باراك وميشال: قصة حب من شيكاغو!!!!!!!!!!!!!!

باراك وميشال: قصة حب من شيكاغو!!!!!!!!!!!!!!


11-19-2008, 08:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1227078394&rn=0


Post: #1
Title: باراك وميشال: قصة حب من شيكاغو!!!!!!!!!!!!!!
Author: jini
Date: 11-19-2008, 08:06 AM

Quote: ضاحي حسن

ضاحي حسن
بي بي سي، لندن

بينما كان العالم كله منشغلا في متابعة تفاصيل حملته الانتخابية، وجد سناتور ألينوي الأسود والمرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، باراك أوباما، متسعا كافيا من الوقت ليعود إلى منزله في شيكاغو ويصطحب "حب حياتي" وصخرة عائلتي" و"صديقة عمري" ميشال إلى العشاء في أحد المطاعم حيث احتفلا معا بعيد زواجهما السادس عشر.
باراك وميشيل أوباما يوم عرسهما
باراك وميشيل أوباما يوم عرسهما عام 1992

أما خصمه الجمهوري جون ماكين، فكان، حتى قبل بدء حملته الانتخابية، يكتفي لدى حلول عيد ذكرى زواجه من الشقراء سيندي بأن يوقع على عجالة اسمه على مجموعة الهدايا التي يتولى عادة والداها شراءها لها بالنيابة عن زوجها الذي غالبا ما يجد نفسه مشغولا جدا إلى درجة لا تسمح له الالتفات إلى أعياد الزواج تلك أو حتى تذكرها أصلا.

صحيفة الأوبزيرفر البريطانية الصادرة اليوم تعرج على هذا الجانب الرومانسي الذي تفوق به المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، على خصمه الجمهوري، جون ماكين، فكان أن أُضاف هذه الخصلة أيضا إلى سلسلة النقاط السياسية والاقتصادية الأخرى الكثيرة التي تكدست في رصيده وقادته للفوز على منافسه، ودفعت به ليكون أول أمريكي من أصل أفريقي يُنتخب لرئاسة الولايات المتحدة.
قصة عشق

تفاصيل أخرى كثيرة يحفل بها التحقيق المصور والمطول الذي تنشره اليوم الأوبزيرفر بعنوان "باراك وميشال: قصة حب من شيكاغو"، لمراسلتها في نيويورك، جابي وود.

والتحقيق هو جزء من ملحق من 12 صفحة عن الرئيس الأمريكي المنتخب بعنوان: "بعد الشعور بالنشوة، ماذا بعد؟" يتحدث التحقيق عن الثورة الثقافية التي يُتوقع أن يحدثها وصول أول رئيس أمريكي أسود إلى سدة الحكم في واشنطن والطابع الذي يُتوقع أن يضفيه على المشهد السياسي في البلاد والعالم أجمع خلال السنوات القليلة المقبلة.

تتوسط التحقيق صورة كبيرة لباراك وهو يحتضن زوجته ميشال الفارعة الطول وقد راح الاثنان يتبادلان النظرات الحالمة والتأمل العميق وهما يقفان على المنصة ذاتها التي ألقى الرئيس المنتخب لتوه من عليها خطاب النصر في شيكاغو بعد صدور نتائج الانتخابات في الرابع من الشهر الجاري أمام مئات الآلاف من أنصاره وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.
في المطعم

أما في النسخة الألكترونية من التحقيق، فتطالعنا صورة لأوباما وميشال وابنتيهما ماليا وساشا، وقد راحوا يهمون بطلب وجبات الطعام في مطعم في بويبلو بولاية كولارادو قُبيل الانتخابات الأخيرة بأيام.
ميشال مع زوجها باراك أوباما
يقول أوباما إنه "عانى الأمرَّيْن" قبل أن يفوز بقلب ميشال لافون روبينسون

التحقيق يحفل أيضا بصور أخرى تظهر الجانب الحميمي والرومانسي من حياة أوباما وميشال، بالإضافة إلى صور وأسماء أشهر الرؤساء الأمريكيين وأكثرهم رومانسة إلى جانب زوجاتهم ومنهم: رونالد ونانسي ريغان وجون وجاكلين كينيدي وبيل وهيلاري كلينتون.

فبعيدا عن معمعة السياسية والصخب الكبير الذي أحاط بحدث فوز أوباما بالبيت الأبيض واستعداداته للانتقال إلى حكم الدولة الأكبر في العالم، تنقلنا وود إلى تفاصيل جد حميمية ودقيقة في حياة هذا السياسي الأسود الذي "ملأ الدنيا وشغل الناس"، ولكنه ما انشغل يوما عن الاهتمام بزوجته وبطفلتيه، الأمر الذي تتوقع المراسلة أن يضع باراك وميشال على رأس قائمة أكثر الأزواج رومانسية ممن شغلوا البيت الأبيض.

مواقف عدة تعرج عليها المراسلة للتدليل على جوانب الحميمية والرقة والذكاء وروح التعاون والحب التي يتألف حولها قلبا باراك وميشال أوباما. ومن هذه المواقف رضوخ باراك لرغبة ميشال في أن يقلع عن التدخين في حال قرر المضي في الترشح للرئاسة وكيف أن ميشال تقوم بدور الخصم الذي يقف مقابل باراك أثناء التدرب على المناظرات التلفزيونية واللقاءات الإعلامية الهامة.
نظرات عاشقة

ويتحدث التقرير أيضا عن تلك اللقطات التي بتنا نتذكرها ويظهر فيها باراك وميشال، إما وهما يتبادلان النظرات العاشقة الحالمة على المنصة أو أثناء همسهما بكلمات العشق والغرام، من قبيل "إني أحبك"، أو وهما يحييان بعضيهما على غرار "قبضايات" الشوارع في المدن الأمريكية.

ورغم ذلك، فلا يقف التحقيق عند حدود ميشال في الحديث عن دور المرأة في حياة الرئيس الأمريكي المنتخب، بل يعرج على ذكر أهم الأسماء النسائية الأخرى في حياته، بدءا من أمه آن التي توفيت بعيدة عنه في مرض السرطان عام 1995، فجدته التي فارقت الحياة قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسة بعد أن كانت قد ربته سنينا وأدلت له بصوتها عبر البريد مقدما قُبيل وفاتها بقليل، فأخته غير الشقيقة مايا.

كما يورد التقرير أسماء وصور الكثير من النساء اللواتي صرخن حبا وتأييدا لأوباما أو غنَّيْن له خلال حملته الانتخابية، وإن كانت المراسلة تذكرنا بأن بعض النساء اعتبرنه خصما لهن بسبب قضائه على فرص حظوظ امرأة مثلهن بالوصول إلى البيت الأبيض كرئيسة للمرة الأولى مثل الديمقراطية هيلاري كلينتون.