الحكحكة باوباما!

مبروك لكل البشرية و كدا..
لكن الحكحكة و الحك شنو يا خلة

مع كل احترامي لمشاعر الفرح و التغيير
لكن اتذكرت غنم الحلة و المزيرة في الضهرية

الأخ سعد
تحية واحتراما.
اسمح لي بالمشاركة والاختلاف معك في هذا البوست، مع كامل احتفاظكم بحقوق السنيرة في هذا المنبر الذي كان لي شرف الإنضمام إليه مؤخرا. باختصار لم يشتد عودي بعد.
يا أخي فوز أوباما تفرح له الفطرة الإنسانية السلمية لسبب بسيط لأنه انحياز واضح للقيم الإنسانية النبيلة التي ساوت بين الناس.
إذا كنت تعني الحكحكة التشبيه أو التقرب حتى من باب المجاملة بأوباما، فلا ارى غرابة في ذلك لأن الفضائل تؤخذ هكذا في إطار سعي الإنسان الدائم للافضل.
ألا توافقني أن انحياز البيض كان عاملا مهما في فوز أوباما. هذه الرمزية هي التي نتطلع إليها وندعو من خلالها أهل المركز للانحياز للهامش لاحداث تغيير يتلاحمون فيه جنب إلى جنب واحتكاك باحتكاك لغد افضل ينحاز لقيم الحق والفضيلة في السودان.
خالص الود والتقدير.

أخي عمر ساكن الحبيب

اعذرني على االترحيب المتأخر..و يا سيدي لاسنيرة ولا يحزنون..
أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة..و مع ذلك لم نختلف كثيرا فأنا
اشاركك الفرحة و التطلعات مع بعض التحفظات..
و اعتبرني تيس آخر كبير يحتك بشوالات المزيرة ذات ظهيرة

حالة صعبة!
.. نسأل الله السلامة لشوالات المزيرة و مياهها

الأخ سعد
تحية واحتراما
للمجالس آداب وأعتقد أن مجلس هذا المنبر ليس استثناء عن تلك الآداب، وعطفا على ذلك ، تشرف شخصكم الكريم بدخول المجلس قبلي، لذا حاولت أن الفت نظركم تأدبا لذلك وانسياقا مع آداب الاسبقية.
وربما لا تخالفني الرأي في أن المعرفة لا يحتكرها من هم أكبر سنا فهو اجتهاد قد يتفوق فيها الصغير قبل الكبير . ربما عنى شخصكم التجربة، رغم أني اتحفظ عليها واضيف عليها شرط المحيط والبيئة التي تصقل الإنسان تجربة. لذا لا عجب أن نتعلم منك أخي سعد ولو كنت أصغر مني لأن ذلك لا يأخذ مني بل يزيدني شرفا.
عموما هناك ملحوظة (وهذا من آخر ما تعلمته من هذا المنبر إذ كنت لا أفرق بين ملحوظة وملاحظة) وهو أن الله سبحانه وتعالي كرم الإنسان وفرق بينه وبين الدواب بنعمة العقل. ولا يستوي عندي أبدا بل يشق على نفسي أن أفكر حتى مجرد تفكير بأن تكون تيسيا لا سمح الله، فأنت أرفع درجة بتقييم الله سبحانه وتعالي.
خالص الود والتقدير

تجدني مقدرا لجديتك و صادق احساسك ..هون عليك يا أخي عمر
طبيعة البوست بوجهه الأخضرةالباسم في العنوان (فكاهية) لا أكثر
قطعا لم اقصد تشبيه الناس بالغنم ولا نفسي بالتيس "في قراع الخطوب"
فقط كان تعبيرا عن حالة الاستهلاك الشديد الحاصلة لحدث -اراه تاريخيا-
من قبل بعض الإخوة/ات. يمكن تقول مداعبة خشنة شوية..

