أمريكا اليوم تقترع ما بين السجم والرماد

امريكا العظيمة : أم الدنيا
منقسمة مابين السجم والرماد
اوباما ( ابن خالتنا الافريقية ) المحسوب على جلدتنا وقارتنا السوداء ، مفحوص شعبيا واعلاميا على هذا الاساس ، الأمر الذي لا يفلته في نظر عنصريي امريكا من اطار السجم قط والسجم هو السخام
واما مكين العجوز الابيض فهو الرماد الابيض في مهب العواصف ( الطبيعية والاقتصادية والامنية ) التي تعصف ببلاده يمينا ويسارا !
ما اعلمه ان السجم في قاموسنا الشعبي يعني ( سكن الدوكة ) أو كربون المحروقات العضوية
وتعبير السجم والرماد يدل على الخيارات التي لا فائدة ترتجى منها جميعا فلا احد يستفيد من رماد العواسة أو سجم التكل
وعليه فاننا لا نحلم ازاء اي منهما بشئ سعيد فيما يلي المشكلات الجسام التي لعبت الادارة السابقة دورا مهما في صناعتها وتعقيدها عبر بلدان كثيرة من بينها بلادنا المأزومة باستمرار ..
اذ ان الرجلين قد شرعا خلال حملتيهما في اتخاذ المواقف التي من شأنها أن تزيد الطين بلة اكثر من ان تنتج ثمرة وذلك تماشيا مع قاعدة ( الشباك عايز كدا ) كناية عن قوى الضغط الرعناء والناخبين العاطلين عن الاحاطة بالحقائق ..
وعلى صعيد امريكا الداخلي ..
ترى ما عسى ان يفعل الرجلان ازاء ما يعصف بسوق المال والعقار ونزيف البنوك ومشكلات الائتمان والسلف وكذلك الانكماش المرتقب ؟
اليوم خمر وحملات كلام، وبعد ان تزول سكرة الوعود والخطب الرنانة والمناظرات الانيقة سيأتي الغد الذي كله امر
فليس امامهما الا مستقبل السجم والرماد
استحقاقات اعلان الفشل في العراق وافغانستان وفلسطين المحتلة وجورجيا.. ودارفور
اسلوب القوة بات بلا قيمة وبلا جدوى فما هو البديل طالما انه اثبت انه رماد تذروه الريح
ليس هناك الا سجم تكتاله الافواه ، اقصد الوعيد والوعد ومعسول الدبلوماسية
عسل الدبلوماسية الأمريكية ليس مشهورا أو مضمونا قدر دبلوماسية دول اخرى أكثر اصالة وطبيعية لأنها ليست نتاج مزيج العصا والجزرة
دبلوماسية امريكا ترتع فقط بين رحيق الجزر ورحيق العصا .. ولذا فنتائجها لا تعدو ان تكون في مقام ( كامب ديفيد رابين السادات الشكلية) في احسن الاحوال.
لذلك كله نقول ان الامريكان اليوم انما ذهبوا لصناديق الاقتراع يختارون بين السجم والرماد لأن الذي امام رئيسهما المقبل ليس شيئا آخر مهما اسرفنا في التفاؤل.
تركة مثقلة كلها موت ودمار ويورانيوم مخصب وكذب وتلفيق واستعلاء بجانب استنفاد كامل لقيمة القوة واثبات فشلها الذريع ، هذا من جانب،
ومن جانب آخر دبلوماسية العصا والجزرة التي تعرضها اسواق اخرى بصورة افضل وانقى واكثر اقناعا
واما ازمة المال والرأسمالية فهي التي حولت البنوك الامريكية الى تكلة ملأى بالشيط والسجم والرماد وبقايا عجين العواسة السيئة. فهل يقدران على هذا كله؟
نتمنى لهما النجاح ولأمريكا العظيمة الفلاح.
________________
رب اشرح لي صدري

من ينظرون الى هذا الامر بقتامة هم من يعتمل

بدوخلهم الخوف من عواقب افاعيلهم ...

فهل يا ترى هناك من خطايا؟؟؟؟؟

اوباما يارب يارب

آمين آمين

اخي اسماعيل عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك فوز اوباما ( ولدنا )
واخشى عليه من سلوك المستشعرين حرجا من قول الناس انه يفعل >اك لأنه اسود او يترك ذاك لأسباب عنصرية أو لعقدة نقص وو الخ
اتمنى ان يشكل ادارته من آسيويين وبيض ويتحاشى اهلنا .. لأن الفشل والسجم ينتظره ل لعلة فيه ولكن لجملة علل في الظروف المحيطة ( اقتصاديا وامنيا وسياسيا ويهوديا!!)
يجب ان نتقاسم السجم والرماد مع غيرنا بدلا من القول ان ما سيحدث سيكون بسبب عقلية الزنوج فيسئ الينا من حيث لا يدري
ترى لماذا سبق الافارقة الاسيويين الى رئاسة امريكا؟
ولماذا سبق المهاجرون الجدد الزنوج القدامى ؟
واما قولك:

Quote: بدوخلهم الخوف من عواقب افاعيلهم ... فهل يا ترى هناك من خطايا؟؟؟؟؟

فوالله خائفون من عواقب افاعليلنا وخطايانا المخجلة
ولكننا نخاف رب العالمين لا اوباما
فهو لا يستطيع ان يرد العواقب حتى عن نفسه
ابك على خطيئتك ومنها
على فكرة اوباما اختير رئيسا لدولة متقدمة وديمقراطية وليس دولة عالم ثالث حتى يخاف عامة الناس مثلي من كلامهم السياسي .
لك محبتي
_________________
رب اشرح لي صدري

أمريكا اليوم تقترع ما بين السجم والرماد

التعيس وخايب الرجاء ,,

خلي كل ناس يشوفوا زولهم ياتو في ديل


شكرا اخي محمد علي البوست

الأخ محمد عبد القادر سبيل

والله فشيتني

فاز السجم
فاز الرماد

تصبح بلادي ريما على قديمها

السلام عليك و رحمة الله أخي محمد عبد القادر

صحيح أن بعض الشر أهون من بعض و ربما كان أوباما أخف من ماكين
و لكن في النهاية لا يتوقع العرب أن ينحاز أوباما لقضاياهم و عندها
لا يكون بالنسبة لهم إلا كما قال الشاعر :

المستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنار !