بيان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .

اعرب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الختمية ، في بيان تلقيت نسخه من مكتبه السبت 18 /11/2008، عن تقديره وشكره لكل من عزى في فقيد الوطن، المغفور له بإذن الله السيد احمد السيد علي الميرغني ، رئيس مجلس راس الدولة والنائب الاول لرئيس الحزب. وشملت قائمة الشكر للمعزيين:
- خادم الحرمين الشريفين الملك عبد بن عبد العزيز
- رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .
- القائد العقيد القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر.
- امير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
-الرئيس المصري محمد حسني مبارك
-امير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
- الرئيس الاريتري اسياس افورقي
- الرئيس الايراني احمد نجاد
-الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
- الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
-نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
- ولي عهد الكويت سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.
-اللواء ابوبكر يونس جابر امين اللجنة الشعبية للدفاع بالجماهيرية الليبية
-وزير خارجية مصر السيد احمد ابو الغيط.
-نائب وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي احمد بن عبد العزيز
- اللواء عمر سليمان مير المخابرات العامة المصرية
-الوكيل اول عمر قناوي - المخابرات العامة المصرية
- وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة الكويت معالي حسين ناصر الحريتي
-السيد علي الهاشمي مستشار لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة للشؤون القضائية والدينية
-السفراء ورجالات السلك الدبلوماسي المعتمدين في السودان
اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية الذي كان في وداع الجثمان بمطار النزهة في الاسكندرية
- سفيرا السودان بالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية واعضاء سفارتيهما.


البيان شمل قائمة المسئولين السودانيين ورؤساء الاحزاب ، وزعماء العشائر والقبائل،ومشائخ الطرق الصوفية وقادة التنظيمات الدينية ن ورجالات الدين الاسلامي والمسيحي ، والسودانيين بدول المهجر، واجهزة الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية المحلية والعالمية.

____________________
الشكر للخليفة مجذوب عبد الرحمن طه ومكتب السيد الميرغني

دعا الاتحاديين للتوحد ونبذ روح الانفصال
الميرغني: لا للتدخلات الأجنبية لأنها مذلة للوطن والمواطن
الخرطوم: عباس محمد ابراهيم
الصحافة: السبت 8 نوفمبر 2008م

خاطب زعيم الاتحاديين محمد عثمان الميرغني، انصار حزبه ومريدي الطريقة الختمية ليلة امس بجامع السيد علي، في اول خطاب مباشر للرجل منذ 18 عاما.
وأعلن الميرغني زهده في أي تطلعات شخصية ، ودعا كل السودانيين لدرء مخاطر التدخلات الاجنبية باعتبارها مذلة للوطن والمواطن.
وأفاد بان جهوده من اجل حل «مشاكل السودان» أسفرت عن مصادرات وخلافات، الا ان ذلك لم يوقفه عن تلك المساعي.
وطالب الميرغني، فصائل الحزب الاتحادي بلم الشمل وليس الوحدة، وحسم الانفصاليين في الحزب.
وقال، ان أي فرد أو مجموعة خرجت من الحزب، فان عودتها سيكون مرحبا بها «حتى الذين انضموا لأحزاب اخرى»، وزاد «انا ارحب بالجميع وليس في النفس شئ».
واكد ، انه لا مجال للعداوات التي تضر بالحزب والوطن، مشيرا الى وحدة الاتحاديين في عهد الراحلين اسماعيل الأزهري، وعلي الميرغني في 1967م.
وقال الميرغني، الذي خاطب حشودا ضخمة وسط هتافات داوية ، هتفت بحياته وبفدائه، ان من واجب الجميع ان يدرأوا مخاطر التدخلات الاجنبية عن الوطن، لجهة انها تلحق المذلة بالوطن والمواطن.
وذكر «ان يأتي اجنبي فلا ، ولا»، وقال ان هناك مشاكل يجب التصدي لها.
واضاف، انه ظل منذ مايو الماضي في طواف بين الدول العربية والافريقية من اجل حل مشكلات السودان، عبر مساعي لتحقيق السلام في الجنوب والشرق ودارفور، وتابع «نتطلع أيضا للعون الالهي في ذلك»، وطالب الاطراف السودانية بتغيير نهجها حتى يغير الله ما بهم من حال، حسب تعبيره.
وافاد الميرغني، الذي ارتجل خطابا، ألهب مشاعر انصاره، انه لا يتطلع لأي تطلعات شخصية، وقال «انا لا اريد اي شئ».
واكد اهمية الوفاق الشامل بدون اي شروط مسبقة، وزاد «السودانيون على اختلافهم يجب ان يتوحدوا» وتابع «وحدة الوطن اولا».
وكشف الميرغني عن وجهة نظره حول قضايا الوفاق نقلها للرئيس البشير، الذي وافق عليها بلا شروط، بجانب موافقة كل الاحزاب عليها، وقال انه عزم على العودة في بداية العام الهجري، لكن ارادة الله كانت هي السابقة.
من جانبه، اكد المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، حاتم السر، ان زعيم الاتحاديين محمد عثمان الميرغني سيعمل على تفعيل أجهزة الحزب واصلاح مؤسساته واعداد برامجه، و«بذل كل جهد ممكن للم الشمل وحل نقاط الخلاف بين فصائل الحزب».
وقال السر، الذي كان يلقى خطابا بالانابة عن رئيس الحزب الاتحادي في ليلة تأبين الراحل أحمد الميرغني، ان زعيم الاتحاديين والطريقة الختمية كان قد حدد عودته في مطلع العام الهجري القادم «لكن الاقدار شاءت عكس ذلك، وعاد الى الوطن».
واشار الى ان الحزب سيعمل مع بقية القوى السياسية على اكمال اتفاقيات السلام، وتحقيق الوفاق الوطني، والتحول الديمقراطي.
ونوه الى ان مظهر الوحدة الوطنية الذي شاهده الجميع في موكب تشييع أحمد الميرغني يؤكد ان هذا الجمع لا يتجمع على الباطل او الاعوجاج، حيث وحد الراحل الناس حيا وميتا، واعلن تكليف لجنة قومية عليا لتنظيم تأبين يليق بالراحل لابراز دوره الديني والسياسي.
وكان كافة اعضاء المكتب السياسي لحزب الامة القومي وهيئة شؤون الانصار بقيادة الصادق المهدي وعبدالمحمود أبو، قد شهدوا تأبين الميرغني امس، بجانب مساعد الرئيس نافع علي نافع، والمشير عبدالرحمن سوارالدهب، وقيادات الحركة الشعبية، والقوى السياسية الاخرى.

أحسن الله عزاكم أُستاذي فيصل الزبير في وفاة مولانا السيد أحمد الميرغني...

نسأل الله يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويسكنه الجنة مع الأبرار...

وإنا لله وإنا إليه راجعون...


أبو الحُسين...

ود الحسين : ندعو لفقيد الوطن بالرحمة والمغفرة والصبر لكل اهل السودان.

ودعا مولانا لوحدة الوطن اولا

قبل الحزب

هكذا منه تعلمنا
وللجميع نبعث
برسالة
اخرى
في حب الوطن
دمت مولانا