|
Re: يابكرى .. الصحفى قمر دلمان يطلب عضوية المنبر (Re: اتيم سايمون)
|
هتاف الهامش قمر دلمان أوباما..سنصل !!
الأربعاء الماضى كان يوماً أستثنائياً ليس فى الولايات المتحدة الأميريكية التى وصل الى سدة حكمها بعد ثلاثة وأربعون سلف رئيساً أسوداً ولم تكن الفرحة حصرياً على جماهير الحزب الديمقراطى التى تدفع بأوباما الى مضمار السباق للبيت الأبيض ولم تنحبس بهجة الفوز و فرحته عند السود الأمريكان . بل كان أنتصار أوباما أنتصار لكل دعاة الديمقراطية والعدالة والمساواة فى العالم، فوزه كان حدثا فريداً وسيظل . الأن يمكننا أن نقول أن مارتن لوثر قد وصل فى شخص أوباما وأن أميريكا تتغير الأن والعالم كذلك . هذا الفوز نقطة أنطلاقة للأغلبية المهمشة فى عالمنا الثالث وتشجيع لها للتخلى من حواجز الخوف والدونية، هذا الفوز هو رسالة مهمة فى وقت مهم لا بد لأفارقة السودان وأكراد العراق وشعوب أخرى كثيرة الأستفادة منها كتجربة جديرة بالتأمل والتدبر تجربة للسود الأمريكان قرروا الوصول ووصلوا بعد رحلة شاقة عبرت طرق وعرة وقاومت أفكار عدائية شرسة حتى وصلت الى رئاسة دولة تدير العالم بأسره. وصلوا السود ليس لأقصاء الأخرين ولكن لتعليمهم درساً قاسياً فى الأنسانية وحتمية التعايش والتنوع والتعدد. وأوباما فاز ليس بجهود السود وحدهم بل فاز عندما أبتعث الله من البيض أناس يؤمنون بالعدالة ويعترف بالأخرويدافعون عن الديمقراطية، شاهدنا كل الألوان والأثنيات تصوت لأوباما. فهل نحلم بهذا النموذج فى السودان؟ الأجابة يمكن..خاصة أن أفارقة السودان أكثر عزيمة وأصرار من أى وقت مضى وهنالك عرب ومسلمين كثر يؤمنون بمبادئ الديمقراطية وقبول الأخر بل بعضهم قدم مقترحات تصب فى ذات المجال وهذه فرصة للقوى التقدمية وأحزاب التحول الديمقراطى أن تدفع برجل أسود غير مسلم الى سدنة الحكم ليس تعويضاً لأفارقة السودان الذين حرموا من السلطة منذ الأستقلال ولكن أضهاداً لخطط دعاة التعالى العرقى ومشروعات الأحزاب الأحادية التى عشعشت فى السلطة منذ خروج المستعمر الأبيض، هذه الخطوة هى أعتراف تاريخى شفاف وعميق يعيد الثقة ويوفر الأمن والأستقرار ويوطن الديمقراطية ، بعدها يمكننا أن نتحدث عن متطلبات الدولة الموحدة وأستمراريتها والثوابت التى تنظم هذه علاقة شعوبها، دونها كل الأتفاقيات والتحالفات والضمانات لا تعنى شئ بنسبة للقوى الهامش التى فقد الثقة فى الجميع. وحتى الأن كل الجهود التى بزلت لا تخرج من كونها أدوات للتسويف القضايا واليات لتمرير أجندة أحادية لا تمثيل لا من كتبوها . أوباما فازت بدعم الطبقات المتوسطة والعاملة فى أميريكا و هزم لأول مرة فى تاريخ الأنتخابات الأميريكية أصحاب الشركات ورؤؤس الأموال والمؤسسة العسكرية التى ساندت مكين، يعنى يمكننا أن نفعل ونغير السودان الى الأفضل فقط نحتاج لأرادة وشجاعة فى أتخاذ هذا القرار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يابكرى .. الصحفى قمر دلمان يطلب عضوية المنبر (Re: اتيم سايمون)
|
هتاف الهامش قمر دلمان أوباما..سنصل !!
