هل كان إنقلاب 30 يونيو لهذا السبب وهل كان سببا كافيا ?

فى صفحة آخر الأخبار على موقع سودانيز أون لاين طالعت الخبر المعنون كما فى الإقتباس أدناه.

Quote: قال إنها تسعى لإعادة السلطة ودعا لعدم الاقتدا-ء بالتجربة د. مصطفى: الحركة الإسلامية نفذت الإنقلاب (مضطرة).. المهدي: رفضت طلبا لاخراج الجبهة من الحكومة مقابل إمداد الجيش

وفى متن الخبر نسب للسيد الصادق المهدى التوضيح الوارد فى الإقتباس التالى

Quote: واضاف المهدي أن القائد العام للجيش ورئيس الأركان في حينه، زاراه في مكتبه، وأبلغاه ضرورة إخراج الجبهة القومية من حكومته الإئتلافية، بدعوى ان الدول المصدرة للسلاح أصبحت تشترط ذلك لمواصلة إمداد الجيش السوداني. وقال المهدي: أبلغت قائد الجيش ورئيس الأركان رفضي للطلب، وأبديا أمامي التزامهما بقراري، واوضح: أبلغت د. حسن الترابي الأمين العام للجبهة القومية الإسلامية بما حدث، وقلت له إنني أقوم بإبلاغك بهذا حرصاً على معرفتكم للحقيقة، وعدم تشوش افكاركم في حال تم ابلاغكم بغيرها. وقال ان الترابي التزم الصمت مكتفيا بقول كلمة واحدة «علم»..!

والسؤال الآن :
هل كان هذا هو السبب الوحيد للإنقلاب وهل يعتبر سببا كافيا أم أن هناك اسبابا أخرى غير التى صرح بها من لهم صلة بالإنقلاب وهل تعتبر الجهات التى هددت بمنع الجيش من التسلح سببا اصيلا فيما نحن فيه اليوم وهل تعتبر تلك الجهات هى التى حرمتنا من التمتع بديمغراطيتنا وحرمتنا بالتالى من التغيير الذى كنا نرجوه لتحقيق اهدافنا من سلام وغيره وإذا كانت الإجابة بالإيجاب فلماذا نثق الآن فى تلك الجهات ونعتبرها هى المخلص لنا ولماذا لم تحترم تلك الجهات قواعد الممارسة الديمغراطية التى كانت الجبهة الإسلامية جزءا منها أم لأن الديمغراطية خشم بيوت لاترتضيها تلك الجهات الا اذا اتبعنا ملتها .
أرجو من الإخوات والإخوة المشاركة الجادة دون إساءة أحد أو حجر على رأيه
ولكم الإحترام مقدما.

يا فاضلابي لا تلفون ولا بريد في بروفايلكـ .. وماسنجر بكري مافي ..
يا إتصل ، يا كمان على إيميلي في البروفايل ..
تقبل تحيات ناس الرياض وقريبكـ أحمد خير الله حسب الباري من السودان ..
...
متأسف على خرمجة البوست ...

ابو النسب مساء النور .
ياخى لاخرمجة ولا حاجة جيدا بوستنا جابك وشايفو كمان جاب عقابك الولد العسل ده ان طار فاضلابى ومن البدواب وأراهنك ..أنا عينى نجيضة .
وبعدين ياخى شايفك فوق إنك هلالابى طلعت شايقى وا ضياع بنتناه ,,واحد سأل واحد قال ليه جنسك شنو قال ليه رباطابى وشغال شنو قال ليه محامى قال ليه وكمان.
هاك الإيميل :
[email protected]

بالجد انت ياكا الفاضلابي المصادم الزمان ولا لحسووووووووووووووووك؟

Quote: بالجد انت ياكا الفاضلابي المصادم الزمان ولا لحسووووووووووووووووك؟

يا رفيق الزمن الجميل
بطل الحركات وأعمل لينا ذهنك المتقد فى تحليل هذا الكلام انت عارف انا طعمى ملخبت بيشنو وديل ناس فقرا مابدوروا زى طعمى ده .. الحقنا بأخبار أمبلى وباقى الناس الحلوين

Quote: بطل الحركات وأعمل لينا ذهنك المتقد فى تحليل هذا الكلام انت عارف انا طعمى ملخبت بيشنو وديل ناس فقرا مابدوروا زى طعمى ده .. الحقنا بأخبار أمبلى وباقى الناس الحلوين

