بالفعل اخي شكري فهي فعلا تبعث الرهبة والطمانينة في النفس فقد هزتنا ونحن صغار سن وعندما ياخذنا جدنا حيموره عليه رحمة الله الى جنينة السيد علي صباح العيد ولكن قد سمعناها بوضوح أكثر عندما قبرنا جدنا حيمورة وكان خليفة ختمية وايضا عندما قبر خالنا حسن يوسف الحسن ( حسن ابو العائلة ) عليه رحمة الله .. وبها نختتم الاجتماعات الاسرية بصوت الخال ميرغني الشاويش ولكن لم اجد النص كاملا لها.. فهي قصيدة من اروع قصائد الانشاد النبوي ..
اتمنى ان نجد من الاخوة المهتمين بادب الختمية هذه القصيدة ..
الف رحمة تنزل على الوالد سليمان ماطوس .. واسكنه الله فسيح جناته ..
اخونا علاء عليك باخونا جمال ابو الحسين ولتصبر بهذا
يقولُ عُبيدٌ (ميرغنيٌّ) سأبدأُ لنظمٍ بمدحِ المُصطفى وأُنَبَّأُ بحمدِ إلهي ربِ حمداً ويُتلؤُ له الشكرُ شكراً في الوجود مُنَمأُ صلاتي على خير الأنامِ المبرَّأُ محمد عثمانٌ يقول مقاصدي ثنائي على طِبِّ القلوب محامدي بمدحي له مدْحاً يُعلِّي معاهِدي هو السيِّد الممدوح مِنْ يُمنِ واحدِ على خُلُقٍ تعظيمُه جاء مُنَبَّأُ
رؤوفٌ رحيمٌ بالعباد جميعِهِم إذا عُدَّ أهل البِرِّ هُمْ بحميمِهِم يَبَرُّ إلى جمعِ الأنام بِبِرِّهِم ويقْتَبِسوا منه حناناً بِحِنِّهِم فمن مِثْله في الخَلقِ بانَ مُوَلأُ
شفوقٌ يفوق الأُمهاتِ بحِنِّه بشوكتنا يهتَمُّ يُحْظى بِمَنِّهِ عظيمُ التودُّدِ للعبادِ بوُدِّه له يرْقَبوا في كلِّ هوْلٍ بِبِرِّه له البشرُ في وجهٍ إذِ الخَلق تلجأُ
ضياءُ جبينٍ مِثلُ شمسٍ وأبهجا... سوادٌ لجعدٍ حُنْدُسَ الليل أثبَجا له فرقَةٌ فيها النهارِ مع الدُّجى... ومن تحتها عينٌ كحيلةُ مُدعجا تَبارك من أنشاهُ للحُسن منصِبِ
له أنفُ لُطفٍ مثلُ سيفٍ وأصقلا... له ريقُ عذبٍ كالبحار وأنهلا له وجْنَةٌ كبالوردِ بل هي أجملا... له قامَةٌ كالرمْحِ بل هي أعدَلا عليه صلاةٌ والسلامُ المُطَيَّبِ
تسلم اخي عثمان رغيم وأستأذن في ان اكبر هذا الكلام العطر ..
يقولُ عُبيدٌ (ميرغنيٌّ) سأبدأُ لنظمٍ بمدحِ المُصطفى وأُنَبَّأُ بحمدِ إلهي ربِ حمداً ويُتلؤُ له الشكرُ شكراً في الوجود مُنَمأُ صلاتي على خير الأنامِ المبرَّأُ محمد عثمانٌ يقول مقاصدي ثنائي على طِبِّ القلوب محامدي بمدحي له مدْحاً يُعلِّي معاهِدي هو السيِّد الممدوح مِنْ يُمنِ واحدِ على خُلُقٍ تعظيمُه جاء مُنَبَّأُ
رؤوفٌ رحيمٌ بالعباد جميعِهِم إذا عُدَّ أهل البِرِّ هُمْ بحميمِهِم يَبَرُّ إلى جمعِ الأنام بِبِرِّهِم ويقْتَبِسوا منه حناناً بِحِنِّهِم فمن مِثْله في الخَلقِ بانَ مُوَلأُ
شفوقٌ يفوق الأُمهاتِ بحِنِّه بشوكتنا يهتَمُّ يُحْظى بِمَنِّهِ عظيمُ التودُّدِ للعبادِ بوُدِّه له يرْقَبوا في كلِّ هوْلٍ بِبِرِّه له البشرُ في وجهٍ إذِ الخَلق تلجأُ
ضياءُ جبينٍ مِثلُ شمسٍ وأبهجا... سوادٌ لجعدٍ حُنْدُسَ الليل أثبَجا له فرقَةٌ فيها النهارِ مع الدُّجى... ومن تحتها عينٌ كحيلةُ مُدعجا تَبارك من أنشاهُ للحُسن منصِبِ
له أنفُ لُطفٍ مثلُ سيفٍ وأصقلا... له ريقُ عذبٍ كالبحار وأنهلا له وجْنَةٌ كبالوردِ بل هي أجملا... له قامَةٌ كالرمْحِ بل هي أعدَلا عليه صلاةٌ والسلامُ المُطَيَّبِ
وانا بالفعل منتظر مساهمتك في الادب الجميل المتوارث ..
