التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ

التجمع الوطني: ندعو لقائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ
Nov 1, 2008, 17:58

أجراس الحرية:واشنطن – عبد الفتاح عرمان
الخرطوم – رشا عوض

دعا الناطق باسم (التجمع الوطني الديمقراطي) إلى إحياء الكيان السياسي من جديد
ودخول الانتخابات العامة المقبلة بقائمة واحدة تحت مظلة التجمع، مؤكداً جاهزية التجمع
لخوض الانتخابات بعد الاطمئنان إلى توفر الشروط الموضوعية اللازمة لنجاحها،
وتوعد بإلحاق الهزيمة الساحقة للانقاذ في حالة كانت الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة،
في غضون ذلك شدد (المؤتمر الشعبي) على ضرورة وحدة قوى المعارضة من أجل
دور قومي وتنظيمي معارض، من أجل المحافظة على السودان)، مُقراً بوصف المعارضة
بالتلكؤ.

وقال المتحدث الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي والقيادي بالحزب الاتحادي
الديمقراطي حاتم السر في تصريحات خاصة لـ " أجراس الحرية" إن الظروف السياسية
الراهنة بالبلاد اقتضت تفعيل دور التجمع، مشيراً إلى أن اتخاذ هذه الخطوة التنسيقية بين
التجمع والحركة في هذا التوقيت بالذات هي رسالة ذات أبعاد ومعانٍ استراتيجية، وجاءت
بعد مشاورات مكثفة وتهدف إلى طمأنة الرأي العام السوداني إلى أن التجمع قادر على لعب
دور سياسي يخرج البلاد من حالة الاحتقان الحالية ويقدم بدائل سياسية لصالح تعزيز السلام
وترسيخ الوحدة، وتحقيق التحوّل الديمقراطي وشدد على أن هذا التحالف سيبدأ بخطوات
عملية من داخل البرلمان بين كتلة التجمع و جبهة الشرق ودارفور وكتلة الحركة الشعبية
التي تضمها مظلة التجمع، وستقدم هذه الكتل البرلمانية مقترحات ورؤى ومشروعات قوانين
للبرلمان كفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي ومحاربة الفساد. وأكد أنّ الحركة الشعبية جزء
لا يتجزأ من منظومة التجمع وأن قائدها الفريق سلفاكير ظل يؤكد ذلك لرئيس التجمع مولانا
الميرغني وكذلك أمينها العام باقان أموم ومنصور خالد وياسر عرمان وكل قيادتها السياسية،
وأرجع التباعد الذي حدث بين الحركة وفصائل التجمع خلال المرحلة السابقة الى وجود
توازنات والتزامات داخل الحركة الشعبية اقتضتها متطلبات اتفاقية السلام الشامل وقال، إنّ
"التنسيق والتشاور بين كتلة الحركة والتجمع في البرلمان انطلق منذ فترة ، مشيراً إلى أن
هذا التنسيق "ليس جديداً على كتلة التجمع التي ظلت وما تزال، منفتحة على كل المبادرات
التنسيقية، التي تهدف إلى خلق توافق سياسي يقود إلى تبديد المخاطر، التي باتت تهدد المشهد
الحزبي والسياسي السوداني. ونفى أن يعرقل تحالف الحركة الشعبية مع التجمع مكتسبات
الحركة الشعبية التي حققتها اتفاقية السلام الشامل أو يتناقض مع دورها في حكومة الوحدة
الوطنية، موضحاً أن "التحالف بين أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وفصائله بما فيها
الحركة الشعبية وجبهة الشرق وحركة تحرير السودان لا يرتبط بالضرورة بتدبير الشأن
الحكومي، لأنّه تحالف يؤسس للمستقبل، ويهدف إلى تعزيز تحالف سياسي كبير يخطط
للمستقبل، ولا علاقة له بالشأن الحكومي الحالي، معتبرا أنّ الواقع يتطلب تفعيل دور التجمع
الوطني الديمقراطي استعداداً للمرحلة المقبلة المرتبطة بالانتخابات والاستفتاء على تقرير
المصير. ولم يستبعد أن يضم التجمع إلى صفوفه قوى سياسية أخرى غير تلك المنضوية
حالياً تحت لوائه، وشدد على أن هذا التحالف السياسي ليس موجهاً ضد أحد وإنما يهدف إلى
تطبيق برنامج التجمع الخاص بالسودان الجديد والداعي إلى إقامة دولة كل السودان بديلا
لدولة الحزب الواحد. وفي ما يتعلق بموقف التجمع من الانتخابات المقبلة أكد جاهزية
التجمع لخوض الانتخابات بعد الاطمئنان على توفر الشروط الموضوعية اللازمة لنجاحها،
وتوعد بإلحاق الهزيمة الساحقة للإنقاذ في حال كانت الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة
وأوضح حاتم السر إنها تشكل محطة مهمة واختباراً لمعرفة إلى أي مدى ستلتزم القوى
السياسية المكونة للتجمع بالمواثيق والقرارات، لافتاً إلى أن هيئة قيادة التجمع الوطني
الديمقراطي قد اصدرت قراراً في أسمرا في عام 2002 م بعد التوقيع على بروتوكول
ماشاكوس أكدت فيه على التزامها باستمرارية التجمع وخوض الانتخابات المقبلة في السودان
باسمه وتحت قائمة واحدة وببرنامج موحد.
إلى ذلك قال الأمين السياسي لحزب (المؤتمر الشعبي) كمال عمر عبد السلام: (لابد من دور
قومي وتنظيمي معارض، من أجل المحافظة على السودان)، ونوه إلى أن (المعارضة في
تاريخها السابق ظلت تقول ولا تفعل، والسبب في ذلك أن المعارضة ممثلة في التجمع الوطني
الديمقراطي ظنت أن الدخول في منظومة الحكم القائم، يستطيع تعديل القوانين وبسط الحريات
وتهيئة الساحة السياسية لمزيد من الأجواء النقية، لقيام انتخابات تمهد لنظام ديمقراطي. وهذا
ما جعل التجمع يدخل إلى المجلس الوطني، كما كان هناك أمل في أن تلعب الحركة الشعبية
دوراً كبيراً في ذلك، باعتبارها مشاركة في الحكم بنسبة (28%). واعتبر أن إعلان (المؤتمر
الوطني) لتمسكه بقيام الانتخابات ( متاجرة ومزايدة سياسية). نص الحوار ص (5)،،،

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23322.shtml

عزيزي الباقر ... تسلم

أنظر إلى حاتم السر ... وهو لا يسوى سياسيا غير
شلية من أشلاء حزبه, مع عظمة أداء حاتم نضاليا.
وأنظر كيف تحدث ممثل المؤتمر الشعبي { وهم برة التجمع }
عن خيبة أمل التجمع وخطأ قراءتة للأحوال السياسية.
وأنظر إلى وضع التجمع الحالي, لتري بعينيك أنه ليس
كيانا قائما على أرض السودان, فقط يطراه السياسيون حينما
يصطدمون بواقع أكبر من قواهم الحزبية... أو لأجل صنيعة سياسية
غير موجودة موضوعيا فى مجرى السياسة السودانية الراهن.

فيا الباقر ... أفضل أن نقنع بالأمر الواقع ... من أن نبيع
للناس أوهاما غير مستحقة ... فالتجمع ليس صيغة إنتخابية
يمكن أن يؤمها الناس ... والأفضل نسمع من الحركة الشعبية ومن
ذات نفسها وبلسانها كيف ترى الأمر ... وأنتظر ... وإلا فعندي راي.

مع مودتي

http://powerhauspc.net/host

( دعا الناطق باسم (التجمع الوطني الديمقراطي)
إلى إحياء الكيان السياسي من جديد )!!!!
---------------------------------------------

*** - لايلدغ الـمؤمن من جـحـر التـجـمع مرتيـن،

*** - نطــالب بتـجـمع وطـنـي ديـمـقراطـي جـديـد بـدون قيادته الـحالية، وبدون الـميـرغنـي وشـلة القاهرة الذين باعـوا التـجـمع ورفـعوا الرأية البيـضاء للنافع ووقعـوا وثيقة الاسـتسلام بـمهانة ومـذلة بـحـضور الأمـن الـمصـري،

***- نطالب بتـجـمع وطـنـي ديـمقراطـي جـديـد مـمنوع العـضوية فيـه لناس التـجـمع فـي الـمجلس الوطـنـي،

*** - وبـدون خـجـل ولاحـياء راح تـجـمع القاهرة ويـدعو الـي احـياء الكيان السياسـي الـجـديـد بعـد سـكوت وصـمـت اسـتـمر طـويلآ وليـجـئ لـجـماهيـره ويناشـدهـم القيام بـهبة جـديـدة عـسـي ان يـحـيوا الـميت الرمـيـم!!

*** - الباقـي شـهور قليلة علي الأنتـخابات، ويفكـر قادة التـجمع (بتاع القاهرة !!!) فـي البقاء عـلي رأس القيادة مرة اخـري وبنفس التشـكيلة والأشـخاص ... وايـضآ فـي نفـس المكان ( القاهـرة ) وحـماية الأمـن الـمصري والسـوداني له، وان يخـضـوا الأنتـخابات القادمـة بنفـس الوجـوه القـديـمة ويأملون من الأخـرين الـدعـم والسـند و.... "سـيـر سـيـر يامـيـرغـنـي!!!".

لقاء قمة بين الأمة والشيوعي والشعبي والاتحادي


بواسطة: admino
بتاريخ : الأحد 02-11-2008 07:02 صباحا

(أجراس الحرية):

اتفق حزبا الأمة القومي والشيوعي السوداني على عقد لقاء قمة يضم رئيس حزب
الأمة الصادق المهدي وسكرتير عام الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وأمين
عام المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي وقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي، وذلك
لإتخاذ مواقف موحدة حول الأجندة الوطنية.

وقال أمين عام حزب الأمة د. عبد النبي علي أحمد في تصريح صحفي أمس عقب
لقائه بقيادات من الحزب الشيوعي من بينهم د. الشفيع خضر أن اللقاء تداول حول
القضايا الأمنية والمعيشية بالبلاد وضرورة إيجاد حل للمخاطر المحدقة بالبلاد
وناقش الاجتماع ملتقى أهل السودان وضرورة أن يكون شاملاً للجميع دون عزل
لأحد مع دفع استحقاقاته بشفافية ومعالجة قضايا أهل دارفور المشروعة، وأبان
عبد النبي أن الشيوعي سيدرس توضيحات الأمة وما يصله من المؤتمر الوطني
لاتخاذ القرار المناسب، وأكد الحزبان أهمية العمل السياسي للقوى الوطنية حول
رؤية وميثاق لتدارك قضايا السلام والتحول الديمقراطي، وبصفة خاصة ما يتعلّق
بالحريات العامة والانتخابات ودارفور، وأمّن الاجتماع على ضرورة التعاون
والعمل سوياً بين الحزبين لتفادي المخاطر التي تواجه البلاد.

http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_121.html

العزيزان حيدر وبكري

قلت لأصدقائي الذين نبهوني للخبر

والذين غالبا ما نناقش الأخبار معا

بأننا " لن نمل من دعم التجمع"


وكتبت سابقا أن القيادات السياسية

إذا نسقت لخوض الإنتخابات

ستفاجأ بتأييد شعبي واسع


وسيظل الأمل والثقة دوما

في الشعب السوداني

الذي لن يفقد عاداته أبدا

في مفاجأة الطغاة بقدرته على الإجماع بدون مقدمات



الباقر موسى

العزيز الباقر
والأخوة المتداخلون
سواء أن التف الجميع حول التجمع الكسيح وعلي بند
واحد وهو التنسيق للانتخابات القادمة أو لو أنشأ جسما
جديدا وبقيادات جديدة فلا بديل لهزيمة المؤتمر الوطني
الممسك بزمام كل الأمور من هكذا تجمع ............
اذن علينا دعم أى شكل يفضي للتحالف العريض من
أجل هزيمة المؤتمر وأن يتم التنسيق اليوم قبل الغد وأن
نسمو فوق الرؤى الحزبية الضيقة ...فقد انهار الوطن!!

نعم
بقائمة واحدة لخوض الإنتخابات وبرنامج واحد متفق عليه
يمكن هزيمة المؤتمر الوطني هزيمة ساحقة
القائمة الواحدة والبرنامج الواحد تستلزم قيام
تحالف واسع وعريض
لا ضير أن يكون وعاء التحالف هو التجمع
بشرط التحضير الجيد لإجتماع قمة يحضره كل زعماء الأحزاب
تطرح فيه أسس إستنهاض التجمع ويجاز فيه البرنامج الإنتخابي
ويتفق فيه على نقد ذاتي واضح المعالم ومحدد السلبيات المعتذر عنها
بخطوات كتلك ، تعلن في حشد جماهيري تتم التعبئة الجيدة له
بنكون إستهلينا المعركة الإنتخابية بفعل يجذب الجماهير
ويعزز ثقتها في نفسها وفي تنظيماتها وقياداتها
ويجعلها مصممة وقادرة على تحقيق الإنتفاضة الثالثة
عبر صناديق الإنتخابات

التحية للأستاذ الباقر و للنفر الطيب من المداخلين و للضيوف الكرام


الإنتخابات القادمة هى مفصل حقيقى يواجه الأمة السودانية
و يكون مفتاح لمستقبل تحفه الكثير من التحديات و المخاطر
يظل الوعاء الكبير محط تلتقى فيه تطلعات عريضة و تلتف حوله مهام جسام
نحن كوادر الحزب الإتحادى الديمقراطى نؤمن و من واقع التجربة العملية
بأن إسلوب الجبهات ذات الأرضية المبنية على برنامج الحد الأدنى هى
طريق الخلاص بل الطريق الوحيد للخلاص من قبضة الديكتاتوريات السلطوية
صيغة التجمع الوطنى الديمقراطى لا غبار عليها فى قيادة نضال و كفاح لبناء
الوطن و لدحر المؤامرات المحدقة به وهى أساس يمكن أن ترتكز عليه
القوى الوطنية الشريفة و الساعية لوحدة كيان السودان و لكريم العيش لكافة مواطنيه
و نحن نرى أن الكيانات و التنظيمات السياسية و مهما إختلفت قواها و إلتصاقها
بالقاعدة الجماهيرية ومدى إرتباط مقوماتها الأيدلوجية بالواقع الحقيقى لا الزايف
فلابد لها من أن تعيش حالة حراك و تغير يغلى و يفور من داخلها لينفى عنها
صفة الجمود و التحجر يصبغ عليها الريادة و الوعى لا النخبوية و التعالى و ذلك
وفق نظريات التطور نحو الأمام و للأحسن.
نحن ننادى بالتمسك بهذه الصيغة الإتلافية بدرجة أعلى من الإستراتيجية و النظرة
الثاقبة للأمور مستصحبين سلبياتها و إيجاباتها و منفتحين للقوى من خارجها
أكثر من إنغلاقنا عليها، بعيد عن معارك الكسب الرخيص، فذلك زمن ولى


لتكن ساحاتنا الصغيرة المتاحة الآن مرآة تعكس مدى مقدرتنا على التحكم فى دفة الأمور

و أيلولة التفرد و القهر و إستباحة الخاص قبل العام إلى مزبلة التاريخ، هى مسؤلية
الكوادر المستنيرة أينما وجدت و من أى منطلق و على أى مبدأ كافحت،
ديدنها الوطن و الشرف و الأمانة


ش

شكرا للمتداخلين

لاحظوا أن ميعاد الإنتخابات محدد له النصف الأول من سنة 2009

يعني يمكن للوطني أن يفاجئ الأحزاب في يناير

على طريقة إتحادات الطلاب


التجمع من أنجح صيغ التنسيق

رغم ما نعيب عليه من فوقية وموسمية

الفوقية يمكن تلافيها في هذه الحملة بتكوين لجان تجمع قاعدية

في كل دائرة تتشكل من أعضاء كافة أحزاب التجمع

وكل الحريصين على استعادة الديمقراطية

والعمل معا نحو مرشح ديمقراطي واحد في كل دائرة

ومرشح متفق عليه لرئاسة الجمهورية لمواجهة الكيزان

والنصر أكيد

فالكيزان أقلية مكروهة مهما تسلحوا بالأموال المنهوبة

أو استخدموا إعلام الكذب الممجوج


الباقر

(التجمع من أنجح صيغ التنسيق
رغم ما نعيب عليه من فوقية وموسمية
الفوقية يمكن تلافيها في هذه الحملة بتكوين لجان تجمع قاعدية
في كل دائرة تتشكل من أعضاء كافة أحزاب التجمع
وكل الحريصين على استعادة الديمقراطية
والعمل معا نحو مرشح ديمقراطي واحد في كل دائرة
ومرشح متفق عليه لرئاسة الجمهورية لمواجهة الكيزان
والنصر أكيد )
"الباقرعـثمان، "

الأخ الـحـبيب الحـبوب،
الباقر عـثمان،،
تـحياتي ومـودتي،
وشكـري علي اهـتماماتك بالمـوضوع الـملح وعاجـل، ولكن ياباقر الناس ماعادت تثق فـي قيادة التـجمع "بتاع القاهرة".... ولكي يسـتعيد التـجمع صـحته وعافيته يـجـب عزل القيادة الحالية او اقلـها ان يتنـحـوا بكرامـتهم المسؤولون عنـها الأن.

اكرر مرة اخري ... لايلدغ الـمؤمن من جـحـر "تـجـمع القاهرة" مرتيـن!!!

لك مودتي

ربما كان اقتراح أبوساندرا بأن يبتدر التجمع نشاطه
بإعتذار عن جملة تقصيراته هو الحل

ولكن لا أتفق معك على رفض التجمع بدون صيغة أرقى للتنسيق

نتوحد خلف القيادة الحالية لتحقيق هدف واحد

"استعادة الديمقراطية وإنهاء ديكتاتورية المؤتمر الوطني"

ومن ثم وقف الحرب في دارفور

وتلافي الحرب المقبلة في كردفان

وتنفيذ الإتفاق مع الجنوب بإخلاص بحيث يصوت مختارا الوحدة


أما رفض التجمع بدون قيادة أو صيغة بديلة

فهو قفزة في الهواء


الباقر

فـوق،
فــــوق،
فــــــوق للأهـمـيـة خـصـوصـآ وان الباقي للأنتـخابات شـهور قليلة.

يقول الله تعالـي في كتابه الكريـم: " وأعـدوا ماإسـتطعـتم من قوة ومن رباط الخيل ترهـبون به عـدو الله وعـدوكـم "،

فلنتحـد،
ونتـجـمع في عـصبة واحـدة قوية تـحـت قيادة جـديـدة للتـجـمع الوطنـي.

شكرا ياباقر

مجرد طرح الفكرة خطوة للامام

من المهم فى هذه المرحلة اتفاق القوى السياسية المعارضة للانقاذ على برنامج انتخابى واضح

المعالم وقائمة واحدة والعمل على التنفيذ من وقت مبكر وهذه العملية ستفرز القيادة المطلوبة

للمرحلة بدل ضياع الوقت فى صراع الاتفاق على القيادة ونوعها واسمها .

تحياتى

كتب الباقر موسى :

Quote: ربما كان اقتراح أبوساندرا بأن يبتدر التجمع نشاطه بإعتذار عن جملة تقصيراته هو الحل

قبل ان نقبل صيغة التجمع ونلزمه بإبتدار نشاطه بإعتذار
نحن يا باقر محتاجين لمبادرة
مبادرة دافعة
تدفع قيادات الأحزاب وكل مفاعيل المجتمع
للإتجاه نحو التحالف
عبر صيغة التجمع بعد تشذيبها
او عبر أي صيغة أخرى عملية ومقبولة

أقترح أن تكون المبادرة هذه
في شكل بيان يدعوهم للتحالف ويحدد ملامحه
على أن يرفد البيان بتوقيع مليون سوداني
وان تكون حركة تجميع التوقيعات المليونية
هي الإبتدار العملي للجماهير للحملة الإنتخابية
وأن تكرس جرائد/ صحف التحالف { اجراس الحرية ، الميدان
الأيام ، جريدة حزب الأمة ، جريدة الإتحادي .... الخ
كل إفتتاحياتها للحملة والدعوة لقيام التحالف
وان تنشط قوى التحالف/التجمع في المواقع الدولية ومنتداياتها
دافعآ في إتجاهالتحالف/التجمع وجعله موضوع الساعة
وجذب قوى جديدة نحوه


باقر وضيوفه
أرجو دراسة هذا الإقتراح بعمق

إقتراح جيد

أرجو أن تبدأ - أنت أو أي متطوع آخر - بصياغة النداء


بصورة موجزة


ولننطلق مباشرة لما يليها من خطوات


الباقر

استاذ الباقر .. سلامات
مفيد جدا مثل هذه المبادرات في اثارة هذا الواجب ، وجميل ان ياتي المطلب من الجماهير لذا ادعم بشدة رأي الاخ / ابوساندرا واقتراحه التالي :

Quote: أن تكون المبادرة هذه في شكل بيان يدعوهم للتحالف ويحدد ملامحهعلى أن يرفد البيان بتوقيع مليون سوداني وان تكون حركة تجميع التوقيعات المليونية هي الإبتدار العملي للجماهير للحملة الإنتخابية وأن تكرس جرائد/ صحف التحالف { اجراس الحرية ، الميدان ،الأيام ، جريدة حزب الأمة ، جريدة الإتحادي .... الخ كل إفتتاحياتها للحملة والدعوة لقيام التحالف وان تنشط قوى التحالف/التجمع في المواقع الدولية ومنتداياتها دافعآ في إتجاه التحالف/التجمع وجعله موضوع الساعة وجذب قوى جديدة نحوه

Quote: أرجو أن تبدأ - أنت أو أي متطوع آخر - بصياغة النداء

الأعزاء
عبدالماجد بوب
صدقي كبلو
محمد حسبو
حيدر قاسم
طلعت الطيب
المعز ابونورة
حسن الجزولي
يحيي فضل الله
عصام جبر الله

وكل من يرغب
ومن يأنس في نفسه القدرة

المبادرة بصياغة البيان

بعد السلام و التحية،

كتب الرفيق بركات

Quote: الأعزاء عبدالماجد بوب صدقي كبلو محمد حسبو حيدر قاسم طلعت الطيب المعز ابونورة حسن الجزولي يحيي فضل الله عصام جبر الله

ديل النخبة التقدمية يا أبو ساندرا ؟؟؟ مع كل إحترامى و تقديرى للكل
أتعجب للتكتيك على المكشوف!!!
رغم عهدى بعملهم السرى و المغتغت
يكون زهايمر ام تماشياً مع مشروع حضارى

نعتبر ده إقصاء و تهميش أم شغل تعالى و نخبوية

زعلتنى كتير

وجه مكشر و أنيابه بره


ش

Quote: وكل من يرغب ومن يأنس في نفسه القدرة

نيافة الأنباء شكري
والفوق دي ماشفتها ليه يا شكري

ماقصدت نخبة ولا تقدم
قصدت ناس عندهم قدرة على صياغة البيانات
والبيان المقترح عايز صياغة دقيقة جدآ

والجماعة ديك كلهم تمام في الصياغة
وانت ذاتك

يللا انساهم وزودنا بالمسودة

اها كلفناك براااك
ايها الشقيق الجميل

وممكن تشرك معاك محمد احمد عبدالرحمن طه

أحييك أستاذ الباقر على الهمة العالية فى تناول قضايا الوطن , وأحيى ضيوفك الكرام .
النظام القائم ارتكب من المظالم فى حق ابناء السودان بما بفوق الوصف والتصور , اذن الشعب السودانى بأثره صاحب مصلحة
حقيقية فى التغيير المرتجى , فقط يعوذه الوعاء الذى يمكن عبره انجاز التغيير , والوعاء موجود ان قمنا نحن القواعد بالمبادرة
ومحاصرة التجمع برؤيتنا , وها هى المبادرة قد أتتنا جاهزة من الأستاذ حاتم السر , وهنا أدعم مقترح العزيز بركات بصياغة
بيان ممهور بالتوقيعات يوجه لقيادات التجمع الوطنى الديمقراطى نطالبها بخوض الانتخابات بقائمة موحدة , يتم اختيار عناصرها
بدقة ومواصفات منضبطة تجعل الناخب يذهب بطوعه واختياره للادلاء بصوته .
أتمنى أن يطل علينا العزيز هبانى ويضع يده معنا فى هذا العمل ويتجاوز ما أصابه من مرارات من أجل غايات أسمى , وهوصاحب
مبادرة سابقة فى هذا المنحى .

كتب فيصل عثمان الحسن:

Quote: وهنا أدعم مقترح العزيز بركات بصياغة بيان ممهور بالتوقيعات يوجه لقيادات التجمع الوطنى الديمقراطى نطالبها بخوض الانتخابات بقائمة موحدة , يتم اختيار عناصرها بدقة ومواصفات منضبطة تجعل الناخب يذهب بطوعه واختياره للادلاء بصوته .

