رؤساء تحرير الصحف :- بأيدينا وليس بأيد غيرنا

فى لقاء ضم رؤساء تحرير عدد من الصحف ، اتحاد الصحفيين وبعض القيادات الصحفية قبل عدة أشهر، وبعد أن تذمر وشكا الصحفيون من الرقابة القبلية التى تفرضها السلطات الأمنية على الصحف منذ السادس من فبراير الماضى ، فى هذا اللقاء المشهود طالب رئيس التحرير المخضرم جهاز الأمن بتحديد الخطوط الحمراء وإبلاغهم بما يجب أن ينشر ومالا يجب عبر الهاتف أو أى وسيلة يختارها الجهاز بدلاً من تكبد المشاق والحضور الى الصحف يومياً وما يترتب على ذلك من نفقات ، وتجنيب الدولة الحرج وتشويه صورتها أمام العالم بأنها دولة منتهكة للحريات وتصادر حرية التعبير

والآن وبعد أن تنامى الرفض للرقابة القبلية وتوحدت كل القوى رافضة لها بشكل منظم ومنتظ عبر المؤسسات الصحفية والأجسام التى تعبر عن الصحفيين ، عاد ذلك الحديث

الاستاذة لمياء الجيلى
تحية واحترام
وصباحك نور

نأمل أن يتخذ رؤساء الصحف وملاكها مواقف شجاعة ومسئولة تجاه ما يحدث والمشكلة أكبر من مجرد الرقابة القبلية
المشكلة يا لمياء في القانون نفسه، قانون الصحافة والمطبوعات الشمولي المتخلف المناقض للدستور الانتقالي ، ويجب الغاؤه الان قبل الغد

وأقولها لك بكل صراحة أن مِن هؤلاء مَن لا يرجى منهم خير كثير في هذا الصدد
لأنهم جزء من هذه الشمولية وهذا التخلف
ولا تنتظري من البلبل أن يهنق من تلقاء نفسه
ولا العكس


تحية عاطرة

شكراً فتحى بحيرى
القانون واحدة من المشاكل ، فالصحافة تقيد وتعاقب بقوانين أخرى غير قانون الصحافة 2004 والذى يتعارض مع الدستور والمواثيق والاتفاقيات الدولية التى صادق عليها السودان..
ما حدث فى الأيام الفائتة من تجمع للصحفيين وتواقفهم وتواثقهم على مناهضة الرقابة ورفضها أقلق مضاجع السلطات وأصبحت السلطة بين سندان رفع الرقابة ومطرقة الحريات التى ستفتضح المسكوت عنه وما لا تريده أن تتناوله الصحف من موضوعات تهدد أمنها وبقاءها وليس أمن الوطن
فهل ستؤل سلطات الرقيب الى رؤساء التحرير؟
هل ستمارس الرقابة وبشكل أعنف بداخل المؤسسات الصحفية وبأيدى الصحفيين؟
الأيام القادمات حبلى بالكثير

توقعات برفع الرقابة القبلية على الصحف
وبالمقابل ستكون هنالك شروط وأساليب ونهج آخر لقمع الصحافة وتقييدها

هنالك إشارة الى ما يتوقع من سيناريوهات لرفع الرقابة القبلية وتحويلها الى جهات أخرى
فى بيان للإتحاد العام للصحفيين بتاريخ 18/11/2008 يرفض فيه الرقابة التى فرضت منذ السادس من فبراير (أين كان الإتحاد خلال التسعة أشهر الفائتة؟) . جاء فى بيان الإتحاد "أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين رفضه للرقابة القبلية وتمسكه بحكم القانون وضرورة تحمل رءساء تحرير الصحف المسئولية كاملة عن كل ما ينشر"

كما ورد فى صحيفة الأيام الصادرة اليوم 20 نوفمبر العدد9262 خبر حول تكوين لجنة لتطوير الآداء الصحفى جاء فى الخبر "كشف المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحفية عن تكوين لجنة لتطوير الآداء الصحفى بين جهاز الأمن والمخابرات الوطنى والصحفيين ممثلين فى مجلس الصحافة واتحاد الصحفيين وعدد مقدر من رؤساء الصحف وكتاب الأعمدة الذين حضروا الإجتماع الذى دعا له المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى فريق مهندس صلاح عبد الله برئاسة الجهازأمس "

Quote: فى هذا اللقاء المشهود طالب رئيس التحرير المخضرم جهاز الأمن بتحديد الخطوط الحمراء وإبلاغهم بما يجب أن ينشر ومالا يجب عبر الهاتف أو أى وسيلة يختارها الجهاز بدلاً من تكبد المشاق والحضور الى الصحف يومياً وما يترتب على ذلك من نفقات

تحياتي يا أستاذة....

أرجو المزيد من التوضيح............


ومعاً ضد الرقابة