الأربعاء الماضى كان يوماً أستثنائياً ليس فى الولايات المتحدة الأميريكية التى وصل الى سدة حكمها بعد ثلاثة وأربعون سلف رئيساً أسوداً ولم تكن الفرحة حصرياً على جماهير الحزب الديمقراطى التى تدفع بأوباما الى مضمار السباق للبيت الأبيض ولم تنحبس بهجة الفوز و فرحته عند السود الأمريكان . بل كان أنتصار أوباما أنتصار لكل دعاة الديمقراطية والعدالة والمساواة فى العالم، فوزه كان حدثا فريداً وسيظل . الأن يمكننا أن نقول أن مارتن لوثر قد وصل فى شخص أوباما وأن أميريكا تتغير الأن والعالم كذلك . هذا الفوز نقطة أنطلاقة للأغلبية المهمشة فى عالمنا الثالث وتشجيع لها للتخلى من حواجز الخوف والدونية، هذا الفوز هو رسالة مهمة فى وقت مهم لا بد لأفارقة السودان وأكراد العراق وشعوب أخرى كثيرة الأستفادة منها كتجربة جديرة بالتأمل والتدبر تجربة للسود الأمريكان قرروا الوصول ووصلوا بعد رحلة شاقة عبرت طرق وعرة وقاومت أفكار عدائية شرسة حتى وصلت الى رئاسة دولة تدير العالم بأسره. وصلوا السود ليس لأقصاء الأخرين ولكن لتعليمهم درساً قاسياً فى الأنسانية وحتمية التعايش والتنوع والتعدد. وأوباما فاز ليس بجهود السود وحدهم بل فاز عندما أبتعث الله من البيض أناس يؤمنون بالعدالة ويعترف بالأخرويدافعون عن الديمقراطية، شاهدنا كل الألوان والأثنيات تصوت لأوباما. فهل نحلم بهذا النموذج فى السودان؟ الأجابة يمكن..خاصة أن أفارقة السودان أكثر عزيمة وأصرار من أى وقت مضى وهنالك عرب ومسلمين كثر يؤمنون بمبادئ الديمقراطية وقبول الأخر بل بعضهم قدم مقترحات تصب فى ذات المجال وهذه فرصة للقوى التقدمية وأحزاب التحول الديمقراطى أن تدفع برجل أسود غير مسلم الى سدنة الحكم ليس تعويضاً لأفارقة السودان الذين حرموا من السلطة منذ الأستقلال ولكن أضهاداً لخطط دعاة التعالى العرقى ومشروعات الأحزاب الأحادية التى عشعشت فى السلطة منذ خروج المستعمر الأبيض، هذه الخطوة هى أعتراف تاريخى شفاف وعميق يعيد الثقة ويوفر الأمن والأستقرار ويوطن الديمقراطية ، بعدها يمكننا أن نتحدث عن متطلبات الدولة الموحدة وأستمراريتها والثوابت التى تنظم هذه علاقة شعوبها، دونها كل الأتفاقيات والتحالفات والضمانات لا تعنى شئ بنسبة للقوى الهامش التى فقد الثقة فى الجميع. وحتى الأن كل الجهود التى بزلت لا تخرج من كونها أدوات للتسويف القضايا واليات لتمرير أجندة أحادية لا تمثيل لا من كتبوها . أوباما فازت بدعم الطبقات المتوسطة والعاملة فى أميريكا و هزم لأول مرة فى تاريخ الأنتخابات الأميريكية أصحاب الشركات ورؤؤس الأموال والمؤسسة العسكرية التى ساندت مكين، يعنى يمكننا أن نفعل ونغير السودان الى الأفضل فقط نحتاج لأرادة وشجاعة فى أتخاذ هذا القرار.
| |
|
|
|
|
|
|
|