أهلآ بالعزيز فيصل

بحملة جمع التوقيعات بنكون إبتدرنا الحملة الإنتخابية ذاتها
حيث نشرع في تجميع شعبنا وتوحيد إرادته وحشده ناحية برنامج
يعبر عن طموحاته ويسعى لتلبيتها
هذه الحركة من شأنها أن تعزز قدرات شعبنا
ويستعيد ثقته في قياداته واحزابه

نتوج حملة التوقيعات التي نتصاعد بها نحو 5 مليون توقيع
وتتكون لجان مشتركة من كل الأحزاب والحركات المسلحة
ونجوب السودان شبر شبر

ويتم توقيع برنامج التحالف واسس قيامه في إحتفال جماهيري
أقدر أن يكون مماثل ليوم إستقبال قرنق في الخرطوم والساحة الخضراء
تخاطب الجماهير قيادات احزابها ، الصادق والميرغني وسلفاكير
ومحمد إبراهيم نقد وعبدالواحد وخليل ومني وآمنة ضرار ومبروك
وابوراس والسنهوري وهميمة

وتنداح الحركة وتنتزع الجماهير حقها
وتحرس صناديق الإنتخابات
وتمنع المؤتمر الوطني من التزوير

هل نحن قادرون على إنجاز هذه المهمة الوطنية؟
هل ستستجيب قياداتنا؟

دعوا هذا الموضوع فوق دائمآ

فوق

الأخ الكريم الباقر عثمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد هجوم حركة العدل والمساواة على العاصمة في 10 مايو السابق، تحدثت إلى عدد من الإخوة المعارضين السابقين الذين على صلة ببعض قيادات التجمع المشاركين بالبرلمان ولفت نظري انهم ينقلون عن هولاء القيادات خوفهم من أن تستخدم الحكومة الهجوم في الإنقضاض على هامش "الحريات"!!!!، حينها تأكدت من أن التجمع الوطني الديمقراطي يعيش في كوكب غير الذي يعيش فيه أهل السودان!!!

أخشى انك وبعض الإخوة المتداخلين تنحون ذات المنحى في هذا البوست، فحديث الأخ حاتم السر عن تجديد دور التجمع الوطني لخوض الإنتخابات القادمة إذا توفرت أشراط صحتها، هو قطعا حديث أشواق ليس إلا.

الإخوة حيدر قاسم وبكري الصايغ يعبرون عن قطاع عريض من عضوية التجمع نفسه، اما القطاع الأعرض من جمهور المواطنين فربما يكون رأيهم أكثر قسوة،... التجمع مطالب بجرد حساب لتجربته في المعارضة أولا ولكن أهم من ذلك جرد تجربة المشاركة وهذه الأخيرة ينبغي أن ترتفع فيها المعايير إلى درجة كبيرة : ماذا تحقق من تحول؟!! إلى أي مدى عبرت نصوص الدستور الإنتقالي عن هذا التحول؟!! وما مدى النجلح في تعديل القوانيين المقيدة للحريات؟!! وأهم من ذلك كله مدى نجاح كتلة التجمع مع كتلة الحركة الشعبية في تقويم مسار الممارسة الحكومية في مجال الحريات؟!!

أعتقد أن مثل هذا التقييم ضروري جدا كبادرة لإرساء قواعد للفترة المقبلة. ولكنه رغم ذلك ليس إلا أمرا داخليا يخص التجمع، أما على أرض الواقع فالتجمع يتجاهل حقائق كثيرة ان اعتقد انه يمكن تغيير الوضع الحالي بالإنتخابات في ظل الظروف القائمة، مثلما يتجاهل حقائق الواقع السياسي ويمضي إلى ترسيخ الأمر الواقع ومنحه الشرعية وخطورة هكذا مسلك تكمن في انها تعمق الإعتقاد بضرورة الحلول الأخرى وعلى رأسها انفصال الجنوب ثم دارفور والإنزلاق إلى الحرب الأهلية.

التجمع أخطأ عندما تخلف عن ركب الحركة الشعبية وهي تحاور في نيفاشا ، ثم أخطأ مرة أخرى عندما حاور منفردا على نسبة مشاركة مثيرة للإشمئزاز ، ثم تمادى في الخطأ وهو ينحشر في إطار مؤسسات السلطة وينعزل عن تطورات الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والشرق، متعللا بحجج كان ينبغي أن تكون على أعلى شروط تصالحه ومشاركته وهي انخفاض سقف الحرية!!

اي حديث عن هزيمة للسلطة وفقا للظروف الراهنة لا يعدو ان تكون احلام يقظة، الحديث المعقول يبدأ بتفكيك القوانين والمؤسسات التي ترتكز عليها السلطة وهذا لا يتم من داخل برلمان الإنقاذ كما اثبتت تجربة المشاركة، بل من خلال التلاحم مع خيارات تتشكل بمعزل عن السلطة القائمة وجذبها إلى دائرة الخيار القومي الوحدوي، كذلك من خلال توسيع الأفق والمواعين لإستيعاب قطاع كبير من داخل مؤسسات السلطة القائمة سواء في القوات النظامية او الخدمة المدنية او قطاعات رجال الأعمال ، وامضي أكثر من ذلك لأقول بان قطاعات داخل المؤتمر الوطني مهيأة للمساهمة في التغيير إذا تبينت معقوليته.

مع كامل تقديري لجهدك الكثيف في تحريك قضايا التحول.

أخى الباقر سلامى ومودتى

خلاف ما هو مشارك داخل تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية ، لدى سؤال عن حقيقة وجود هذاالكيان فى واقع السياسة على الارض من حيث الوجود الفعلى والبرالمج ومتابعة انفاذها
علينااولا أن نميز بين التجمع الديمقراطى بتاريخه وظروفه وما انتهى اليه والمنبر الاعلامى الذى ينطلق منه حاتم السر باراء وافكار شخصية يريد أن يلبسها ثوب المؤسسة .لأن مجرد الدعوة لاحيائه تنم عن موات ، وحديث من هو خارج مظلته عنه يؤكد ذذلك ، وبرغمها لو تأتى جمع لبن الى الفسيخ والتمر الهندى وتحقيق تجانسهم مع بعض يمكن عندهاالحديث عن هزيمة الانقاذ ...... ويبقى الود ... آدم خاطر

نقاط للمذكرة أرجو أخذها في الصياغة:

إلى السادة قادة الأحزاب والتظيمات السودانية
1
2
3


أتحدوا لإنقاذ السودان


نخاطبكم نحن الموقعون أدناه في هذا المنعطف الحاسم من تاريخ بلادنا واثقين في تحرككم
اليوم قبل غد لإنقاذ البلاد من مخاطر التفتت

لا يخفي عليكم أن حزب المؤتمر الوطني يسعى إلى جعل الإنتخابات - التي أجبر عليها -
وسيلة أضافية لتكريس أحتكاره للسلطة لينطلبق بعدها في تثبيت حكمه بالمزيد من التخويف
والتجهيل لا يهمه في ذلك إنفصال الأقاليم أو تفتت البلاد.


كلنا يعلم - والإنقاذيون يعلمون - أنهم أقلية مكروهة من شعبنا.

وأن لا سبيل لهم للفوز بالإنتخابات إلا باستخدام ما نهبوا من أموال وسلطة وإعلام .

ولكنهم فوق ذلك يعولون على ضعف وتفرق الأحزاب والتنظيمات الديمقراطية ذات التأييد الشعبي الواسع.


هزيمة الجبهة في الإنتخابات ممكنة إذا نسقت كل القوى الحريصة على استعادة الديمقراطية

عليه ندعم نحن الموقعون أدناه النداء الذي وجهه الناطق الرسمي بإسم التجمع

الأستاذ حاتم السر بإحياء الكيان السياسي من جديد
ودخول الانتخابات العامة المقبلة بقائمة واحدة تحت مظلة التجمع

- الإنتفاضة الإنتخابية - بهدف واحد هو استعادة الديمقراطية

ومن ثم حل مشكلة دارفور على اسس عادلة

وتطبيق إتفاقية نيفاشا بإخلاص

وإنصاف الأقاليم الأخرى

ومن ثم تحقيق السلام في البلاد والإنطلاق إلى التنمية والنهضة


لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالتنسيق بين كل قوى الديمقراطية


ووضع الوطن قبل أحزابنا وذواتنا

وتحديد مرشح واحد لكل دائرة

ووالي واحد لكل إقليم

ومرشح وحيد لرئاسة الجمهورية

ندعمه جميعا بتكوين لجان جامعة في كل دائرة


هذا فيما نرى هوالطريق الوحيد لإنقاذ البلاد

ولا يمكن أن يتحقق إلا بتصديكم كقادة للأحزاب والتنظيمات السودانية له

فسيروا ونحن من خلفكم

والنصر للشعب السوداني



صورة إلى :

أجهزة الإعلام



التوقيعات:

الأسم ............................العنوان ..................................
1-
2-
3-

Quote: التجمع أخطأ عندما تخلف عن ركب الحركة الشعبية وهي تحاور في نيفاشا ، ثم أخطأ مرة أخرى عندما حاور منفردا على نسبة مشاركة مثيرة للإشمئزاز ، ثم تمادى في الخطأ وهو ينحشر في إطار مؤسسات السلطة وينعزل عن تطورات الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والشرق، متعللا بحجج كان ينبغي أن تكون على أعلى شروط تصالحه ومشاركته وهي انخفاض سقف الحرية!!

و قبل نيفاشا في ابوجا ثم تقبله امر ميشاكوس علي مضض و مقررات مؤتمر مصوع التي مهدت الطريق نحو الحل السياسي دون توحيد الآلية و ما تلاه من اجتماعات هيئة القيادة التي فشلت في الخروج بالتجمع من عنق زجاجة نيفاشا

تجربة التجمع تجربة رائدة و تمثل اتفاق الحد الادني و يمكن ان تتطور و تتحول الي كتلة انتخابية ذات برنامج وحدوي مبني علي مقررات اسمرا 95 و مستجدات دارفور و الشرق

الصيغة رغم هشاشتها تمثل مخرجا حضاريا فالمؤتمر الوطني يدخل الانتخابات بامكانات الدولة و هزيمته تتطلب تضافر جهود الوطنيون و توافقهم علي صيغة الحد الادني مع تكثيف العمل التعبوي

قبول القوي السياسية بالعمل الجبهوي ينقل الصراع الي مربع المواجهة المفتوحة وبالتالي الي مفرزة الموقف و ترك الرمادية

بعيدا عن ( الويش فل ثينكيق ) لنبدأ العمل قاعديا في الجامعات و الاحياء و مواقع العمل و سيفرض التحالف الجبهوي وجوده علي قياداتنا السياسية .

Quote: لنبدأ العمل قاعديا في الجامعات و الاحياء و مواقع العمل و سيفرض التحالف الجبهوي وجوده علي قياداتنا السياسية .

هذا واجب الساعة


الباقر

الاخ الباقر
اوافقك على ان التجمع هو الصيغة المناسبة لهزيمة المؤتمر الوطني انتخابيا ، وهي صيغة لها ارثها في المواثيق المشتركة.
يكمن معالجة مثالب التجمع السابقة بشحد قواعده للعمل من اجل الانتخابات ودعم المرحشين، يعني تسليم التجمع للقواعد بدلا من القيادة
كذلك يمكن فتح التجمع لبعض الاحزاب الصغيرة المؤثرة في العمل السياسي وذات القواعد الفعالة التي لم تتمكن من الانضواء للوائه.

علينا اخذ هذه الخطوة والاعلان الى الامام وادارة نقاش ثر حول كيفية تفعيله وتحويله لقوة انتخابية هائلة تكتسح الانتخابات القادمة.

(الاخ الباقر.
اوافقك على ان التجمع هو الصيغة المناسبة لهزيمة المؤتمر الوطني انتخابيا ، وهي صيغة لها ارثها في المواثيق المشتركة.
يكمن معالجة مثالب التجمع السابقة بشحد قواعده للعمل من اجل الانتخابات ودعم المرحشين، يعني تسليم التجمع للقواعد بدلا من القيادة
كذلك يمكن فتح التجمع لبعض الاحزاب الصغيرة المؤثرة في العمل السياسي وذات القواعد الفعالة التي لم تتمكن من الانضواء للوائه).
"ابراهيم على ابراهيم المحامى"

*** -
والأهـم من ده كلو، الابتعاد عن القاهرة ومـوميات التجـمع بالقاهرة والعمل بعيـدآ عن اي قوي اجـنبية تؤثر علي "تـجمعنا الجـديـد" ،

واوافق بشـدة علي كلام الأخ ابراهـيـم " اعلاه " بـخـصوص تسليـم التـجـمع للقواعـد.

مشروع النقاط التي كتبها الباقر موسى أعلاه
كمشروع مسودة للبيان
جيدة وتحتاج لتكريب

اياديكم يا شباب


وخاصة ماطوس

فوق

أرى أن نجمد خلافاتنا ونقدنا للأحزاب الديمقراطية وللتجمع

في هذه المرحلة التي لا تحتمل إلا التركيز على أمر واحد:

استعادة الديمقراطية


ومن ثم يمكن ممارسة أي نقد أو محاسبات بعد استعادة

الديمقراطية في جو صحي


الباقر

تجربة التجمع تجربة متجددة بتجدد الحراك السياسى لابد من تقيم التجربة منذ ان كانت شعار سياسى خرج من رحم الجماهير (جبهة عريضة شمال وجنوب ) وكان من الأدوات الرافعة فى الأستقلال و من الأدوات الموثرة فى الفعل السياسى فى اكتوبر وكان لها الدور الفعالوالحاسم فى الديقراطية الأخيرة و الذى لم يتوج فى ميدان المدرسة الأهلية ومانتج الآن من أنتصارات صغيرة من توقف الحرب فى الجنوب وهامش الحريات هو من مرتكزات ومقررات مؤتمر أسمرة رغم ماتكنفه من سلبيات واعتقد هذا طبيعى فى العمل الجبهوى نقف هنا ونعالج السلبيات فى هذا المنحنى لن نقفز على الأحداث ولن نتخطى تجربة التجمع النقابى ولاالطلابى الذى كان له الدور البارز جدا عندما فقدت الجماهير فرع تجمعها فى الخارج وعدم إلتصاقة بحقيقة الأزمة الطاحنة فى الداخل التى كانت تحتاج الى فعل جماهيرى على ارض الواقع فرجعت القيادة الحقيقية الى الأرض وإستطاع المد الجماهيرى فى التحرك فكانت ضربة مصنع الشفا والتى كان لها دورها ليس الأوحد فى إنحسار المد لن نقلل من الدور الجبار الذى قام به تجمع الخارج رغم رزوحه فى ازمة الهيكل التنظيمى الذى ليس له صلة حقيقية بجماهيرة التى لها الدور الأول والحاسم والمجرب تاريخيا فهمشت لجان التجمع لابد من تقيم التجربة وطرح البرنامج المرحلى لذلك والأهداف المحددة جدا ولن يسقط منا ابدا ماتقوم بة السلطة واعداء التحول الديقراطى من محاولات النيل من مثل تلك الأعمال الجبهوية التى من نتائجها (تجربة الصحافة) وتجارب الحركة الطلابية التى هزمت السلطة رغم ادوات قهرها وتمسكت بوحدة التجمع الداخلى بتازل بعض التنظيمات من كراسيها لأجل الوحدة وهذه التجربة شاخصة امامكم وأسمحوا لى أن ألفت أنتباهكم لنقطة مهمة وجوهرية ماهى نسبة الناخبين من الشباب الذين غيبوا من حركة التغير وفصلوا من تعاقب الأجيال وهذة هى النسبة الكبيرة التى لها دور الحاسم فى عملية التغير والتحول الديمقراطى المنشود
نقترح :-
قيام لجان التجمع / الأحياء المدن القرى التجمع النقابى التجمع الطلابى وانتخاب ممثليها قاعديا من هنا ياتى تصحيح المشاركة الجماهيرية فى الفعل الحقيقى والقيادى هنا تاتى اسرعة وتاير النضال مع العلم ان الجماهير السودانية كانت ولازالت سابقة احزابها فى الفعل النضالى ولأننا نتكلم عن تغير ديقراطى لن نقصى حتى فى طرحنا او لغتنا الكم الحاسم الغير منتمى لفكرة محددة غير الوطن بالتجربة الشاخصة والخطا نصحح للأجيال القادمة ونرسم طريق التحول الديقراطى ونتمسك بالوحدة بالفعل اليومى
واتفق فى كل ماذهب إليه الأستاذ الباقر

أفتقد مساهمات بعض الأعضاء

أذكر البعض منهم رغم ثقوب الذاكرة

أرجو تذكير بعضنا بكافة المهتمين


عثمان رغيم

خالد عويس

لنا المهدي

دينق

جوك بيونق

محمدين

معتصم صالح

شحتو

كودي

تراجي

نصر

أبوبكر سيد احمد

سعاد إبراهيم أحمد

مهاجر

عامر جابر

زكريا جوزيف

محمد سليمان

أبو سالف

أيمن تابر

عبدالله شمس الدين مصطفى

نجلاء الماحي

بكري عبد الله

منى خوجلي

نزار يوسف

ريهان الشاذلي

عادل أمين

محمد حيدر المشرف


ومتأكد أنني نسيت الكثيرين

أرجو تذكير بعضنا


الباقر

وصلتني المساهمة التالية في إيميل للصديق عبد الغفار أحمد:

Quote: الدعوة لقيام تحالف واسع لخوض الانتخابات القادمة "علي الابواب" هي العمل الإيجابى الذي يجب ان نسرع لتحقيقه. في تقديري أن صيغة التجمع الوطني الديمقراطي هي صيغة قد قامت بدورها " إيجاباً و سلباً" في الظرف الزمنى الذي أنشأت فيه وقد إنتهت في شكل القيادات التاريخية للقوى السياسية المكونة لها ولذا لا يمكن تحميلها مافوق طاقتها (لكل مرحلة قيادتها). فلابد من إستنهاض شكل جديد من أشكال التحالف الواسع وذلك بالدعوة لأنشأ كيان جديد بقيادات جديدة عبارة عن تحالف بين الكوادر المستنيرة سواء أن كانت منظمة في كيانات سيسية أو غير منظمة، تحت راية مسؤليتها تجاه الوطن من أجل إستعادة الديمقراطية وتنزيل مقررات أسمرا للقضايا المصيرية للتطبيق العملي. فلتكن البداية بمخاطبة كل القوة المستنيرة بالداخل و الخارج.

باقر وضيوفه
أقترح الإستمرار في هذا البوست حتى إكتمال صياغة البيان
وبعدها نفتح بوست جديد بعنوان

{ الآن وليس غدآ ... الفرصة الأخيرة لبقاء الوطن }
----------------------------------------------------------

نطرخ فيه البيان للتوقيعات
والمتابعة حتى يكتمل المطلوب بقيام التحالف/ التجمع الإنتخابي

الحبيب باقر وضيوفه سلام


ويبقي الأمل في تعافي المجتمع السوداني..لكن للأسف الشديد ما زالت منصة السكات مزدحمة بالمتفرجين و المنكرين
يجب ضرورة التواصل فى هذه المرحلة واتفاق القوى السياسية المعارضة للانقاذ على برنامج انتخابى واضح مع بعضها على قاعدة الثوابت الوطنية العلى, وحشد جهود سودانيى الشتات يجب ان نتناقش وتتحاور في المبادئ الاساية والابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي
ويجب أن يكون هناك مبادرات وحوارات فكرية للمثقفين فيما بينهم وبين رصفائهم في بلاد المهجر من جمعيات ومنظمات شبابية وثقافية وحقوقية تساهم فى وجود برنامج واضح وبسيط ومحدد ينجح في الوصول لغالبية الجماهير ويتخطي الحواجز العرقيه القبليه الدينيه الطبقيه والثقافيه لقد أصبح على المثقف والقوى السياسية اليوم واجبات ومهام عديدة وثقيلة

نذكر بتجربة دائرة الصحافة- جبرة.

فاز شبو( الاتحادي الديمقراطي) وسقط الترابي.


هل نستفيد من هذا الدرس؟

كتب فيصل حضرة

Quote: هل نستفيد من هذا الدرس؟

يجب

(التجمع الوطني: ندعو لقائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ
Nov 1, 2008, 17:58)

*** -
بيان التـجـمع الوطـنـي صـدر بتاريخ السبـت 1 نوفـمبـر 2008، وبعـده وحـتـي اليوم 6 نوفـمبـر ... لـم نسـمع اي شـئ من قيادة التـجمع!!!،

1 - هل ملوا الفكرة?،
2 - هـل زاغـوا ولزموا الـمقاعد الـمريـحـة كعادتـهم بعـد كل بيان?،
3 - لـماذا لـم نسمع منهـم حـس او خـبـر?،
4 - لـماذا لايتواصـلون مع الأخـرين، ومـع قـواعـدهم التعيسـة ( ان كانت هناك اصـلآ قواعـد?!!!)،
5 - اين الـمتابعة والأهتـمام بالبيان?.

في عدد كبير من الناس متشككين في صلاحية التجمع

بيفتكروا انه مات

ورأيهم ان تتم الدعوة لتحالف جديد

وفي بعض أخر يرون صعوبة قيام كيان جديد وانه في الإمكان تجديد التجمع عبر إعتذار

وده مفيد لإستصحاب إيجابيات التجمع ، مقررات اسمرا وخلافه


المهم هو الإتفاق على أهمية التنسيق وخوض الإنتخابات بقائمة واحدة وبرنامج متفق عليه

ومرشح واحد لرئاسة الجمهورية


هذا الاتفاق ، او التنسيق

نتباحث حول وعائه

التجمع مع بعض التحسينات

ام كيان جديد يقبل على الفور ايجابيات التجمع ؟


ويجب الإنتباه إلى ان الوقت ضيق جدآ
والإحتمال المرجح ان تقام الإنتخابات في يناير2009
أي بعد شهرين
أو أقل

العزيز ابو ساندرا

التجمع أصبح منتهى الصلاحية السياسية (مات ما مات ما علينا)! الأهم ان موجوداته قد تفرقت بين اتفاقات معطوبة مثل "السلام الشامل" .."القاهرة" "ابوجا" و "اسمرا" والأزمة تراوح مكانها!!

التجمع حيرجع تانى حيقول شنو؟ ولمن؟

أفضل لنا جميعا:

Quote: ... الإتفاق على أهمية التنسيق وخوض الإنتخابات بقائمة واحدة وبرنامج متفق عليه ومرشح واحد لرئاسة الجمهورية

مع الابتعاد عن من يريد ان يناور ويقول ما لا يفعل!

==============
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

بوست الساعة


يا بكري أرفع البوست دا بعنوان عريض

كتب كوستاوي

Quote: بوست الساعة يا بكري أرفع البوست دا بعنوان عريض

لو بكري مارفعو
نحن ح نرفعو
ونجعله فوق دائمآ



فوق

بإسم التجمع أو بدونه

المطلوب من الأحزاب والتنظيمات الديمقراطية

التنسيق لخوض الإنتخابات بقائمة موحدة

بهدف استعادة الديمقراطية

كلام بسيط وواضح


نداء حاتم السر هو امتداد لفكرة على محمود حسنين

لإنتفاضة إنتخابية


هذا وقت اتخاذ الخطوات العملية

مع الحذر من الإنجرار لنقاشات غير منتجة


الباقر موسى

لم يعد هنالك شئ اسمه التجمع لا يمكن لعاقل ان يدخل فى عباءة مشعوذة مثل محمد عثمان ان ارادت قوى مناهضة الدكتاتوريات ان وجدت قوى تحمل هذا الهم عليها الاتفاق على ميثاق سياسى بعيدا عن المشعوذين
اما من هم جزء من هذا النظام ويتظاهروا بانهم معارضة هذه محاولة بائسة للضحك على الناس

الحكومة توظف الزمن لصالحها !!!!

