دول الخليج العربي لا تعترف بالشهادات الجامعية السودانية

ورد في الأخبار أن دول مجلس التعاون الخليجي لا تعترف بالشهادات الأكاديمية الجامعية السودانية عدا الصادرة من ست جامعات فقط.
..
..
مزيد من التفاصيل لاحقاً

عدد السودانيون المقيمون بالمملكة العربية السعودية أكثر من مليون وثلاثمائة ألف، وحملة الشهادات الجامعة السودانية عدد كبير جداً.. ولكم أن تنظروا إلى الضرر الذي سيلحق بهم!!
هذا عن المملكة.. فكيف الحال بالنسبة لبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

كان الهاجس سابقاً يتمثل في معادلة الشهادة العربية بالسودانية ومعلوم أن ما نسبته 12% أو أكثر تخصم من الشهادة العربية لمعادلتها بالشهادة السودانية..
الآن يبدو أن الحابل إختلط بالنابل.. فمن المستفيد ومن المتضرر!!!!

من أعرق الجامعات السودانية غير المعترف بشهادتها.. جامعة أم درمان الإسلامية.

مسئول بجامعة أم درمان الإسلامية، قال أن القرار سياسي وأن دول مجلس التعاون الخليجي عبارة عن محطة لتمرير قرارات بعض الدول المعادية للسودان..

Quote: سحبت دول مجلس التعاون الخليجي اعترافها بالجامعات السودانية باستثناء جامعات "الخرطوم، الجزيرة، القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، النيلين، السودان للعلوم والتكنولوجيا و جامعة إفريقيا العالمية" شريطة أن تكون الدراسة فيها بالانتظام الكلي في حرم هذه الجامعات. وعلمت "الأخبار" أن وزارة الخارجية خاطبت من جانبها وزارة التعليم العالي بالأمر بناءً على خطاب تلقته من السفارة السودانية بالإمارات العربية المتحدة في يونيو الماضي والذي أشارالى سحب دول التعاون الخليجي اعترافها بالشهادات الصادرة عن الجامعات السودانية عدا المشار إليها ، وطلبت الخارجية إمدادها بتقارير وافية عن المؤسسات التعليمية العليا وفصولها الدراسية ومدى اتباعها للمعايير الأكاديمية العالمية لتقوم بإرسالها الى بعثاتها بالخارج. وقال مصدر في سفارة السودان في المملكة العربية السعودية إن المملكة لا تعترف بنظام الانتساب وأن لها معالجات في مسألة معادلة الشهادة السودانية، ومقارنة منهج الدراسة في جامعاتها بالجامعات الأخرى ولم ينفي المصدر أن المملكة تبدي تحفظاً في الاعتراف ببعض الجامعات إلا أنه نفى أن تكون سحبت اعترافها نهائياً بهذه الجامعات، بينما أبدى سفير السودان في الإمارات أحمد جعفر تحفظاً حول الموضوع ، و قال لـ(الأخبار) هناك قضية معينة بعثنا بها إلى وزارة الخارجية " رفض الإفصاح عنها"، وأضاف أنهم لم يخطروا بخطوة سحب الإعتراف من الجامعات السودانية، إلا أن مصدر آخر أشار لـ(الأخبار) أن مثل هذا القرار من شأنه أن يضعف سمعة الجامعات السودانية والتي وصفها بالجيدة مشيراً الى أن مثل هذه القرارات تكون سياسية بالدرجة الأولى وأن الجامعات الخليجية لن تقبل الطلاب الراغبين في إكمال الدراسة بجامعاتهم و الآتين من تلك الجامعات. من جهته نفى الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق علمه بالموضوع وقال لـ(الأخبار) إن الجامعات السودانية تعد من أكفء الجامعات وخريجوها يعملون بالتدريس في دول الخليج و دول العالم مضيفًا أنهم لم يخطروا رسمياً بهذه الخطوة

الأخ إسماعيل وراق

تحية طيبة

من هم حتى لا يعترفون بالشهادات الجامعية السودانية!
لا ينسى الجميل إلا..............
أى زعلان وح افرقع .
وكما قال الشاعر الهو منهم :

أعلمه الرماية كل يوم

فلما أشتد ساعده رامـــــــــــــانـــــي
==============================================

خريج روضة من عندنا مفروض يدرس فى جامعة عندهم..

لناس الخليج الهواء جاكم..

Quote: الأخ إسماعيل وراق تحية طيبة من هم حتى لا يعترفون بالشهادات الجامعية السودانية! لا ينسى الجميل إلا.............. أى زعلان وح افرقع . وكما قال الشاعر الهو منهم : أعلمه الرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رامـــــــــــــانـــــي ============================================== خريج روضة من عندنا مفروض يدرس فى جامعة عندهم.. لناس الخليج الهواء جاكم..

الأخ أحمد معتصم
تحياتي.،
أياً كان الوزن والحجم الأكاديمي للذين يقيمون الشهادات الجامعية السودانية، إلا أن الأمر يؤثر تأثيراً كبيراً على العامل السوداني بدول الخليج، وكما تفضلت بقولك (ناس الخليج الهوا جاكم)..
يا أبو حميد، المصرين وبعض الجنسيات الأخرى ينافسون السودانيون على سوق العمل الخليجي وواحدة من أدوات منافستهم غير الشريفة أن السودانيين كسلانيين.. أها بعد دا جاتهم مقشرة في خط ستة.

كتب الأكرم أحمد معتصم الطيب :

Quote: تحية طيبة من هم حتى لا يعترفون بالشهادات الجامعية السودانية! لا ينسى الجميل إلا.............. أى زعلان وح افرقع . وكما قال الشاعر الهو منهم : أعلمه الرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رامـــــــــــــانـــــي ============================================== خريج روضة من عندنا مفروض يدرس فى جامعة عندهم..

للقراء هنا تحية طيبة ،
لينتبه الأعزاء هنا لحادث أورده هنا لأني شريك فيه :

ساقتني الظروف أن أكون في معاينة لإجازة وظيفة ( مراقب مدني ) لأحد الاستشاريين ، ولمدة ستة أشهر
والوظيفة تحتاج تأهيل دبلوم سنتين بعد الثانوية في التخصص و ست سنوات خبرة . وتُختصر الخبرة ثلاث سنوات في حالة الحصول على مؤهل بكلاريوس هندسي .
تقدم المكتب بمهندس ديكور من جامعة سودانية ( خمس سنوات دراسة جامعية منهجية )
وكنتُ المعني الأول بالمعاينة ، ويُراقبها رئيسنا المباشر في الإدارة وهو مصري الجنسية ودرس بمصر .
وعند اللقاء الأول ، تلمست الضعف من حواري الموجز معه . أخذت رقم هاتفه المتحرك ، واتصلت به من بعد نهاية الدوام ، وأحضرت له دفتر به كل الخبرات المطلوبة من ( المراقب المدني ) في دفتر وطلبت منه تصويره وقراءته جيداً ، وبه المواد عربية اللغة وإنجليزية مع التوضيح المُمل .
ومنحته 20 يوماً ، وجاء ليوم المعاينة :
و ( زي ما بقولوا لَقمناها ليهو عشان ياكُلا ) .
سألته باللغة والنص :
ـ ( يا باشمهندس نحنا دايرن نعرف بعد صب الخرسانة كيف يتم ال curing للخرسانة ؟ )
تصوروا ماذا كان الرد ؟ :
ـ ( والله نحنا ما درسنا بالإنجليزي )

تصوروا ( بى حليفتا !!!!!!!!!!!! )

فجأة انتبه رئيسنا المباشر المصري ، ( ومعروف المصريين ناس blease بدلاً عن please )
وقال :
ـ ( يا باشمهندس curing بتعني أيه ؟
وكان الرد المُذهل :
ـ والله ما عارف .
تصوروا بكلاريوس هندسة ديكور ( خمسة سنوات دراسة منتظمة ) !!!
و ( بى حليفتا ) .( يعني اللغة العربية والدراسات الإسلامية جابت لينا (( الحليفة ))!!! .
الموضوع أعلاه نقلته لكم ( بى ضبانتو )

رجاء من يريد أن يعرف انهيار التعليم العالي أن يراجع مذكرة الدكتور عبدالله الطيب في لجنة التعريب ، والتي سلمت للواء الزبير وانتفض غضباً ، وتم تعيين لجنةأخرى لدراسة تعريب الجامعات في ثلاثة أيام بعد تحديد أعضاءها وأجازت ثورة التعليم و تعريبه. وصدر قرار جمهوري بتعريب الجامعات مكون من (13) بنداً . وبدأ مسلسل الهبطوط ( بدون براشوت )

معذرة لأنني لم أتعود الصراحة المباشرة والعامية ، فدوماً نقدم الحديث بأطيب الطرق ، وللكي فوائد .

