باراك اوباما من خلفه، وماذا بعد انتصاره؟ تراجى مصطفى، ثروت سوار الدهب، حيدر قاسم، كوستاوى وال

مقدمة اولى:

السبب الذى جعلنى احد اسماء الذين دعوتهم لهذا الخيط هو اهتماهم الكبير بحملة اوباما ويمكننى ان اقول انهم كانوا نشطاء فى حملته الانتخابيه لذلك اعتقد انهم الاقدر على شرح كثير من الامور حول الانتخابات الامريكية وانتصار باراك اوباما، خاصة وهذه الانتخابات كانت حالة اثتثنائية بكل المقاييس فى الاساليب التى انتهجها النشطاء للدعاية والتواصل وجمع التبرعات، وفى نتيجتها بانتخاب اول رئيس اسود للولايات المتحده، لكن هذا الخيط يرحب بكل من يريد المساهمة فى هذا الموضوع.
ساشرع فى الكتابة فى هذا المحور حول المسألة الامريكية، ارجوا منكم الانتظار حتى انتهى من مساهمتى ومن ثم سانتظر اسهاماتكم كى تكتمل الرؤية اختلافا واتفاقا حول هذا المحور ، كما ارجوا منكم تصحيح المعلومات الخاطئه اذا وجد.

مقدمة:
منذ ان تولى جورج بوش السلطة فى امريكا بعد انتخابه بدأت تضح ملامح مشروع اليمين الامريكى الجديد، واتضح ان ايدلوجيته تعتمد على تقسيم العالم لمحورين احدهما للخير والاخر للشر خاصة وقد اعماهم الغرور بعد سقوط المعسكر الاشتراكى فحركوا التهم العسكرية هذا من ناحية سياسية من الناحية الاقتصادية، انفلتت البنودك والشركات الضخمة بعد سقوط المعسكر الاشتراكى من قيود راسمالية كانت تتعامل بها ابان الحرب البارده، انفلتت تماما فى تعاملاتها ودخلت فى التجاوزات المالية ،ولقد تعامل اليمين الامريكى المتطرف بغرور وصلف بالغين حتى مع حلفاء امريكا، حيث سمى جورج بوش الدول الاوربية التى اعترضت على غزوه للعراق باوربا العجوز وهكذا ما ان بلغت المعركة الانتخابية مرحلتها الثالثة حتى صارت الولايات المتحده واقفة على حافة الازمة الاقتصادية العميقة وهى تحاول التماسك حيث سمى غرين سبيرم محافظ البنك الفيدرالي الأميركي تلك الحالة بتسونامي الأزمة المالية
نالت امريكا فى عهد جورج بوش كراهية شعوب كل العالم بامتياز .
سيغادر جورج بوش البيت الابيض و والولايات المتحدة الأميركية مديونة ما بين 12 إلى 14 ترليون دولار

اخانا الذى يتلمس فى تصورى مقاربة الاموريكى مع الانسانى
حيدر قاسم
شرفنى وجودك هنا
لكنى اعنى بهنا فى افتراض التحديد هذه النسخة من خيط واحد خرج ثلاث ، نسختين اضافيتين خرجتا نتاج خطاء تكنلوجى
عليه ياصديقى سيكون خيطنا حول اوباما هو هذا فقط، لاغير
بناء على ماتقدم ساتيح للقرأ ماكتبته انت بهذه الوصلة:


Re: باراك اوباما من خلفه، وماذا بعد انتصاره؟ تراجى مصطف...حيدر قاسم، كوستاوى و

اخانا معروف سناده
لك التحية و الود
ولك كامل الحق فى سبيل معرفة الاجابة
هل؟
ولماذا ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
ساسوق اسئلتك لاخانا حيدر قاسم
لكنى ارجو
لو توحدت مجهوداتنا فى هذا الخيط الذى اتفقنا عليه انا وحيدر نظريا
عبر التخاطب الافتراضى


للجميع هنا الان اسهام اخينا معروف سناده
والذى اود لو تواصل فى اتساع مواعين التخاطب دون انقطاع