Quote: اعتبر د. كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام ، أمين التنظيم بحزب المؤتمر الوطني انه لا تراجع من قبل الحكومة فيما يتعلق بالموعد المحدد للانتخابات بحسبان ان هذا الأمر وعدا قطعته الانقاذ على نفسها بأن نجري الانتخابات ونسلم البلاد لمن يختاره الشعب ، مشيرا الى ان الحكومة لن تتراجع عن وعدها لانها بذلك تهز من مصداقيتها لدي الشعب السوداني وهذا لن يرضيه ولن يرضينا . وقال نحن نرى الاستعجال أولى من التأجيل لذا فنحن نحرص على ان تقوم في وقتها . وأكد خلال ندوة محضورة بتنظيم وحدة دراسات السودان وحوض النيل الذي يتراسه الخبير الاستراتيجي هانئ رسلان بمركز الاهرام للدراسات - أكد انه يمكن ايجاد الحلول لازمة دارفور دون المساس باتفاقية سلام نيفاشا بحسبان ان ذلك من شأنه العودة بالبلاد لمربع الحرب الاول . واعتبر عبيد انه لا يعاب على الحكومة توظيفها للزمن لصالحها ، وقال انهم سيظلون يوظفون الزمن لصالخ خدمة قضايا السودان وحلحلة مشكلاته

http://sudaneseonline.com/news2.html

Quote: بإسم التجمع أو بدونه المطلوب من الأحزاب والتنظيمات الديمقراطية التنسيق لخوض الإنتخابات بقائمة موحدة بهدف استعادة الديمقراطية كلام بسيط وواضح

و يتبقي ام للحياة في مجتمع اسمه السودان

لكن اخي اباقر

المسافاة متباعدة


حتي في صفوف الثورجية المهمشين


بفعلهم لا بفعل الغير


بغبائهم لا بزكاء الاخر

لانانيتهم لا لحرامن الاخر لهم

---------------------------------

شكرا اخي الباقر تظل شامخا مناضالا مملؤ بالامال العراض
المهم انا دعوة

و ما العمل

التحية للجميع،
إنشغلت عن البوست لظروف،
إعتذارى للرفيق أبوساندرا لغليظ قول، فى مداخلة أعلاه...



-----------
عنوان البوست واضح و جلى، وكنت قد إرتكزت عليه
فى مفاصل ما كتبت فى مداخلة سابقة بالبوست، كتبت:

Quote: و نحن نرى أن الكيانات و التنظيمات السياسية و مهما إختلفت قواها و إلتصاقها بالقاعدة الجماهيرية ومدى إرتباط مقوماتها الأيدلوجية بالواقع الحقيقى لا الزايف فلابد لها من أن تعيش حالة حراك و تغير يغلى و يفور من داخلها لينفى عنها صفة الجمود و التحجر يصبغ عليها الريادة و الوعى لا النخبوية و التعالى و ذلك وفق نظريات التطور نحو الأمام و للأحسن.

* يتكون التجمع من تنظيمات و كيانات سياسية و ليس من أفراد.

* تُمثل هذه التيارات فى كل مكونات التجمع و لجانه.

* نحن (المتداخلون) يفترط لنا إرتباط حقيقى بهذه القوى،
نوعية الإرتباط و متانته هى القوة التى تدعم التجمع
و تثرى خطوات حركته و تناغم هذه الخطوات مع أرض الواقع و بزخم القاعدة الجماهيرية.
من لم يكن صاحب إرتباط بالقوى السياسية (منضوية/غير منضوية)، فهو واقف على السياج.

* ترتيب بيوتنا و رص صفوف قواعدنا - كل من منطلقه- الأيدلوجى و التنظيمى
هو الدعم الحقيقى و الرافد الحقيقى لهذا الكيان.


* نحن الكوادر الإتحادية ندعم و نسعى إلى تقوية صيغة التجمع و تفعيل آلياته
من نفق ممثلي الكيانات والجماعات المنضوية، بل و ننادى بتوسيع الماعون.

* و نؤكد بأننا فى حراك و نقاش دائم داخل قنواتنا ترفد هذه الصيغة،
و ما تصريحات الشقيق حاتم إلا نتاج لهذا الحراك.
بل و تشهد الكثير من الساحات التى يتاح لنا فيها بعمل حر،
تشهد إفرازات إيجابية لتحريك نشاط و آليات التجمع.

و فى هذه اللحظة نسعى لإجتماع قمة التنظيم المتواجدون حالياً بالخرطوم
لدراسة الوضع و لرص الصفوف من أجل هدف و لتحقيق طموحات أمة.

تندس بعض القوى لتفتت و تنثر التشتيت، و بمسميات عدة:
منبر ديمقراطى، منتدى ديمقراطى، ملتقى سياسى، تراضى وطنى


وعشمى أن نطور من صور ومضابط تنظيماتنا
و نعمل على رفد تياراتنا لتحقيق الهدف
و بذلك نربو عن معول التشكيك الهدام.

آه لو فعلنا ذلك !!!!؟؟؟؟؟

نعم نستطيع
YES WE CAN




------
لتوسيع المشاركة، أقبل الرسائل الجادة (غير الأعضاء)
[email protected]


ش

سلام علي الجميع
الشكر للاستاذ الباقر علي طرحة الذي هو واجب الساعة , فهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة هي المدخل المناسب للحوار حول سودان موحد, يلي ذلك هزيمة المشروع الفكري الذي مكن للجبهة البقاء علي سدة الحكم لعقدين تقريبا .
لنضع تصورات عملية في البداية وبعدها لنبحث عن تنفيذها عبر التجمع او غيره .
قبل ثلاثة سنوات تقريبا قدمنا ورقة سياسية في مؤتمرناالثالث كان مضمونها هو مانتحدث عنه الان , وقد ارسلت لكل القوي السياسية المعارضة ونشرت علي مسنوي واسع وادرنا حولها حوارت واسعة ايضا مع كثير من الوطنيين وقبل ذلك نشرناها هنا بالمنبر .
حتي لانبدا من الصفر لنري هذه المساهمةالتي ناقشت الموضوع باستفاضة وغطتة بصورة شاملة وتعرضت لتجربة التجمع تحديدا .
سوف اقوم بانزال مقتطفات من هذه الورقة لرفد الحوار بمادة بذل فيها جهدا كبيرا واخضعت لنقاش مستفيض مع كثير من اصدقاء الحركةومن يحتاجها سوف ارسلها له كاملة .

Quote: المعلم البارز في مسيرة ال 1800 يوم هو الانتخابات القادمة في نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية، أي بعد حوالي 1100 يوم عند انعقاد مؤتمرنا. إن المهمة الأعظم التي تنتظر كافة القوي السياسية الحريصة على وجود السودان هي هزيمة المؤتمر الوطني هزيمة ساحقة في تلك الانتخابات وبدون إلحاق ضربة قوية بالمؤتمر الوطني فلا مجال للحديث عن الوحدة أو الديمقراطية أو دولة المواطنة أو عن السودان. إن الخيار هو إما دولة السودان أو دولة المؤتمر الوطني. الانتخابات القادمة هي فرصة القوى السياسية كلها لإثبات أن المؤتمر الوطني ليس سوى أقلية ضئيلة مرفوضة ومنبوذة، وفرصتها لإلغاء ثنائية اتفاقية السلام الشامل وتعميدها من جديد عهداً وطنياً قومياً شكلاً ومضموناً ، تعبيرا وتمثيلا ، وتعزيز تلك الاتفاقية بما عجزت الحركة الشعبية عن فرضه وحدها . لهزيمة المؤتمر الوطني هزيمة ساحقة في الانتخابات القادمة، فإننا ندعو لتشكيل وبناء أوسع تحالف سياسي يعدل موازين القوة بصورة حاسمة، ويخوض الانتخابات ككتلة سياسية موحدة، ببرنامج يعيد للجماهير ثقتها بنفسها، ويستجيب لطموحاتها، ويستقطب أوسع قطاعاتها، ويدفعها دفعا للإسهام في الحفاظ على وطنها وانتزاع مستقبله ومستقبلها من ظلامية الإنقاذ وكواسرها الشرهة. وبصرف النظر عن الضرورات الوطنية لقيام هذا لتحالف والمتمثلة في تكريس هدف إسقط المؤتمر الوطني في الانتخابات كمهمة وطنية تعلو على كل المهام، فإن قيام هذا التحالف كضرورة لا غنى عنها لهزيمة المؤتمر الوطني تقتضيها حقائق: • أن المؤتمر الوطني ليس حزباً فحسب وإنما حزب ودولة، وهو سيخوض الانتخابات هكذا، بل وسيخوضها كدولة وسلطة أكثر من كونه حزباً منافساً، وسيستخدم كل موارد الدولة في حملته الانتخابية، مما يستدعي تكاتف أكبر قوة شعبية ممكنة في وجهه. • أن الواقع السياسي والاجتماعي الذي خلقته الانقاذ، وعجز الأحزاب الرئيسية عن مجابهته، من جانب، والتحولات الإيجابية في وعي قطاعات واسعة من المواطنين، من الجانب الآخر، قد أضعف من مقدرات هذه الأحزاب جميعها، وخلخل قواعدها القديمة، ومزق الكثير من العلاقات التي كانت تربطها بجماهيرها. وهو ما يعني أن الركون لموازين القوى القديمة وحجم الأحزاب التاريخي في خوض المعركة الانتخابية القادمة سيكون خطأً كبيراً وقاتلاً. تكوين وقيام ذلك التحالف، دع عنك نجاحه في مهمته، ليس بالأمر السهل أو البسيط. هناك العديد من القضايا المعقدة والشائكة التي ستواجهنا في العمل والتحرك لقيام ذلك التحالف ليس أقلها الإرث التاريخي لأحزابنا الرئيسية والثانوية، الكبيرة والصغيرة، التقليدية والحديثة، القومية والجهوية، في تغليب قضاياها الصغيرة وخلافاتها غير المبدئية ومصالحها الذاتية على القضايا الكبرى ومصالح الشعب والوطن العظمى. سيثار السؤال عن التجمع الوطني الديمقراطي، هل من إمكانية لإعادة الروح إلى هذه الجثة الهامدة لتستوعب هذا التحالف الواسع؟ إذا كانت هناك إمكانية لذلك، ما هي شروط إعادة الفعالية لجسد التجمع وهيئاته وهياكله؟ هل سيسمو التجمع عن الصغائر ليفتح أبوابه لكل القوى السياسية الساعية لهزيمة المؤتمر الوطني؟ هل سيتخلى عن أساليبه الفاشلة وهل سيغير من عقليته ووسائله العتيقة المتهالكة؟ هل سيقبل حزب الأمة بالعودة للتجمع وما هي شروطه؟ ما هو موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ هل هي حريصة على هزيمة المؤتمر الوطني أم ستغلب شراكتها معه في السلطة؟ هل هي راغبة في الدخول في هذا التحالف الواسع أم تفضل العمل بمفردها؟ هل سيكون المؤتمر الشعبي جزأً من هذا التحالف أم لا؟ كيف سيستوعب هذا التحالف الأقسام الواسعة من الجماهير غير المنتمية إلى أحزاب سياسية؟ كيف سيكون وجود ودور منظمات المجتمع المدني داخله؟هذا فقط بعض من الأسئلة والقضايا التي لابد لنا ولكل القوى السياسية الأخرى التصدي لها ونحن نناقش قيام ذلك التحالف. ليس على برنامجنا في الوقت الحاضر أن يقدم إجابات مسبقة على كل تلك الأسئلة، بل ولا ينبغي له ذلك فبعضها إجاباته لدى جهات أخرى لن نتطوع بالحديث نيابة عنها. ولكن سيكون من المفيد أن نتناول هذه الأسئلة الآن، نضيف إليها ونعدل فيها ثم نقدم تصوراتنا حول ما نراه مناسباً للآخرين، وأن نتعامل مع كل الاحتمالات بذهن مفتوح وبعين وبصيرة لا تزوغان عن الهدف. إن القوى السياسية في الشمال مدعوة للانخراط في التحالف الواسع الذي ندعو له ليس فقط دفاعا عن وحدة البلاد ولا للحفاظ عليها من مصير التشرذم والتشظي فحسب، وإنما أيضا للدفاع عن وجودها هي ذاتها . فإذا كانت هذه القوى مستعدة للتضحية بوحدة البلاد في سبيل مصالحها هي وإذا كانت مستعدة للتخلي عن الوطن من أجل التمسك بالمقاعد، فإن تلك المصالح وتلك المقاعد تقتضي منها الانخراط في ذلك التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني، لأن المؤتمر ما أن يستأثر بالشمال فإنه لن يترك مصلحة ولا مقعد لأحـد خارجه. نخلص فنقول أن دولة المؤتمر الوطني القادمة، إن تمكن من إنشائها وترسيخها، فإنما تقوم على أنقاض الوطن وعلى جثث جميع القوى السياسية في الشمال. وهي دولة لن يكون فيها مكان لحزب الأمة، أي جناح كان، ولا الاتحادي الديمقراطي، أي قيادة كانت ، ولا الحزب الشيوعي السوداني، بأي اسم يستقر عليه، ولا لأي من تجمعات القوى الجديدة أو الحديثة، تحالفت أم انفضت، إلا على الجدران كلوحات يعلوها الغبار معلقة على جدران الدولة الأصولية، وليس فيها من موقع لأي من تنظيمات المجتمع المدني الأخرى من اتحادات ونقابات وهيئات وجمعيات إلا تحت أحذيته وهيمنته.

Quote: ونحن إذ ندعو لقيام هذا التحالف الواسع، لا يمكننا إلا نعود بالدراسة والتحليل لتجربة أوسع معارضة في تاريخ السودان، وهي التي مثلها التجمع الوطني الديمقراطي، لنحدد أسباب فشل ذلك التحالف في تحقيق أي من أهدافه وبرامجه، وتخليه التدريجي وتراجعه غير المنظم وانسحابه الاستراتيجي عنها، ولنتلمس عوامل انتصار فئة صغيرة معزولة عليه. وفي هذا المجال قدم المناضل الخاتم عدلان مساهمة نيرة في ورقته في أبريل 2002 لابد لنا من الرجوع إليها، ولأهميتها نوردها كاملة. يقول الخاتم : "الإتفاق الظاهري حول القضايا المصيرية كان يخفي وراءه خلافات جوهرية حول القضايا نفسها التي زعمت الأطراف أن هناك اتفاقاً حولها. وهنا يمكننا أن نتبين حقيقة ما يسمى اتفاق الحد الأدنى. ونحن نزعم أنه لم يتم مطلقا مثل هذا الإتفاق. فما نفهمه نحن بهذا المصطلح هو أن تتفق قوى مختلفة اختلافات جوهرية حول قضايا معينة, على تاجيل أو تخفيف خلافاتها حول تلك القضايا, لأن هناك قضية أو عدة قضايا تتفق حولها كلياً. ولنضرب على ذلك مثلاً محدداً كنا قد اوردناه في العدد الثاني من مجلة (حق), وهو مثال قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. فقد كانت تلك القوى مختلفة اختلافات تناحرية حول كل شيء تقريباً. ولكنها اتفقت على شيء واحد فقط هو مواجهة ودحر النازية والفاشية, باعتبارها تمثل تهديداً ماحقاً لهذه القوى جمعاء. كان اتفاق هذه القوى على هزيمة النازية, هو الحد الأدنى الذي توصلت إليه, أي أن خلافاتها حول النظم الاقتصادية والسياسية والفكرية وحول الهيمنة العالمية.. الخ الخ, بقيت كما هي. ولكن اتفاقها حول هزيمة النازية كان اتفاقا بنسبة 100%, وعملها من أجل تحقيق هذا الهدف كان يستغرق كل جهدها ويستنفد كل طاقاتها. ومن هنا توفرت الثقة, وحسن النوايا, وتم التنسيق, وبذلت المساعدات المختلفة من هذه الدول لبعضها البعض, واستطاعت خلال أقل من أربع سنوات من هذا التحالف أن تحقق الهدف وتهزم النازية. التجمع الوطني الديمقراطي قام على مفهوم مغلوط لمفهوم الحد الأدنى, وفسره على أساس أنه يعني الإتفاق على جميع القضايا, ولكن بنسبة 10% بالنسبة لها جميعاً. وهذا يعني أن أياً من هذه الأطراف لن يبذل كل الجهد لخدمة اية قضية من القضايا موضوع الإتفاق, بل سيكون السائد وسط قواه هو التآمر وسؤ النية. وهذا لا يمكن أن يكون أساساً سليماً لأي عمل مشترك. ونحن نلمح في الحقيقة هذا المنحى السطحي في التعامل مع جميع القضايا السياسية من قبل الساسة السودانيين. فهم يستعيرون شعارات من سوق الشعارات العالمي دون هضم لها ودون استبانة لأبعادها جميعاً, ويطبقونها بهذه الطريقة الفاسدة, فيفسدون الوعي ويشيعون الأمية السياسية التي تساعدهم, في اعتقادهم, على تسهيل مهمتهم في قيادة الشعب, غير عابئين بأنهم إنما يقودونه إلى التيه والكارثة. وإذا بحثنا عن تلك القضية التي اتفقت عليها قوى التجمع بنسبة 100% فاننا لن نجدها مطلقاً. وهذا يعني ببساطة أن التجمع قام على أساس مختل وما كان بإمكانه أن يحقق نتائج ذات شأن وخطر. العمل العسكري كان يمكن, من الناحية الفنية البحتة, ومن ناحية القوة البشرية والسند الإقليمي أن يسقط السلطة. وقد حدث أن اطلعنا على خطط كانت كفيلة بتوصيل المعارضة إلى السلطة في ظرف وجيز الى أقصى مدى. ولا ننسى أن السلطة كانت وما تزال محدودة الإمكانيات العسكرية ومعزولة سياسياً داخلياً وإقليمياً وعالمياً, وكانت كل الرياح تهب في أشرعة التجمع الوطني الديمقراطي. ولكن عندما حانت لحظة الحقيقة, تقاعس بعض القادة وخرج آخرون من التجمع كلية. وهناك الكثيرون الذين كانوا يقولون أن العمل العسكري ما كان من الممكن مطلقاً أن يصل إلى الخرطوم, وقد كان هؤلاء مخطئين تماما. ونحن نتحدث هنا من الناحية الفنية البحتة. ولكن ما هزم العمل العسكري لم يكن هو استحالة بلوغه الخرطوم من حيث المبدأ، ولكن ما هزمه كان هو أن القوى الأساسية في التجمع لم تكن جادة في الوصول بهذه الاستراتيجية الى نهاياتها المنطقية لأنها لم توافق عليها إلا مضطرة, ولم توافق عليها إلا في حدود معينة كما أسلفنا. لم يكن التجمع قادراً على تعبئة جماهير الشعب لعدة أسباب. منها أسباب تكوينية باعتماده على صيغة التمثيل الحزبي كصيغة وحيدة. وإذا كانت أغلب الجماهير إما غير حزبية وإما فقدت ثقتها بقيادات هذه الأحزاب, فإننا يمكن أن نفهم لماذا ظل التجمع مغلقاً بصورة اساسية أمام الجماهير ومغترباً عنها غربة ظلت تتعمق مع كل صبح جديد, حتى وصلت الى درجة القطيعة الكلية, والإعراض الكريم, أو المتقزز. ولا تتوقف المسألة عند حدود أن أغلبية الجماهير كانت خارج هذه الأحزاب, بل تمتد إلى أن قيادات هذه الأحزاب كانت هي سبب الأزمة التي يعاني منها السودان اليوم, وكانت قيادات مفلسة وغير أهل للثقة. وقد أهدرت الثقة المشروطة التي أعطاها الناس لها في الأيام الأولى واهدرتها إهداراً كاملاً. ونستطيع أن نقول كذلك أن هذه الأحزاب لم تكن ترغب أساساً في تعبئة الجماهير, لإنها إن عبأت السودانيين فإنما تعبئهم حول برنامج القضايا المصيرية, وهي التي لا تؤمن بذلك البرنامج كما أسلفنا القول. واذا تمت تعبئة الجماهير حول تلك القضايا فإنما تكون هذه الأحزاب قد ساعدت على أن تفلت الأشياء من يدها عن طريق تجذير تمسك الناس بهذا البرنامج الجديد الذي يمثل نقضاً ونفياً لوجودها. ومن الجانب الآخر فإن القوى التي كانت تؤمن بهذا البرنامج لم تكن لديها القدرة على التعبئة, ولم يكن لديها الخيال لتعرف أن اعتراف هذه القوى بذلك البرنامج كان قصارى ما يمكن أن تصل إليه وأن على القوى المؤمنة به أن تعمد مباشرة الى اللجؤ الى هذه الجماهير وابتداع الأساليب التي تعبئها متخطية الشكل العقيم للتجمع الوطني الديمقراطي. الجهة الوحيدة التي كانت قادرة على لعب هذا الدور هي الحركة الشعبية لتحرير السودان ولكنها اختارت التحالفات التكتيكية على حساب أية علاقة مباشرة مع القوى التي كانت مؤمنة حقاً بالأهداف التي أجازها مؤتمر أسمرا 95, وحتى عندما حاولت أن تمد يدها الى هذه القوى فإنما فعلت ذلك من مواقع الهيمنة ومن خلال الصيغ العسكرية وحدها دون سواها. وهكذا تتضح مقاتل " أوسع معارضة في تاريخ السودان" التي كان أفضل منها معارضة أضيق قاعدة ولكنها منسجمة ومتفقة اتفاقاً صادقاً على القضايا الأساسية. والواقع أن تلك المعارضة لو كانت في السلطة, وكانت تقف في مواجهتها قوة صغيرة مثل الجبهة الإسلامية القومية, ولكنها قوة متماسكة ومصممة على القتال من أجل الأهداف التي تؤمن بها, مثلما كان عليه الأمر بالنسبة للجبهة الإسلامية , فإن تلك القوة كانت كفيلة بهزيمتها. ولماذا نلجأ هنا إلى الإستنتاجات, فهذا هو ما حدث بالفعل في يونيو 1989, اذ كانت كل هذه القوى حاضرة ومشاركة في السلطة ما عدا الحركة الشعبية. ولعله ينبغي لنا, وقد سقنا هذه النقاط, أن نوضح نقطة ربما تؤدي الى بعض التشويش. وهي النقطة المتعلقة بتكوين التجمع الوطني نفسه, هل كان صحيحا أم لا؟ أعتقد أن توحيد كل القوى المعارضة للنظام, ومهما كانت درجة معارضة تلك القوى للنظام, كان موقفاً صحيحاً. ولكن القوى الأكثر جذرية في معارضتها للنظام ما كان ينبغي أن تسمح لنفسها بالغفلة عن حدود معارضة تلك القوى, وما كان لها أن تضحي بوحدة القوى الجذرية في عدائها للنظام, من أجل إقامة تحالفات تكتيكية ومنافقة, طال أجلها أم قصر. وما كان ينبغي كذلك أن تضحى هذه القوى بعلاقاتها المباشرة بالجماهير للمحافظة على الصيغة العجفاء والعقيمة, والوحيدة الجانب, المتمثلة في التركيبة الحزبية البحتة للتجمع. وانطلاقاً من هذه المفاهيم والاعتبارات ذاتها رفعنا نحن شعار وحدة القوى الجديدة, وفشلنا في تحقيقه لأسباب شرحناها من قبل وسنتعرض لها باختصار لاحقاً." ما يمكننا أن نضيفه لحديث الأخ الخاتم ولو على سبيل التوضيح هو أنه لو كان قد تأتى لتلك القوى الأكثر جذرية في معارضة النظام والمتفقة تماماً حول برنامج أسمرا 1995 أن تطور تحالفاً استراتيجياً حول تلك القضايا وتعبئ الجماهير حولها وتخلق بالتالي وتعزز صيغاً جديدة ومتعددة لاستيعاب الطاقات اللامحدودة للجماهير فلربما كان من شأن ذلك أن يدفع التجمع الوطني الديمقراطي دفعاً، رغماً عن قياداته، لاكتساب المزيد من الفعالية والكفاءة لإنه كان سيؤدي إلى : • إنقشاع الخداع و إلغاء الشعارات الطنانة والضبابية حول حقيقة القضايا التي يتفق حولها الحلفاء، فالقوى الأكثر جذرية في المعارضة ما كانت ستكون في حاجة لدفع القوى التقليدية ولا هذه الأخيرة كانت ستضطر لتبني مواقف لا تؤمن بها حقيقة، وكان التجمع سيصبح وعاء صالحاً لبرنامج الحد الأدنى، بينما ستكون للقضايا الأخرى أوعيتها وأجهزتها المناسبة. • رفع سقف برنامج الحد الأدنى ذاته شيئاً فشيئاُ باضطراد انخراط أعداد متزايدة من الجماهير المستقلة عن الأحزاب في النضال ومشاركتها الفاعلة في النشاط، مما كان سيمنح القوى الإصلاحية والأكثر تقدماً داخل الأحزاب التقليدية وزناً أثقل وقدرة أكبر على فرض أجندتها ونيل تنازلات مؤثرة من قبل قيادات تلك الأحزاب والتي ستدرك أيضا شيئاً فشيئاً أن مراكزها قد تهتز بالتمسك الأصم بمصالحها الشخصية والضيقة. إن فهم واستيعاب تلك المتغيرات هو الذي يعيننا على تكوين التحالف الواسع الذي ندعو له وعلى تعزيز فعاليته وترقية مضمونه وأهدافه وبرامجه، أي أن ننظر إليه من منظور دينامي متحرك لا من جلمود صخر "ثابت" عل.