هيييييييييييييع الود العسل ومالك ما بتسأل من التجاني حسن يا مسنوح العاجبك في امبلي شنو؟

نعود مرة أخرى ونسأل هل استشعر الترابى الخطر المحدق بحزبه بعد تلك الزيارة? ام انه استشعر الخطر قبلها ? وماكان حجم الخطر ,,? هل كان من الخطورة بمكان يبرر الإنقلاب أم كان الرجل متحيلا يبحث عن فرصة ومبرر جاءه ليضع عنه أثقال الحرج وإذا نظرنا الى قول الصادق ان الترابى أكتفى بأن قال (علم ) ولم يعقب بعدها, نفهم ان الرجل بيت أمرا ساعتها ولكى نكون أقرب للإستخلاص السائغ يجب ان نعرف متى كانت تلك الزيارة وذلك مهم لمعرفة ان كان الوقت الذى مضى بين زيارة العسكر وتاريخ الإنقلاب كافيا للإعداد لانقلاب ناجح أم لا ,, فمتى كانت تلك الزيارة ? نرجو ممن يملك المعلومة بالمشاركة ومدنا بها .
أم كان الرجل مقدما على الإنقلاب على أية حال وماالدليل على ذلك ..
واذا قال قائل ان دافعه للإنقلاب كان بغرض تفويت الفرصة على إتفاقية الميرغنى قرنق نقول له هذه لاتصلح سببا كافيا لسببين :
الأول : أن الوقت الذى مضى بين الإتفاقية لم يكن كافيا للتجهيز لإنقلاب استمر قرابة العشرون عاما.
الثانى: أن عابته الجبهة الإسلامية على إتفاقية الميرغنى قلق لم تسلم هى منها.

شيقا
انا مابنساها العشرة.
ياخى تحياتى للتجانى حسن وكل قبيلة القانونيين السودانية اينما حلوا لكن أمبلى هذا صديق بنكهة أيام الجامعة التى أصبحنا نشتمّها كلما فصلت العير من مراحات الماضى الجميل مستشرفة آفاق الغد المنظور بعيون اطفالنا الحلوة.

الزميل : الفاضلابي:
انقلاب 30 يونيو لم يكن بسبب مذكرة الجيش 28 فبراير التي افضت الى تكوين حكومة قومية ضمت الاحزاب والنقابات اذكر ان نقيب الاطباء ابوالكل اصبح وزيرا للصحة ، وانما:
- قطع الطريق امام اتفاقية السلام السودانية التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور الراحل جون قرتق.
- ثأر شخصي من الترابي الذي اخرج من الحكومة الائتلافية( الجبهة+ الامة) بعد فضل الاتحادي الديمقراطي الخروج الى مقاعد الى مقاعد المعارضة، بعد خلافه مع الصادق المهدي لرفضه احمد السيد احمد لمنصب عضو رأس مجلس الدولة، وكان الترابي وقتها وزيرا للخارجية،وتم تكوين الحكومة القومية( والبعض يسميها حكومة القصر) ، وقتها كان في الجزائر.

Quote: انقلاب 30 يونيو لم يكن بسبب مذكرة الجيش 28 فبراير التي افضت الى تكوين حكومة قومية ضمت الاحزاب والنقابات اذكر ان نقيب الاطباء ابوالكل اصبح وزيرا للصحة ،

الأخ فيصل
هل مذكرة 28 فبراير كانت من خلال الزيارة التى تحدث عنها الصادق المهدى وان كانت الإجابة بنعم فهل لديك اى معلومة عن اين نجد النص الكامل لتلك المذكرة ? ألا تلاحظ أن الصادق المهدى يتحدث عن زيارة وليس عن مذكرة ومعروف ان تقديم المذكرات الرسمية يتم عن طريق إجراءات ليس من بينها الزيارات الشخصية . واذا كانت المذكرة التى ذكرتها قد افضت الى تشكيل حكومة قومية الم تكن الجبهة جزءا من تلك الحكومة واذا لم تكن كذلك فكيف توصف بأنها قومية ?

Quote: وانما: - قطع الطريق امام اتفاقية السلام السودانية التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور الراحل جون قرتق. - ثأر شخصي من الترابي الذي اخرج من الحكومة الائتلافية( الجبهة+ الامة) بعد فضل الاتحادي الديمقراطي الخروج الى مقاعد الى مقاعد المعارضة، بعد خلافه مع الصادق المهدي لرفضه احمد السيد احمد لمنصب عضو رأس مجلس الدولة، وكان الترابي وقتها وزيرا للخارجية،وتم تكوين الحكومة القومية( والبعض يسميها حكومة القصر) ، وقتها كان في الجزائر.