Re: باراك اوباما من خلفه، وماذا بعد انتصاره؟ تراجى مصطف...حيدر قاسم، كوستاوى و

يا اصدقائى اعتقونى من نقلكم كى اتفرغ لعقلى

من المعروف ان بامريكا يوجد تاريخيا تميذ عنصرى حاد، وكان من الصعب تصور ان ينتخب الشعب الامريكى رئيسا اسودا.
المجتمع الامريكى مجتمع زكورى لحد بعيد لذلك كان المحللين يستبعدون ان يختار الامريكان امرأة كرئيسة لهم.
ثم ان كثير من المحللين وفقا لمعرفتهم حول امريكا كانوا يستبعدون ان ينتخب الشعب الامريكى رئيس اسود أو أمرأة.
لكل ماتقدم بالاضافة لشخصية اوباما الساحره وقدرته الفذه فى مخاطبة الجماهير احتفى كل العالم وبصورة لم تحدث من قبل مع اى رئيس امريكى بإنتخاب الرئيس الجديد باراك اوباما.

ان انتخاباب بارك اوباما يعتبر بكل المقاييس تغيير هام واساسى جدا هذا ان لم نقل ثورة عن طريق صندوق الانتخابات وهو غير متوقع الا وفق ظروف استسثنائية جدا، اعنى بهذ لم تكن هناك مؤشرات واضحة تبين ان المجتمع الامريكى بمؤسساته المعروفه قد انتقل تدريجيا متقدما تجاه الحقوق المدنية خاصة وحقوق الانسان عموما المتمثله فى انهأ التفرقة العنصرية والتميذ ضد المرأة، خاصة وان باراك اوباما بالاضافة الى انه اسود فهو قادم من خارج مؤسسة الصفوة السياسية المالية الحاكمة فى امريكا لذلك قاد هذا الامر بعض الناشطين السود فى حركة الحقوق المدنية للتخوف من ان انتخاب اوباما ربما يجهض حركتهم او يعطى انطباع خاطئ عن وضع الحقوق المدنية، كما فعل ذلك وجود كولون باول وكدنداليسا رايس فى السلطة من قبل.

لذلك اقترح هنا ان هناك تغيرا حادا جادا عميقا طارئا حدث فى المجتمع
الامريكى وهو الذى اتى بباراك اوباما،والمدهش حقا ان هذا حدث وفق قوانين
اللعبة الامريكية، وهذا لايقلل اطلاقا من مواهب وقدرات الرئيس الجديد
للولايات المتحده الامريكية باراك اوباما.
اشترك اغلب المحللين قبل بداية الانتخابات الامريكية الاخيرة فى ان هذه
الانتخابات ستكون من نصيب الديمقراطيين من خلال عملية تداول السلطة فى
امريكا ، لان موقف الجمهوريين كان الاسوء مقارنة بكل تاريخهم ليس هذا فحسب
بل اعتقد ان التاريخ سيذكر الرئيس جورج بوش بأنه اسوء رئيس يمر على امريكا حتى الآن.

هل توجد حركة خلف انتصار باراك اوباما


الصور التى نقلتها قنوات التلفزه المختلفه أوضحت ان العدد الضخم للمحتفلين كانوا من خلفيات عرقية متنوعة، ولاول مرة فى تاريخ الانتخابات الامريكية كان الناس يتحدثون لقنوات التلفزه فى فخر وكل منهم يعتبر انتصار اوباما انتصاره الشخصى.
من الواضح ان الكثيرين وبغض النظر عن خلفياتهم العرقية قد استجابوا لشعارات اوباما حول التغيير.
إستطاع باراك اوباما ان ينال ثقة معظم الافارقة الامركيين حيث صوت له حوالى 95% منهم، كما استطاع اوباما ان ينال ثقة واصوات ثلثى الامريكيين الاتنيين، وهذا انتصار كبير لان الامريكيين الاتننيين كانوا قد صوتوا لجورج بوش عام 2004 ، وكانوا قد وقفوا فى بداية الحملة الانتخابية الاخيرة مع هليرى كلنتون.
أحد الاسباب الاساسية لفقدان الجمهوريين لتأييد الامريكان الاتين هو قانون ضد حق الهجرة الذى عرض فى مايو 2005 ، ولقد خرج اكثر من مليونين من الامريكان الاتين للشارع ضد ذلك القانون الذى سعى الجمهوريين لتمريره.