Quote: إن التحالف الواسع يقوم على اتفاق الحد الأدنى وهو هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، هزيمة المؤتمر الوطني لا أكثر ولكن أيضا لا أقل بما في ذلك أن المؤتمر الوطني لن يفلت بجرائمه، فمحاسبة المتورطين في الجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان والفساد ونهب أموال الشعب هي المعيار بين من يرغبون في هزيمة المؤتمر الوطني ومن يسعون إلى الضغط عليه. إننا نعتقد أن أي سقف أعلى من هذا الهدف لن يسمح بخلق تحالف واسع متفق بصورة كاملة حول قضيته، إتفاقاً قوياً وحازماً يمنحه الفعالية اللازمة لإنجاز مهمته ، وسيعيد سيرة اتفاق التجمع الأولى التي أوفى الأخ الخاتم في شرح مثالبها ، فلا حزب الأمة سيكون صادقاً إن وافق على فصل الدين عن الدولة، ولا الإتحادي الديمقراطي سيكون أميناً لو وافق على فصل الطائفة عن الحزب. وفي نفس الوقت فإن أي هدف أدنى من هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات هزيمة تقصيه عن السلطة هو هدف بلا معنى ولا يحتاج إلى من يناضل من أجله. ولكي نكون واضحين تماماً، فإن من يسعون إلى مشاركة المؤتمر الوطني في السلطة أو من يسعون إلى وراثته لا مكان لهم في هذا التحالف. يضاف إلى شرط الاتفاق على الحد الأدنى الواضح والذي يجمع عليه الكل ظاهراً وباطناً، ضرورة تخطي التحالف وتجاوزه للنقائص المرتبطة بالصيغة وحيدة الجانب القائمة أساساً على الأحزاب، بابتداع صيغ تكفل مشاركة الغالبية العظمى من قطاعات الشعب والغير منظمة حزبياً. في هذا الإطار تشكل تجربة تحالف أبناء مزارعي الجزيرة والمناقل تجربة جديرة بالاهتمام والدراسة. أيضاً هناك العديد من المبادرات التي طرحت في سياق النضال ضد نظام الإنقاذ مثل مبادرة لجان الانتفاضة والتي طرحها بعض المنضلين في بدايات العمل لإسقاط نظام الإنقاذ ولكنها أهملت لمصلحة الصيغة الحزبية. وإذا كان من الضروري دراسة تجربة التجمع الوطني الديمقراطي دراسة وافية وأمينة موضوعية، كما أشرنا من قبل، واستخلاص كل الدروس والعبر، فمن الضروري أيضاً أن ندرس بعناية تجارب الحركة الجماهيرية في معاركها المطلبية المختلفة وغيرها ضد النظام وفي هذا الإطار تشكل تجارب انتخابات المحامين وإتحاد مزراعي الجزيرة والمناقل والنقابات الأخرى تجارباً مهمة لابد من تمحيصها بدقة واستكناه إيجابياتها للبناء عليها وسلبياتها لتفاديها. بالتأكيد هناك أسباب عديدة لفشل الحركة الجماهيرية في هزيمة المؤتمر الوطني في تلك المعارك، ولكن من بين كل تلك الأسباب تبرز حقيقة جوهرية وهي أن قناعة الجماهير بفشل المؤتمر الوطني وفساده وإجماعها على بغضه وكراهيته ليسا كافيين لتحريكها إيجابياً ضده، بل لابد من حافز إيجابي يقود تلك الجماهير ويدفعها لمواقع العمل الجاد للتخلص من وطأة الإنقاذ. هزيمة المؤتمر الوطني لن تتحقق بمجرد تكوين ذلك التحالف ولن تكون خبط عشواء، إنما ستكون نتيجة تخطيط علمي دقيق يقوم على المعلومات والاحصاءات الممحصة والتي لا تترك شاردة أو واردة، وتنظيم محكم يقوم على تحديد المهام والواجبات وتوزيع الأدوار والمسئوليات وتوفير التمويل وبناء الأطر والهياكل وإعداد الوسائل واختيار وتطوير القيادات، ورقابة ومراجعة لصيقة ومستمرة ورصداً دقيقاً وصادقاً للنجاحات والاخفاقات واستكشافاً لمواقع الخلل ومواطن القصور لتصحيحها من خلال المحاسبة والشفافية. هذه العملية هي مجال للامتحان المستمر لقوى هذا التحالف ومدى جديتها والتزامها بهدف التحالف وصدقها وحرصها على ونجاحها في القيام بواجباتها. و من خلالها أيضا ستكون النتائج في كل موقع، وليس الإسم أو الحجم أو النسب، هي التي تحدد الجدارة بالقيادة . في داخل ذلك التحالف الواسع تبني القوى الأكثر جذرية، القوى الجديدة وقوى السودان الجديد، تحالفها الأوثق والأعمق والاستراتيجي. برنامج هذا التحالف وصيغته، أو صيغه المتعددة، سنتعرض لها في حديثنا عن تطورات عملنا على صعيد توحيد القوى الجديدة. ما يهمنا هنا هو علاقة هذا التحالف الأوثق بالتحالف الواسع ودوره داخله. لقد كان من أبرز الحجج التي تذرع بها بعض تنظيمات اليسار والقوى الجديدة ممن كانوا أعضاء في التجمع الوطني الديمقراطي في معارضتهم نشؤ أي تحالف جذري ضد السلطة هو أن مثل هذا التحالف سيثير ضدهم القوى التقليدية داخل التجمع وقد يؤدي إلى انهيار التجمع ذاته وهو الوعاء الأهم. لقد كنا دواما ضد تلك الحجة وقمنا بتفنيدها في كل مرة طرحت وقد أثبتت الأحداث التالية كلها صواب رأينا إذ أن التجمع الوطني الديمقراطي انهار تماماً لوحده ولأسباب أخرى دون أن يكون في حاجة لقيام ذلك التحالف الاستراتيجي الذي كنا ندعو له، بل وبالعكس تماما، وكما كنا نرى فإن أحد أهم عوامل انهيار التجمع كانت هي غياب ذلك التحالف الاستراتيجي. لقد كان رأينا على الدوام أن تلك الحجة ليست سوى ذريعة واهية وبائسة ، بل هي حجة مردودة تفتقر إلى الصدقية تماماً. إننا إذ نعاود دعوتنا لبناء تحالف القوي الجديدة وقوى السودان الجديد ليلعب دوراً مركزياً في التحالف الواسع، نفعل ذلك بشفافية تامة، لا تآمراً أوغدراً، إن أهدافنا ومصالحنا طويلة الأمد هي غير أهداف وبرامج القوى التقليدية طويلة الأمد، بل هي في واقع الأمر مناقضة لها. وإن تحالفنا الواسع معها هو لهدف آني محدد ولفترة زمنية محددة، إلا إن اختارت هي أو أجزاء منها المضي معنا لتحقيق أهداف مشتركة أبعد مدى وأكثر عمقاً. لو قلنا غير ذلك ولو حاولنا أن نقنع تلك القوى بأن تحالفنا معها سرمدي ومصيرى فإنما نحاول خداعها وهي أكثر ذكاء في فهم مصالحها من أن تصدقنا. إننا نعتقد أن وجود الحركة الشعبية بقوامها الكامل أو من خلال تنظيمها في الشمال في هذا التحالف الاستراتيجي له أهمية جوهرية لاعتبارات عدة تتجاوز مسألة الحجم والوزن، المهمتان أيضا، إلى ما يعنيه ذلك من مواصلة لنضالها من أجل وحدة السودان على أسس جديدة . في إطار التحالف الواسع لهزيمة المؤتمر الوطني سيتمثل دور هذا الحلف الاستراتيجي بصورة رئيسية في: • الاتفاق على مرشح قوى السودان الجديد لرئاسة الجمهورية والمرشحين للمناصب الأخرى وممثليه للهيئة التشريعية. • جعل هدف هزيمة المؤتمر الوطني أملاً محفزاً وهدفاً مجدياً ومقنعاً وجذاباً للجماهير باعتباره بداية لهزيمة دولة الجبهة القومية الاسلامية. • فضح مؤامرات المؤتمر الوطني الانفصالية بانتهاكاته اتفاقية السلام الشامل وإبراز وتعزيز موقف شمالي قوي رافض لتلك الانتهاكات. • استقطاب الجماهير العريضة غير المنتمية للأحزاب من خلال ابتداع صيغ كفيلة باجتذابها لمواقع النشاط وأشكال متجددة للعمل تستثمر طاقاتها وامكاناتها وتسخر فعاليتها . • ترسيخ الوجود الفعال والملموس للتحالف على المستوى القاعدي وهو المستوى الذي يستوعب مبادرات الجماهير ويطلق إسار فعاليتها في العمل اليومي المباشر ويكون خزانا لتراكم الخبرة النضالية. • دفع قيادة التحالف لترقية مستويات الأداء باستمرار وإلى تبني الروح الوطنية وأساليب العمل الجماعي وتغليب المصلحة الوطنية وإلى النأي عن الروح الحزبية الضيقة والتناحر حول الزعامة الفردية . • التنسيق لأقصى مدى مع قوى السودان الجديد في جبهات نضالها في دارفور والشرق، وتوفير الأطر الكفيلة بمساهمتها في العمل السلمي لإسقاط وهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات. أخيراً، فإن ديناميات هذا التحالف ستدعم بعوامل عدة جزء منها مرتبط بمنهجنا وتكتيكاتنا في العمل وجزء سيفرض علينا من خلال المعركة مع المؤتمر الوطني وتشمل تلك العوامل : • أولاً، الدعوة لتكوين التحالف الواسع لهزيمة المؤتمر الوطني يجب ألا تكون دعوة بالبطاقات للزعامات السياسية والأحزاب والمنظمات ولا حواراً ونقاشاً داخل الغرف المغلقة، وإنما دعوة شعبية عارمة ننشرها على أوسع نطاق مستخدمين في ذلك كل ما نصل إليه من أجهزة ووسائل إعلام . يجب أن تكون الدعوة في حد ذاتها محوراً لنشاط سياسي فوار وفعال ينتشر في كل مكان وكل موقع، بالكتابة في الصحف وعبر الانترنت، في أروقة الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية، بإصدار المنشورات وإقامة الندوات، ثم بدعوة الأحزاب والتنظيمات السياسية وتنظيمات المجتمع المدني. إن الدعوة في حد ذاتها تمكّن في إطار ذلك التحرك الشعبي الواسع من بناء إطار تنظيمي قادر على دفعها وإحداث الضغوط المطلوبة للاستجابة لها وفي المساعدة على صياغة الحد الأدنى المقبول لبرنامج التحالف ذاته . • ثانيا ، النشاط والعمل لهزيمة المؤتمر الوطني لا ينتظر قيام ذلك التحالف، بل هو عملية تبدأ فوراً مهما كان صغر حجم القوى المستعدة للمبادرة، ثم تتطور وتتوسع وتتصاعد، وفي ثنايا ذلك تفصح المبادرة الشعبية عن مكنونها الغني والثري فتخلق منظماتها وهيئاتها المستقلة، وتنجب وتفرز قياداتها وتنظم نفسها بمختلف الأشكال حول مختلف القضايا وفي كل الصعد والمحاور ذات الصلة بالهدف. ويجب أن ننظر لوحدة القوى الجديدة، بما في ذلك الحركة الشعبية وقوى الهامش، كخطوة أولى في هذا التحالف. • ثالثاً، يشكل النشاط والعمل لهزيمة المؤتمر الوطني فرصة ليس فقط لاستعادة أمجاد نضال الشعب السوداني ضد الدكتاتوريات، وإنما أيضا لتمجيد شهداء وأبطال النضال ضد الإنقاذ، كل الشـهداء في مختلف الجبـهات ومن مختلف القوى، كل ضحايا التعذيب وبيوت الأشباح، آلاف المعتقلين والمفصولين، كل الذين ضاعت أسماؤهم وانمحت صورهم نعيدهم للحياة من خلال هذا النشاط ليس فقط تذكيرا بجرائم الإنقاذ ولا دعوة للقصاص، وإنما تثبيـتاً لكون الشعب لا ينسى أبطاله وشهدائه وتعظيما لقيم التضحية والفداء. • رابعاً، النشاط والعمل لهزيمة المؤتمر الوطني يتم في ظل دولة لا زالت تحتفظ بطبيعتها القمعية، ولا زالت رغم اتفاقية السلام الشامل والدستور تحتفظ بذات أجهزتها ووسائلها وممارساتها القهرية، لا زالت ترتجف عند أدنى تحرك شعبي فتكشر عن أنيابها لتواجهه بأعتى الأسلحة، لا زالت تمنع التجمعات حتى لإفطار رمضان كما حدث مع طلاب دارفور. لذلك فإن ذلك النشاط سيكون ساحة صدام عنيف ومتواصل مع المؤتمر الوطني، سيستخدم فيها أجهزة أمنه ومليشياته. لذا يصبح من الضروري جدا أن يتمتع ذلك النشاط بصلابة نضالية وعزيمة بطولية ولابد من أن يبتكر أساليب ووسائل ناجعة وفعالة في مواجهة القمع تفضحه وتحاصره، بحيث يتحول القمع سلاحاً ضد ممارسيه وحبلاً حول عنقهم. لابد من تطوير وإنشاء المنظمات القانونية والاعلامية وغيرها التي تساند المناضلين وتؤمن لهم الحماية، كما لابد لهذا النشاط من مساندة دولية فعالة ليس فقط من طرف المنظمات الدولية وإنما أولا من قبل السودانيين في الخارج بتكوين الروابط لمساندة أبطال ذلك النشاط في الداخل. • خامساً، المؤتمر الوطني لن ينتظر هزيمته مكتوف الأيدي، بل سيفعل كل ما في وسعه لإفساد العملية الإنتخابية بالتزوير والغش والضغوط والعنف وغير ذلك. مهم جدا أن يتضمن النشاط والعمل لهزيمة المؤتمر الوطني محاصرته وإفشال مخططاته ووسائله تلك، وحماية العملية الإنتخابية وضمان نزاهتها، وذلك لا يكون بالاعتماد على المنظمات وهيئات الرقابة الدولية والإقليمية فقط، وإنما بتطوير نشاط وهيئات شعبية تتدرب منذ الآن على كيفية الرقابة والحماية. التدريب على رقابة وحماية الممارسة الديمقراطية، والعمـلية الانتخـابية من أهمها، هو تدريب على الممارسة الديمقراطية نفسها. من خلال مثل ذلك النشاط المتشابك والمتنوع تتصاعد حملتنا لتكوين التحالف الواسع لهزيمة المؤتمر الوطني، وتكثف من ضغوطها على القوى السياسية للمشاركة في ذلك التحالف، كما تتمكن من تحسين برنامج ذلك التحالف وترقيته ليلبي طموحات الجماهير. إذا كان تشكيل ذلك التحالف الواسع يثير ذلك القدر من الأسئلة فإن برنامجه سيطرح أسئلة أكثر وأعمق وقضايا أعقد وأخطر. أعتقد أن علينا التصدي لهذا الموضوع بقدر أكبر من الوضوح. كلما اتسع التحالف (1) قلت القضايا التي يجمع عليها المتحالفون و (2) قلت نسبة الإتفاق حول القضايا التي أجمع عليها المتحالفون. هل نسعى لتوسيع التحالف خصما على شمول البرنامج وجاذبيته وتلبيته لمصالح الجماهير، أم سنطرح وننادي ببرنامج جذري شامل خصما على اتساع التحالف ؟ إن الوصول للمعادلة السليمة والصائبة التي تمكننا من تكوين أوسع تحالف سياسي ببرنامج يحدث تغييرا حقيقيا وإيجابيا في حياة الناس، يستنهض عزيمتهم ويحفزهم للنضال في سبيل إنجازه وتحقيقه، أمر صعب وعسير. إننا بحاجة إلى قدر كبير من الخيال والإبداع والابتكار لحل تلك المعادلة، وفي ظني أن الحل لن يكون عبر مدخل واحد وإنما عبر مداخل وأقنية وأصعدة مختلفة نعمل فيها وعبرها كلها في تناسق وانسجام لبلوغ ذلك الهدف . إن ملامح برنامج هذا التحالف ترسمها مهام الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية السلام الشامل CPA و التي تحاول الحكومة إفراغها من محتواها، وتسويف وتعويق تنفيذها، كما اتضح من مسألة استحواذ المؤتمر الوطني على أهم الوزارات وتقطيعه لأوصال الوزارات الأخرى التي تنازلت عنها للحركة الشعبية. ستتنصل الحكومة من التزاماتها، وعلى ذلك فإن من أهم أجندة البرنامج هو مراقبتها و فضحها وكشف تآمرها، والتأليب عليها. هزيمة المؤتمر الوطني ليست هدفاً سلبياً كما يبدو من صياغتها. إنها هدف ذاخر بالمعاني الإيجابية فشعبنا الذي ظل طيلة ستة عشر عاماً يتجرع الهزائم من الإنقاذ يستحق فرصته في أن يرد الصاع صاعين ويستحق فرصته أن يتذوق طعم الانتصار أخيرا. هزيمة المؤتمر الوطني هي شعاع الأمل الذي "يعطي للشعب معنى أن يعيش وينتصر"، ويفتح الأبواب لمزيد من الانتصارات، ولإزالة كل قوانين وممارسات وسياسات الإنقاذ. هزيمة المؤتمر الوطني هي شارة وبشارة استعادة الإنسان السوداني كرامته الإنسانية التي سحقتها الإنقاذ وجردته منها ومن حقوقه كافة وأذلته وامتهنته واحتقرته وقمعته وأفقرته وجوعته وأجهلته وأمرضته و شردته . هزيمة المؤتمر الوطني كحزب في الانتخابات تترسخ بهزيمة الانقاذ كدولة من خلال تنفيذ برنامج التحالف الذي يقدمه للشعب، ويلتزم بتنفيذه تحت الرقابة المستمرة والضاغطة والفاعلة من الهيئات والتنظيمات الشعبية التي خلقت أثناء الحملة لهزيمة المؤتمر الوطني. هذا البرنامج يجب أن يتضمن في حده الأدنى من وجهة نظرنا : • ايقاف النزاع المسلح في دارفور والشرق وتعميم السلام ليشمل كل أرجاء البلاد بتضمين المطالب العادلة لمواطني دارفور والشرق في صلب برنامج التحالف. • التعاون الكامل مع المجتمع الدولي وهيئاته في التحقيق مع وتسليم المطلوبين في الجرائم ضد الإنسانية في دارفور. • تطوير اتفاقية السلام الشامل بتصحيح نقائصها التي فرضها وجود المؤتمر الوطني كطرف مفاوض وشريك في السلطة وبمحو ما يكرس الإنفصال، كاختلاف مصادر التشريع، وتعزيز ما يرسخ خيار الوحدة، وبإزالة مظهرها الثنائي لتصبح اتفاقية قومية مظهرا ومضمونا. • إلغاء حالة الطوارئ في كل أرجاء الوطن، وإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات والمهينة للكرامة البشرية وتمهيد الطريق للتحول الديمقراطي الحقيقي. • التحقيق في كل جرائم التعدي على حقوق الإنسان والتعذيب وتقديم كل المتهمين فيها للمحاكمة العادلة. • إعادة تكوين القوات النظامية وأجهزة الأمن بما يضمن ويكفل قوميتها وإعادة صياغة اختصاصاتها ودورها لتكون مسئولة عن الدفاع عن الوطن وسيادته ضد التغولات الخارجية فقط. • إعادة تكوين أجهزة الخدمة العامة لكفالة قوميتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها وإعادة المفصولين عن العمل أو تعويضهم التعويض العادل. • التحقيق في كل جرائم الفساد والثراء غير المشروع وتبديد ونهب أموال الشعب وأصول الدولة وتقديم كل المتهمين للمحاكمة العادلة واستصدار القوانين الضرورية لكفالة شفافية الآداء الاقتصادي والمالي لجهاز الدولة. • ضمان قومية وحيدة أجهزة الإعلام القومية وديمقراطية قانون الصحف. • توفير شروط الكرامة الإنسانية للنازحين وتوطينهم أوإعادة توطينهم طوعياً وتحسين نوعية معيشتهم بتوفير الخدمات الصحية والبيئية والتعليمية لهم. • تخفيض الضرائب وإلغاء التعسفي منها وربطها بالخدمات وسد ثغرات تهرب الأثرياء منها. • توفير الرعاية والخدمات الصحية للمواطنين وفق نظام تكافلي يضمن مجانيتها للمحتاج والرسوم الرمزية أو المعقولة لمن يستطيع. • تطبيق مجانية التعليم الإلزامي وتحسين نوعية التعليم وترقيته مناهجاً وخبرات وإدارة وتوجيهه وطنياً وإنسانياً. • إتخاذ إجراءات جادة وفعالة لدعم السلع ولمحاربة الفقر وتوطين النازحين.

الاخ ايهاب هذا كلام ممتاز

لكن من الناحية العملية ..... صعبة لاننا جزر معزولة محملون باوهامو امراض الماضي


و استطاع العدوا الاستفادة القصوي في تمزيقنا و توسيع المسافات ختب اصبحنا نراها سرابا


المهم لازم يبقي الامل مستمر



شحتو

أعزائي

هذا البوست لإتخاذ خطوات عملية

(كتابة مذكرة، جمع توقيعات، جمع متطوعين الخ)

النقاش مطلوب بقدرما يؤدي إلى مفاضلة البدائل والإتفاق على الخطوات الأنسب

و..

تنفيذها


بهاء سأعود للقراءة المفصلة

ولكن عموما الفكرة طرحت من قبل العديد من قوى الديمقراطية


ماطوس

لو ما عاوزننا نحن غير الحزبيين نساعدكم

ما مشكلة

بس ورونا أنكم تخطون خطوات عملية



شحتو

Yes we can



الباقر

!

اهلا يا ماطوس
ومن ضمن مكونات التجمع
الشخصيات الوطنية

البيان/ المذكرة
يا شباب

مفصولى الخدمة المدنية والعسكرية فى ظل هذا النظام البائس , والذين تجاوزت أعدادهم عشرات الآلاف
هم أصحاب مصلحة فى التغيير القادم , ان لم يكن من أجل حقوقهم المهدرة , فمن أجل خلق بيئة عمل صالحة
توفر الاستقرار للعاملين من الأجيال القادمة , لتنهض بالوطن وتكافح الفساد الذى استشرى بشكل غير مسبوق , وأصبح
مهدد حقيقى لاقتصاد البلاد وافقار العباد بنهب المال العام الذى من المفترض أن يوظف فى التنمية
أتمنى أن تقوم اللجان المختلفة للمفصولين سياسيا وتعسفيا بدورها الوطنى المنظور والمجرب وبخبرات منسوبيها فى العمل
العام بوضع ثقلها خلف هذا المشروع .

العزيز فيصل

تحياتي


المفصولون وفئات كثيرة غيرهم لهم مصلحة في استعادة الديمقراطية

وعلى استعداد للمشاركة بكل طاقاتهم

نتمنى - حتى تزول شكوك ومخاوف الأحزاب -

أن تقود الأحزاب الديمقراطية الحملة لاستعادة الديمقراطية

وستشارك في الحملة تنظيمات وأفراد كثر


فقط نرجو أن نرى بداية للتحرك

ويمكن للكيزان أن يفاجئوا الآخرين

بإعلان الإنتخابات في أي لحظة



الباقر

الفاضل الباقر وضيوفه الميامين..

سلامات وتحايا

وجدت هذا الخبر (البوست) الذي اعاد لي شيئا من امل.. ولكن مع هذا الأمل اتفق معكم لابد من العمل لدفع وتحقيق هذا الأمل..

سأعود مرة أخرى للمشاركة بعد قراءة كل المداخلات للمساهمة بشئ أتمنى أن يصب في مصلحة ذلك الكيان الذي آمن به وعمل معظمنا من اجل تنفيذ مقراراته التي صارت في خبر.. كان


ودي

رجاء

سعادت بعودتك للكتابة لا توصف

تحياتي للأسرة

وفي انتظار مساهماتك التي أثق في قيمتها


الباقر

تحية للجميع،،

الأستاذ الباقر:
أيهم أكثر تأثير،و أوقع فى الأحداث ؟؟؟
كونك ناشط ضمن تنظيم (على فكرة التجمع وعاء تنظيمى)...
حتى المستقلين بقى عندهم كيان...