Quote: خريج روضة من عندنا مفروض يدرس فى جامعة عندهم..

ده كان زماااااااااااااان يا بابا....

بدون تشنج وإنفعال وعنجهية لا أساس لها راجع خريجي عهد السجم والرماد،، خريجي ثورة التعليم والجامعات بالهبل وعلى قول المصريين على قفا من يشيل،،، جامعات كل بيت أوضتين مخلوفات وبرندة سوهوها جامعة،، زمن طرد فيه كل الأساتذة الشرفاء والخبرات النادرة وحل محلهم أنصاف المتعلمين الموالين للنظام...
ماذا تنتظر؟؟؟

أنا شخصياً لم أستغرب القرار بل كنت أتوقعه وأستغرب تأخره!!!!

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

هل يعنى هذا أن كل من تخرج فى عهد الانقاذ فاشل!!!
لاأفهم ماذا تقصد.
وأعتقد كثير منكم ابن أو شقيق أو ابن أخ تخرج أو أوشك على التخرج
من جامعة سودانية هل هو فاشل وغير مؤهل!! ليس الأمر بتلك الصورة
من أراد أن يتعلم سوف ينال ما يصبو له حتى تحت ظل شجرة فهنالك من
يتعلم ويعلم نفسه وهنالك من أجبر على الدراسة وارادوا له أن يصبح
طبيبا وهو يرغب أن يكون فنى أو مهني فلاشك لن ينجح ولو تخرج من أشهر
الجامعات .

Quote: مسئول بجامعة أم درمان الإسلامية، قال أن القرار سياسي وأن دول مجلس التعاون الخليجي عبارة عن محطة لتمرير قرارات بعض الدول المعادية للسودان..

كعادتهم يا سمعة : الاستهداف !!!!!!!!..

فتحي الصديق..
وينك يا جميل

كالعادة الشماعة جاهزة.

لقد صعدنا الى ذروة جبل الفشل بفضل القوي الامين..هل سنظل هكذا نتفرج على دمار الوطن الغالي؟؟..

Quote: هل سنظل هكذا نتفرج على دمار الوطن الغالي؟؟

سؤال يحتاج لإجابة وعمل جاد..

الغالي سمعة
لمزيد من الاضاءات حول هذا الأمر أنقل لك وللسادة الزملاء والزميلات والزائرين والزائرات رابط البوست الذي كتبه الدكتور بكري الصائغ...

اخر الأخبار عن الجامعات السودانية: ...لـها وماعليها، .....تها، (بوست توثيقي)!!

Quote: للقراء هنا تحية طيبة ، لينتبه الأعزاء هنا لحادث أورده هنا لأني شريك فيه : ساقتني الظروف أن أكون في معاينة لإجازة وظيفة ( مراقب مدني ) لأحد الاستشاريين ، ولمدة ستة أشهر والوظيفة تحتاج تأهيل دبلوم سنتين بعد الثانوية في التخصص و ست سنوات خبرة . وتُختصر الخبرة ثلاث سنوات في حالة الحصول على مؤهل بكلاريوس هندسي . تقدم المكتب بمهندس ديكور من جامعة سودانية ( خمس سنوات دراسة جامعية منهجية ) وكنتُ المعني الأول بالمعاينة ، ويُراقبها رئيسنا المباشر في الإدارة وهو مصري الجنسية ودرس بمصر . وعند اللقاء الأول ، تلمست الضعف من حواري الموجز معه . أخذت رقم هاتفه المتحرك ، واتصلت به من بعد نهاية الدوام ، وأحضرت له دفتر به كل الخبرات المطلوبة من ( المراقب المدني ) في دفتر وطلبت منه تصويره وقراءته جيداً ، وبه المواد عربية اللغة وإنجليزية مع التوضيح المُمل . ومنحته 20 يوماً ، وجاء ليوم المعاينة : و ( زي ما بقولوا لَقمناها ليهو عشان ياكُلا ) . سألته باللغة والنص : ـ ( يا باشمهندس نحنا دايرن نعرف بعد صب الخرسانة كيف يتم ال curing للخرسانة ؟ ) تصوروا ماذا كان الرد ؟ : ـ ( والله نحنا ما درسنا بالإنجليزي ) تصوروا ( بى حليفتا !!!!!!!!!!!! ) فجأة انتبه رئيسنا المباشر المصري ، ( ومعروف المصريين ناس blease بدلاً عن please ) وقال : ـ ( يا باشمهندس curing بتعني أيه ؟ وكان الرد المُذهل : ـ والله ما عارف . تصوروا بكلاريوس هندسة ديكور ( خمسة سنوات دراسة منتظمة ) !!! و ( بى حليفتا ) .( يعني اللغة العربية والدراسات الإسلامية جابت لينا (( الحليفة ))!!! . الموضوع أعلاه نقلته لكم ( بى ضبانتو ) رجاء من يريد أن يعرف انهيار التعليم العالي أن يراجع مذكرة الدكتور عبدالله الطيب في لجنة التعريب ، والتي سلمت للواء الزبير وانتفض غضباً ، وتم تعيين لجنةأخرى لدراسة تعريب الجامعات في ثلاثة أيام بعد تحديد أعضاءها وأجازت ثورة التعليم و تعريبه. وصدر قرار جمهوري بتعريب الجامعات مكون من (13) بنداً . وبدأ مسلسل الهبطوط ( بدون براشوت ) معذرة لأنني لم أتعود الصراحة المباشرة والعامية ، فدوماً نقدم الحديث بأطيب الطرق ، وللكي فوائد .

وللحديث أعلاه بقية :
تصوروا موقفي الشخصي عندما سألني رئيسنا المصري :
ـ معقول !!! يا باشمهندس دة درس في السودان ؟ معقول ..ورينا الحاصل أيه ؟

تصوروا ماذا كان الرد :

( جِبتَ لي بصل وشطة وترمُس و توم و ملح ولحم وبطاطس وباسطة وزيت عافية وكرتين موبايل عشان الشمار )

وأخيراً إجابة مطبوخة بصورة ( وطلع ما فاهم حاجة ) !!!!

( يا ناس ثورة التعليم العالي : الله لا يبارك فيكُم )

الأخ عبدالله الشقليني
تحياتي
يا أخي زولنا دا شرط عينا عديل كدا..
الصبر طيب.،

Quote: من أعرق الجامعات السودانية غير المعترف بشهادتها.. جامعة أم درمان الإسلامية

جامعة ام درمان الإسلامية للأسف بتبيع الشهادات بكل انواعها.. يعني نوع انت بس اختار من الmenu واحنا نديك، والدفع كاش.. وده ما كلام من دون دلائل، ده شوف العين والله... وشهاده مهلهله.. رغم انها موقعه من رئيس الجامعة وموثقة من التعليم العالي ومن وزارة الخارجية...

حاملي شهادات عليا من جامعة عريقة جداً (يعني رقم 2 في السودان).. والله لا يفقهون للبحث العلمي شيء.. وبرضه ده معاصره وشهادة عيان...