لقد صوت حوالى 43 % من الامريكيين البيض لباراك اوباما، بينما صوت 55% منهم لجون مكين، وترجع اغلبية البيض الذين صوتوا لأوباما لفئة الشباب فى عمر 30 عاما.
استطاع الديمقراطيين تسجيل نشطاء اقوياء فى مناطق ريفية بيضاء بالكامل، وفى مناطق تعتبر تقليديا جمهورية مثل دكوتا الشمالية، أوتا و ومونتانا.
لايوجد اى شك فى ان حملة باراك اوباما قد تجاوزت التقسيمات العرقية فى امريكا.

الوضع الطبقى للناخبين:

لو قسمنا المجتمع الامريكى حسب مستوى الدخل نجد ان اغلب الاسر الفقيرة هى التى صوتت فى الاغلب لباراك اوباما، 73% من الناخبين الذين يبلغ دخلهم السنوى أقل من 15000 دولار ( اقل من خمسة عشر الف دولار سنويا)، صوتوا لاوباما.
نلاحظ انه كلما ارتفع مستوى الدخل ( اذا مثلنا مستوى الدخل بالشكل الهرمى)، نجد ان عدد الذين صوتوا له يقل بانتظام حتى نصل لاعلى الهرم.
نجد ان اغلبيةالاسر 52% و التى يبلغ دخلها حوالى 200000 دولار فى السنة (مئتى الف دولار فى السنة)صوتت لباراك اوباما.
تشكلت التبرعات لحملة باراك اوباما الانتخابية فى بدايتها من آلاف التبرعات الصغيرة التى دفعها الناس العاديون ، ولكن بعد ان قطع اوباما شوطا فى حملته الابتدئية بدأت تدعمه مجموعة من الشركات الضخمة وتتبرع لحملته.
استطاعت حملة اوباما ان تجمع فى منتصف اكتوبر الماضى مبلغ ضخم جدا وهو 460 مليون دولار، ولقد انفقت الحملة مبلغ 250 مليون دولار على الدعاية فى التلفزيون، بينما كانت منصرفات حملة مكين مبلغ 47 مليون دولار.

من ماتقدم يتضح ان تركيبة الحركة خلف اوباما ينتظم فيها الفقراء من السود والاعراق الاخرى، كما ينتظم فيها جزء مقدر من الطبقة الوسطى بالاضافة للشركات التى دعمت حملة اوباما، اى يمكننا القول ان الفقراء من الاسفل يدعمون اوباما وهناك شركات فى قمة الهرم ايضا تدعم اوباما.
هذا بالاضافة الى ان فوز اوباما قد دفع جزء من الصفوة الحاكمة للتخلى من مناصرتها السابقة لجورج بوش.
الذى حدث فى امريكا هو شئ فريد لكنه يقود لبعض الاسئلة الهامة مثلا:
* أى القوى سيكون لها السطرة فى عهد اوباما؟
ربما ان الشعور الوطنى الامريكى على ضرورة التغيير، وظروف التورط الامريكى فى الحروب الخارجية والازمة المالية الخانقه، ربما اجتمعت كل هذه الظروف، وجعلت هذه القوى تتحالف وتاتى باوباما ولكن ماذا بعد؟
وكما قال اوباما فى خطاب انتصاره ان الذى ينتظره كثير جدا ، حربيين خارجيتين ازمة مالية خانقة كوكب مهدد نتاج التلوث الصناعى و...الخ.
سيكون السؤال عن ماذا بعد نهاية الانتخابات محيرا للمحللين لان لا أحد بعد يعرف القوى التى ستلعب الدول الدور الرئيسى فى فترة اوباما.