أبو ساندرا: خلينى من البقية،
إنت و أنا و بهاء بكرى ننفع نكون شخصيات وطنية !!؟؟؟
أنا إتحادى ديمقراطى قلباً و قالباً و أتباهى مفتخراً بذلك...
إنــتو كــــيف؟؟؟ تكونا زغتوااا ؟؟؟

رؤيتى و نقدى و تكاليفى من ضمن القناة التنظيمية للحزب
و لا أرى مشكلة أو عقبة فى تفعيل ذلك،،
وأعيد مستدلاً بأن تصريح الشقيق حاتم نتاج لهذا النشاط داخل قنوات الحزب و التجمع....
و يا سيد العارفين، إذا كان كادر الحزب الجماهيرى ينادى بهذا الإنضباط التنظيمى،
فتفتكر ناس الحزب الشيوعى، حزب البعث و كل التنظيمات العقائدية يســـو شنو؟؟؟
كان تنزل كل مكونات التجمع فى البوست، ليستفيد من لا يعرفهم
(ليه إختصرت على الشخصيات الوطنية)...
يكون حاتم السر على، شخصية وطنية، يـــــا ربى ؟؟؟؟


إسلوب البيانات و المذكرات و شنوو داك ما عارف،
شغل إعلامى يصرف عن مفاصل المرحلة ده ما وقتها

التجمع الوطنى الديمقراطى، يحتاج وثبة داخلية من مكوناته الأساسية
ليؤكد على الكثير من مواقفه و ثوابته فى سلوك جرد حساب،
و نحن سبقنا الآخرين منذ وقت مضى ، ضمن قنواتنا
و نتعشم أن تتنادى بقية مكونات التجمع و تلتحم بقواعدها
ليكون تمثيل حقيقى للقواعد و ليس زائف،
و هذا ما أشار إليه الشقيق إباهيم عدلان بوضوح أدق..

و المرحلة تحالف إنتخابات، إنتخابات لإعادة الديمقراطية
و لكشف و فضح مساعى عملية التمكين التى يخطط لهاالمؤتمر الوطنى
و كما نبه نائب رئيس الحزب الأستاذ/على محمود
و فى ضمنية تصريح الأستاذ/ حاتم السر كناطق للتجمع،،،

بالمناسبة دعوة الناطق الرسمى للتجمع (عنوان البوست) لغير أعضاء التجمع،،


و نتابع لنعود


ش

حيدر قاسم 100%

قلنا سابقاً ان بامكان التجمع انجاز التغير السياسي وكانت تلك قراءة لظروف ما قبل عشرة سنوات مرت وقلنا ان التجمع
لن ينجح البته في انجاز التغير الاجتماعي المطلوب والسبب الواضح تنافر انجدة احزابه ولا يغرنك الاتفاق علي الحد الادني
فهو تحالف تكتيكي سبب قيامه الاول والرئيس استلاء الجبهة الاسلامية علي السلطة وطرد وحل باقي الاحزاب ،، وبما ان التجمع قد
فشل في انجاز التغير السياسي بقوة السلاح واستكانت بعض احزابه للحاصل ودخلت في تراضي وتوافق وما عارف شنو مع المؤتمر الوطني
فنحن اذن حقيقي نبيع الوهم ببث الروح فيه من جديد .... المطلوب تحالف واسع عريض يضم الفئات ذات المصلحة الحقيقة في التغير الاجتماعي
وذلك بعيدا عن مرارات الماضي والتحالف دا يتم انجازه كيف ؟؟ دا السؤال وما يجب علينا انجازه ....
أخيراً: هل الفئات ادناه منظمة في احزاب سياسية
1. العطالة
2. اصحاب المهن الهامشية
3. عمال اليومية
4. الفلاحين
5. صغار المهنيين
6. صغار الحرفيين

العزيز الباقر..

سلام وتحايا مرة تانية..

أتفق في ما جاء به الزملاء أعلاه بأن التكوين القديم للتجمع والقضايا المخاطبة وقتها بحاجة لإعادة صياغة وتوسيع مواعين تضم الكيف وليس الكم.
بمعنى - ليس الغرض تمثيل كيانات وفصائل فقط من اجل إسمها أو إسم زعيمها وإنما بما تحمل من رؤى وحلول تناسب الواقع.
..
أسمح لي بالعودة لثلاث أعوام مضت.. تحديدا ليونيو 2005 وإتفاق القاهرة (الكسيح).
كنت هناك ولم أفهم حتى اللحظة على أي شئ (بصم) التجمعيون وعادوا ليشاركوا في حكومة كديكور.
لم نسمع رأيهم في قضايا كثيرة مرت بالبلاد منذ ذلك الوقت.
حتى ان وزيرهم - والذي كان نائبا لرئيس التجمع - تم تغييره ضمن حركات تغيير وزراء المؤتمر الوطني!!!!!!!!
قد يقول قائل: وما دخل ذلك بالمستقبل الذي نستشرفه؟

العلاقة: توضيح أن ما كان يجمع أهل التجمع أيام أسمرا والقاهرة ونيروبي هو علاقة بين زعماء الأحزاب والفصائل التي ضمت التجمع وليس رباطا يجمع قواعد هذه الأحزاب ببعضها البعض.
في إحدى زيارتي لنيروبي فوجئت بان جل قواعد الحركة الشعبية، لا بل وبعض القيادات، لا يعرفون عن التجمع شيئا إلا أن رئيسه هو الميرغني صديق قرنق. بالرغم من أن الأمين العام كان من الحركة. زائدا أن للتجمع الوطني مكتبا في نيروبي ضم كثيرا من قيادات واعضاء الحركة الشعبية!!!
عندما فتحت حوارا معهم إنتهينا إلى أن هناك دوما خطان متوازيان.. خط التنظيم وخط العلاقات مع التنظيمات الأخرى.
يفترض بهذين الخطين أن يتقاطعا في نقطة ما.
للأسف خطوط أي تنظيم، وهنا أضيف باقي التنظيمات وليس الحركة الشعبية وحدها، لم يتقاطعا أبدا.
منذ بروتوكول مشاكوس وضحت هذه الرؤية جيدا.
شاهدت وشهدت تنظيمات التجمع وهي تحاول أن تجد لنفسها مكانا مع الحركة الشعبية في ذلك الإتفاق. ولكنها فشلت..
اللوم تم تمريره مثل كرة القدم ما بين الحركة والنظام.
..
ثم أدخل التجمع في خانة ضيقة. وهي إما أن يقبل ما تم في القاهرة أو يتم تجاوزه.
وكنت أفضًل أن يختار التجمع الثانية ويحتفظ بحق المعارضة القوي، لا الدخول الباهت والمخجل.

إذن ما العمل؟؟ّ!!

المعطيات:
هناك أحزاب وفصائل التجمع السابقة بما فيها حركة تحرير السودان - بإستثناء الحركة الشعبية وجناح مناوي-
هناك الأحزاب والتنظيمات التي تبدو مستاءة من هذا الوضع. أقصد وضع الإستكانة والقبول بالمشاركة في سيرك البشير.
وهناك حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة.

السؤال: ما الذي سيجمع هذه المعطيات لتنتج مقررات جديدة يمكن العمل بها؟

..

لعودة




p.s: أهلي تمام.. تحاياي لأسرتك الغالية

يا أخوانا

هذا البوست ليس لتقييم التجمع

ولا تنشيطه

ولا نقد الأحزاب

ولا تكوين حزب أو كتلة جديدة


وإنما هو لمناشدة القيادات السياسية التنسيق لخوض الإنتخابات

وتطوع الجميع لمساندة تلك الحملة


الخطوة الأولى أن نتفق على صيغة تلك المناشدة

فيما لا يزيد عن يومين أو ثلاثة

ويلي ذلك جمع التوقيعات عليها لبضعة أسابيع

(يمكن أن يتم ذلك بواسطة لجان متطوعين في كل مكان)

ثم رفع المذكرة للقيادات السياسية

وفي حال موافقتها على التنسيق

ينخرط جميع المتطوعين في اللجان القاعدية الموحدة

للإسهام في الحملة بالجهد والمال والدعاية وغيره


ولتطمئن قلوب الأحزاب

فليس منا من يرغب في الترشيح

ولتكن كل اللجان بقيادة الأحزاب


بس أنتو تتحركوا


الباقر

مجرد إجراء إنتخابات حرة نزيهة = إنتصار للديمقراطية
إنتخابات صورية وشكلية = إعطاء شرعية زائفة لحكم الديكتاتور البشير

وهل ستسمح الديكتاتورية بقيام إنتخابات حرة نزيهة؟؟؟
لا طبعا
وليه؟؟؟ لأنو السلطة (والتروة والجاه والحماية من الجرائم ضد الإنسانية) حتروح منهم
وإذا كان هناك من يستطيع إقناعي بأنه بالإمكان قيام إنتخابات حرة نزيهة فليحاول (ولكم في إنتخابات المحامين الأخيرة عبرة)

ولذلك

ما تساهموا في جريمة إعطاء سلطة السفاح البشير والقتلة أعوانه أي نوع من الشرعية
أعملوا من أجل الإنتفاضة القادمة

العزيز نصر

الرقابة ومنع التزوير

جزء من المعركة من أجل الديمقراطية



الباقر

فوق

لم يتبقَ من الوقت الكثير ... فلنكرسه للعمل على تحقيق تلك الصيغة وإحالتها إلى برنامج واضح المعالم .. وإلى الأمام

دا الكلام يا نصر

سأعمل اليوم على مراجعة صيغة المناشدة

سأعرضها غدا لإقتراح أي تعديلات

وفي اليوم التالي نبدأ جمع التوقيعات


الباقر

والله يا الباقر كان أدوكم فرصة لل "الرقابة ومنع التزوير"
فما في أي مشكلة.
لكن ناس علي عثمان ديل زوروا في إنتخابات حرة ونزيهة في عام 1986 تفتكر حيغلبهم يزورا إنتخابات هم الحارسين فيها صندوق الإقتراع ؟؟؟؟؟
كدي فكروا في الموضوع دا شويةوعاينو للتجربة الديمقراطية في مصر القريبة دي (ونحن طبعا أي حاجة زي دي بنستوردها من مصر بدأ من أسماء أحزابنا إنتهاء بزفة العروس)

متابعة

فوق للاهمية

Quote: هذا البوست لإتخاذ خطوات عملية (كتابة مذكرة، جمع توقيعات، جمع متطوعين الخ)

تحالف خمسة وعشرين حزبا معارضا

Quote: وفي نفس الوقت أعلنت القوى السياسية السودانية المعارضة بعد غدٍ الثلاثاء عن تحالف جديد يضم 25 حزباً، والتوقيع على ميثاق (الحد الادنى للتوافق) يمثل برنامج عمل لمواجهة القضايا القومية وعلى رأسها أزمة دارفور، والخدمة المدنية وقضايا الحريات والقوانين.

Quote: ويخاطب حفل التوقيع بدار حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي والامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين، وفاروق ابوعيسي عن التجمع الوطني الديمقراطي، وابراهيم الشيخ الامين العام للمؤتمر السوداني، وقيادات من بقية القوى السياسية الموقعة علي الميثاق. وكشف الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عضو لجنة التحالف كمال عمر لـ«الشرق الاوسط» ان الميثاق قائم على برنامج عمل يمثل الحد الادني للتوافق حول الهموم القومية، مشيراً الي ان الميثاق حدد حلولا لأزمة دارفور بضرورة طرح حل قومي بمشاركة جميع القوى السياسية بما فيها الحركات المسلحة من دون عزل لأحد مع التأمين على الاقليم الواحد وقسمة السلطة والثروة ومحاكمة المتورطين في جرائم دارفور، كما طالب الميثاق بحيادة الوظيفة العامة بمؤسسات الدولة وابعادها عن الاستقطاب الحزبي. ويطالب الميثاق ـ بحسب عمر ـ تعديل كافة القوانين التي تقف عقبة امام التحول الديمقراطي وعلى رأسها القوانين التي تسلب حرية العمل السياسي، وضرورة تعديل كافة القوانين المخالفة للدستور باعتبارها الضامن الوحيد لنزاهة الانتخابات، اضافة الى استقلال القضاء والمؤسسات العدلية لحماية الممارسة الديمقراطية.

http://sudaneseonline.com/news2.html

وإجتماع للتجمع

Quote: وتواترت أنباء تفيد باعتزام أعضاء هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي لعقد اجتماع لهيئة قيادته بالخرطوم بمشاركة كل فصائل التجمع على رأسها الحركة الشعبية لمناقشة القضايا المتصلة بعمل التجمع ومستقبله. وقال مساعد رئيس التجمع للشئون القانونية فاروق أبوعيسي لـ(السوداني) أن جميع الفصائل رحبت خلال مشاورتها التي عقدت خلال اليومين الماضيين بعقد الاجتماع، مشيراً لاستمرار المشاورات لعقده. وكان اخر اجتماع عقدته هيئة القيادة في اغسطس 2005م بالقاهرة.

جميل أن تتصدى الأحزاب والتجمع لدورها في قيادة الحملة لاستعادة الحرية

مما يجعل دورنا هنا كحزبيين قاعديين وناشطين

هو المساندة واستنهاض التطوع والتبرع والإعلام لإنجاح الحملة

والنصر للشعب السوداني


الباقر

الأخ الباقر، طاب يومك

أثمن على الموقف الداعم لإجتماع المعارضة على برنامج الحد الأدنى

Quote: جميل أن تتصدى الأحزاب والتجمع لدورها في قيادة الحملة لاستعادة الحرية مما يجعل دورنا هنا كحزبيين قاعديين وناشطين هو المساندة واستنهاض التطوع والتبرع والإعلام لإنجاح الحملة والنصر للشعب السوداني

حانت ساعة الجد
فلنشمر السواعد
و لنصطف حتى النصر

أقترح أن تصيغ برقية عاجلة الى تجمع الثلاثاء،
تمهر بإسم:
(القوى الديمقراطية بمنبر سودانيزأونلاين)
أتكفل بتأمين إيصالها لمنصة المتحدثين



ش

كتب الباقر موسى:

Quote: جميل أن تتصدى الأحزاب والتجمع لدورها في قيادة الحملة لاستعادة الحرية

نعم ، جميل أن تفعل ذلك
وليس فقط لإستعادة الحرية
ولكن ، الأهم للمحافظة على وحدة السودان وإستقراره

المشكلة يا باقر أن الأحزاب بطيئة جدآ
وهي أصلآ قد تأخرت
ومازالت تتلكأ
في الوصول للتحالف المنشود

الوقت من ذهب يا باقر
وممكن في أي لحظة بدءآ من يناير يتم الإعلان عن قيام الإنتخابات
ونحن مازلنا محلك سر في شأن بناء التحالف الوطني الديمقراطي
لخوض الإنتخابات وهزيمة المؤتمر الوطني

العزيزين شكري وعبد الرحمن


عموما هذه تطورات جميلة

سندعمها بكل ما أوتينا

ولن نعمل "أسترح" او "إنصراف"

عشان ما ينوموا تاني


أرجو منكما صياغة الخطاب لملتقي الأحزاب
وجميل أيضا أن يكون بالإسم الذي أقترحة شكري
"الديمقراطيون بمنبر سودانيزأونلاين"

لأنني مشغول جدا اليوم بالتحضير لمواعيد عمل حاسمة غدا

مع تقديري

الباقر

صاحب الدعوة الباقر يضيق صدره ولا يستسع حتى لاستيعاب مخالف واحد
علق ورد على ما كان على هواه وانقبض وتجاوز لشخصى ولكن تعليقى بلغ
اين هى الحرية وسعة الآخر والديمقراطية التى تتمشدقون

عندما يحيا التجمع عندها سنرى القائمة الموحدة وبرنامج الحد الادنى ولكن هيهات اسمعت اذ ناديت حيا !؟ .

أقترح أن تصيغ برقية عاجلة الى تجمع الثلاثاء،
تمهر بإسم:
(القوى الديمقراطية بمنبر سودانيزأونلاين)
أتكفل بتأمين إيصالها لمنصة المتحدثين

أعلاه جزء من مداخلة للأخ شكرى , هذا شىء عملى أتمنى أن يتم على وجه السرعة
ولاحقا ترفع المذكرة المقترحة ممهورة بالتوقيعات الى قيادات التجمع الوطنى الديمقراطى
والى كل الأحزاب والتنظيمات الغير منضوية تحت لواء التجمع المهمومة بعودة الديمقراطية .

المحترمون قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية

نحيي جمعكم التاريخي هذا كما نحيي قواعدكم وجمهوركم

الذي يثبت كل يوم أن الشعب السوداني لا يخاف مهما توحش قامعوه
ولا يشترى مهما بذلوا له من مغريات
و لا يجوز عليه التضليل مهما علت أبواقه


نخاطبكم بإسم مجموعة من المهمومين باستعادة الديمقراطية
من الحزبيين وغير الحزبيين الذين يتواصلون بشبكة الإنترنت
فيصحون وينومون على مستجدات الوطن

نخاطبكم والأخطار التي تحيق بشعبنا وبلادنا لا تحتاج إلى تبيان

والإنتخابات التي يمكن أن نفاجأ بها في أي لحظة ستكون فاصلة
إذ يريدها معسكر الشمولية أداة لتعزيز قبضته
مسترخصا في ذلك كل مقدرات الوطن

بينما تتوق جماهير الشعب السوداني من جانب آخر
إلى استعادة ديمقراطيتها وكرامتها
فتنشر بها العدل والسلام وتصون وحدة البلاد المؤهلة وتتجه من ثم للتنمية

في هذا المنعطف يبحث الشعب عن قيادته
ليسير في صفوفها باذلا كل غال

عليه نناشدكم كقادة للمجتمع السوداني
أن توحدوا صفوفكم لإنقاذ البلاد
بإنجاز هدف أساسي يأتي قبل كل شئ آخر
ألا وهو استعادة الديمقراطية

ننثق في أنكم تضعون الوطن قبل أحزابكم وذواتكم
وننشادكم أن تنسقوا لخوض الإنتخابات بقائمة واحدة

بمرشح واحد لكل دائرة
ووالي واحد لكل إقليم
ومرشح واحد يتنازل له الجميع لرئاسة الجمهورية

وأن ننخرط جميعا على مستوى القواعد في لجان موحدة لاستعادة الديمقراطية
فنجمع طاقاتنا وما تيسر من أموال وجهد إعلامي وقانوني وتقني

فنسير جميعا تحت قيادتكم
لإنتصار أكيد للشعب السوداني
في استعادة حريته وكرامته وكافة حقوقه المسلوبة


القوى الديمقراطية بمنبر سودانيزأونلاين

(صيغة للبرقية
الأخ شكري والأخ عبد الرحمن
أرجو إدخال ما ترون من تعديلات)


الباقر موسى

رأى

سلام الباقر، وشكرا على فتح هذا المحور الهام
سلام للجميع


التجمع الذى كان ، والذى لاوجود له الآن اذا تم بعثه هكذا جزافا من نفس التنظيمات وبنفس الصيغة التى وجد بها سابقا والدافع هو بالطبع الحيرة لعدم وجود بدائل ، هذا فى المحصلة لن يقود إلا لاعادة انتاج الازمة السودانية
والسبب واضح جدا وموضوعى، وهو ان معظم ان لم يكن كل هذه التنظيمات لم تعالج وتقيم الاسباب التى قادت لوصولها ووصول البلاد لما هى فيه الآن ولم تعالج وتقيم تجربتها مجتمعة، فى الواقع ومن خلال مراجعة السلوك السياسيى لمعظم الاحزاب التى كونت التجمع سابقا نجد انها لم تهتم اصلا بالمسألة الاخلاقية بخصوص ماوعدت به الشعب السودانى ثم نكثت بوعودها عبر تاريخها، وعدم اهتمامها بذلك الامر اصلا.
ارى انه حتى اذا تمت صياغة برنامج جميل وفى غاية الطموح، هذا لايعنى اى شئ لاحزاب التجمع التى نعرفها، وإلا فأجيبونى اين قرارات مؤتمر القضايا المصيرية (اسمرة)؟
وقبله طبعا اين ميثاق الدفاع عن الديمقراطية؟
أرى ان البحث عن بديل للإسلامويين يجب ان يكون عقلانيا يضع تاريخ التجربة السياسية السودانية على المديين القريب والبعيد نصب الاعين، وهناك اسئلة هامة جدا حول التغيير الذى نسعى له هل نحن نحاول التغيير فقط من اجل التغيير، اعنى بذلك هل نسعى لتغيير شكلى على صورة ماحدث بعد اكتوبر 1964 وبعده ابريل 1985 ؟( والحديث عن اكتوبر والامكانات التى عبرت عنها الشعارات التى اجهضت) ذو شجون لكن ليس الان هنا، لكن اكتوبر منهج التغيير و الشعارات تحتاج لدراسة، وما يحتاج لدراسة اعمق هو كيف نستطيع تحويل نبض الشارع الى واقع ملموس فى معالجة قضيتى السلطة والثروة وفى المفاهيم الاجتماعية.

ماقيمة التغيير اذا كان سيعيد انتاج الازمة؟ بل فى الواقع ولكى يكون السؤال ذى جدوى اكبر نقول الى اى مدى يمكن ان يحبط التغيير الشكلى نضوج الظروف الموضوعية التى دخلت مرحلة صيرورة التحقق فى اتجاه تغيير جوهرى حقيقى يغير حياة الناس وينصفهم ويكون مقدمة للديمقراطية السياسية والاجتماعية
لان تكرار نفس التجارب السابقة يقود لنتائج اكثر سَوْءا مما حدث فى الماضى .
هناك سؤال اخير وهو هل تتيح وتسمح وتقبل محمولات هذه الاحزاب بتغيير حقيقى لبنيتى السلطة والثروة ؟
يقودنى هذا الى اسئلة جديدة سأكتفى بواحد منها وهو، لماذا لانبحث عن تحالف جديد يسبقه حوار عميق يكون واعيا بحقيقة ان القوى تصطف وفقا لبرامجها واهدافها المشتركة؟
لماذا؟
فمثلا ادت نتيجة انتصار الحزب الشيوعى بعد اكتوبر فى دوائر الخريجين بالاضافة لاقتحامهم دائرة السيد اسماعيل الازهرى، ادت بالطائفيين لبيع الديمقراطية اللبيرالية الشكلية بارخص الاثمان ودون تردد ورغما عن انف الجهاز القضائى ورئيسه، ولقد اثبتت تلك التجربة ان النصوص الدستورية وحدها غير كافية لحماية المكاسب الديمقراطية ( ناهيك عن تحالفات وبرامج مع تنظيمات لاتعتمد فى علاقتها بقواعدها على برامج!! ).
كما اثبتت ايضا ان خرق الاحزاب الطائفية للدستور كان متناسقا مع مصالحها ذلك انها بطبيعتها تسعى لتكريث الواقع الاقتصادى الموروث والذى يتعارض تعارضا كاملا مع اهداف التغيير الذى كانت تنشده القوى الحديثة هذا اولا .

ثانيا لاننا جربنا صيغة حشر تنظيمات متناقضة (اهمها الاحزاب التقليدة نفسها) فى جسد تحالفى واحد وفصلنا لها ميثاق ( القضايا المصيرية في الفترة من 15 إلى 23 يونيو 1995 ) ثبت لنا بعد ذلك ان ذلك الميثاق لم يكن يساوى عندها اكثر من ثمن الحبر الذى كتب به.
وكانت كل اطراف التجمع قد وافقت فى ذلك المؤتمر على انها ستسعى من اجل ان تكون كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمضمنة في المواثيق والعهود الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان وأي قانون أو مرسوم أو قرار أو إجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري
هذا يعنى ببساطة انهم جميعا كانوا قد وافقوا على ان تكون الدولة فى السودان دولة ديمقراطية علمانية!

اين هم الان من ذلك؟

لكن من المؤكد ان السودان لن يعود بعد هذيمة الاسلامويين لوضع ماقبل انقلاب يونيو 1989 لذلك من الطبيعى ان نقول انه لا حل للسودان وفق صيغة التجمع السابق، واللبيب بالاشارة يفهم .

