رسالة ألى من يهمهم الأمر بحزب الأمة

رسالة ألى من يهمهم الأمر بحزب الأمة


11-21-2008, 05:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1227286748&rn=0


Post: #1
Title: رسالة ألى من يهمهم الأمر بحزب الأمة
Author: Muzamil Yousif
Date: 11-21-2008, 05:59 PM


لقد ساهم حزب الأمة مع غيره من الأحزاب في إرساء قواعد النظام الديموقراطي بالسودان بل أطر لوسائل الدفاع عن الديموقراطية بالمقاومة الشعبية والإنتفاضة المحمية بالسلاح تاركآ رصيدآ ضخمآ من نضالات هذا الشعب وقدم في سبيل ذلك المهج و الأرواح . هذا التراكم من الأحداث و الثورات المتتالية والمقاومة اليومية لكل الأنظمة الشمولية أفرز قيم بطولية صادقة كانت محل إحترام عند هذا الشعب ووسامآ على جبين هذا الحزب الأبي , فإي إتفاق أو حتى لقاء مع ممثلي هذا النظام هو في محل إستنكار و رفض حتى ولو يصب في مصلحة الجميع !
هذه ديباجة شرف يجب أن نحافظ عليها ونعمل على تنظيفها كل يوم من واشية القوم وبائعي المواقف وسماسرة الدكتاتوريات السياسية والذين ظهروا لإقصاء الثوار من قيادات الحزب.. فكلما وقع الحزب إتفاقآ مع الجلاد حوى الناس الأشياء وهجموا على هذا الحزب بالنقد خوفآ على البلاد لأن هذا الحزب هو حيكورة الأمة وضميرها الصادق ولذلك يأتي الخوف و الحذر ألا من فئة قليلة مؤمنة بالشمولية لأن هنالك مجموعات لها مصالح مرتبطة بالأنظمة الشمولية وفي سبيل ذلك تسعى جاهدة في أن توقع هذا الحزب في زواج مع المؤتمر الوطني حتى و لو لحين تحقيق مقاصدهم.
والمتابع لمواقف حزب الأمة في الآونة الأخيرة يرى أن هنالك إستراحة محارب وأقصد أنه أصبح لا حزبآ معارضآ ولا متوافقآ .. الأولى لأن هذا الحزب ظل يناهض ويعارض كل الأنظمة الشمولية بأستثناء الست أشهر الأخيرة من عام 1976
وله القدح المعلى في كل الثورات التي حدثت شعاره مناضلين حتى الثورة.
أما الثانية فالحزب برصيده النضالي من وراءه جماهير صادقة لا تتوانى في الدفاع عن تراب الوطن ويقيني بأن هذه الأمة ترفض أي إتجاه يقود ألى القسمة أو الإشتراك أو الحصة مع المؤتمر الوطني مع العلم بأن هناك مجموعات داخل الحزب تعمل ليل نهار لتذويب مواقف الحزب مع المؤتمر الوطني بإسم التوجه العام والسودان في خطر والتدخل الأجنبي والجبهة الداخلية و القواسم المشتركة والتنسيق الأمني ألخ.. وأظنه في عرضحال التراضي التنسيق مع الفئات و الطلاب ولا ماكدة يا(تعايشي).

Post: #2
Title: Re: رسالة ألى من يهمهم الأمر بحزب الأمة
Author: Muzamil Yousif
Date: 11-21-2008, 06:45 PM
Parent: #1


لم تأت الديموقراطية بعد .. تراجع و تقهقر بفعل هذا الشعب ورفضه المدوي وعدم إستسلامه لهذه الفئة الحاكمة والتي جربت كل وسائل القهر لهذه الأمة ولم يتركوا مواطنآ لم يأذوه .. كل هذه الظروف و المعطيات سانحة لإنقضاض هذا الشعب في ثورة عارمة لتعيد البلاد ألى مصاف الأمم المتحضرة وديموقراطية العدالة ليتم تقسيم السلطة والثروة وبناء تنمية شاملة في البلاد. بعدنا عن هؤلاء يعني إستنصارنا لهذا الشعب لنأخذ بيد البلاد ألى بر الأمان.. فأية مشاركة فردية كانت أم جماعية في هذا النظام فمحسوبة على هذا الكيان وتعني تمديد عمر النظام .. أي تصريح غير موفق يصب في مصلحة هؤلاء يمدد من عمر القهر و الإستبداد ليجدوا الشرعية به ويسخروا كل شئ لمصلحتهم .. فمن يعتقد بأن هؤلاء يمكن أن يوصلوا الناس ألى حل شامل عبر صناديق الإقتراع فهو واهم.. فلا مصداقية للقوم وأية حلول أو إتفاقيات الآن ليست سوى كسبهم لمزيد من الوقت.
إذا سلمنا لصناديق الإقتراع وقلنا أن القوم يمكن أن يقنعوا بالإنتخابات فلم التنسيق معهم! ولم للجمل حمل أثقال الحمار والقسمة في التركة الثقيلة والتي حصدوها إدانات و محاكم وإرهاب ومحاكم جنائية دولية ..!
فالقول الصادق يا سيد الصادق ليس إتفاقآ بل محاكمة كل من أجرم في حق الشعب ورحل ثروته مابين ماليزيا و الصين وتركيا.. محاكمة كل من شرد طفلا وقتل شابآ و شيخآ وحرق شعبآ في دارفور و غيرها .. يحاكم من قتل الشرف في في الشارع العام بعرباتهم المظللة.. يحاكم من قتل المروءة في الناس وفرض عليهم الذلة و المسكنة وقهر الرجال و الشعب.
يحاكم هؤلاء في وضح النهار وبإيدي الشعب ماهم ودأبكريك في كتفية وأبوجنزير في ميدان الأمم المتحدة.. يحاكم على عينك يا مردس التاجر الذين صادروا بضاعتك يحاكم الذين دفعوا بالمهندس حسين سليمان لقتل زوجته وأطفاله .. يا سيد الصادق الثورة حائمة في الشوارع والأمة تنتظر من يأخذ بيدها ويقودها ألى بر الأمان ويخلصها من عذاباتها.

مزمل رابح