باقى الأسباب التى ذكرتها هل هو تحليل للمشهد السياسى وقتها ام قول يدعمه دليل?

الى حين ميسرة

الزميل الفاضلابي: ما قلته : ليس تحليلا لانني كنت معايشا لاجواء مذكرة القوات المسلحة،بحكم انني صحافي، وقابلت من صنعوا تلك الاحداث وكيف رضخ السيد الصادق المهدي ، رئيس الوزراء المنتخب،وفض ائتلافه مع الجبهة بعد خروج الحزب الاتحادي الديمقراطي الى المعارضة،وتم تكوين "حكومة القصر"بمشاركة الاحزاب والنقابات.
اما انقلاب الجبهة لم تعد هناك اسرارا عليك فقط قراءة كتاب "الترابي والانقاذ...صراع الهوى والهوية" لمؤلفه الدكتور عمر محي الدين.فكل اسرار الانقلاب ومنفذيه اصبحت على قارعة الطريق.

عبدالعزيز ازيك

ادلي الترابي بحديث يوم الحادي و العشرين من ابريل 1985 في باحة دار المعلمين بالخرطوم ابان ندوة اقامها الاسلاميون ( ان ما يسمي بانتفاضة ابريل عطلت مشروع الحركة الاسلامية في السودان و خلقت واقعا يدعوا الي تغيير آليات التعامل مع الوضع السياسي الراهن) و ختمها بأن الارض يرثها العباد الصالحين

اذن فالنية كانت مبيتة للنيل من السلطة شاءت القوي السياسية ام ابت

ومشروع الاسلاميين في السودان تم التمهيد له منذ مشاركتهم في مايو من خلال برامج اسلمة الجيش و الذي لعب فيها المركز الاسلامي الافريقي دورا من خلال دورات ضباط الجيش

و مشروع الاسلاميين في السودان تم ترسيخه من خلال مؤسسات اقتصادية ملئت يدهاوتمكنت من مفاصل العمل الاقتصادي في البلاد

و مشروع الاسلاميين في السودان بدأ بتسويق قوانين سبتمبر 83 و تمرير اجندة الاسلاميين ابان تولي الترابي منصب النائب العام

و مشروع الاسلاميين في السودان باركته قوي اقليمية لكبح جماح دولا تسعي لريادة القمة اقليميا

و بعد الانتفاضة دقت الحركة الاسلامية آخر مسمار في نعش الديمقراطية يوم ان سلبت القوي السياسية حقها في التشريع و اعطت ذلك الحق للمجلس العسكري الانتقالي و الذي مررت الحركة الاسلامية قانونا للانتخابات يضمن لها البقاء رقما سياسيا و كان ان يكون حق التشريع لمجلس الوزراء الذي يمثل قوي الانتفاضة

و بعد الانتفاضة اعملت الحركة الاسلامية آلتها الاعلامية للنيل من الديمقراطية الوليدة من خلال تلفيق الاخبار و تضخيم الفساد و اغتيال شخصيات القوي السياسية

و بعد الانتفاضة عملت الحركة الاسلامية علي تحييد الجيش ان لم يكن كسبه من خلال موكب امان السودان و مشروع قنطار ذهب و اظهار الحكومة المنتخبة في موقف الضعف

تحرك 30 يونيو املته سرعة التحرك لايقاف التوقيع علي اتفاق السلام يوم 4 يوليو و بالتالي توفير قدرا من الوقت كان يمكن ان يعطل المشروع الاسلامي لوقت اطول.

Quote: ادلي الترابي بحديث يوم الحادي و العشرين من ابريل 1985 في باحة دار المعلمين بالخرطوم ابان ندوة اقامها الاسلاميون ( ان ما يسمي بانتفاضة ابريل عطلت مشروع الحركة الاسلامية في السودان و خلقت واقعا يدعوا الي تغيير آليات التعامل مع الوضع السياسي الراهن) و ختمها بأن الارض يرثها العباد الصالحين

الزميل : ابراهيم : اصبت كبد الحقيقة.
الانقلاب خطط له من ذاك الحين وساورد ماقاله يسن عمر الامام عن التخطيط للانقلاب وهي مطابقة لماذكر اعلاه.