الجسور الباقر وضيوفه الكرام
خالص تحيات النضال

معا من اجل تراص وطني لهزيمة المؤتمر الوطني..
اضم صوتي اليكم في مسعاكم لتوجيه الراي والاسهام في اعاده
تشكيل صيغه الجبهه القادمه لخوض الانتخابات وارساء
دعائم النظام الديمقراطي...
في تقديري ان الجهود التي تبذلونها في اتجاه وضع
الاجنده علي طاوله المعارضه جيده وتستحق الدعم ولكن لابد
ان تصاحب بحمله توعويه تثقيفيه بضروره الالمام بالجوانب القانونيه
عليه لابد من رفد هذا الجهد بورشه قانونيه تعني بتسليط الضوء علي
قانون الانتخابات ومفوضيه الانتخابات ورقابة الانتخابات والاجراءات الحمائيه
لتحصين العمليه الانتخابيه القادمه...اسهام القانونيين واصحاب الخبره ضروري
(عامل المفاجأة دائما قاتل في صراع الانتخابات.. )
مودتي

عبد العظيم

الأمر فعلا يحتاج لإسهام مهني قانوني

نأمل أن يتطوع قانونيون بذلك


الباقر

عبد الغفار

أتفهم وجهة نظرك

لكن من الواضح أن هذا البوست سار في اتجاه بلورة مجموعة ممن لم يفقدوا

الأمل في التجمع ولا الأحزاب - رغم الوعي بجوانب قصورها -

من الحزبيين وغير الحزبيين

من الذين يتفقون على:

أولوية استعادة الديمقراطية

وارتباط ذلك بمحاربة وأسقاط نظام الجبهة (إنتخابيا إن أمكن)

وضرورة التنسيق بين القيادات السياسية في صيغة التجمع أو غيرها

للنزول بقائمة واحدة لكل المقاعد

وأن تدعم تلك الحملة لجان موحدة على مستوى القواعد

واستعدادهم أفراد هذه المجموعة للتطوع بكل أمكاناتهم للمشاركة في اللجان
وإنجاح (الإنتفاضة الإنتخابية)

وفوق ذلك أراهم يقتربون من الإتفاق على إسم (الديمقراطيون بمنبر سودانيزأونلاين)


أظننا اتفقنا على أن لات حين توجيه النقد للتجمع وأحزابه

وإنما تجميد كل ذلك وتوظيف كل الجهود حاليا لخوض معركة الإنتخابات
التي يعمل المؤتمر الوطني على مفاجأة الجميع بها إعتبارا من أول يناير المقبل


الباقر موسى

فوق

العزيز الباقر .......... سلام

ادناه كلمة الاستاذة هالة عبدالحليم رئيسة حركة حق في ندوة تجمع الاحزاب التي اقيمت
بدار حزب الامة , قد تكون لها علاقة بموضوع البوست .

Quote: اسمحوا لي أولاً أن أعبر، باسم حركة (حق) ، عن عميق حزننا وأسفنا لرحيل المناضلة العظيمة وفنانة أفريقيا الأولى مريم ماكيبا التي غابت عن عالمنا بجسدها مساء أول البارحة تاركة خلفها إرثا غنياً وثراً من الكفاح الصلد ضد التفرقة العنصرية الذميمة، وغناءً وأناشيداً صادحة بالمساواة والكرامة الإنسانية، في وطنها جنوب أفريقيا وفي كل أصقاع العالم. لاشك أن ماكيبا رحلت وهي راضية تماماً عن نفسها بعد أن شهدت في لحظاتها الأخيرة في هذه الدنيا انتصاراً داوياً لمبادئها وطموحاتها ولكل ما ناضلت من أجله، تمثل في الفوز الكاسح لأول ملون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ثانياً اسمحوا لي أن أتقدم بالتهنئة لكل المناضلين من أجل المساواة والكرامة البشرية والتقدم في كل أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بانتصار باراك أوباما التاريخي بكل المقاييس. وإذا كان ذلك الانتصار يعني الكثير بالنسبة لشعوب أخرى، فإنه يعني بالنسبة لنا في السودان ما هو أكثر وأعمق وأقرب، ونحن على أبواب معركة انتخابية يتوقف على نتائجها مصير البلاد كلها، وحدتها ووجودها. لقد استطاع أوباما أن يجعل من هدف التغيير شعاراً ملهماً وقوة خارقة لعشرات الملايين من مختلف الألوان والسحن ومن الشباب والشابات الذين اندفعوا بأعداد غير مسبوقة وبحماس دفاق وذاخر للمشاركة في أنجح حملة انتخابية على مر العصور تخطيطاً وتنظيماً وتمويلاً واتصالاً، ولم تكف شعلتها عن التوهج إلى أن أوصلت مرشحها إلى هذا النصر المؤزر. إذا كان أوباما الذي خاض حملته الانتخابية في ظل نظام ديمقراطي حر راسخ شفاف، تؤمن نزاهته وعدالته وتحميها كل القوانين والمؤسسات قد احتاج إلى حملة انتخابية على ذلك القدر من حسن الإعداد وجودة التخطيط وقوة التنظيم وكفاءة الاتصالات وغنى الموارد والعمل الدؤوب على مدى ما لايقل عن ثلاث سنوات متصلة، فماذا نحتاج نحن، ونحن على بعد بضعة أشهر من معركة انتخابية ضد حزب هو في حقيقة الأمر دولة بكاملها ونظام حكم بأسره، يملك وحده كل مواردها وأموالها، ويتحكم في قوانينها وقضائها ومؤسساتها كافة، ويحتكر إعلامها، ويسيطر على أجهزة أمنها المعروفة وغير ذلك، ويمارس الاعتقالات وإيقاف الصحف والإعتداء والتعدي حتى على قوانينه ذاتها؟ ماذا نحتاج ونحن مقبلون على معركة انتخابات لا تتوفر لها أبسط شروط التكافؤ والحرية والنزاهة والشفافية؟ هذا، أكثر من أي شيء آخر، هو الذي يجعل لانتصار أوباما مغزى ومعنى راهن ومباشر بالنسبة لنا، وهو الذي يجعله ذا دلالات مهمة ونحن نطرح برنامجاً لتوحيد القوى الوطنية في بلادنا. لقد شاركنا في اجتماعات طويلة للخروج ببرنامج يحقق الحد الأدنى للخروج بالبلاد من أزمتها الخانقة، وفي تقديرنا أن ما توصلنا إليه حتى الآن هو أقل بكثير مما كنا نطمح إليه، ولكنه تعبير عن واقعنا السيء، نعبر عن رفضنا له لا بالمقاطعة، وإنما بالعمل على تطويره من داخله. إننا نحتاج إلى الكثير من العمل والجهد لتحويل هذا البرنامج الفضفاض والملتبس في الكثير من بنوده، إلى قوة دافعة من أجل "استنهاض طاقات جماهير شعبنا من أجل عملية التغيير السياسي والاجتماعي" كما ورد في فقرته الختامية. نحتاج إلى الكثير من العمل لنزيل الغشاوات التي تبحث عن المخاطر في التدويل، وتواجد القوات الدولية، وتداعيات المحكمة الجنائية، وتغض الطرف عن الخطر الداهم والماحق الحقيقي المتمثل في المؤتمر الوطني وسلطة الإنقاذ. نحتاج إلى الكثير من الجهد لنجعل أهدافه واضحة وفصيحة وقريبة من الجماهير، ولنجعل وسائله محددة وفعالة وناجعة. إن ذلك لا يتحقق بالهروب إلى الأمام، أو بتفادي القضايا الآنية والمباشرة. والقضية الأولى المباشرة والآنية والحقيقية التي لا يمكننا أن نشيح بوجوهنا عنها أو نتحدث عنها في عجالة وإيجاز مثلها مثل كافة القضايا الأخرى هي قضية الانتخابات العامة المقبلة. أي ملتقى للقوى الوطنية لا يتصدى للانتخابات القادمة ببرنامج عمل واضح ومحدد لا يمكن أن يكون مجدياً أو ملهماً. لقد دعونا من قبل ومازلنا ندعو إلى تكوين تحالف سياسي واسع لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. إننا على قناعة تامة بأن هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة هي المهمة الأعظم والأشرف في تاريخنا السياسي المعاصر لأن وجود الوطن يتوقف على إنجازها. إننا ندعو الآن ومن هذا المنبر لتحويل البرنامج الذي اتفقنا عليه حتى الآن إلى برنامج عمل واضح وخطة محددة لخوض الانتخابات لهزيمة المؤتمر الوطني. ندعو إلى تحويل هذا البرنامج إلى صيغة قابلة لاستيعاب كل الطاقات الشعبية ولاستقطاب المبادرة الجماهيرية في كل مكان وتفعيل نشاط سياسي مفعم وفعال في كل موقع، ولاستدعاء الحراك والتنظيم الشعبي الواسع. هذا الحراك الشعبي الواسع لايمكننا خلقه ما لم نجعل من الانتخابات القادمة معركة ليس بين قوى سياسية متصارعة، وإنما معركة شرسة، معركة حياة أو موت، بين كل مواطنة ومواطن وبين المؤتمر الوطني وسلطة الإنقاذ. ولن يحدث هذا ما لم تكن هناك مصلحة واضحة وملموسة لكل مواطن ومواطنة في التغيير، تغيييراً ينتشله من باطن الأرض ويرفعه إلى ظاهرها، يأخذه من كهوف التخلف ومغارات الجهل والخرافة ويرفعه إلى ذرى الكرامة والحضارة الإنسانية، يمنحه المأوى الآمن، والبيئة النظيفة، والرعاية الصحية والعلاج الضروري، ويبني المدارس ويوفر للتلاميذ الكتب والمقاعد والمدرسين، ويمهد له الطرق ويعبدها، ويفتح له فرص التوظيف المجزي، ويحميه من الجبايات الظالمة. برنامج القوى الوطنية هذا لن يكتب له النجاح ولن يقيه أو ينقذه من مصير ما سبقه من برامج وإعلانات ومواثيق إلا جهد خارق لتمليكه لكل مواطنة ومواطن على ذلك النحو. ولأن العمل لهزيمة المؤتمر الوطني إذا ما تصدينا له، سيتم في ظل دولة لا زالت تحتفظ بطبيعتها القمعية، ولا زالت رغم اتفاقية السلام الشامل والدستور تحتفظ بذات أجهزتها ووسائلها وممارساتها القهرية، لا زالت ترتجف عند أدنى تحرك شعبي، فإن ذلك النشاط سيكون ساحة صدام عنيف ومتواصل مع المؤتمر الوطني، سيستخدم فيها أجهزة أمنه ومليشياته. لذا يصبح من الضروري جدا أن نتصدى له بصلابة نضالية وعزيمة بطولية ولابد من لنا أن نبتكر أساليب ووسائل ناجعة وفعالة في مواجهة القمع تفضحه وتحاصره، بحيث يتحول القمع سلاحاً ضد ممارسيه وحبلاً حول عنقهم. هذه المهام، لا غيرها، هي التي يجب أن تجه لها الآن وبكل طاقاتنا، فليس هناك زمن.

الباقر ... تحياتى .

التجمع الديمقراطى هو الوعاء الوحيد المستعد ، نسبيا ، لتنفيذ مقترح القائمة الواحدة لإسقاط حزب القهر والتسلط ... وتجربة دائرة الصحافة فى إسقاط الترابى ، فى ديمقراطية ابريل ، ليست ببعيدة عن الأذهان ...
ولكن !!!
أرجو ألا نلتفت فنجد من يقوم بترشيح نفسه ضد مرشح آخر فى نفس حزبه ن كما تم فى بحرى بين مرشحى الحزب الإتحادى الديمقراطى فى 1986 ، فيكسب المؤتمر الوطنى( الجبهةالإسلامية) مرة أخرى ...

التفكير فى المصالح الشخصية الضيقة ، هو أس البلاء ... وغياب المنهجية هوأس الفشل ...
وعلى أى حال ، يمكن كتابة ميثاق ، بين الاحزاب الديمقراطية ، لضمان فوز القائمة المقترحة ، ثم يجىء الإتفاق حول الحكم ، بين أحزاب ذات توجه ديمقراطى حقيقى ...

شكرا لك يا بهاء وللأستاذة هالة , على هذا الطرح القوى المتماسك الباعث للأمل
فى غد أفضل , نتخلص فيه من أسوأ نظام مر على الوطن فى كل تاريخه , أورث
الشعب السودانى ذلك الشعب الأبى العفيف الفاقة والعوز والهوان , عبر سياسات
حاقدة مدروسة بعناية سنظل نرزح تحت وطئتها لردح من الزمان , ما لم تتحرك
القوى السياسية الوطنية بجدية وهمة للاطلاع بدورها المأمول الرامى لاسقاط هذا
النظام عبر التحالف الواعى لظروف الوطن وأهله , وقد زادت وتيرة تفائلى باطلاعى
على هذه الورقة المسؤولة , أجدد شكرى على هذه الدفعة المعنوية العالية .

شكرا لك يا بهاء وللأستاذة هالة , على هذا الطرح القوى المتماسك الباعث للأمل
فى غد أفضل , نتخلص فيه من أسوأ نظام مر على الوطن فى كل تاريخه , أورث
الشعب السودانى ذلك الشعب الأبى العفيف الفاقة والعوز والهوان , عبر سياسات
حاقدة مدروسة بعناية سنظل نرزح تحت وطئتها لردح من الزمان , ما لم تتحرك
القوى السياسية الوطنية بجدية وهمة للاطلاع بدورها المأمول الرامى لاسقاط هذا
النظام عبر التحالف الواعى لظروف الوطن وأهله , وقد زادت وتيرة تفائلى باطلاعى
على هذه الورقة المسؤولة , أجدد شكرى على هذه الدفعة المعنوية العالية .

Quote: قد دعونا من قبل ومازلنا ندعو إلى تكوين تحالف سياسي واسع لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. إننا على قناعة تامة بأن هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة هي المهمة الأعظم والأشرف في تاريخنا السياسي المعاصر لأن وجود الوطن يتوقف على إنجازها. إننا ندعو الآن ومن هذا المنبر لتحويل البرنامج الذي اتفقنا عليه حتى الآن إلى برنامج عمل واضح وخطة محددة لخوض الانتخابات لهزيمة المؤتمر الوطني

Quote: قد دعونا من قبل ومازلنا ندعو إلى تكوين تحالف سياسي واسع لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. إننا على قناعة تامة بأن هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة هي المهمة الأعظم والأشرف في تاريخنا السياسي المعاصر لأن وجود الوطن يتوقف على إنجازها. إننا ندعو الآن ومن هذا المنبر لتحويل البرنامج الذي اتفقنا عليه حتى الآن إلى برنامج عمل واضح وخطة محددة لخوض الانتخابات لهزيمة المؤتمر الوطني

Quote: أفتقد مساهمات بعض الأعضاء أذكر البعض منهم رغم ثقوب الذاكرة أرجو تذكير بعضنا بكافة المهتمين عثمان رغيم

أخي العزيو الباقر

كنت متابع للموضوع ولكن اسباب متشبكة لم تمكني من التداخل فيه مبكرا ولك الشكر علي تذكيري

و المهم

الموضوع يتم تناوله في الخرطوم و بين المجموعات السياسية و بإنتظام و لكنه يدور بطريقة غريبة و فيه من الشد الكثير و فيه من شخصنة الامور الكثير ونتابع و ننتظر مؤشرات من الداخل حول بعض المواقف و التي كنت ملامس لها خلال الشهر المنصرم

Quote: اتفق حزبا الأمة القومي والشيوعي السوداني على عقد لقاء قمة يضم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي وسكرتير عام الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وأمين عام المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي وقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي، وذلك لإتخاذ مواقف موحدة حول الأجندة الوطنية.

و حول هذا المذكور اعلاه وهو من ما أورده زميل البورد
و لكن وحتي الان يمكن ان اؤكد لك انه لن يقوم تنظيم بديل للتجمع و لن يجمع اي تحالف مابين الاتحادي الديمقراطي و المؤتمر الشعبي

العزيز عثمان

جميل إن يجري نفس الحوار في الداخل

ولا نندهش لما ذكرت

Quote: الموضوع يتم تناوله في الخرطوم و بين المجموعات السياسية و بإنتظام و لكنه يدور بطريقة غريبة و فيه من الشد الكثير و فيه من شخصنة الامور الكثير

ندعو قادتنا للتوحد
ونقترح شعارا
"إنقاذ الوطن واستعادة الديمقراطية
قبل أحزابنا وذواتنا"

ولا نفقد الأمل

ولا استكثر على قادة الأحزاب أن يعلنوا تنازلهم لمن يجمع عليه


الباقر

Quote: لقد دعونا من قبل ومازلنا ندعو إلى تكوين تحالف سياسي واسع لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. إننا على قناعة تامة بأن هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة هي المهمة الأعظم والأشرف في تاريخنا السياسي المعاصر لأن وجود الوطن يتوقف على إنجازها. إننا ندعو الآن ومن هذا المنبر لتحويل البرنامج الذي اتفقنا عليه حتى الآن إلى برنامج عمل واضح وخطة محددة لخوض الانتخابات لهزيمة المؤتمر الوطني. ندعو إلى تحويل هذا البرنامج إلى صيغة قابلة لاستيعاب كل الطاقات الشعبية ولاستقطاب المبادرة الجماهيرية في كل مكان وتفعيل نشاط سياسي مفعم وفعال في كل موقع، ولاستدعاء الحراك والتنظيم الشعبي الواسع. هذا الحراك الشعبي الواسع لايمكننا خلقه ما لم نجعل من الانتخابات القادمة معركة ليس بين قوى سياسية متصارعة، وإنما معركة شرسة، معركة حياة أو موت، بين كل مواطنة ومواطن وبين المؤتمر الوطني وسلطة الإنقاذ. ولن يحدث هذا ما لم تكن هناك مصلحة واضحة وملموسة لكل مواطن ومواطنة في التغيير، تغيييراً ينتشله من باطن الأرض ويرفعه إلى ظاهرها، يأخذه من كهوف التخلف ومغارات الجهل والخرافة ويرفعه إلى ذرى الكرامة والحضارة الإنسانية، يمنحه المأوى الآمن، والبيئة النظيفة، والرعاية الصحية والعلاج الضروري، ويبني المدارس ويوفر للتلاميذ الكتب والمقاعد والمدرسين، ويمهد له الطرق ويعبدها، ويفتح له فرص التوظيف المجزي، ويحميه من الجبايات الظالمة. برنامج القوى الوطنية هذا لن يكتب له النجاح ولن يقيه أو ينقذه من مصير ما سبقه من برامج وإعلانات ومواثيق إلا جهد خارق لتمليكه لكل مواطنة ومواطن على ذلك النحو. ولأن العمل لهزيمة المؤتمر الوطني إذا ما تصدينا له، سيتم في ظل دولة لا زالت تحتفظ بطبيعتها القمعية، ولا زالت رغم اتفاقية السلام الشامل والدستور تحتفظ بذات أجهزتها ووسائلها وممارساتها القهرية، لا زالت ترتجف عند أدنى تحرك شعبي، فإن ذلك النشاط سيكون ساحة صدام عنيف ومتواصل مع المؤتمر الوطني، سيستخدم فيها أجهزة أمنه ومليشياته. لذا يصبح من الضروري جدا أن نتصدى له بصلابة نضالية وعزيمة بطولية ولابد من لنا أن نبتكر أساليب ووسائل ناجعة وفعالة في مواجهة القمع تفضحه وتحاصره، بحيث يتحول القمع سلاحاً ضد ممارسيه وحبلاً حول عنقهم. هذه المهام، لا غيرها، هي التي يجب أن تجه لها الآن وبكل طاقاتنا، فليس هناك زمن.

فوق لغاية ما ألقى فضا

الباقر

الموضوع مهم ويعتبر احد افضل وسائل اتحاد
اهل السودان
ولكن شهدت حراكا وسوف تظهر نتائجه وتكون ممهدة لهذا
الذي تدعوا له

لا اريد استباق ذلك


واضيف قبل دعوة الحزاب للاتحاد
علينا تحديد علي ماذا نتحد
وحل اشكالية تواجد الحركة الشعبية
في التجمع كطرف في الحكم
وطرف في المعارضة
وهذه واحدة من المشاكل المفصلية
في المشهد السياسي السوداني اليوم

واظن ما صدر عن اجتماع الاحزاب الجنوبية
امس الاول حول موقفهم من محكمة الجنايات الدولية
احد الاشياء القادمة لوضع معالم الطريق

والصبر طيب بس ما يطول

الاخ الباقر فكرة يتفق عليها الجميع
ليس بالضرورة تعنى اعادة احياء التجمع
لكن أى تحالف عريض من اجل استعادة الديمقراطية والحفاظ على الوطن من التفكك، له برنامج واضح المعالم(اتفق مع ورقة حق تماما) بالذات (فيما يخص الوضع الاقتصادى القانونى، والتعليم، والصحة) مخالف لسياسة الوضع الراهن الحالية. يعطى امل بمستقبل مختلف.

المؤتمر الوطنى ربط مصير البلد بمصيره (كما فعل هتلر ونظامه) نهدها كلها حتى نمشى.
فالعدو الاساسى فى تقديرى لمستقبل السودان هو تحكم (اقلية 5%) فى مصير بلد ومستقبله

فى لحظات تاريخية كهذه لو لم ترتفع قدرات الشعب وقيادته للتصدى لمثل هذه المهمة
فسوف نستحق المصير الذى يلحق بنا.

الأخ الـحـبيب الحـبوب،
Elbagir Osman

تـحياتي ومـودتي،
ونـقدر جـهدك وهـمتك وحـماسـك الذي لاينقطع.

(...التجمع الوطني: ندعو لقائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ.
Nov 1, 2008, 17:58 ).
---------------------------------

*** - بتاريـخ الاول من نوفـمبـر 2008 صـدر بيان التـجـمع، واليوم 30 نوفـمبـر، يعنـي 29 يوم ماقرأنا او سـمعنا انو ناس التـجمع تابعـو موضـوع بيانـهم!!!، كتبو البيان وراحـو وخلونا وبعاينو لينا بنكتب شـنو!!!

*** - ماقرينا منهـم اي تعقيب او ردود علي تعليقات القراء بالمنبـر العام.... ولانزلو بيان تاني يقولو انـهم مازالو مهـتميـن بالـبيان الاول.... ولاشـفناهـم حتـي ردو بكلمة نـفهم منها نـحن هنا في الـمنبـر انو التـجـمع موجـود بعـد بيانه الاول!!!

*** - ويبقي السؤال ياباقر، تـحـت ياتو غطاء او مظلة نشتغل?!!!

*** - لك مودتي.

العزيز بكري


لن ننتظرهم

سنظل نطالبهم بالتحرك


وإذا تحركوا

سندعمهم


وحتى بعد إنجاز التغيير

لن ننصرف مثل المرات السابقة ونترك كل الأمر في أيديهم

سنقف مراقبين أداءهم




الباقر موسى

أحمد أمين

أتفق معك 100%


الباقر

وفي إنتظار الأخبار من عثمان رغيم


الباقر

الأخ الباقر،
التحية و التقدير لك و للجميع

جاء فى صحيفة الوطن18/11/2008:

Quote: المعارضة امتنعت ..البرلمان يصادق على قائمة الأحزاب ومفوضية الانتخابات البرلمان:الوطن أجاز المجلس الوطني أمس ترشيحات قائمة الأحزاب السياسية بأغلبية النواب، حيث صوّت على القائمة «295» نائباً، بينما اعترض عليها نحو «12» نائباً، وامتنع ثلاثة نواب. وأجاز أيضاً ترشيحات مفوضية الانتخابات التي صوت لها «298» نائباً واعترض عليها «12» نائباً. وتجدر الإشارة إلى أن كل المعترضين من كتل التجمع الوطني الديمقراطي.

http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=13217&bk=1

ما زال نواب التجمع (دون الحركة الشعبية) يتحسسون خطاهم فى خضم أحداث جسام
نحن كقاعدة (لهم) بدل من أن نفتت و نناور لمكاسب ضيقة
علينا أن نتعاضد و نتماسك و نقوى من تـراصنا :
كل من منطلقه التنظيمى و الأيدلوجى على أرضية الحد الأدنى
و نوسع من ماعون الهامش المتاح من السلطة
بل و الأهم أن نرغب/نرهب الحركة بأن تعود لتقف مع الحق
و لنا فى تجارب بالأمس القريب فى هرولة أخذت طابع الكر و الفر من
نقطة الأستقطاب الأوحد، لنا من تجارب البعض و رميهم لقضايا و ثوابت مبدئية درس عله يكون مفيد

لا لإزدواجية الموقف فى قضايا مصيرية
لا للتهاون
لا للتبيعية
لا للسمسرة فى مصير الشعوب
نعم لقائمة إنتخابية واحدة مركزها أسمرا و القاهرة و نيفاشا و أبوجا
مرحباً بكل مبدئى و طنى شريف فى أرضية برنامج الحد الأدنى للتجمع الوطنى الديمقراطى


ش

العزيز ماطوس

رغم غموض الكثير من تعابيرك

الذي ربما يعود لحذر الأحزاب عموما


هذا الخبر يعني:

عدم جدوى وجود قوى التجمع بالبرلمان

سيطرة التيار البعيد عن التجمع على قرارات الحركة


وأوافقك

من الضروري العمل لجذب الحركة للإقتراب من مواقع قوى الديمقراطية

ولكن ذلك يتطلب أن تتجمع مجموعة قوى سياسية في مركز موحد

بصيغة التجمع أو بغيره

ترفع رايات الديمقراطية

وتتمسك بها

وحتما ستنجذب إليها القوى الديمقراطية المترددة



لكن هل تجمعت تلك القوى؟

هل حددت برنامج حد أدنى مكتوب؟

هذه هي الخطوات الحاسمة

نتمنى أن يقوم بها قادة القوى السياسية الديمقراطية




الباقر

اخونا الباقر
تحياتي

Quote: وفي إنتظار الأخبار من عثمان رغيم

حتي الان الاخبار غير مكتملة ونهائية
تشتكي احزاب التجمع من بعض مظاهر
التناقض ما بين مواقف الحركة في
التنسيق و الموقف الذي يعلن

و لكن و في تقديري هذه الظاهرة
رغم خطورتها سوف تتم معاجتها
في اطار الاستماع الي وجهة نظر
الحركة حول بعض مواقف الاحزاب الشمالية
من القضايا القومية المطروحة علي الساحة



و ننتظر بامل

العزيز عثمان

واضح إن بالحركة أكثر من تيار


ما هي ضرورة البدء بالجميع

يمكن البدء بالأحزاب التي تقف مع الديمقراطية بلا تردد

وتشكل مركزا يرفع راية الديمقراطية

ومع تنامي الدعم الشعبي له

سيزداد قوة ويحسم المترددون مواقفهم


وداخل الحركة

سيقوى وجود المركز الديمقراطي القوي موقف القوى الديمقراطية داخل الحركة الشعبية

وأي جهة مترددة أخرى

أما إنتظار الإجماع

ومحاولات معالجة الأمور بعيدا عن الجماهير

يصب في مصلحة التيارات المهرولة نحو المؤتمر الوطني

وأموال البترول التي يحتكرها


الباقر موسى

فوق

سقوط المؤتمر الوطني جماهيريا في البسابيــر!!!