تحياتي و اشواقي

الأخ سعد
لك التحية والأشواق متدفقة
والله البوست بتاعك أضحكني وأجبرني على الدخول

والله كلمة حكحكة أظرف تعليق

نعم فرحنا جميعا وهللنا وتبادلنا التهاني
مع الأحباب بفوز حبيبنا أوباما
ولكن لن نفرط في الغناء ولن نغرق في الأحلام
بل سوف نكثر من الدعوات له بالتوفيق في تحقيق تطلعات
من هتفوا له وتمنوا له الفوز
أرى أن بعض الإخوة والأخوات قد أسرفوا في الاحتفالات والتغني بهذا
الفوز, بدلا عن التفاكر في دلالات ومغزى هذا الفوز وماذا يعني
ذلك لنا في السودان ونحن مقبلون على تحديد وحدة البلاد من عدمها

الناس في أمريكا فرحت وذرفت الدموع ليلة إعلان نتيجة الانتخابات وبعدها
انصرفت للمهم والعمل في التحضير للقادم
بينما ظل الكثيرون خارج أمريكا يواصلون الاحتفالات وتنظيم المهرجانات
وتعطيل دولاب العمل الرسمي!!!!

أحسن نكون جادين شوية ونستفيد من الآخرين

تحياتي وتقبل تحيات الابن سومي

كابتن سومي

ازيك ياخ والاشواق من هنا للحلة البعيــدة اللعبنا فيها كورة ديك..

بعدين الـHospital Pass فينا شنو هههه
ما صدقنا البوست مشى الصفحة التانية
بالسلامة بدون ما يجينا رايش

كلامـك سليم 100% طبعا..
نفرح و نستفيد من التجربة و نشوف الموضوع البعدو..
اصلو ما اذانا غير الحكحكة البتولد الشرر دي!

محبتي و تحياتي لتوتة و سومي.

أبو السعود
سلام ومشتاقين
بالمناسبة الصورة الفي بروفايل كابتن سومي دي صورة الشبل سامي الذي هلّ على أسرة كابتن سومي في ديسمبر الماضي .
( هلّ دي عشان اغيظك انت وكابتن سومي يامريخاب )
تحياتنا واشواقنا

عرفته سومي الصغير ..
و هو إن شاء الله سائر على درب المرحوم
سامي عزالدين الذي (سطع نجمه)
.. كم نظرنا هلال ما شاقنا غير هلالو..
ما اظنه زلال يروينا غير زلالو..

محبتي و اجلالي

تحياتي..كنت قد كتبت..
لا تنتظروا البامية حتى..

بعد أن فكرت هنيهة عدلت العنوان الذي وضعته للموضوع واستعضت عنه باقتباس من رسالة جوال تقول أن الاسود قد فاز ولن تفوز البامية..
وهي محاولة يائسة مني بأن يكون هناك قراء للموضوع بعد أن مل الجميع كل حديث مستهلك عن انتخاب الرئيس الامريكي باراك أوباما..