للأسف.. ده قرار صائب.. والجامعات الخليجية ماشه في حالة تطور كبيرة.. يعني اذكر منها جامعة الامارات وجامعة قطر وجامعة السلطان قابوس.. وجامعة البترول في السعودية.. وعشان ما نعيش في اوهام احنا وكنا كتير.. حقوا لما اتنين يقولوا لينا رؤوسكم مافيشه، نهبشها...


قال ثورة التعليم قال

اي دكانه في السودان بقت جامعة.. واي بقالة بتدي ماجستير..

بت الحسين
تحياتي

بيع الشهادات دي مسألة خطيرة.
قبل ثلاث أو أربع سنوات قرأت مقالاً لبروفيسور سوداني مقيم بسلطنة عمان تحدث فيه عن فشل عدد كبير جداً من حملة درجة الدكتوراة السودانيين عندما قام بعمل معانية لهم لصالح جامعة عمانية.. وقال أن معظمهم تم إرجاعهم إلى السودان.

وذكر أن عدد البروفيسورات وأصحاب التخصصات الأكاديمية في السودان كانوا معروفين أما حالياً فكل من هب ودب يحمل درجة الدكتوراة وكمان الأستاذية.
..
..

Quote: قبل ثلاث أو أربع سنوات قرأت مقالاً لبروفيسور سوداني مقيم بسلطنة عمان تحدث فيه عن فشل عدد كبير جداً من حملة درجة الدكتوراة السودانيين عندما قام بعمل معانية لهم لصالح جامعة عمانية.. وقال أن معظمهم تم إرجاعهم إلى السودان.

( ديل مش حقو يرجعوهم السودان ، حقو يرجعوهم بطون أماتُم ويبدو من جديد )

Quote: ( ديل مش حقو يرجعوهم السودان ، حقو يرجعوهم بطون أماتُم ويبدو من جديد )

يا عبد الله.. أنا محيراني حاجة، وهي موضة شهادة الدكتوراة لعدد من الوزراء.. الواحد فيهم قبل ما يكون وزير كان حملة بكالريوس وحالياً معظمهم حملة شهادة دكتوراة. المحيرني يا عبد الله.. كيف أستطاع هؤلاء التوفيق بين مهامهم الدستورية والتنظيمية والإجتماعية والأكاديمية.. يا أخي نحن العنقالة ديل ما قدرنا على الحاجة بسبب قلة الزمن المتاح.

عرفت حملة درجات عليا من جامعات سودانية

لا معرفة لهم بلغة ثانية تماما


يعرف سودانيو الخليج قبل غيرهم

طوافات ممثلي الجامعات السودانية الذين يدعون أي شخص

للتسجيل لنيل الدرجات العليا "من محلك هنا"


هكذا يخرب التعليم

قال ثورة تعليمية قال


الباقر موسى

Quote: خريج روضة من عندنا مفروض يدرس فى جامعة عندهم.. لناس الخليج الهواء جاكم..

الاخ/ أحمد معتصم
مساء الخير،،،
اتفهم انفعالك بالخبر لكن عبارتك اعلاه فيها الكثير من المبالغة. بعض جامعاتنا تمنح درجة الماجستير في اقسام ليس فيها حملة دكتوراه. يعني حامل الماجستير يحملها لغيره. في بعض الجامعات يكفي ان تستلم الدكتوراه اليوم لتستطيع ان تشرف على درجة الدكتوراه في اليوم التاني. بعض ممن تخرج معي عام 2001 ترقى الى مرتبة الاستاذ المشارك و على وشك الترقية الى درجة الاستاذية بدون اي نشر علمي. و بعض ممن درست في درجة الماجستير فوجئت بهم يشاركونني المرتبة الوظفيفة: استاذ مساعد بدون دكتوراه او نشر علمي. و بعض و بعض و بعض....
لم نعد كما كنا اخي معتصم!!!

Quote: اتفهم انفعالك بالخبر لكن عبارتك اعلاه فيها الكثير من المبالغة. بعض جامعاتنا تمنح درجة الماجستير في اقسام ليس فيها حملة دكتوراه. يعني حامل الماجستير يحملها لغيره. في بعض الجامعات يكفي ان تستلم الدكتوراه اليوم لتستطيع ان تشرف على درجة الدكتوراه في اليوم التاني. بعض ممن تخرج معي عام 2001 ترقى الى مرتبة الاستاذ المشارك و على وشك الترقية الى درجة الاستاذية بدون اي نشر علمي. و بعض ممن درست في درجة الماجستير فوجئت بهم يشاركونني المرتبة الوظفيفة: استاذ مساعد بدون دكتوراه او نشر علمي. و بعض و بعض و بعض.... لم نعد كما كنا اخي معتصم!!!

أخي الصادق يحي
تحياتي
رغم أن حديثك أعلاه موجه للأخ أحمد معتصم إلا أنني أشكرك على الإضاءة الهامة.

الأخ الباقر
تحياتي
حديثك صحيح..
والغريب أن بعضهم غير صادق البتة.
جامعاتنا صارت واهنة لدرجة قف تأمل!!

كنت استاذا في جامعة ال البيت في الأردن وشهدت بعيني سقوط الجامعات السودانية ليس فقط علميا ولكن أيضا أخلاقيا .... حتى اضطرت وزارة التعليم العالي سحب اعترافها بجميع الجامعات السودانية ما عدا جامعة الخرطو والجزيرة والسودان...وقد قرأت في ذلك الوقت إعلانا يقول سجل في جامعة سودانية وأحصل على موبايل مجانا

د. أحمد الحسين
تحياتي

Quote: وقد قرأت في ذلك الوقت إعلانا يقول سجل في جامعة سودانية وأحصل على موبايل مجانا

هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة.. أنها فعلاً مأساة.
أشكرك على الإضاءة القيمة، وأنت من أهل مكة، أي أنك تربوي وتعرف مدى خطورة التخبط في سياسات التعليم العام والعالي.

Quote: ورد في الأخبار أن دول مجلس التعاون الخليجي لا تعترف بالشهادات الأكاديمية الجامعية السودانية عدا الصادرة من ست جامعات فقط.

ود وراق كيف حالك
والله ده موضوع مؤسف جداً وأنا شخصياً لم أستغربه بل كنت أتوقعه في أي وقت ،، بل كنت أستغرب تأخره.
يا أخي قبل فترة حصل قصة مؤسفة عندنا بالإتصالات وكان الشاهد عليها والخجلان الأول فيها أخونا وزميلنا عضو البورد البعيو - المهندس أنور الشيخ.
كان لديهم وظيفة مهندس أتصالات، فتوسط لشاب سوداني خريج إحدى الجامعات السودانية وتخصص هندسة أتصالات!!!
حضر للمعاينة وكان الذي يعمل المعاينة مهندس سوري على ما أذكر، ومكان المعاينة مجاور لمكتب أنور يعني بيسمع كلامهم.
حكى لي أنور الموقف هو في غاية الإحراج، فلم يفلح المهندس في الإجابة على أبسط الأسئلة لدرجة أن المهندس السوري صرفه قائلاً سنتصل عليك لا حقاً!!!!
بعد ذهابه جاء لأنور سائلاً بتعجب وإستنكار: أنت واثق يا باشمهندس أنو أنه الشاب ده مهندس متخرج من الجامعة؟؟؟
طبعاً لم يتصل به أحد بعد ذلك وتم تعيين آخر بالوظيفة؟؟؟

وكمان أخونا عبداللطيف بكري عنده حالة أعجب عاينها بنفسه ولو ما كان في الصين كان يمكن جاء وكتبها ليناهنا،،،

شيء مؤسف الجماعة ديل دمروا كل شيء في البلد والخوف الآن من التقسيم يعني بعد ما عدموها نفاخ النار ماشين يوصلوها للتمزق إلى قطع بالية...