دمت
Post: #9 Title: Re: بــــراق الختميــــة ( ما اجمله أنشاد ) ... Author: علاء الدين حيموره Date: 11-07-2008, 10:18 PM
الاخت انعام
التعازي لكل الحيموراب في فقيد الوطن السيد أحمد الميرغني ..
وهذا البراق ما نختتم به اجتماعات الجمعية باداء الخال ميرغني الشاويش .. ولكن عادة ما يؤدي الخال ميرغني جزء يسير من القصيدة ..
وفعلا زكريات الجد حيموره وهو يعد من خلفاء الختمية كانت ولا زالت في الخاطر .. من حياة السيد علي الميرغني ولقاءاتنا به ونحن صغار وزيارته في العيد وخيمة الختمية في المولد النبوي الى رحيل السيد علي الميرغني والحوليات السنوية بالخرطوم جنوب .. سنتطرق لها في هذا البوست ..
البركة في الجميع وندعو الله بان يكرم نزله ويتغمده بواسع رحمته ..
ضياءُ جبينٍ مِثلُ شمسٍ وأبهجا... سوادٌ لجعدٍ حُنْدُسَ الليل أثبَجا له فرقَةٌ فيها النهارِ مع الدُّجى... ومن تحتها عينٌ كحيلةُ مُدعجا تَبارك من أنشاهُ للحُسن منصِبِ
له أنفُ لُطفٍ مثلُ سيفٍ وأصقلا... له ريقُ عذبٍ كالبحار وأنهلا له وجْنَةٌ كالوردِ بل هي أجملا... له قامَةٌ كالرمْحِ بل هي أعدَلا عليه صلاةٌ والسلامُ المُطَيَّبِ
Post: #15 Title: Re: بــــراق الختميــــة ( ما اجمله أنشاد ) ... Author: MOHAMMED ELSHEIKH Date: 11-08-2008, 05:30 AM Parent: #14
ايها الأخوة الكرام نأمل تحميل المزيد من نوع هذا الأنشاد وهي جزء من المولد النبوي الشريف من تأليف مولانا السيد محمد عثمان الختم. هناك قصيدة شيء لله ياحسن للشيخ ود المتعارض ويؤديها أيضا الأخوان الجمهوريين بلحن جميل ممكن تحميلها من موقعهم
Post: #27 Title: Re: بــــراق الختميــــة ( ما اجمله أنشاد ) ... Author: علاء الدين حيموره Date: 11-09-2008, 11:47 AM Parent: #15
Quote: نأمل تحميل المزيد من نوع هذا الأنشاد
شكرا اخي محمد الشيخ على المرور ونتمنى المزيد من هذه القصائد العطرة ...
الاخ الكريم علاء الدين البركة قيكم وفى الجميع، وعزاءنا لااهلنا الختمية خاصة ، ولااعضاء الحزب الاتحادى الديمقراطى ،وللامة السودانية على فقدنا الكبير للختمية انشاد دينى جميل وحبهم لله سبحانه وتعالى ، والحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فاق حدود ماهو معروف الكلام ، عن اهلى الختمية وجمالهم يطول ويطول ،ولى عودة اخرى باذن الله تعالى وهذة احدى روائع الختمية ،،، الله ياالله ،،، للسيد جعفر الميرغنى .. تحياتى لجميع من مر بهذا البوست ...