حفظني الله منذ البداية والحمدلله من أن تتحول دغدغة مشاعري هذه بعد رؤية هذا الرجل يصعد من فوز الى آخر ويقترب من البيت الابيض من أن تتحول هذه الدغدغة والوخز الخفيف بالسعادة بعد نزول المارد الظالم الابيض عن صلفه وانتصار الاقليات المستضعفة شأني شأن كل العالم الذين أحسوا بهذه النشوة معي ، لم تتحول مشاعري الى شئ آخر ولم تعمي عيني لافتات التغيير التي وضعت لغيرنا من البشر يفصلنا عنهم المحيط الهادي وكثير من الدول والمسافات..لم تنساق أذني وقد أدمنت خطابات الرجل ومناظراته في السي ان ان واشهد الله أنه ساهم في تطوير مهارتي في الاستماع للانجليزية لما له هذا الرجل من حضور وكاريزما تجعلك لا تمله في الشاشة..
في ذلك الصباح عندما استقبلني صوت مذيعة اذاعة لندن بنبأ انتخاب أوباما ، نهرت نفسي نهرتي الأخيرة ونفضت عنها غبار أخير مخادع كان قد علا عقلي ، لم افكر ماذا تفيد موالاتك أنت ايها العبد الضعيف الذي يسكن اطراف عاصمة السودان الفقير ويحب الشاي مع الرغيف الساخن والويكة ام بصل؟! ولكن فكرت في حكمة رب العباد بأن تكون أمريكا اله الشر في عالمنا ، وكيف صرنا نميل معها ونقعد.. وفي اشياء أخرى ومنها ماذا صار لثقتنا في الله سبحانه وتعالى لنتمسك بأمل واهٍ ساقنا اليه اختزالنا لفكرة أن التغيير سيكون باللون الاسود فقط!!.
يحق للقس جيسي جاكسون ان يبكي من الفرح كما يحق كذلك لابناء مارتن لوثر كينغ وكل من جاهد للتغير في امريكا هناك ، ولربما فاليفرح دافعوا الضرائب من الشعب الامريكي ومن اثقلتهم ديونهم ومن تشرد من الاسر الامريكية من بيوتهم بعد ازمة الرهن العقاري ولمن يطالبون بتوسيع التأمين الاجتماعي ويحق ايضاً الفرح لمن يطالبون بعودة الجنود من العراق ولكن للاسف كله هناك..هناك وماذا عني أنا؟! انا الذي اسكن اطراف الخرطوم واحب شرب الشاي مع الرغيف الساخن والويكة ام بصل؟! نعم فرحت مع العالم باقتراب نهاية صاحب الوجه القبيح المستر بوش ، ولكني أعرف أن اسرائيل قد باركت ، وما ادراك ما مباركة اسرائيل..واعرف أن مجلس العلاقات الخارجية الذي يحتل اليهود اكثر مقاعده مازال يدير ملفات أمريكا في الخارج ، وأن الرئيس الجديد أو تعييناته رام عمونيل الموظف اليهودي ليدير البيت الأبيض ، وان من دفعوا لحملة أوباما ينتظرون أوباما ليرد لهم الجميل.هذا ما يهمني وهذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع ويغفل عنها مع سبق الاصرار في خضم فرحته الكاذبة.
دعوة لكل المهتمين بأن يفكروا فقط في التغيير الطفيف الذي يفصل الديمقراطيين في امريكا عن الجمهوريين. وينسوا أن الرجل مختلف..لا بأس أن نأخذ حكمة الاسود والبامية بدون أن ندعوها هي نفسها أنها ستغير في عالمنا الذي أنّ من ظلم اليهود واله الشر.

أخي محمد يوسف
تحية طيبة..

تسلم على الفهم المتقدم و العصارة المفيدة التى اتفق مع اكثرها
مع تأكيدي أن الحدث - في حد ذاته- تاريخي و ضخم جدا..
فقط ليس لدرجة أن يكون :
اوباما و الحكحاكة جربى.. وفي اوباما للجربى شفاء

تحياتي

حكيتوا ما حكاني اتذكرتوا قام نساني ليه
أنا مالي!

الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
saadeldin abdelrahman
تـحياتي ومـودتي،

*** - تعرف ياأخ سـعد الدين، "البوسـت" بتاعـك ذكـرني بـحكاية اي رئيـس عربي يـجـئ للسلطة اول حـاجة يعـملها انو ينسـب اصـله ونسـبة ....لأل قريـش!!!

لك مودتي.

أستاذنا العزيز/ بكري الصايغ

تحية طيبة.. و سعيد جدا بمرورك.
الشيئ بالشئ يذكر..كما قلت فإن اكثر الرؤساء العرب يرجعون شجرة العائلة
الى قريش و آل هاشم..والشعوب تسخر منهم قائلة : لابد أن جدهم أبولهب
في سنة تسعين كانت بعض المحلات في بغداد تعلق لوحات عليها اسماء صدام ال 99!!

معزتي

Quote: وماذا عني أنا؟! انا الذي اسكن اطراف الخرطوم واحب شرب الشاي مع الرغيف الساخن والويكة ام بصل؟! نعم فرحت مع العالم باقتراب نهاية صاحب الوجه القبيح المستر بوش ، ولكني أعرف أن اسرائيل قد باركت ، وما ادراك ما مباركة اسرائيل..واعرف أن مجلس العلاقات الخارجية الذي يحتل اليهود اكثر مقاعده مازال يدير ملفات أمريكا في الخارج ، وأن الرئيس الجديد أو تعييناته رام عمونيل الموظف اليهودي ليدير البيت الأبيض ، وان من دفعوا لحملة أوباما ينتظرون أوباما ليرد لهم الجميل.هذا ما يهمني وهذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع ويغفل عنها مع سبق الاصرار في خضم فرحته الكاذبة.

شكرا أخي محمد يوسف