عليهم من الله ما يستحقون

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

القرار جاء متاخر و اتمنى ان يتبعه باقي العالم
التعليم العالي انهار سنة 1990
حتى الجامعات القديمة الخرطوم و الجزيرة و جوبا انهارت منذ مجئ هؤلاء الاوغاد المهوسون
بالرغم من الاعتصامات و الاحتجاجات من معظم الطلاب الشرفاء والتنبيه المستمر لاخطاء التعريب و الزيادات المهولة لاعداد الطلاب و الجامعات التى تفتح في كل قرية و تشريد الكادر الاكاديمى المؤهل و لكن الرؤس المتعفنة القميئة امثال ابراهيم احمد عمر و التجاني حسن الامين لم يستمعوا الى الطلاب و اعتبروا هذه الاحتجاجات جزء من المعارضة

الان ما هو مصير الالاف من هؤلاء الطلاب بعد ان ضاع مستقبلهم
لن يجدو عملا في السودان و اغلقت الابواب في الخارج

اتمنى ان ياتى اليوم الذي يتبول فيه هؤلاء الطلاب الشرفاء على رؤوس هؤلاء الاوغاد المتعفنة

الأخ ناجي
تحياتي

Quote: الان ما هو مصير الالاف من هؤلاء الطلاب بعد ان ضاع مستقبلهم لن يجدو عملا في السودان و اغلقت الابواب في الخارج

أنه السؤال المحوري والمفصلي الذي نريد له إجابة من أصحاب الشأن.
قبل ثلاث سنوات قرأت بصحيفة الوطن أن وزارة التعليم العالي لا تعترف بشهادات معاهد وكليات متخصصة بالسودان، هذا الأمر أثار ضجة لأن عدد من المعاهد المعنية لها صلة بشخصيات نافذة في السلطة.. واذكر أن سيد أحمد خليفة ابرز في الصحيفة خطاب وزارة التعليم العالي... أتمنى أن أجد نسخة من الصحيفة لكي أتمكن من نشرها هنا.

Quote: يا أخي قبل فترة حصل قصة مؤسفة عندنا بالإتصالات وكان الشاهد عليها والخجلان الأول فيها أخونا وزميلنا عضو البورد البعيو - المهندس أنور الشيخ. كان لديهم وظيفة مهندس أتصالات، فتوسط لشاب سوداني خريج إحدى الجامعات السودانية وتخصص هندسة أتصالات!!! حضر للمعاينة وكان الذي يعمل المعاينة مهندس سوري على ما أذكر، ومكان المعاينة مجاور لمكتب أنور يعني بيسمع كلامهم. حكى لي أنور الموقف هو في غاية الإحراج، فلم يفلح المهندس في الإجابة على أبسط الأسئلة لدرجة أن المهندس السوري صرفه قائلاً سنتصل عليك لا حقاً!!!! بعد ذهابه جاء لأنور سائلاً بتعجب وإستنكار: أنت واثق يا باشمهندس أنو أنه الشاب ده مهندس متخرج من الجامعة؟؟؟ طبعاً لم يتصل به أحد بعد ذلك وتم تعيين آخر بالوظيفة؟؟؟ وكمان أخونا عبداللطيف بكري عنده حالة أعجب عاينها بنفسه ولو ما كان في الصين كان يمكن جاء وكتبها ليناهنا،،،

عزيزنا الشايقي
وين الحي بيك.،
ما أوردته من نماذج حقيقة ماثلة، يوجد خلل في سياسات التعليم العالي، وأذكر أنني سمعت لقاء لسبدرات قبل فترة قال فيه أن سياستهم في مرحلة الأساس فيها كثير من النواقص، ولم يكن شجاعاً في تأكيد فشلها..

الأخ الخلوق اسماعيل وراق
سعدنا جدا بعودتك القوية والتى نتمنى ان تستمر
شكرا لايراد ذا الخبر الهام والمحزن والذى فى مضمونه نعى لبقية الجامعات السودانية ونحن نعرف يقينا ان الجامعات التى نالت الاعتراف او حافظت عليه كان بشق الأنفس!

Quote: من هم حتى لا يعترفون بالشهادات الجامعية السودانية! لا ينسى الجميل إلا.............. أى زعلان وح افرقع .

بسبب مثل هذه الآراء تستمر الانقاذ فى الاستهتار بالمعاير الاساسية لتقييم الجامعات وخريجيها!
الأجدى ان نوجه الهجوم لحكومتنا التى ضربت بمعايير التقييم عرض الحائط وانِات جامعات فى منازل ما دار بخلد ساكنيها او مالكيها ان تكون يوما جامعات!
لو كان هنالك مساءلة قانونية وعدم حماية للمستشفيات فى دول الخليج لانضمت جامعة الخرطوم والجزيرة الى الركب لتدهور مستواها فى السنوات الماضية!
قل لى يا صديقى هل انت مستعد لعرض ابنك المريض او زوجتك او امك عى طبيب متخرج من جامعة شندى او الفاشر او كسلا فى مدن بالكاد يوجد فيها ثلاثة اخصائيين!
جنى

الأخ / اسماعيل
تحياتي:
أثرت موضوعاً مهماً و كان يمكن له أن يسير بصورة عقلانية و يكون مفيداً لا (مثيراً) و بدأته أنت بطريقة جيدة حين أوردت الخبر مجرداً و أعقبته بمداخلة كتبت فيها

Quote: (يا أبو حميد، المصرين وبعض الجنسيات الأخرى ينافسون السودانيون على سوق العمل الخليجي وواحدة من أدوات منافستهم غير الشريفة أن السودانيين كسلانيين.. أها بعد دا جاتهم مقشرة في خط ستة.)

و لكن اقرأ الآن آخر مداخلة مثلاً و حاول ربطها بأصل الموضوع ! لن تستطيع!
هل تعلم لماذا؟ لأنه و ببساطة و كالعادة تحول الموضوع إلى شيء آخر من قبيل

Quote: (سجل في جامعة سودانية وأحصل على موبايل مجانا)

Quote: (اتمنى ان ياتى اليوم الذي يتبول فيه هؤلاء الطلاب الشرفاء على رؤوس هؤلاء الاوغاد المتعفنة).

اتفق تماماً مع من يقول أن هنالك تدني واضح في الناتج الكلي لمؤسسات التعليم العالي في السودان من حيث النوع، غير أنني على قناعة كاملة بأن هذه المؤسسات مازالت تخرج أعداداً وفيرة من الخريجين المؤهلين تأهيلاً ممتازاً .. و كثيرون منهم نالوا درجات علمية عليا من جامعات عريقة في أوربا و أمريكا ! إذن التعميم هنا هو مجرد تنفيس لرأي سياسي لا علاقة له بالقضية التي طرحتها و هذه واحدة من أمراض المنبر ! و أذكر قرأت قبل يومين في هذا المنبر عبارة فيها (المؤتمر الوطني يمنح بطولة الممتاز للمريخ) أو شيء من هذا القبيل! و لك أن تقيس على ذلك.

لا اجزم ! و لكن أقبل فكرة أي عامل آخر بجانب تدني مستوى التحصيل الأكاديمي ليكون سبباً في هذا القرار! و ما يدفعني لذلك الكثير من الشواهد السابقة ..
آخرها الإشاعة المقصودة التي راجت أواخر العام الماضي عن إصابة الأغنام السودانية بحمى الوادي المتصدع و لا أحتاج للقول أنه بحمد الله السنة الماضية ضحى الشعب السوداني بأكمله بالسواكني و ضربنا الشية و المرارة و الكمونية و لم يفنى الشعب السوداني! و تعلم كم كلفت هذه الاشاعة الاقتصاد السوداني و المصدرين إلى أن تم تصحيح المعلومة و عاد الصادر للخارج هذا العام (مليون رأس).
و قبلها إشاعة قيام مصنع الشفا بتصنيع مواد كيميائية تدخل في صناعة الأسلحة الجرثومية و كانت النتيجة تدمير المصنع! و بعدها بعامين يأتي من يقول ببساطة (أن معلوماتنا لم تكن دقيقة حول نشاط المصنع) و غير دقيقة في العرف الدبلوماسي تعني (كاذبة أي مضللة) إلى أن تجلت الحقيقة المؤسفة و هي دخول المصنع آنذاك في تعاقد مع الأمم المتحدة لتوريد أدوية للعراق في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء و يبدو أن التعاقد لم يرضي أطرافاً كانت تنوي الفوز بكامل التعاقد.!

و الآن و للأسف الشديد و كمن يريد هد المعبد على رؤوس الجميع يتم الترويج و الـتأييد و النفخ في معلومة غير منطقية و غير موثقة و قد تكون آثارها مدمرة كما تفضلت أنت على الجميع دون استثناء يعني ما حيفرزوا المعارضين و يستثنوهم من القرار لو طبق يا وراق!

هل من تروي و عقلانية في التعامل مع مثل هذه القضايا؟

Quote: اتفق تماماً مع من يقول أن هنالك تدني واضح في الناتج الكلي لمؤسسات التعليم العالي في السودان من حيث النوع، غير أنني على قناعة كاملة بأن هذه المؤسسات مازالت تخرج أعداداً وفيرة من الخريجين المؤهلين تأهيلاً ممتازاً .. و كثيرون منهم نالوا درجات علمية عليا من جامعات عريقة في أوربا و أمريكا ! إذن التعميم هنا هو مجرد تنفيس لرأي سياسي لا علاقة له بالقضية التي طرحتها و هذه واحدة من أمراض المنبر

الأخ همام
صحيح الجامعات المذكورة تخرج فيها طلاب مؤهلين، ولكن السواد الأعظم من الخريجين فيهم ضعف بائن، وللتأكد بإمكانك اخذ عينة من المحيط القريب منك.. أبناء الأهل أو المعارف.

..
..
أتفق معك أن التعميم مخل، وفساد الجزء لا يعني فساد الكل.. والراجح عندي أن مؤسساتنا التعليمية تحتاج لمراجعة وإتخاذ قرار فيه موضوعية بعيداً عن الإندفاع السياسي.

أشكرك على مداخلتك.،

نعم من هم!! .
وماهو مستوى التعليم لديهم وماهو تاريخهم فى التعليم
لاتاخذ الموضوع بحساسية سياسية لقد بذل السودانين الغالي
والنفيس فى تعليم العرب وحتى الأن وبكرة وهم يتكبرون يوم
بعد الأخر ياعزيزي تخيل دول الخليج دى بدون السودانين
متعلمين وغير متعلمين كيف يكون حالهم سمعت بخليجى سائق
شاحنة ولا أشتغل يومية ولاولا كلام السودانين كسالى وما
بشتغلوا دا كلام فارغ ولو كنت تعيش بينهم أوصف لنا
مجهودك الذي تبذله لهم ..

الأخ العزيز جني
تحياتي
أشكرك على حسن ظنك بشخصي الضعيف

Quote: قل لى يا صديقى هل انت مستعد لعرض ابنك المريض او زوجتك او امك عى طبيب متخرج من جامعة شندى او الفاشر او كسلا فى مدن بالكاد يوجد فيها ثلاثة اخصائيين!

بكل تأكيد الإجابة لا.. لأن الجامعات التي تخرجوا منها لا يوجد بها مقوم ناجح، خاصة المعامل..
يجب مراجعة كل الأخطاء السابقة وإلا أننا سوف نفقد جيل كامل..

Quote: سجل في جامعة سودانية وأحصل على موبايل مجانا

اخي همام.. هذه العبارة قرأتها في اعلان في الاردن، وانا شاهده عليها.. وكنت مع والدي د.احمد الحسين وقتها..وقد كان الاعلان مطبوع في لوحه قماشيه ضخمه.. وعلقه في وسط السوق... والجامعة هي جامعة حكومية رسمية وعريقة.. يعني ما اجندة.. ولا ترويج..

لذا وجب التنويه

بنت الحسين

شكرا وراق
أعتقد إنها سياسية مقصودة من النظام من أجل خلق كميات من الأميين الجامعيين وادخال الأمية للمدرسة والجامعة وحتى تتخرج كميات مهلهلة الوعي يسهل السيطرة عليها بوسائل إعلامية بسيطة من اجل تغيير التركيبة المجتمعية لصالح النظام وقد نجحوا في ذلك ولكن بالمقابل قد نسوا الجانب السلبي في الموضوع ألا وهو كيف تتم التنمية بهؤلاء وبتعيينهم في المصانع والشركات ولا يعرفون العربية ولا الإنجليزية وأنظروا للكتابات حتى داخل هذا المنبر وسوف نعرف ماذا حدث للتعليم. إنها مصيبة وتحتاج لوقفة من الجميع لأن هذا عبث بمستقبل البلد.
مع شكري
أبوهريرة

Quote: أعتقد إنها سياسية مقصودة من النظام من أجل خلق كميات من الأميين الجامعيين وادخال الأمية للمدرسة والجامعة وحتى تتخرج كميات مهلهلة الوعي يسهل السيطرة عليها بوسائل إعلامية بسيطة من اجل تغيير التركيبة المجتمعية لصالح النظام وقد نجحوا في ذلك ولكن بالمقابل قد نسوا الجانب السلبي في الموضوع ألا وهو كيف تتم التنمية بهؤلاء وبتعيينهم في المصانع والشركات ولا يعرفون العربية ولا الإنجليزية وأنظروا للكتابات حتى داخل هذا المنبر وسوف نعرف ماذا حدث للتعليم. إنها مصيبة وتحتاج لوقفة من الجميع لأن هذا عبث بمستقبل البلد.

الحبيب أبو هريرة
كان قرار زيادة عدد الجامعات سياسياً مثله وسياسات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع والنتيجة كما تراها الآن.. ضعف في التأهيل.

مشكلة التعليم العالي في السودان تتمثل في اريع جوانب رئيسية واي انصراف عنها يصبح طعن في ظل الفيل

1-الانهيار التام في التعليم العام قبل الجامعي (تغيير المناهج ووجود المدارس غير المؤهلة وعدم تأهيل استاذ المراحل ما قبل الجامعة تأهيلاً كافياً يضع عبء كبير علي التعليم العالي وبطالبه بالمستحيل وهو فعلاً يصنع المستحيل احياناً فعندما تكون المادة الخام رديئة النوعية يصبح تحويلها لمخرج جيد عملية عالية التكلفة وغير مضمونة الجودة ( مثال لتقريب وجهة النظر: من كل 100 تطلع بعشرة كويسين بعد تعب بدلاً عن 90 كويسين)
2- التعريب وما صنعه من قطيعة حقيقية في زمن التعلم عن طريق الشبكات والانترنت والمصادر المفتوحة فاصبحت حتي عملية copy paste مشكلة للطلاب والذين يأتون للجامعة بمستوي لغة عربية ضعيف بعد ان كانت اللغة النجليزية هي التي تعاني واصبحنا نتحسر علي زمن مر قبل سنوات قليلة عندما كنا نسخر من انجليزية طالب يكتب في Composition
malnutrition is good in america and bad in sudan

فجاءنا الطالب الذي لا يعرف ماهو ال malnutrition ولا يريد ان يعرف
ولا يستطيع ان يصيغ الجملة اعلاه
2-نقص التمويل لقطاع التعليم العالي وترك الجامعات لكي تواجه مصيرها من مواردها الذاتية فالدولة لا تدفع الا المرتبات في معظم الاحوال ووضع الاستاذ الجامعي الذي اصبح مشتتاً بين ماذا يأكل ويأكل اولاده وكيف ينقذهم من مصير التعليم العام المظلم بمدرسة خاصة تحتاج لمبالغ طائلة
فاما ان يهاجر او يغامر في السوق ( عيادة -مكتب هندسي- مكتب استشاري
جامعات خاصة وهلم جرا)

4- الزيادة المهولة في اعداد الطلاب دون مراعاة للبنيات الاساسية من قاعات ومعامل ومكتبات ونسبة عدد الاساتذة للطلاب
وعدم اعطاء الجامعات و الكليات حقها الاصيل في تحديد الاعداد المخصصة للقبول وا صبح الرد الحاضر دائماً( دي سياسة دولة)

