أركضى أيتها الخيول لمنكوبة

خبأتنى بعد أن فرت من أقدامى الفيافى ...
يا أيتها الأمكنة البعيدة ....
اليك النشيد خلف النجم،
والشمس وقرصها العسجدى....
ليخفى ذاته وراء أشجار ( الدروت) الضخمة .
أركضى أيتها الخيول المنكوبة...
أركضى بلا برازع..
ثم ألعنى بصهيلك كل هدبين جميلين،
وليست مكانا للحمام،
ولا بك لجام تمضغيه عند الوغى

(من رواية الثقافة السرية ، قاع الحطاب الجزء الأول - الفصل الثانى)

++++++

د. قور..

الأصيل منها بيبان في اللفة..



في تركيضكـ لحروف هذه الرواية..
بإيجاز أسمعتنا صهيلها..






واصل يا أصيل..


فالخيل معقود في نواصيها الخير..

شكرا
أستاذ عبد الرازق
وينك أنت يا راجل
مخلصك قور