المرابيع وداللبيح ..مدينة عمرها بعمر أمريكا..رغم تاريخهاوجمالها الأخاذ مازالت تشرب كدراً وطيناً

المرابيع وداللبيح ..مدينة عمرها بعمر أمريكا..رغم تاريخهاوجمالها الأخاذ مازالت تشرب كدراً وطيناً


11-03-2008, 11:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1225708472&rn=0


Post: #1
Title: المرابيع وداللبيح ..مدينة عمرها بعمر أمريكا..رغم تاريخهاوجمالها الأخاذ مازالت تشرب كدراً وطيناً
Author: abookyassarra
Date: 11-03-2008, 11:34 AM


* مارتن فان بورين 1837 ـ 1841: أول رئيس أمريكي مئة بالمائة

إذ انه أول رئيس لم يولد في بريطانيا لذا يحتسب البعض عمر أمريكا

بدءاً من رئاسته بالرغم من أتى بعد 7 رؤساء أولهم جورج واشنطون...

فى هذا التاريخ تقريبا عهد الرئيس بورين ظهرت على ضفاف النيل الأبيض

المرابيع وداللبيح مدينة بناها الفارس ( عبدالرحمن وداللبيح)

شيخ اللحويين المعروف وغيره من الفرسان من آل اللقى وآل برجوب

والشيوخ التقاة حفظة القرآن ..

دورها :

آوت المهدى حينما كان مهاجراً للجزيرة أبا

ولم يكن له نصيراً.. قدمت عدداً من أمراء المهدية

على رأسهم الأمير ( أحمد ودبرجوب) وغيره من المجاهدين

رسمت على وجه التاريخ والمجتمع صورة جميلة وهى تنام

على وسادة النيل الأبيض الخضراء بحدائقها الأنيقة

وأهلها الكرام .. كانت سرة فى طرق السودان كلها

تمر بها طرق الجنوب والغرب والشرق ..لا تتململ من إستقبال

ضيوفها المسافرين العابرين والمستريحين ..

قاتلت الدكتاتورية النميرية بجانب شقيقتها الجزيرة أبا

أوفدت كل رجالها وشبابها لمقاتلة النميرى وجلاديه فى الجزيرة أبا

فقدمت من أستشهد ورجع من كتب له البقاء سنين أخرى

لذلك حاربها نميرى وعمداً أراد أن يحط طريق الخرطوم - كوستى المسفلت

بعيداً عنها وعن الجزيرة أبا حتى تتذوقان معنى المعاناة

فتحقق له ما أراد..

أبناء المهدى ..

رضعوا ثديها وثدى أخواتها فى النيل الأبيض ورموها كأخواتها للفقر والتخلف

كلهم إلا واحداً سعى وقدم ( أقل القليل ) لكنه نال رضى الناس نوعاً ما

ذلك هو دكتور الصادق الهادى .. ويعلل الناس ذلك بارتباطه بصلة الدم

بأهل المنطقة بعكس بقية( السادة ) الذين خيبوا ظن المريدين أو بالأصح

ماتبقى منهم ..

ما حفزنى لكتابة هذذ الأحرف المحزنة هو مقال قرأته فى إحدى الصحف لأحد أبناء

المنطقة من شدة ما تعانية وهول ما تقاسيه .. مدن على ضفاف النيل وتشرب بعد

150 عام هو عمرها تشرب الكارو والخرج ..

وتزحف أنصاف الليالى للوصول للطريق المسفلت لإسعاف المرضى وقضاء الحوائج الملحة

Quote: ومدينة المرابيع ود اللبيح ما بها من كثافة سكانية ويقع فيها مشروع الملاحة الزراعي ومن العهود التي سلفت ليس فيها ماء للشرب أو آبار إرتوازية ومن هنا مواطني المرابيع يطلبون من الوالي الدكتور محمد نور الله بتبني إدخال المياه الصالحة للشرب الى مدينة ود اللبيح وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية من مستشفى ومدارس وتوصيل الطريق الذي يربط بين المدينة وشارع الأسفلت وقد عانى المواطنون كثيراً من قطع الطريق في الخريف من ضحايا الولادة واتمام كبري الدويم للتواصل وربط التنمية بين شمال البلاد وغرب الولاية وايضاً إتمام المشاريع التي وعدهم بها الدكتور الصادق الهادي المهدي وزير الصحة الأسبق لولاية الخرطوم وكان وعده لمواطني المرابيع ود اللبيح بالماء ـ الطريق ـ المستشفى و(أخيراً مربط الفرس) هو خطاب السيد رئىس الجمهورية المشير عمر احمد البشير الخطاب الذي القاه في مستهل أعمال الدورة البرلمانية الثالثة والإشارة فيه إلى توحيد الجبهة الداخلية وتوجيه أجهزة الحكومة بالتعاون الإيجابي مع الإعلام. ومن هنا على الصحافة والإعلام ان تشرح القضايا المهمة التي تتعلق بحاجيات المواطن من تعليم ومياه شرب وتنمية زراعية والمواطن في المرابيع يشرب من آبار تمر مياها عبر المقابر ولقد قامت هيئة الجيلوجيا وتوفير المياه ووجدت ان ماء الآبار غير صالحة للشرب ويجب ان ترفع المياه لمدينة المرابيع ود اللبيح عبر الصهاريج من النيل الاصل بهدف توفير المياه الصالحة للشرب

فلنقرأ ما كتب ومن ثم نتابع ..

قبل خاتمة الجزء الأول هذا أود أن أشير لأن الرئيس البشير قد زارها

قبل سنوات وأمر بادخال الكهرباء عاجلاً لها وقد تم ما أراد

فهل تحلم هذه المدينة ( الطيبة ) بزيارة أخرى منه وأمر عاجل

بسقيا أهلها بشبكة مياه تصل منزل كل مواطن وماءً نقياه يبلل

جفاف السنين وإستغلال العهود الماضية ..؟

ليس مجرد سؤال ..


لنا عودة