في نهاية مشاركتي في هذا البوست الهام اود ان اشيد بالاستاذ الجامعي السوداني الذي ظل قابضاً علي وطنيته التي اصبح القبض عليها جمراً لا يطاق الامساك به فهو يشرد اليوم وتتم مضايقته في عيشه وبحثه ورأيه
وفوق هذا وذاك لا يزال يعمل وينتج ويحافظ علي ما تبقي من وجه للجامعات السودانية وان تاخر ترتيبها بين الجامعات فلا تحملوه ما لا طاقة له به (وما في داعي تشيلوه وجه القباحة)
وستظل جامعاتنا افضل رغم ما قيل ويقال و حتماً سيأتي فجر قريب لتعود منارات سامقة
وارجو ان لا بعمم كلامي علي جميع الجامعات والكليات فالضرر متفاوت بين جامعة واخرى و كلية واخرى والامثلةالتي سقتها مصطنعةلا تدعمها الاحصائيات اذ لا تتوفر لدي لكنها محاولة مني لشرح المشكلة

اعلل النفس بالامال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل

Quote: في نهاية مشاركتي في هذا البوست الهام اود ان اشيد بالاستاذ الجامعي السوداني الذي ظل قابضاً علي وطنيته التي اصبح القبض عليها جمراً لا يطاق الامساك به فهو يشرد اليوم وتتم مضايقته في عيشه وبحثه ورأيه وفوق هذا وذاك لا يزال يعمل وينتج ويحافظ علي ما تبقي من وجه للجامعات السودانية وان تاخر ترتيبها بين الجامعات فلا تحملوه ما لا طاقة له به (وما في داعي تشيلوه وجه القباحة) وستظل جامعاتنا افضل رغم ما قيل ويقال و حتماً سيأتي فجر قريب لتعود منارات سامقة وارجو ان لا بعمم كلامي علي جميع الجامعات والكليات فالضرر متفاوت بين جامعة واخرى و كلية واخرى والامثلةالتي سقتها مصطنعةلا تدعمها الاحصائيات اذ لا تتوفر لدي لكنها محاولة مني لشرح المشكلة

الأخت نازك الطيب..
أشكرك على الإضافةالقيمة..

هذه إحدى نتائج ما سمي زورآ وبهتانآ بثورة التعليم العالي
التي يتبجح بها البشير دائمآ
ومن ضمن النتائج الكارثية إنهيار المستوى الأكاديمي العالي
حتى اصبح التفريق بين الجامعي والأمي صعيآ

يجب فتح ملف التعليم العالي وكارثة ما سميي بالثورة
ومحاسبة كل المسؤولين عن الإنهيار
بداءآ من عمر البشير ومرورآ ب إبراهيم أحمد عمر و مامون حميدة
لغاية أصغر مجرم شارك في مجذرة التعليم العالي

ابو السباع كيفك

ليهم حق بس غير موفقين في الاختيار

الأخ الحبيب / إسماعيل وراق .. تحياتى وفائق إحترامى

اعتبرنى أوف بوينت .. برغم الهم يعم ده كل هين أين نحن من تعليم أبناء المغتربين !!

يعنى تقصد الملايين التى تدفع من أجل كلية ما ضايعة ساكت وله شنو ؟

والله دى مصيبة وعوجة الله يعدلها بس !!

الأخ إسماعيل السلام عليكم
سعيد أنا بعودة قلمك
ونشكرك على دق جرس الإنذار
_______________________________
الأخ الشقليني السلام عليكم

Quote: ساقتني الظروف أن أكون في معاينة لإجازة وظيفة ( مراقب مدني ) لأحد الاستشاريين ، ولمدة ستة أشهر والوظيفة تحتاج تأهيل دبلوم سنتين بعد الثانوية في التخصص و ست سنوات خبرة . وتُختصر الخبرة ثلاث سنوات في حالة الحصول على مؤهل بكلاريوس هندسي . تقدم المكتب بمهندس ديكور من جامعة سودانية ( خمس سنوات دراسة جامعية منهجية ) وكنتُ المعني الأول بالمعاينة ، ويُراقبها رئيسنا المباشر في الإدارة وهو مصري الجنسية ودرس بمصر . وعند اللقاء الأول ، تلمست الضعف من حواري الموجز معه . أخذت رقم هاتفه المتحرك ، واتصلت به من بعد نهاية الدوام ، وأحضرت له دفتر به كل الخبرات المطلوبة من ( المراقب المدني ) في دفتر وطلبت منه تصويره وقراءته جيداً ، وبه المواد عربية اللغة وإنجليزية مع التوضيح المُمل . ومنحته 20 يوماً ، وجاء ليوم المعاينة : و ( زي ما بقولوا لَقمناها ليهو عشان ياكُلا ) .

أين أخلاقيات المهنة ؟

أخى الاستاذ الفاضل أسماعيل وراق و ضيوفه


لكم التحية

قضية الجامعات السودانية و التعليم فى السودان بدأت فى الانيهار منذ وقت ليست بالقريب

و ما حدث اليوم ما هو الا نتاج لهذا الانهيار. ان تأتى دولا تعلن فى نشرات اخبارها عن قبول

او رفض شهادات جامعية من دولة السودان لهو عن الاسفاف و عدم تقدير و احترام تلك الدولة

والسودان هو الذى لعب الدور الرئيسى فى عدم الاحترام و عدم تقيم و تقدير الجامعات السودانية.

ما كان ينبغى لدولة ان تعلن هذا الامر فى الاجهزة الاعلامية و لهذا فاعتقد ان فى الامر سياسة.

الأخ محمد إي سليمان .

إن كتيب الخبرة في أعمال مراقبة المباني مبذول في كل مكان ، وموجود مثيله
في كل البلدان التي تتقيد بأساليب التنفيذ وفق المواصفات العالمية ،وقد صُمم في الأصل
ليواكب الذين لا يتواءمون مع الخبرة التي في الدولة لمراجعة قوانينها ونظم العمل ،
وهي موجزة عن أساليب التنفيذ وفق B.S. و ASTM

ومن يسقط في الإختبار ( والأخ سقط من أول سؤال ) يعود مرة أخرى إن أراد للإختبار
بعد (3) أشهر بعد أن يطلع على ما أوردنا أعلاه

أين غياب أخلاق المهنة في هذا السرد ؟؟؟!!!

Quote: الأخ إسماعيل السلام عليكم سعيد أنا بعودة قلمك ونشكرك على دق جرس الإنذار

الأخ Mohamed E. Seliaman
أشكرك على المرور، وكان لزاماً دق ناقوس الخطر حتى لا يتهشم الرأس لأن الفأس وقع من زمن ليس بالقريب.

Quote: اعتبرنى أوف بوينت .. برغم الهم يعم ده كل هين أين نحن من تعليم أبناء المغتربين !!