فوز اوباما والتفرقة العنصرية بامريكا:

فوز اوباما يمثل بالتأكيد ضربة عظيمة للتفرقة العنصرية، فلو راجعنا التاريخ قليلا نجد ان اول ستة عشر رئيسا للولايات المتحدة قد عاصروا فترة العبودية، فى ذلك الوقت كان الافريقى الامريكى يباع ويشترى كقطعة من قطع الاساس التى يمتلكها البيض، وهاهو الوقت ياتى ونرى الان رجلا اسود يقود اقوى دول العالم قاطبة.
لقد اثبتت الانتخابات الامريكية ان التفرقه العنصرية سلوكا قابل للتغيير.
إضعاف التفرقه العنصرية فى امريكا سيكون بابا لامال كثير من شعوب العالم فى ان تصبح الكرة الارضية مكانا اكثر انسانية.
ولكن هل تحقق حلم مارتن لوثر كنج:

بالطبع كان حلم مارتن لوثر اكثر اتساعا من مجرد وصول رجل اسود لكرسى الرئاسة الامريكى وذلك يبدوا من كلامه التالى:

" هناك هؤلا الذين يسالون نشطأ حركة الحقوق المدنية، سائلين متى تكتفون؟
لن نكتفى ابدا مادام الزنجى ضحية لاهوال لاتوصف من وحشية الشرطة، لن نرضى ابدا مادام ان كل مايستطيعه الزنجى هو الانتقال من (غيتو) جيب صغير لاخر كبير".

فى المتوسط يكون دخل الافريقى الامريكى اقل من الابيض، وهو عرضه اكثر من الابيض ليكون عاطلا عن العمل، ويشكل الافارقه الامريكيون النسبة الاعلى من حالات الموت فى فترات الطفولة الاولى، ودائما ماترصد لهم التوقعات فترة حياة اقصر مقارنة بالبيض، كما ان الافارقة الامريكان معرضون للاعتقالمن الشرطة اكثر من غيرهم، كذلك هم معرضون للسجن ولقضاء فترات اطول فى السجون، اكثر من الفئات العرقية الاخرىز
اليوم حوالى 60% من الذكور السود الذين تركوا المدارس العليا من غير شهادات يتوقعون ان يجدوا انفسهم فى السجن قبل ان يصلوا لسن 30 عاما.
ما الذى سيحدث ياترى بعد تولى اوباما السلطة فى يناير القادم؟

قبل ان اختم مداخلتى هذه فاتحا المجال لطرح الاراء ساطرح هذه الاسئلة:

ما هى القوى التى ستتولى الامر فى عهد اوباما؟

هل سيحافظ اوباما على علاقته المباشرة بالجماهير التى اتت به؟

هل سيستمر اوباما فى تعامله مع جماهيره الشابة عبر الانترنت ويعبئهم لتحريك القضايا الهامة؟

هل ياترى يستطيع اوباما تحقيق المساوة فى الواجبات والحقوق بين الامريكيين؟

ثم ماذا عن علاقات امريكا مع الشعوب الاخرى؟


ماذ اذا بعد تولى السلطة فى يانياير القادم؟

Quote: من الناحية الاقتصادية، انفلتت البنودك والشركات الضخمة بعد سقوط المعسكر الاشتراكى من قيود راسمالية كانت تتعامل بها ابان الحرب البارده، انفلتت تماما فى تعاملاتها ودخلت فى التجاوزات المالية

أعلاه ماقاله وكتبه بعض المحللين

الاخ عبدالغفار والاخوة المتداخلين
تحياتي
هناك عنصران هامان اغفلهما المحللون السياسيون اسهما كثيرا في فوز اوباما في تلك الانتخابات بخلاف شخصيته وبرنامجه الانتخابي ..هما ضعف شخصية وبرنامج المرشح المنافس ماكين والسبب الثاني هو ارث 8 سنوات من الادارة الجمهورية التي اثقلت كاهل البلاد والمواطن .. واصبح مهيأ لاي تغيير يخرجه من الجمهوريين ويبعد عنه شبح عواجيز السياسة واساليبهم التقليدية

شكرا عزيزى الفاضل عبداللطيف
اقر بأهمية العاملان واعتقد انهما اتيا مع ظروف وعوامل اخرى
لكن طبعا مع التأكيد على التغير الحادث بانتخاب اوباما واهميته

لك التحية