منتدى ديمقراطي بأوتاوا

Quote: نرى أن تكون الرؤية الاستراتيجية هي (تحقيق المرحلة الثالثة من مراحل الانقاذ بادارة التحول الديمقراطي والتمكين لدولة المؤتمر الوطني عبر صناديق الاقتراع).

وثيقة المؤتمر الوطني السرية حول الانتخابات-1

جاء في الرأي العام

Quote: إتفق التجمع الوطني الديمقراطي على تنشيط مؤسساته والتحضير لاجتماع هيئة القيادة من اجل تحديد مهام المرحلة المقبلة يحدد له في فترة تسبق مغادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع للبلاد. وشدد التجمع أمس في أول اجتماع له بالخرطوم منذ تأسيسه مع الميرغني على ضرورة أن يظل التجمع هو رأس الرمح لقيادة البلاد وأن يكون صمام أمان للسودان، وهو الوعاء الجامع لأهل السودان ومؤهل لإخراجهم من الأزمات، وعبر الميرغني عن سعادته بلقاء هيئة قيادة التجمع وكتلة التجمع بالخرطوم ونصح بالعمل على تحقيق كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوداني، وقال: يجب أن نعمل على استقرار السودان ووحدته وسلامه وعودة الديمقراطية لربوعه، وزاد بالقول إن واجبنا أن نعمل على رد الحق للشعب السوداني في أن يختار من يحكمه دون وصايا، وقال انه كان ينوي العودة الفورية للخارج بعد أن جاء مرافقا لجثمان شقيقه أحمد الميرغني لمواراته الثرى والصلاة عليه، لكنه وجد واقعاً يتطلب بقاءه لمتابعة التطورات والمساهمة في معالجة التحديات الراهنة.وقال حاتم السر الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن الإجتماع حدد موعداً لا يتجاوز فترة بقاء الميرغني بالبلاد لاجتماع هيئة القيادة وقال إن الفترة التي تمتد لما بعد عيد الأضحى كافية للتحضير. وأضاف: أن على قمة أولويات الاجتماع مناقشة إتفاق القاهرة من حيث التنفيذ وأوضح أن هناك جوانب مهمة لو تم تنفيذها فسوف تساعد في الاستقرار، وقال إن الإجتماع تبادل جملة من الأفكار والآراء بصورة أولية لتفعيل دوره، مبيناً أن الإجتماع ضم كل فصائل التجمع. وفي السياق شدد الميرغني على إتفاقه مع هيئة الختمية بأقاليم الجنوب على رفع وتيرة العمل للمحبة والسلام لخلق التعايش السلمي بين أبناء الوطن على أساس أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، وحثهم على التواصل مع الأطراف كافة وإشاعة روح السلام على أرجاء المجتمع كافة، وكان الميرغني قد سبق ذلك باجتماع مع باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية بحضور لجنة الحوار بين الحركة الشعبية والإتحادي إتفقا فيه على ضرورة التعايش السلمي بين الأديان المختلفة وعلى أهمية المواطنة كأساس للحقوق والواجبات.

من الصحافه

Quote: التأم أول اجتماع لهيئة قيادة التجمع الوطنى برئاسة محمد عثمان الميرغني بالداخل، مساء امس،فى دار أبو جلابية بالخرطوم بحرى بمشاركة الفصائل المكونة للكيان. وقرر الاجتماع عقد لقاء آخر فى اقرب وقت ممكن لمناقشة أجندة على رأسها تقييم اتفاق القاهرة ومطلوبات التحول الديمقراطي، بجانب قضية المفصولين من الخدمة العامة. وقال الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر للصحافيين، ان الاجتماع الذى حضرته كل الفصائل بالاضافة الى سكرتارية الداخل اكد ان التجمع هو الوعاء المستقبلي ورأس الرمح لأي تغيير قادم، ودعا الى ترتيب اجتماع اخر لمناقشة الامور العالقة بالتفصيل، عبر اوراق متخصصة تشمل تلك القضايا ، وكشف ان الميرغني أبلغ الاجتماع انه كان من المقرر ان يغادر البلاد الى القاهرة، لكن عددا من القضايا، منها أوضاع التجمع، جعلته يؤجل المغادرة. ومن ابرز الذين حضروا الاجتماع ممثل «الحركة الشعبية» ياسر عرمان، فاروق ابوعيسى، والفريق عبدالرحمن سعيد، وحاتم السر وعلي السيد،والتجانى الطيب ومحمد وداعة ومحمد فائق وابو سبيب.

Quote: الصحافة: توصلت لجنة الشؤون القانونية المشتركة ، ما بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، لاتفاق حول مشروع قانون «الصحافة» ، تمهيدا لعرضه على المجلس الوطني في دورته الجارية، بينما انتخبت اللجنة البرلمانية للحركة بالاجماع ياسر عرمان رئيسا لها. وناقش طرفا نيفاشا في اجتماع اللجنة القانونية امس، مشروع قانون الصحافة ،باستفاضة، الى جانب ملاحظات الشريكين حوله، وتوصلا لاتفاق، وقررا مواصلة النقاش حول القوانين المتبقية. وفي السياق ، قال النائب البرلماني عن كتلة الحركة الشعبية أحمد عيسى لـ «الصحافة»، ان الكتلة جددت الثقة في رئيسها المكلف ياسر عرمان، واعادت انتخابه بالاجماع لقيادتها في المرحلة المتبقية من عمر المجلس الوطني. واشار للورشة التقييمية التي اعدتها الكتلة لمدة ثلاثة أيام ،واوضح بأنها ناقشت قضايا الوضع السياسي الراهن، واجرت تقييماً شاملاً للمرحلة الفائتة، واكد ان الورشة وضعت استراتيجية لعمل الكتلة في الفترة المقبلة .

الأخ الباقر
شغلتني ظروف خاصة من الدخول في هذا البوست
*أعتقد ان تجميع القوى السياسية الديمقراطية المعارضة في جسم كبير هو اكبر مهمة يجب ان يعمل عليها الديمقراطيون من اجل إزالة كابوس الإنقاذ الجاثم.ولن يتم ذلك دون مشاركة كل الأحزاب المعارضة للانقلاب الذي تم في الثلاثين من يونيوزإن محاولة البعض لاقصاء بعض الاحزاب مهما لانت مواقفها مؤخراً لن تجدي بل يجب استقطابها من جديد وإن تغير اسم الجسم الذي يرص صفوفها من أجل الديمقراطية .ولابد من تطمين الحركة الشعبية بأن هذا الجسم ،الديمقراطية احزابه وكياناته، حريص على إتفاقية السلام أكثر من حرص الإنقاذ عليها.
*لابد من مناقشة حزب الامة كي يتنازل عن فكرة التراضيالتي قللت من وهجه المعارض والحركة الشعبية كي تزيل طبقة الشمع بينها وبين بعض الاحزاب الديمقراطية من اجل الهدف الواحدز في هذه المرحلة لا يتم الحديث عن السودان الجديد بل عن بند واحد من بنوده هو استعادة الديمقراطية وحين تعود الديمقراطية فليبشر كل حزب بما يؤمن به.
* وأعتقد ان من الضروري التفكير في إنشاء قناة فضائيةتنشا بالخارج و تتيح الفرصة لكل أحزاب المعارضة وللمستقلين بإدارةإعلاميين صحافيين سودانيين مشهود لهم بالنزاهة يتيحون الفرصة لكل حزب وصاحب راي دون إغماط لحق لهذا أو ذاك من الأحزاب واصحاب الرأي
*قناة فضائية تكشف فساد الانقاذ واتجاهاته لشراء الذمم في الإنتخابات المقبلة .
*قناة فضائية تدير العملية الإنتخابية باقتدار في ظل مصادرة الصحف وسيطرة المؤتمر الوطني على وسائل الاعلام العديدة وقنوات الدولة.

عاليا

شكرا رغيم

هذا إنجاز عظيم

نرجو استمرارهم

وسيفاجأ كل متشكك في حجم التأييد الشعبي الذي سيغمرهم به الشعب السوداني

Quote: وشدد التجمع أمس في أول اجتماع له بالخرطوم منذ تأسيسه مع الميرغني على ضرورة أن يظل التجمع هو رأس الرمح لقيادة البلاد وأن يكون صمام أمان للسودان، وهو الوعاء الجامع لأهل السودان ومؤهل لإخراجهم من الأزمات، الإجتماع ضم كل فصائل التجمع. \\\\\ ومن ابرز الذين حضروا الاجتماع ممثل «الحركة الشعبية» ياسر عرمان، فاروق ابوعيسى، والفريق عبدالرحمن سعيد، وحاتم السر وعلي السيد، والتجانى الطيب ومحمد وداعة ومحمد فائق وابو سبيب. ================ وقرر الاجتماع عقد لقاء آخر فى اقرب وقت ممكن لمناقشة أجندة على رأسها تقييم اتفاق القاهرة ومطلوبات التحول الديمقراطي، بجانب قضية المفصولين من الخدمة العامة. --------------- وكان الميرغني قد سبق ذلك باجتماع مع باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية بحضور لجنة الحوار بين الحركة الشعبية والإتحادي إتفقا فيه على ضرورة التعايش السلمي بين الأديان المختلفة وعلى أهمية المواطنة كأساس للحقوق والواجبات.

---

Post: #117 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 11-26-2008, 04:19 AM Parent: #1 العزيز بشرى أتفق معك على ضرورة التجميع وتقريب حزب الأمة بس مسألة القناة التلفزيونية دي كثيرة شوية في مسألة الإنتخابات التي تبقى لها كم شهر دي كدي النحسن الوسيلة التنويرية المتوفرة في يدنا الآن ..البورد الباقر موسى

---

Post: #118 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: osman righeem Date: 11-26-2008, 04:26 AM Parent: #117 Quote: بس مسألة القناة التلفزيونية دي كثيرة شوية في مسألة الإنتخابات التي تبقى لها كم شهر دي Done

---

Post: #119 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Bushra Elfadil Date: 11-26-2008, 08:31 AM Parent: #118 الأخ الباقر نهارك سعيد ظللت ادعو لقناة تلفزيونية منذ سنوات وقد كتبت أعمدة بهذا الصدد وقابلت مسؤولين في احزاب ديمقراطية.بدون القناة التلفزيونية سيتبدد كل مجهود المعارضة مهمااقترب برنامجها من آمال شعبناسيتبدد ويضيع وسط حصار خمس قنوات حكومية وشبه حكومية فضلاً عن القنوات المحلية والمذياع والصحف ومئات الصحفيين المكلفين بالتسويق للمؤتمر الوطني. وهاهي الحركة الشعبية تخطو الخطوة الصحيحة اخيراً وتنشيء قناة فضائية هي الآن في البث التجريبي حيث ستبث من الخارج .هي خطوة متقدمة من الحركة الشعبيةتحمد لها و نرجو ان تتبعها بخطوة مهمة في إتاحة الفرصة للقوى الديمقراطية كافة من أحزاب ومستقلين كي يساهموا في تنوير شعبنا بضرورة عدم الاستجابة لشراء الذمم بالجملة .عدم التصويت بالكوتات . ولتسهم هذه القناة في فضح الفساد. قال السيد سلفا كيرفي مقابلة سابقة معه إنه يود لو يقبض على كل فاسد ويخنقه.الآن الفرصة متاحة له كي يفضح ممثل هذا الفاسد إعلامياً ولتكن القناة أداة تقريب للقوى التي ستهزم مشروع الإنقاذ وألا تسعى اي من هذه القوى كي تجير القناة لصالح برنامجها الحزبي الأناني الضيق فالبند الوحيد الذي يجب ان يسعى له الجميع هو بند استعادة الديمقراطية بعدها فلتصبح القناة قناة الحركة الشعبية وحدها لكن الآن فلتتكرم الحركة على بقية القوى المناهضة للإنقاذ كي تعمل من أجل هذا الهدف الهام.

---

Post: #120 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: أبو ساندرا Date: 11-26-2008, 09:41 AM Parent: #1 كتب الدكتور بشرى الفاضل : Quote: فالبند الوحيد الذي يجب ان يسعى له الجميع هو بند استعادة الديمقراطية بعدها فلتصبح القناة قناة الحركة الشعبية وحدها لكن الآن فلتتكرم الحركة على بقية القوى المناهضة للإنقاذ كي تعمل من أجل هذا الهدف الهام. بالضبط يا دكتور

---

Post: #121 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: شكرى سليمان ماطوس Date: 11-26-2008, 12:13 PM Parent: #1 Quote: كتب الدكتور بشرى الفاضل : Quote: فالبند الوحيد الذي يجب ان يسعى له الجميع هو بند استعادة الديمقراطية بعدها فلتصبح القناة قناة الحركة الشعبية وحدها لكن الآن فلتتكرم الحركة على بقية القوى المناهضة للإنقاذ كي تعمل من أجل هذا الهدف الهام. كتب ابو ساندرا: بالضبط يا دكتور نعم، عين الصواب، ليكن هدفنا هو تحقيق بند إستعادة حكم الشعب للشعب و بالشعب ش

---

Post: #122 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Bushra Elfadil Date: 11-26-2008, 01:09 PM Parent: #121 حديد يابروف! عزيزي الباقر ذكرني قولك بتحسين المنبر الوحيد المتاح لنا حالياً (البورد) بقول قديم ساخر للبروفيسور الراحل أستاذنا على المك ففي أثناء الحملةلانتخابات الخريجين التي شاركه بالدعاية له والتسجيل فيه شابات وشباب حيويين بعد الانتفاضة كان الجميع متفائلاً. وكان على المك كلما جاء لمقر الحملة ليسأل عن الموقف يتلقى إجابة واثقة من هؤلاء الشباب: - حديد يا بروف. كان الشباب من منظمي الحملةعلى قناعة بأن البروفيسور على المك سيفوز. لكن حسابات هؤلاء الشباب لم يكن في حسبانها المؤامرات في تسجيل الخريجين ليس على أساس قومي واحتكار تنظيم الجبهة القومية الإسلامية للكثير من مراكز التصويت بدول الخليج وقدرات نتظيم الجبهة المالية والإعلامية فضلاً عن الغباش في وعي الكثير من الخريجين في علاقتهم بتنظيم الجبهة وعدم رؤية صلة ذلك التنظيم بالشمولية المايويةوضعف القدرات المالية والإعلامية للجهة التي رشحت البروفيسور على المك وهي الحزب الشيوعي.وهكذا لم يبق للبروفيسور وقتها إلا الحملة التي كان يغلب عليهاالكورالات والاناشيد والملصقات وسط تحمعات يحدوها الامل بالتغيير حقاً وبفوز البروفيسور حقاً ولذا كانوا يردون عليه كلما سالهم عن موقفه الانتخابي: - حديد يا بروف. فيما بعد سخر على المك من هذا الر د فقال يقولون لي كلما سألتهم - حديد يا بروف! حديد يا بروف! لمن صقعونا. كان على المك لايام يحاكي الشباب بلهجتهم المنغمة - حديد يا بروف! أصبحت العبارة مثل عناوين قصصه. ولخصت تجربته الانتخابية كلها. لم يكن غاضباً ولعله أدرك أن الإنتخابات يجب خوضها بأدوات كبيرة غير هذه لكن لعله ادرك ذلك بعد فوات الاوان. الأخ الباقر: ثمة ملايين وملايين في السودان لم يقتصر الأمر في عدم سماعهم بمنبر سودانيز اون لاين فحسب؛ بل لم يسمع هؤلاء بالانترنيت نفسه. وبعض هؤلاء ليس لديه علم بأن في العالم جهاز اسمه الكمبيوتر. صوتك المسموع يا باقر أقوى . (طرّق صوتك من هسه)خليهو صوت جرساً نقار.ولنستخدم المنابر جميعها حيثما وجد بها انصار للديمقراطية - وسودانيز اون لاين أكبرها- وسيلة تنسيق فإن قامت بهذا الدور تكون قد قامت باعظم دور من أجل استرداد الديمقراطية

---

Post: #123 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فيصل عثمان الحسن Date: 11-26-2008, 04:52 PM Parent: #122 تحياتى للجميع . كنت أشاهد القناة الفضائية السودانية , ورأيت كيف يوظف حزب المؤتمر اللا وطنى , وسائل الاعلام الحكومية فى اظهار انجازاته وهى جزء من حملته الانتخابية التى أعتقد أنها قد بدأت بالفعل , وعلى مدى يومين كان يتم عرض انجازات النظام , بالأمس كانت كاميراته التلفزيونية تتجول فى ولاية نهر النيل لعرض التوسعة فى الرقعة الزراعية , واليوم كانت الكاميرات تتجول فى ولاية النيل الأبيض لعرض بعض الانجازات , من طرق ومستشفيات صغيرة وبناء فصول دراسية فى بعض المدارس , وحينها تذكرت ما تفضل به الدكتور بشرى الفاضل من حتمية وجود قناة فضائية , يستطيع أن يطل من خلالها التجمع , أو شكل التحالف الذى أتمنى أن يتم الاتفاق عليه عاجلا , ليخاطب الجماهير ويعرض عليها برامجه ورؤيته لمستقبل السودان , ويكشف حجم الفساد والمال العام المنهوب بواسطة حزب المؤتمر الوطنى , والتفريط فى سيادة البلاد وأراضيها , وتقتيل المواطنين فى دارفور وغيرها من المناطق الملتهبة , أتفق تماما مع الدكتور بشرى فى رؤيته الثاقبة .

---

Post: #124 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فتحي الصديق Date: 11-26-2008, 05:24 PM Parent: #1 من حوار أجرته شبكة اسلام اونلاين مع الدكتور حسن مكي أحد رموز الانقاذ. Quote: * هناك بالفعل حديث عن "أوباما السوداني" وترشيح رئيس حكومة الجنوب سلفاكير كرئيس للسودان.. هل تعتقد أن سلفاكير يمكن أن يفوز على البشير ويصبح رئيسا لكل السودان في انتخابات 2009؟ - كل الاحتمالات مفتوحة، إذا الشمال نزل بأكثر من مرشح (من حزب الأمة والاتحادي وغيرهم) بجانب الرئيس البشير وربما أطراف أخرى، فالأكيد أن أصوات الشمال ستتفتت لصالح سلفاكير، أي أن التحالفات ستلعب دورا هنا، وهي التي ستحدد المستقبل في السودان.

---

Post: #125 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: ابراهيم عدلان Date: 11-26-2008, 05:32 PM Parent: #1 لا اريد ان احبط احدا و لكن ما حدث في انتخابات جامعة الخرطوم الاخيرة يعد مؤشرا خطيرا لاي عمل تنظيمي يقوم علي القدرات الذاتية لاي حزب يعمل منفردا و تظل روح العمل التعبوي القاعدي هو البوصلة التي توجه خيار القوي السياسية في توحيد المظلة النضالية. وجود لجنة حزبية موحدة لادارة العملية الانتخابية تتبعها لجان ولائية للتعبئة العامة و تحديد اشكال المنازلة الديمقراطية في حدها الادني ( منازلة اركان النظام في دوائرهم الجغرافية و اسقاطهم ) علاوة علي انتحابات الولاة و رئاسة الجمهورية.

---

Post: #126 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: كمال مبارك Date: 11-26-2008, 05:56 PM Parent: #125 Quote: لا اريد ان احبط احدا و لكن ما حدث في انتخابات جامعة الخرطوم الاخيرة يعد مؤشرا خطيرا لاي عمل تنظيمي يقوم علي القدرات الذاتية لاي حزب يعمل منفردا و تظل روح العمل التعبوي القاعدي هو البوصلة التي توجه خيار القوي السياسية في توحيد المظلة النضالية. الاستاذ / ابراهيم عدلان كنت حريص على ان لا اتداخل فى هذا الموضوع ،، عسى ولعل ان ياتينى ما يقنع باهمية تواجد تحالف ،، هذا بالرغم من اننى مقتنع أو متيقن باهمية هذا التحالف فى ظل الوضع الراهن وتمكين حزب المؤتمر الوطنى على مفاصل ،، لكن يا أخى ،، أعتقد اننا فى الحزب الاتحادى الوقوف كثيراً عند هذا التحالف ومتابعة ما يكتب ويقال من هنا وهنالك ،،، واعتقد ان هنالك الكثير من جماهير الحزب غير مؤيدة لعمل اى تحالف ،، حتى هنالك قيادات تحمل نفس الرؤي ولذلك يجب علينا فى الحزب الاتحادى الالتفات والاهتمام بتجويد عمل الحزب وتنظيمه وحينها لكل حادث حديث ّّ!! ال

---

Post: #127 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: ابراهيم عدلان Date: 11-26-2008, 06:49 PM Parent: #126 الشقيق كمال مبارك اقدر تماما حرصك علي تجويد العمل التنظيمي في الحزب الاتحادي باعتباره الحزب الاكبر و الاكثر جماهيرية الا انني اختلف مع الرؤية الداعية للدخول في العملية الانتخابية استنادا علي قوة الحزب لجماهيرية للاسباب الاتية 1/ ايماني التام بان معركة بناء الحزب تنظيميا تسير جنبا الي جنب مع معركة استعادة الوطن و استعادة الديمقراطية و لا يمكن تأجيل احداهما لاجل الاخري 2/ طبيعة النظام الوصائية و دعوته لقيام انتخابات وفق رؤاه في معركة يختار زمانها و مكانها و ادواتها و بامكانات دولة تحتم العمل الجبهوي 3/ حاجة المؤسسات الحزبية في استقراء الواقع الجماهيري في ظل المتغيرات الديمقرافية و الاقتصادية و معرفة ابعاد الخراب الاجتماعي كمعطية مهمة في حسابات المعركة الانتخابية 4/ دخول القوي السياسية العملية الانتخابية فرديا في ظل مؤسسات النظام البوليسية و قبضته الامنية يعزز فرص النظام في تزوير الارادة الجماهيرية و بالتالي استصدار شهادة الشرعية المفقودة 5/ افتقار عددا كبيرا من القوي السياسية للتمويل المالي 6/ عامل الاختراق الحزبي و تقويض الارادة الحزبية بواسطة مزدوجي الولاء و المصلحجية لذا يجب ان يكون العمل تحت مظلة الحد الادني لا ستعادة الوطن و تفكيك مؤسسات القمع

---

Post: #128 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فتحي الصديق Date: 11-26-2008, 08:01 PM Parent: #1 Quote: نعم لقائمة إنتخابية واحدة مركزها أسمرا و القاهرة و نيفاشا و أبوجا مرحباً بكل مبدئى و طنى شريف فى أرضية برنامج الحد الأدنى للتجمع الوطنى الديمقراطى.

---

Post: #129 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 11-26-2008, 10:10 PM Parent: #1 العزيز ابراهيم عدلان مرحبا بك Quote: ما حدث في انتخابات جامعة الخرطوم الاخيرة يعد مؤشرا خطيرا لاي عمل تنظيمي يقوم علي القدرات الذاتية لاي حزب يعمل منفردا أتفق تماما الباقر موسى

---

Post: #130 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: osman righeem Date: 11-27-2008, 08:16 PM Parent: #1 المفوضية القومية للانتخابات فاقدة للشرعية !!!!

