن ان يكون التعامل مع الصحف في الترخيص مثل معاملة من يريد ترخيصاً لحانة أو( بيت خنا) أو بؤرة حشيش..! هكذا يقول ليبيّن- بشئ من الانزعاج والحُرقة- البون الشاسع بين الرسالة النبيلة والوظيفة المحورية للصحافة، وبين تعامل الحكومات معها بالملاحقة والنطر والزجر والاهمال والعداوة والمشاحنة.. ويضرب على ذلك الامثلة بأن الحكومات في الدول الراشدة تهش للصحافة وتقول لها ما كان يقوله السلف الصالح (بارك الله في من أهدي إليّ عيوبي)..! ويطالب عزمي بأن يُفتح باب الترخيص على مصراعيه لإصدار الصحف، بحيث يُكتفى في صدد الصحف السياسية بما يُكتفي به عادة في صدد الصحف غير السياسية.. أي بمجرد اخطار يبعث به مُصدِر الصحيفة؛ يذكر فيه اسم الصحيفة وعنوانها وموقعها والمطبعة التي ستطبع فيها.. وبقية الحكاية تتكفّل بها ضوابط المجتمع العامة في (حق التقاضي الطبيعي) وفي قيام الصحافة بدورها في الرقابة، ونقل الاراء والمعارف، وفتح باب حرية التعبير لطوائف المجتمع، ونقل أخبار الحاكمين والمحكومين وحركة المجتمع، وملاحقة الفساد والافساد، واقامة منابر الرأي والتداول حول التحديات التي تواجه التنمية والتطوّر، وتفسير ما يجري، وتوفير الخيارات والبدائل بواسطة عقول ابناء وبنات الوطن، والحديث بإسم مطالب وحاجات وحقوق المواطنين.. و(شكاوى الفلاح الفصيح)..1 وفي عام 1928 يطل على مصر (طاغية آخر) من الأقليات المؤتمرة بأمر بالإحتلال هو محمد محمود، ويصدر مرسومه القاضي بايقاف العمل بالدستور وتعطيل الحياة النيابية.. ونتيجة لذلك تستعيد الحكومة سلطتهافي في تعطيل الصحف إدارياً تطبيقا لنصوص قانون 1881..! وهكذا يفعل انصار القهر الذين يحاولون- كل ما انكشفت عورات قهرهم- العودة بالناس والتشريعات القهقرى، حتى يجدوا ما يسعفهم في ممارسات القرون الغابرة حنيناً الي أيام هولاكو ومحاكم التفتيش.. (وهيهات ان يمضي الزمان القُهقرى)..!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|