الحبيب الهلباوي
أنت مش أوف بوينت.. إنت جوه اللعب زي ما بيقولوا..
التعليم كله راح شمار في مرقة.. مغتربين على مقيمين بالسودان.،

Quote: ابو السباع كيفك ليهم حق بس غير موفقين في الاختيار

ود شيقوق
أخبارك وأخبار مسقط وكل أهل السلطنة
..
..
ليهم حق دي عرفتها.. لكني بيني وبينك غير موفقين في الإختيار دي ما عرفت رأسها من قعرها.. إن كنت تقصد الجامعات الست، فأنا أتفق معك نوعاً ما.
كن بخير.،

Quote: يجب فتح ملف التعليم العالي وكارثة ما سميي بالثورة ومحاسبة كل المسؤولين عن الإنهيار

أبو ساندرا.. كلام في الصميم.. اشكرك يا عزيز.،

تحياتي وسلامي إسماعيل وراق

دعوة للتفكير معاً ما هو الحل ؟؟

د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الج...عليم .. ماهو الحل ؟؟

تابعت بإهتمام شديد هذا البوست والمداخلات خاصة من الأخ عبد الله الشقليني
وتعاطفه مع السوداني في الإنترفيو دليل على معدن طيب ولا شك ، وبصفتي مغترب سابق بالمملكة العربية السعودية بل وخريج إحدى جامعاتها، أرجو قبول الملاحظات التالية دون حساسية:
1) نحن في السودان يسيطر علينا الإحساس إلى درجة الوهم بأننا أفضل من الغير وأننا من بناة دول الخليج وما شاكل ذلك من الإعتقادات الراسخة التي تقف حائلا دون ممارسة إنتقاد الذات والتعرف على مواطن الضعف فينا
2) في عام 1978م زارنا في الجامعة ونحن طلاب وفد من طلاب كلية الزراعة جامعة الخرطوم ودخلوا إلينا في مختبر الكلية ، وكان الدرس تشريح دجاجة، فعلق أحد الطلبة السودانيين لزميه قائلا ( الظاهر عشان يفرجونا جابوا الفرخة الوحيدة الموجودة بالبلد!!)) ، حينها أدركت الوهم الذي يعيش فيه الزميل وهو لا يدري أنه في بلد تفوقت على السودان في جميع نواحي الزراعة والإنتاج الحيواني
3) قمت بمرافقة تلك المجموعة في زيارة لمحطة الإرشاد الزراعي في البلد وفي الطريق بدأ أحدهم وقد علم أنني طالب في نفس الجامعة وفي كلية الزراعة، بدأ بتوجيه أسئلة لشخصي واستخدم فيها بعض الكلمات الإنجليزية العادية جدا ، فما كان من زميل آخر له إلا أن تدخل راجيا منه عدم إقحام كلمات أنجليزية ، وقال له:يافلان ياخ مافي داعي للإحراج !!حينها أدركت للمرة الثانيةأن الإحساس الزائف بضعف مستوى الآخرين يتمكلهم حتى النخاع ، وحتى تلك اللحظة لم يكونوا يعلمون أن لغة الدراسة لدينا كانت باللغة الإنجليزية لجميع المواد ما عدا الثقافة الإسلامية
4) و أكاد أجزم أنه ومنذ أواخرالثمانيات فإن السوداني القادم لدول الخليج خاصة في المجالات التقنية تحول إلى مكتسب للخبرة في بيئة العمل الجديدة بدلا من مانح لها
5) الإحساس المسيطر بالتفوق على الغير هو السبب فيما يمارس من ظلم وتعسف في حق من يسمون بطلاب الشهادة العربية بالسودان
6) الإنحدار في المستوى لا علاقة له بالتعريب ، ولكن بالإزدحام الشديد وضعف التجهيزات وقلة وضعف بعض كوادر التدريس
7) القرار حتى لو صدر بدوافع سياسية وهذا يصعب إثباته ، يجب أن يكون فرصة للتوقف ومحاسبة الذات والمراجعة والتحسين
8) ثورة التعليم العالي بكل ما صاحبها من ثغرات فإنها فتحت فرصا للآلاف ، وشيئ خير من لا شيئ
9) الثورة الحقيقية هي في خلق فرص العمل والتوظيف لاستيعاب شبابنا وخريجينا وخبراتنا بالداخل بدلا من التباكي على فرص بالإغتراب تتناقص يوما بعد يوم كما ونوعا
مع تحيايتي وشكري

العزيز اسماعيل
تحية طيبة

حقيقة لى مداخلة هنا ذات شقين
الأولى : برغم إستغرابى بعدم الإعتراف بجامعة امدرمان الإسلامية ارى ان الإعتراف ب 6 جامعات سودانية يعتبر عدد كافى جداً ..ان لم يكن كثير ، يا اسماعيل ياخى هناك جامعات سودانية حتى نحن فى السودان لا نعترف بوجودها ناهيك عن غيرنا ،، جامعات ..تفتقر الى ابسط امكانيت الإستقرار الاكاديمي - الذى هو من أهم المعايير فى تقييم قوة الجامعة وشهادتها - لا مبانى ،لا معامل لا هيئات تدريس معروفة ...نشأت من عدم سرطان ينهش فى جسم التعليم العالى فى بلادنا...فكيف لنا ان نستعجب الأمر؟!

الثانية :

لاحظت تطرق بعض المتداخلين الى ضعف قدرات الخريج السوداني إشارة الى بعض المواقف من معاينات العمل وما شابه ذلك . لا ننكر وجود تلك الفئة لكن ارى انه من المجحف الإستشهاد بمثل هذه المواقف كمعيار فى تقييم الجامعات السودانية وخريجيها وتعميمها والنظر بهذه الرؤيةالضيقة، وان كان القياس على المستوى الفردي فهنالك ايضا خريجين من نفس هذه الجامعات وفى نفس السنوات يشار اليهم بالبنان وعلى مستوى مهنى عالى ونالوا درجاتهم العلمية بكفاءة وجدارة.
يجب ان لا يكون إخفاق إدرات تلك الجامعات وفشلهم خصماَ على تاريخ الخريج السوداني الذى بنى وعمّر القفر اليباب
دمت،،

شكرا إسماعيل وراق ..

Quote: يا عبد الله.. أنا محيراني حاجة، وهي موضة شهادة الدكتوراة لعدد من الوزراء.. الواحد فيهم قبل ما يكون وزير كان حملة بكالريوس وحالياً معظمهم حملة شهادة دكتوراة. المحيرني يا عبد الله.. كيف أستطاع هؤلاء التوفيق بين مهامهم الدستورية والتنظيمية والإجتماعية والأكاديمية..

هنالك ما يسمى بالدكتوراة الفخرية والتي تمنح لجميع مشتغلي المجالات من قبل الجامعات الكبرى والصغرى ..

للفنانين والباحثين وكتاب القصة وفيره وغيره ..

واعتقد أن جامعة في الشمال (مروي إن لم تختي الذاكرة) منحت درجة الدكتوراة الفخرية للأستاذ عبد الكريم الكابلي ..!!

وطبعا لا ننسى درجة الدكتوراة الفخرية التي منحتها جامعة الخرطوم لوردي !

تحياتي اسماعيل وراق

نسأل الله القبول الحسن للرجل الحسن د. عبد النبي ونسأل له الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

بالنسبة للموضوع أعتقدأن معهم الحق فهذا القرار يعني عدم دراسة أولادهم بغير المذكورة والمستثنأة وفي قطر هذا القرار تم تطبيقه منذ سنين.

كما يعني القرار ايضاً عدم الاعتراف بشهادات صادرة من غير الجامعات الست المعنية للعمل في القطاع الحكومي وهو لم تبق فيه فرص وعندما تحين تكون معتمدة على الخبرة العملية أكثر من الشهادات... أما القطاع الخاص فالمرجعية فيه للخبرات والحاجة .. وهكذا

عموماً: هي فرصة للتقيم والتقويم، والحوار حولها هام وضروري

في عام 1996م تم تعيين د. بوب وزيراً وكون لجنة من مدراء الجامعات وكبار الأكاديميين وعلى رأسهم التنقاري - أحد عرابي ما عرف بثورةالتعليم العالي العشوائية- واًصدرت تلك الجنة واللجان الفرعية التي استمر عملها 4 أشهر، عدد من التوصيات بدمج بعض الجامعات والكليات على أن تتمركز كل كليات الهندسة الجديدة في عطبرة وكنانة وأن يتم تجميع كل كليات الطب الجديدة في الأبيض - على ما أظن مع تقييد ووضع شروط صارمة للجامعات الخاصة وتبعية قبولها بالكامل لمكتب القبول العام مع شرط اشتمالها فقط على كليات نوعية لتخصصات جديدة أو نادرة (هذا من الذاكرة فقط) وقد يجانب بعضه الصواب)

فتمت إقالة الوزير من قبل الزبير محمد صالح قبل ساعات قليلة من المؤتمر الصحفي المعد لعقده في قاعة الشارقة وتم إعادة تعيين إبرايهم أحمد سجم وزيراً لللتعليم العالي ثانيةًً..