Quote: ادلي الترابي بحديث يوم الحادي و العشرين من ابريل 1985 في باحة دار المعلمين بالخرطوم ابان ندوة اقامها الاسلاميون ( ان ما يسمي بانتفاضة ابريل عطلت مشروع الحركة الاسلامية في السودان و خلقت واقعا يدعوا الي تغيير آليات التعامل مع الوضع السياسي الراهن) و ختمها بأن الارض يرثها العباد الصالحين اذن فالنية كانت مبيتة للنيل من السلطة شاءت القوي السياسية ام ابت

طيب يا ابراهيم اراك أيضا تبنى ردك على تأويلك لكلام الترابى وتقول انه خطط للإنقلاب منذ ذلك الوقت بدليل العبارة التى صدرت منه فى تلكم الندوة فى حين أن هذه العبارة لاتؤكد على وجه اليقين انهم خططوا للإنقلاب منذ ذلك الزمن ويؤيد ذلك أنهم كانوا يراهنوا على إكتساح الإنتخابات المقبلة بعد ان حققوا نتيجة مشجعة فى الإنتخابات التى إئتلفوا فيها مع الأمة
عموما انا هدفى الوصول الى ان الدول التى هددت بمنع السلاح ان لم تكن سببا مباشرا للإنقلاب فهى على الأقل سببا فى تقديم موعده ولو كانت الجبهة استمرت فى الإئتلاف لربما كان الوضع غير على ماهو عليه اليوم.
الأخ فيصل
فى انتظار ماوعدت به

Quote: حققوا نتيجة مشجعة فى الإنتخابات التى إئتلفوا فيها مع الأمة

90% من مقاعد الاسلاميين في الحمعية التأسيسية أتت عن طريق بوابة الخريجين و عبر اقرار بند حق السودانيين بالخارج في التصويت ( نفس الحق الذي يحاربونه الآن) و معروف ان ثقلهم الخريجيني كان في منطقة الخليج حيث لا تتوفر فرص كافية للدعاية الانتخابية لغيرهم.


الانقلاب كان نتاج طبيعي لفلسفة الحركة الاسلامية و التي تؤمن بالتغيير عبر السلطة

هنا افادة يسن عمر الامام - نصا - وكما وردت في كتاب ( الترابي والانقاذ ..صراع الهوية والهوى):
(في 1978 بدأنا نبحث عن عناصرنا داخل القوات المسلحة، وقام مجلس الشورى بتفويض المكتب التنفيذي ليتولى مسالة العمل العسكري، كما فوض المكتب التنفيذي بدوره الامين العام "حسن الترابي" لهذا الشأن (ص 176): هذا التفويض كان حوالي 1982او 1983"تقريبا" وحصل في اكثر من اجتماع ، وبصورة اوضح بعد عام 1985.وقد ياتي تقرير مجمل لمجلس الشورى.. وكان هناك اعتراض على العمل العسكري من بعض الاخوان امثال محمد يوسف .. الطيب زين العابدين. تقارير العمل العسكري كانت تأتي بصورة فيها بعض التفصيل. وحتى لا يعرف المكتب التنفيذي اسماء القائمين على الامر قام بتفويض الامين العام لاختيار عدد من الافراد لمساعدته في إدارة هذا العمل. المكتب كان مكونا من الترابي - يسن عمر الامام نائب الامين العام- عوض الجاز- علي عثمان - علي الحاج -ابراهيم السنوسي - عبد الله حسن احمد ، هؤلا استمروا حتى عام 1987-1988 )
( وقد كان عندنا تنظيم عسكري كان يمكن ان يحدث الانقلاب عام 1985 وكان التظيم الخارجي بقيادة عثمان عبد الوهاب وطيلة الـ 29 يوم ، التي قضيتها في السجن - قبيل انتفاضة ابريل 1985 - كانوا على تشاور دائم هل ينفذوا الانقلاب ام لا ينفذوه ؟ وكانت ساهلة واراد الله ان قامت الانتفاضة) ص 177.

( حرصنا على ادخال عدد كبير من اخواننا في الاونة الاخيرة للقوات المسلحة وكان اول شخص يقود هذا العمل اللواء الهادي مأمون المرضي الذي فصل ايام نميري..تولى بعده اخونا الشهيد مختار محمدين .. ثم جاء بعده عثمان احمد حسن الذي ذكر انه إذا قاد الانقلاب لن يكون ولاؤه للحركة الاسلامية وانما للجيش .. لذا غيرنا لعمر البشير) ص 178.



هل هناك اوضح من ذلك؟ هولاء من ادخل البلاد في مازقها الحالي .