تكوين إدارة صالون ربوع السودان الثقافي بجــدة برئاسة الحداد وسكرتارية منال وعبد الرازق للمال

تكوين إدارة صالون ربوع السودان الثقافي بجــدة برئاسة الحداد وسكرتارية منال وعبد الرازق للمال


11-17-2008, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1226933790&rn=2


Post: #1
Title: تكوين إدارة صالون ربوع السودان الثقافي بجــدة برئاسة الحداد وسكرتارية منال وعبد الرازق للمال
Author: ghariba
Date: 11-17-2008, 03:56 PM
Parent: #0

برئاسة الحداد وسكرتارية منال وعبد الرازق للمال
تكوين إدارة صالون ربوع السودان الثقافي بجــدة



في جلسة سادتها الروح الأخوية والمحبة السودانية وفي صالون ربوع السودان الثقافي بجدة أقيمت ليلة ثقافية أدبية شعرية شارك فيها لفيف من أعضاء الصالون وعدد من السودانيين من مختلف مناطق المنطقة الغربية حيث امتزجت إبداعات الشاعر المـــرهف يوسف الحداد مع روائع الشاعر المبدع عبد القادر شادول مع بعض المداخلات من الجميع في المناقشة الثرة التي كانت حول كيفية تنظيم الصوالين وقد ترأس الليلة الأستاذ/ محمد عوض سليمان بإجماع الحاضرين وقد استمع الجميع إلي قصيدتين من الشاعرين الحداد وشادول وبعض الأغاني الرائعة من التراث السوداني الأصيل للمطرب الرائع الراقي محمد محجوب فكانت روعة وجمال وإبداع الليلة وكان مسك الختام تكوين مجلي لإدارة الصالون وجاء التكوين بالتصويت علي النحو التالي:ـــ
الشاعر يوسف الحداد رئيسا للصالون والأستاذ/ مكاشفي حمد مضوي نائبا له والأستاذة/ منال محمد الحسن أمكينا عاما والأستاذة/ منال إدريس نائبة لها والأستاذ/ عبد الرازق محمد أحمد إبراهيم أمينا للمال والأستاذ/ أم سلمي حسن علي نائبة له كما تم تكوين لجنة إعلامية من الأساتذة/ جمال المليجي وصلاح غريبة وأحمد إبراهيم عبد الله ووسام عماد كما تم تكوين لجنتي العلاقات العامة والاجتماعية من عدد منن أعضاء الصالون..
الجدير بالذكر أن أعضاء الصالون اتفقوا علي إقامة الصالون مرتين في الشهر وسينظم الصالون في عيد الأضحى المبارك برنامجا ترفيهيا يتضمن معايدات من الأعضاء وأبناء السودان عامة…

Post: #2
Title: Re: تكوين إدارة صالون ربوع السودان الثقافي بجــدة برئاسة الحداد وسكرتارية منال وعبد الرازق للما
Author: Azhari Mohamed
Date: 11-17-2008, 05:30 PM
Parent: #1

قد يتبادر إلى الأذهان للوهلة الأولى أننا بصدد الحديث عن أحد الصالونات الأدبية التي أدت دورا مهما في نشر الثقافة، وإلقاء الأضواء على نتاج الأدباء والمفكرين والتعريف بالآداب المختلفة، ودفع المواهب المغمورة إلى النجاح والشهرة، وقد انتشرت هذه الصالونات في الوطن العربي وذاع صيتها في مطلع القرن
الماضي، وشكلت في عدد من المدن العربية نوافذ يطل من خلالها الفكر والثقافة، ومن أشهرها صالون الأديبة مي زيادة في مصر الذي حقق نجاحا كبيرا بسبب الخصائص الذاتية لشخصيتها، فإخلاصها وتألق نبوغها وسحر حديثها زاد إعداد ورواد الصالون، فأثرت في أدب عصرها من الناحيتين الإنسانية والفنية، وكان صالونها يزدحم بالأدباء والشعراء وتناقش فيه القضايا الفكرية والأدبية، وقد اعتاد ارتياده إعلام النهضة العربية ومنهم: إسماعيل صبري، منصور فهمي، احمد لطفي السيد، احمد زكي، رشيد رضا، مصطفى عبدا لرزاق، سلامة موسى، إسماعيل مظهر، أحمد شوقي، خليل مطران، إبراهيم المازني،
عباس محمود العقاد، أنطوان جميل، صادق الرافعي وطه حسين وغيرهم، فهو منتدى علم وأدب، حيث تعقد فيه حلقات في كل يوم ثلاثاء ويتلهف على حضوره الكبار من الشخصيات، لدرجة إن الشاعر إسماعيل صبري قال فيه:

روحي على بعض دور الحي حائمة كظامئ الطير تواقا إلى الماء
إن لم أمتـــع بمي ناظري غدا لا كــان صبحك يا يوم الثلاثاء

وكذلك مجلس الأديب عباس محمود العقاد الذي كان يعقد في كل يوم جمعة والذي افرد له أنيس منصور كتابا ضخما عنوانه: «كانت لنا أيام في صالون العقاد»، وفي الخليج وجد العديد من المجالس والندوات والملتقيات الأدبية التي تحلو للبعض
يقول الدكتور عبدا لله إبراهيم العسكر: «كثرت الصالونات الأدبية او الثقافية في حواضر العالم الإسلامي، في ضحى الإسلام وظهره، فكان بعض الأدباء والعلماء ووجهاء الناس يعقدون مجالس يجري فيها العلم بأنواعه، وكان أصحاب المجالس يتنافسون في ذلك، ومنها مجلس الوزير المهلبي الذي كان من نتيجته كتاب الأغاني، ومن المجالس المشهورة مجلس سيف الدولة الحمداني الذي تخرج منه المتنبي وأبو فراس والفارابي وابن خالوية وغيرهم كثير، ومن مجالس العلماء مجلس أبي سليمان المنطقي وابن أبي عامر، وكانت تلك المجالس تعقد للمتعة العقلية، ويجتمع فيها مسلمون ونصارى ويهود وأصحاب ديانات أخرى، ومن أشهر فرسان تلك المجالس ابن زرعه، وابن الخمار، وابن السمح، والقسي، ومسكويه، ويحيى بن عدي، وعيسى بن عدي، وأبو حيان التوحيدي الذي دون محاضر بعض هذه المجالس في كتابه «المقابسات».وتهدف الصالونات الأدبية عادة إلى تقديم زاد من المعرفة في المجالات المختلفة، وكذلك الاهتمام بالقضايا الاجتماعية المعاصرة وطرحها للحوار والمناقشة، والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة لها
وهناك الصالون ( الحلاق ) الذي لا علاقة له بقضايا الفكر والشعر، والثقافة والأدب، بل انه مقر وجد لتقديم خدماته في فن المساج والماكياج، وتفتيح البشرة وشد الوجه وإخفاء التجاعيد ورسم الحواجب والشفاه، وتركيب الشعر والرموش، ووضع المساحيق والعدسات الملونة، والتفنن في الحف والتسريحات والقصات، وجميع أعمال الصالونات التي أبدع فيها «أدعياء الشعر»، حتى تفوقوا في فنونها على العرائس والفنانات وربات الاختصاص، ما دفع أحد أصحاب الصالونات إلى التفكير
جديا في تغيير مسمى صالونه إلى «صالون الشعراء»، ليضمن توافدهم عليه طلبا لخدماته أثناء أقامة المهرجانات الثقافية والامسيات الشعرية.
يا صاحب الصالون في فن مكياج الادعيا لخلطات فنك محاويج