وهو ما يؤكد أن الطغمة تسعى للكسب السياسي الرخيص

من من أبناء المسئولين يدرس في مدرسة حكومية ومن من أبنائهم يدرس بالجامعات الفكة دي...؟؟؟

up

Quote: إن كتيب الخبرة في أعمال مراقبة المباني مبذول في كل مكان ، وموجود مثيله في كل البلدان التي تتقيد بأساليب التنفيذ وفق المواصفات العالمية ،وقد صُمم في الأصل ليواكب الذين لا يتواءمون مع الخبرة التي في الدولة لمراجعة قوانينها ونظم العمل ، وهي موجزة عن أساليب التنفيذ وفق B.S. و ASTM ومن يسقط في الإختبار ( والأخ سقط من أول سؤال ) يعود مرة أخرى إن أراد للإختبار بعد (3) أشهر بعد أن يطلع على ما أوردنا أعلاه أين غياب أخلاق المهنة في هذا السرد ؟؟؟!!!

أعتقد أن المهنية في مأزق حقيقي، أخي الشقليني..
حين يقوم أحد المسؤولين عن المعاينة الوظيفية بالإتصال بمتقدم للوظيفة (عقب الدوام)
إعطاؤه المصادر (بعد أن لوحظ ضعفه في المقابلة الأولى)..
و" لقمناه عشان ياكل"..

إن كان هذا الإجراء عادي ولا غبار عليه.. يجب أن يشمل جميع المتقدّمين، بعلم رئيس العمل المباشر
وجميع أعضاء لجنة المعاينة، إن كانت هناك لجنة..
ولا كيف؟

مشاكل الممارسات غير المهنية في إعتقادي (غالبا عن حسن نيّة)،
تعادل تلك المتعلقة بضعف المؤهلات الأكاديمية..

هذا نقاش للفائدة العامة فقط..
تقبّل إحتراماتي..




_____
معذرة إسماعيل وراق..
وشكرا على بوست قيّم للغاية..

لنا عودة..

الحبيب إسماعيل وراق

شكرا على البوست الهام والحيوي

مكابر من ينكر أن هناك مشكلة في التعليم العالي ومخرجات التعليم بشكل عام

نعم خريجو الجامعات هذه الآيام (ولنقل معظمهم) لا يعرفون الكتابة باللغة العربية

التعليم العالي له معايير ومقاييس محددة ومعروفة ابتداء من غرفة الدراسة وانتهاء بنسب حملة الدكتوراة والماجستير من هيئة التدريس لعدد الطلاب ومكونات البيئة التعليمية الأخرى انتهاء بمستوى الامتحانات وطريقة التقييم الأكاديمي ... وفي ذلك تفاصيل كثيرة

أماالذين لا يرغبون في سماع الانتقادات عليهم الإتيان بأفكار عظيمة توصلنا للحلول السليمة.

الاعتراف بالجامعات ليه نظم وقوانين واختصاصين بيجو من فترة لي فترة لكي يقيموها
1- كيفية الدارسة
2- الانتظام في الدراسة
4- المواد التعلمية
4- طرق تقيم الطالب
5- كفاءة المدرسين (المحاضرين
6-المواد المتاحة للتعليم من اجهزة .....

المهم حاجات ذي دي بختواها في اعتبارهم
القضية مش الدول الخليج فقد سحب اعترافها بجامعاتنا لكن جهات كثيرة اخري

اذا عملنا وجهة نظر بين جامعاتنا والجامعات في دولة الامارات المتحدة مثلا

في دولة الامارات المتحدة هنالك نظام معين لقبول الطالب ابتدا من

1- النتيجة في الثانوية العامة ( المعدل )

2- اللغة ENGLISH

3- اجتياز امتحان التوفل (TOEFL ( او امتحان الايلس (IELTS ( وعلي الطالب الحصول علي 500 درجة علي الاقل

4- ان يكون الطالب عندو شهادة ICDL يعني الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر

5- اجتياز امتحان الكتابي لطلبة الطب والهندسة

6- اجتياز المقابلة الشفويه

علما انو ده لكل الطلبة الي مقدمين للمنحة او علي نفقتهم الشخصية

ثانيا بالنسبة للجامعات :1-

1-النظام التعليم مستمر ولا انقطاع في الدراسة

2- الجامعات مجهزة بكل الاجهزة والمعدات الاساسية والغير اساسية

3- امتحانات دورية

4- نظام سمسترات

5- اذا قل معدل الكالب من 60% يعطوه انزار لرفع معدله مرة واثنين وثلاثة واذا لم يتم رفع المعدل يتم تحويله لتخصص ثاني واذا لم يقدر يتم فصل الطالب

6- دوما ياتوا خبراء للجامعات لتقويمها وحتي انهم يقابلوا الطلاب ويسالوا عن المستوي التعلمي وغيرو

فهل يوجد في السودان مثل هذا ؟
هل يتخرج طلبتنا وهم بعرفوا كل ما هو مطلوب في تخصصاتهم؟
هل نظام التعليم مستمر بدون اضرابات وغيرو؟
هل
هل
هل


تحياتي سالي

العزيز/ اسماعيل
كيف لا وقد اصبحت الجامعات تواجه مصيرها، فابتدعت التالي:-
1- القبول الخاص اي الموازي
2- الناضجين
3- التعليم عن بعد( طبعا من غير ماتكلفة)
4- اسر الشهداء( ما علاقة ذلك بالتعليم والتنافس، فليعطوهم مساكن ان شاء في الجنة. بس يبعدوا عن تعليمنا)
1،2،3 تعود الي توفير الموارد للجامعات.
اما الرابع فلايحتاج الي تفسير.
البيئة الجامعية:-
فهي الاخري منهارة تماما.
الاستاذ الجامعي:-
اصبح يطارد رزقه في ظل رفع الدولة يدها عنه تماما، وبالرغم من ذلك يظل هو الحلقة الاقوي وسط هذا الانهيار العام
المكتبات الجامعية:-
وهي بدورها قد شاخت تماما وضمرت،
نواصل
كسرة:-
ليس من العدل ان نعمم فنحن نعمل بجامعات خليجية عريقة، وما مقصرين رافعين راسكم فوق،وكثير منا رؤساء اقسام بهذه الجامعات.
اخوي اسماعيل وراق انحبطك شوية: قبل ثلاث سنوات جاءنا في كليتنا محاضر سوداني حاصل علي درجة الماجستير في البرمجة والشبكات من جامعة محترمة جدا ( معترف بها خليجيا)، والله هذا الاستاذ لايجيد الدخول للنت ناهيك عن البرمجة والشبكات، فكشف امره الاخوة الزلمات فقامت قيامته ، وذهب للسودان في اجازة الصيف ولما يات ثانية، وفوجئنا بانه قد تم تعييينه في جامعة حكومية بالخرطوم فماذا ننتظر من مخرجاته؟؟؟؟؟؟؟ نتمني ان نواصل معك ايها الجميل
ابوكساوي

اما قضية الاعتراف فهي ذات شقين:-
الاول:- وهو قديم جدا اذ لاتعترف الدولة بشهادات الدارسين علي النفقة الخاصة في اي جامعة خارجية
الثاني: تطور ذلك الي عدم الابتعاث الي الدول العربية وخاصة السودان، ثم جاءت ثالثة الاسافي وهي عدم الاعتراف والتعاقد( كثير من الجامعات الخليجية)مع حاملي المؤهلات العليا من السودان .
في المداخلة القادمة يا اسماعيل نناقش الاستاذ والجامة التي تخرج فيها، وفيه ما هو مؤلم جدا اذ اننا واطين الجمرة.
مع تقديري

*

أشكرك أخي فتحي على رفع البوست وسوف اعود للرد على جميع المداخلات..
كن بخير.،

أعتذر لكل الأعضاء الذين لم اتمكن من الرد عليهم. ليس تقليل من شأن مشاركاتهم ولكن.. بعض مشغوليات حالت دون ذلك.

سأعود إن شاء الله.،