---

Post: #131 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: osman righeem Date: 11-27-2008, 10:07 PM Parent: #130 ص الصحافة المبادرة القطريه تتجه أنظار المجتمع الدولي والإقليمي العربي والأفريقي، نحو السودان هذه الأيام، إذ تشهد البلاد حاليا تحركات وأنشطة سياسية لكافة القوى السياسية والحكومة الائتلافية لإيجاد حل للأزمة المستفحلة في إقليم دارفور، وذلك في أعقاب اللقاءات المكثفة التي أجرتها لجنة التسيير العربية برئاسة وزير الدولة بالخارجية القطرية أحمد بن عبدالله آل محمود، حيث يعتقد عدد كبير من المراقبين أن الحراك الواسع هذه الايام كان نتيجة ايجابية للدور الذي لعبته اللجنة في معالجة قضية دارفور. وقد بدأت دولة قطر فعليا في عملية البحث عن حلول لأزمة دارفور المستعصية، ويبدو أن للدوحة طريقتها الخاصة في معالجة الأزمة، وذلك بإجراء تسوية للأزمة بين السودان وتشاد، إذ تنبأت تقارير صحفية عن لقاء نادر بالعاصمة القطرية، الدوحة، سيعقد الأسبوع المقبل، بين الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي، وذلك على هامش مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية، والذي يشارك فيه رؤساء دول. واذا ما تمت الخطوة، تعتبر الأولى في نوعها منذ عامين، حيث التقيا في العاصمة السنغالية، دكار، ووقعا اتفاقا لإنهاء الأزمة بين البلدين تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي، ولكن (الاتفاق) أصيب بعدة نكسات فيما بعد، انعكست في شكل تدهور في العلاقات بين البلدين وصلت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما في مايو الماضي. ويصادف تواجد الرئيس البشير بالدوحة، وصول وفد من احدى حركات دارفور المسلحة في توقيت يكاد يكون متقاربا ان لم يكن واحدا، حيث قالت حركة العدل والمساواة أن ردها على المبادرة العربية بقيادة دولة قطر سيسلم مكتوبا للقيادة القطرية في غضون أيام أيضا، وأغلب الظن أنها ستكون مرتبطة بتواجد البشير في الدوحة. وأيا كان الأمر فان قطر، متكئة على تجربة مشهودة ( جمع الفرقاء في لبنان) وخبرة سابقة اكتسبتها بدبلوماسيتها الهادئة المعهودة، وربما من شأن ذلك ان يفجر مفاجأة لم تكن في حسبان أحد من جهة واقع الحال في دارفور وما يدور بشأنها على المحيطين الداخلي السوداني والدولي. لكن بعض المراقبين يعتقدون، ان من المهم لمعالجة الملف السوداني التشادي، عزل تأثير بعض القوى الدولية في المنطقة، حيث يعتبر النفوذ الفرنسي بتشاد، في مقدمة الخلافات بين الخرطوم وإنجمينا، فضلا عن ملف دعم المعارضة المسلحة في كلا البلدين، لكن يبدو ان القيادة القطرية قد حرصت مبكرا على الوصول الى تفاهمات مع القوى الدولية المؤثرة، وحصلت منها على الدعم اللازم لمعالجة القضية. ويعزز الجهود القطرية للوساطة بين الخرطوم وانجمينا، ترحيب الادارة الأمريكية باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد، والتي وصفت ذلك بأنه خطوة جوهرية حول حل أزمة دارفور. وفي مؤتمر صحفي بالدوحة امس الأول، قال ريتشارد وليامسون المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، أن تقدم العلاقات بين السودان وتشاد سوف يوفر حدوداً آمنة بين البلدين. وربط المبعوث الأمريكي بين المبادرة القطرية والليبية لمعالجة الأزمة بين الخرطوم وانجمينا، ودعا الى جمع جهود الدوحة وطرابلس في هذه المسألة، وقال (نحن جاهزون لتقديم المساعدات في هذا الخصوص). في غضون ذلك، أعلن عدد كبير من القوى السياسية الوطنية، مساندتها للجهود القطرية لحل الأزمة، رغم التحفظات التي أبدتها بعض القوى على علاقة الجامعة العربية بالمبادرة ، لكن كافة القوى السودانية ظلت تؤكد ثقتها في قدرة دولة قطر على ايجاد الحلول للمشكلة القائمة في دارفور. وفي هذا الإطار، حاولت (الصحافة) إستقصاء رؤى الحل لدى عدد من القوى السياسية المؤثرة في السودان، في محاولة تهدف إلى بلورة اتفاق على الحد الأدنى من القضايا مثار الخلاف، ومساهمة في الحل المرتقب الذي يعول كثيرون على دولة قطر في الوصول اليه من خلال المبادرة التي تقودها دولة قطر. وعلى هذا الصعيد، فإن رؤية الحكومة للحل، طرحتها خلال مبادرة اهل السودان التي دشنت في ملتقى أخيرا في مدينة كنانة ، وظهر جليا ان الحكومة السودانية باتت أكثر جدية للتعامل مع الأزمة، وأكد ذلك الخطاب الذي أعلنه الرئيس عمر البشير أمام افتتاح أعمال ملتقى مبادرة أهل السودان والذي شاركت فيه دولة قطر بواسطة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرى، وفي هذا الخصوص يعتقد المراقبون ان دلالة مشاركة دولة قطر في ملتقى (أهل السودان) يشير الى تنسيق بين المبادرة السودانية والمبادرة العربية التي تقودها دولة قطر، حيث يعتبر المحللون ان مشاركة دولة قطر في الملتقى السوداني يوضح ان الهدف من مبادرة الرئيس بلورة رؤية محددة للحكومة لتقديمها للجنة المبادرة العربية برئاسة دولة قطر، كما يؤكد ذلك ثقة الأطراف السودانية المشاركة في قدرة دولة قطر على ايجاد آلية تجمع الآراء المختلفة في رؤية موحدة للحل. وكان الرئيس عمر البشير، قدم خلال خطابه أمام ملتقى (أهل السودان) ملامح بارزة لرؤية الحكومة لحل الأزمة، حيث طرح مرتكزات من ستة محاور أساسية ،دعا الى استصحابها عند بلورة خيارات الحل النهائى للمبادرة ،أجملها في اعتماد الحوار وسيلة وحيدة لحل القضايا، فالحرب مهما طالت لن تفضى الى السلام، التأكيد على وحدة السودان وسيادته وصون ترابه، تثبيت الحكم الفدرالى واعتماده اطاراً لحسن الإدارة وتلبية حاجات المواطن، التأمين على كل الاتفاقيات التى أبرمتها الدولة والأخذ بالنجاحات ومعالجة السلبيات، أن تكون المصالح الأساسية للسودان والسودانيين جميعاً محط النظر بما يضمن انفاذ الحلول ونجاحها فى إطار وطنى قومى جامع وضامن لمصالح الجميع،واخيراًالتركيز على القضايا الجوهرية دون الوقوف عند المسائل الهامشية والاعتبارات الآنية والموقوتة. من جهتها، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الثاني في الحكومة ، طرحت رؤية أخرى لحل الأزمة في إقليم دارفور، حيث ترى الحركة على لسان زعيمها والنائب الأول للرئيس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، ان المؤتمر الوطني الذي نجح في التوصل الى اتفاق سلام الجنوب والشرق وأبوجا «لقادر على حل مشكلة دارفور»، في اشارة الى ان الحركة الشعبية يمكنها ان تقبل بتطبيق نموذج اتفاق السلام الموقع معها لأحداث تسوية سلمية في دارفور، لكن الحركة تعتقد ان من المهم لحزب المؤتمر الوطني أن يسلم بقبول الرأي والرأي الآخر وسعة الصدر وأن يفتح باب الحوار أمام جميع أبناء دارفور دون إقصاء لأحد. وترى الحركة الشعبية إنه من على الحركات المسلحة الدارفورية الركون لدعوات السلام والقبول بإعلان وقف اطلاق النار. وتنصب رؤية الحركة الشعبية كما أعلنها زعيم الحركة سيلفاكير ميارديت في ضرورة ان تخاطب أية مبادرة جذور الأزمة في الإقليم بكل شفافية، وان تستمع لأهل دارفور جميعا، وان تقود لإحداث معالجات في عودة النازحين واستقرار الأمن في الإقليم وخلق مناخ جديد موازٍ للحل السياسي. وترى الحركة ان اشراك دول الجوار والمجتمع الدولي سيساعد كثيراً في الدفع بحل أزمة الإقليم ،مشيراً الى ضرورة اصلاح العلاقات مع الجارة تشاد، وذكر زعيم الحركة سيلفاكير ميارديت ان الحركة تستطع اقناع قادة تشاد بذلك وبالمساهمة في سلام دارفور. وتعتقد الحركة الشعبية انه يجب فصل قضية إتهامات المحكمة الجنائية الدولية لمسؤولين سودانيين، عن مبادرة حل أزمة دارفور، والسعي لدراسة الصيغة المناسبة لأزمة لاهاي بصورة منفصلة لتجاوز تداعياتها. من جهتها، تؤكد حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق سلام في الإقليم في مايو عام 2005م بزعامة كبير مستشاري الرئيس السوداني، تأييدها الكامل لمبادرة أهل السودان والمبادرة القطرية، رغم ان التدخل العربي في قضية دارفور جاء متأخراً. ويرى كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي أن استدامة السلام ببسط الأمن والتحول الديمقراطي وتعديل القوانين المقيدة للحريات. وترى الحركة أن تنفيذ اتفاق أبوجا لسلام دارفور، سيؤدى الى تجاوز أزمة الإقليم، اضافة الى تكثيف مشروعات التنمية، وتعتبر ان اتفاقية ابوجا حوت على مكاسب وحقوق أهل دارفور وتعويضات المتضررين. على صعيد القوى السياسية المعارضة، فإن حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، يعتقد ان حل أزمة دارفور في عقد مؤتمر دارفوري جامع، يسبقه تجديد وقف اطلاق النار العام، وإعلان مبادئ الحل السياسي . ويقترح حزب المهدي إيكال أمر تنظيم المؤتمر الجامع لمجموعات عمل قومية مؤهلة برئاسة قومية غير رسمية،لعقد مؤتمرات لقضايا الانتخابات والاقتصاد والعلاقات الخارجية ،بجانب تكوين مجموعة عمل لملف المحكمة الجنائية الدولية والاتفاق على موقف قومي موحد. وحسب زعيم الحزب الصادق المهدي فإن، معالجة الأزمة السودانية تنصر فيما يسميها بـ(المنجيات السبع) التي يجملها في تجاوز الانفرادية والثنائية الى القومية، في اتفاق نيفاشا للسلام، الاستجابة على أسس قومية للمطالب المشروعة لأهل دارفور، معالجة التداخل الإقليمي وإصلاح علاقات السودان بجيرانه. من جانبه، فإن للحزب الإتحادى الديمقراطي المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني، رؤية محددة لحل أزمة دارفور، حيث يرى الحزب أن المعالجة بقرارات مباشرة وشجاعة تصدرها رئاسة الجمهورية تأخذ طريقها إلى التنفيذ الفورى والآنى لها ومايتطلبه ذلك من تعديل فى الدستور والقانون. على صعيد الحركات المسلحة الرئيسية، فإن حركة العدل والمساواة التي بدأت أكثر تأثيرا في الأوضاع في الإقليم، من خلال الهجوم المسلح الذي شنته على مدينة أم درمان في العاشر من مايو الماضي، فإن الحركة أعلنت عن مبادرة لحل الأزمة تقوم في الأساس على دعوة لتكوين حكومة قومية إنتقالية وفق أهداف تشمل تحقيق دولة المواطنة و سيادة حكم القانون، و الحفاظ على وحدة السودان أرضاً و شعباً، ووقف الحرب وتعويض الضحايا و إعادة إعمار المناطق المتأثرة بالحرب، وبسط الحريات و تحقيق التحوّل الديمقراطي، و بناء علاقات خارجية متوازنة و علاقات حسن جوار قائمة على المصالح المتبادلة، و تحقيق القسمة العادلة للسلطة و الثروة، و الإلتزام بالمواثيق الدولية و التعاون مع المنظمات العالمية. وحسب رؤية الحركة لمهالجة الأزمة، فإن مهام الحكومة القومية الإنتقالية، الحفاظ على وحدة البلاد و تأمين مصالح البلاد العليا و تحقيق الأمن و الإستقرار، تحقيق السلام العادل و الشامل في دارفور و كل أنحاء الوطن، إعادة النازحين و اللاجئين إلى ديارهم و تعويض الضحايا، إجراء إحصاء سكاني دقيق و شفاف، إجراء إنتخابات حرة نزيهة و مراقبة بنهاية الفترة الإنتقالية، التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة، إعادة المفصولين تعسفياً من الخدمة، تطبيق إتفاقية السلام الشامل مع جنوب السودان و اعتباره إتفاقاً بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و الحكومة السودانية بدلاً من اعتباره اتفاقاً بين حزبين. وتدعو حركة العدل إقامة مؤتمر لأقاليم السودان لحسم قضايا الهوية و تحديد أولويات و ثوابت البلاد و إعادة إقامة إتحاد اقاليم السودان على التراضي الجماعي و تحديد نظام الحكم الذي يحفظ وحدة البلاد و إعداد الدستور المؤسس للسودان الجديد. وترى الحركة انه من الضروري مشاركة الأقاليم السودانية و القوى السياسية و النقابات وقوى المجتمع المدني في الحكومة القومية الإنتقالية، و تأكيد الإلتزام الكامل باتفاقية السلام الشامل.الى جانب تأمين حرية النشر و التعبير و الاجتماع و التنظيم و ضمان اتاحة الفرصة العادلة للجميع في وسائل الإعلام الوطنية للتعبير عن آرائهم و ثقافاتهم، و الإلتزام بالفترة الإنتقالية، إضافة الى تأكيد المشاركة الفاعلة للمرأة السودانية في صنع القرار، و التأكيد على قومية و حيادية الأجهزة العسكرية و الشرطية و الأمنية و العدلية و الخدمة المدنية. وتقترح حركة العدل والمساواة، أن تكون مدة الفترة الإنتقالية للحكومة القومية أربعة و عشرين شهراً يسلّم بعدها الحكم إلى حكومة شرعية منتخبة. وتشمل رؤية الحركة للحل خارطة لشك الحكومة القومية الانتقالية تتكون فيها رئاسة الجمهورية من (رئيس الجمهورية، سبعة نواب لرئيس الجمهورية على أن يرأس كل نائب لرئيس الجمهورية حكومة إقليم من الأقاليم السودانية السبعة، مستشارين لرئيس الجمهورية). وتدعو الى برلمان يتم تعيين أعضائه بالتراضي بين القوى السياسية ويضم في عضويته كافة القوى في الساحة السياسية و أقاليم السودان مع الاحتفاظ بحقوق جنوب السودان وفق إتفاقية السلام مع جنوب السودان. وبشأن العاصمة القومية (الخرطوم)، تقترح الحركة ان يقسّم إقليم الخرطوم إلى ثلاثة ولايات: الخرطوم - أمدرمان و الخرطوم بحري ويمثل في حكمه و حكم ولاياته الثلاث كل سكان العاصمة، وان تكون مستويات الحكم أربعة مستويات خلال الفترة الإنتقالية، ويكون لكل إقليم مجلس وزراء و جهاز تشريعي على نسق حكومة إقليم جنوب السودان يمثل فيه كل أهل الإقليم و لا عزل فيه لأحد، وتقترح أيضا أن تكون أقاليم السودان سبعة أقاليم (الإقليم الشمالي/ الأوسط/ دارفور/ الخرطوم/ كردفان/الجنوبي و الشرقي) وتكون عدد ولايات السودان على ما هي عليه الآن إضافة إلى تقسيم إقليم الخرطوم إلى ثلاث ولايات. على صعيد حركة تحرير السودان، فقد ظل زعيمها المقيم بفرنسا عبد الواحد محمد نور، يردد في أكثر من مناسبة ان إنخراطه في أية محادثات لنزع فتيل أزمة دارفور، مرتبط بتحقيق مطالب أهله في الإقليم والمتمثلة في نشر قوات حفظ السلام المختلطة ونزع سلاح مليشيا (الجنجويد) ووقف اطلاق النار من جانب القوات الحكومية، وعدم تعرضها لمعسكرات النازحين، حيث يمثل المنتمون لقبيلة الفور التي ينحدر منها عبد الواحد محمد نور غالبية قاطني معسكرات النازحين. من ناحية أخرى، تتفق عدد من الأحزاب والقوى السياسية على رؤية واحدة لمعالجة الأزمة في دارفور، وترى مجموعة أحزاب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي، الإتحادي الديمقراطي -الهيئة العامة-، لحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي.، البعث العربي الإشتراكي، الناصري، الليبرالي السوداني، حركة حق، التحالف الوطني السوداني)، أن التعاطي مع أزمة دارفور، في حاجة ملحة لإيجاد آلية للإلتفاف حول رؤية مشتركة واحدة، وفي نفس الوقت إبتكار آلية ناجعة للضغط على حزب المؤتمر الوطني وحكومته ومؤسسة الرئاسة والحركات المسلحة الرافضة للتفاوض، لتبني تلك الرؤيا وعدم التسويف، والعمل فوراً على إنزال الحل المتفق عليه إلى أرض الواقع. وكانت ثمانية أحزاب معارضة توصلت الى رؤية مشتركة حول معالجة الأزمة في الإقليم، لكنها تنتقد بشدة إطلاق الحكومة لمبادرة جديدة (أهل السودان)، وحسب بيان بإسم القوى الوطنية الديموقراطية، وهي أحزاب: ( الاتحادي الديموقراطي، الشيوعي، المؤتمر الشعبي، الناصري الوحدوي، العدالة، البعث، والأمة القومي)، فإن حل أزمة دارفور معلوم للقاصي والداني وهي الوقف الفوري لإطلاق النار ونزع سلاح المليشيات مع الإهتمام بالأوضاع الأمنية والإنسانية والاستجابة الفورية لمطالب أهل دارفور وأهمها الحق العادل في قسمة السلطة والثروة.

---

Post: #132 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Muna Khugali Date: 11-27-2008, 11:17 PM Parent: #131 مساء الخير.. هل يمكن اكمال الانتخابات وقضية دارفور مازالت كما هي؟؟ وقضايا النازحين ليس من الواضح تماما كيف سيكون التعامل معها؟؟ ومن ناحيه أخري.. هل هناك أي احتمال بتأجيل الانتخابات؟ نرجع لنقطة التجمع باذن الله..

---

Post: #133 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 11-28-2008, 04:06 AM Parent: #1 لمعارضة تدفع بمذكرة للرئاسة لحل الأزمة الشاملة الخرطوم: السمؤال بدوي مذكرة تطالب بتعديل القوانين واطلاق الاسري والمعتقلين دفعت القوى المعارضة بمذكرة لرئيس الجمهورية تحتوي على أربعة مطالب لحل الازمة الشاملة بالبلاد وطالبت بتمثيل كل القوى السياسية والحركات المسلحة بدارفور للمشاركة في المبادرة القطرية. وعلمت (السوداني) أن المذكرة من المقرر أن تسلم اليوم للقصر بعد توقيع ممثلي الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الناصري. وكشفت القوى السياسية الوطنية لحل الازمة الشاملة في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته نهار أمس بالمركز العام للحزب الشيوعي عن فحوى مذكرتها لرئيس الجمهورية والتي طالبت بتحقيق اربعة مطالب ابرزها المطالبة بتمثيل جميع أهل السودان والقوى السياسية المختلفة وحركات دارفور دون استثناء في المبادرة القطرية، معتبرة ملتقى أهل السودان وتوصياته (تعبر عن المؤتمر الوطني .. واستخلصت رؤاه ورغبته وغيبت عن توصياته رؤى القوى السياسية التي شاركت في اعماله ولم تقطعه). ودعت المذكرة لكفالة الحقوق الاساسية المضمنة بالدستور وإلغاء القوانين المخالفة له وعلى رأسها قوانين (الامن الوطني، الصحافة والمطبوعات، النقابات، الجنائي، الاجراءات الجنائية والاثبات) وإطلاق سراح المعتقلين سياسياً بسبب قضية دارفور واطلاق سراح الاسرى بطرف الحركات المسلحة كخطوة أساسية للتوافق الوطني. وقال فاروق أبوعيسى خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي أن القضايا المتفق عليها لا تحتاج لجهد، مبيناً أن المطلوب حالياً جمع أهل دارفور مع بقية أهل السودان في مؤتمر قومي دستوري جامع، وابدى الامين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن عبد الله الترابي تشككه وطالب بالاسراع في حل قضية دارفور. ونادى القيادي بحزب الامة القومي د.ابراهيم الامين بالتحاور عبر هيئة قومية وليس بين الحكومة والحركات المسلحة لتحقيق الحلول لمشاكل وازمات البلاد، فيما اشار الامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني د.الفاتح عمر السيد الى أن القوى المعارضة تنتهج الحوار السلمي بديلاً للصراعات المدنية أو العسكرية وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية أية مخاطر تصيب الوطن. وكانت المذكرة قد ذكرت بالموقف السابق للقوى المعارضة حينما قاطعت ملتقى اهل السودان بمطالبتها للرئاسة باتخاذ قرارات بدلاً عن تقديم مبادرات تلبية لمطالب أهل دارفور المتمثلة في الاقليم الواحد والمشاركة العادلة في السلطة والثروة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتعويضات الفردية والجماعية وعودة النازحين لمناطقهم ومحاسبة مرتكبي التجاوزات بدارفور. http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147536649&bk=1

---

Post: #134 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فيصل عثمان الحسن Date: 11-29-2008, 12:53 PM Parent: #133 فوق

---

Post: #135 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 11-29-2008, 04:30 PM Parent: #1 لجنة خبراء بالامم المتحدة تقترح تأجيل الانتخابات في السودان جوبا (السودان) (رويترز) قال مسؤول كبير في الامم المتحدة يوم الجمعة ان لجنة خبراء بالمنظمة الدولية اقترحت على السودان تأجيل الانتخابات المقررة في يوليو تموز عام 2009 لاربعة أشهر على الاقل بسبب الامطار الغزيرة المتوقعة وبسبب مشكلات تخص التجهيز للانتخابات. وتقرر أن تجرى أول انتخابات ديمقراطية منذ 20 عاما بعد اتفاق للسلام في عام 2005 أنهى حربا أهلية بين الشمال والجنوب في أكبر دول أفريقيا مساحة. ولكن ديفيد جريسلي منسق الامم المتحدة الاقليمي لجنوب السودان قال للصحفيين ان لجنة بالامم المتحدة أبلغت حكومة جنوب السودان الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي انه قد يكون من الافضل تأجيل الانتخابات حتى نهاية العام أو حتى الى عام 2010. ومن المحتمل أن يواجه أي تأجيل بمعارضة من الجنوبيين الذين يخشون من أنه قد يتعين عليهم أيضا تأجيل استفتاء مقرر على انفصال الجنوب وعد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب بأن يجرى في عام 2011 . ولكن جريسلي قال انه سيكون من المستحيل اجراء انتخابات أثناء فصل الامطار الطويل في جنوب السودان والذي يبدأ عادة في يونيو حزيران تقريبا. وأضاف أن اجراء الانتخابات في موعد مبكر قبل موسم الامطار القادم سيواجه مشكلات نظرا لتأجيل وضع تشريع رئيسي للانتخابات وهيئات مثل اللجنة الوطنية السودانية للانتخابات التي استحدثت مؤخرا. وقال جريسلي "قدمنا توجيها باقتراح استغلال موسم الجفاف القادم (من نوفمبر الى مايو) لعملية التسجيل ثم الموسم الذي يليه في الانتخابات والموسم الذي يلي ذلك الموسم لاجراء الاستفتاء." وقال ان التوجيه الذي أعد بطلب من حكومة جنوب السودان لا يرقى الى مستوى توصية رسمية بتغيير موعد الانتخابات. وأضاف أن هناك حاجة كذلك لاتاحة وقت كاف للمشرفين على الانتخابات لاعداد الناخبين لانتخابات معقدة ستتضمن أوراق تصويت تصل الى 12 ورقة منفصلة وتشمل بطاقات اقتراع للجميع بدءا من رئيس الدولة الى أعضاء مجالس الولايات. وأكد زعماء من الشمال والجنوب حتى الان أن الانتخابات ستجرى قبل يوليو تموز 2009. http://sudaneseonline.com/news2.html

---

Post: #136 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فيصل عثمان الحسن Date: 11-29-2008, 11:46 PM Parent: #135 اقدر تماما حرصك علي تجويد العمل التنظيمي في الحزب الاتحادي باعتباره الحزب الاكبر و الاكثر جماهيرية الا انني اختلف مع الرؤية الداعية للدخول في العملية الانتخابية استنادا علي قوة الحزب لجماهيرية للاسباب الاتية 1/ ايماني التام بان معركة بناء الحزب تنظيميا تسير جنبا الي جنب مع معركة استعادة الوطن و استعادة الديمقراطية و لا يمكن تأجيل احداهما لاجل الاخري 2/ طبيعة النظام الوصائية و دعوته لقيام انتخابات وفق رؤاه في معركة يختار زمانها و مكانها و ادواتها و بامكانات دولة تحتم العمل الجبهوي 3/ حاجة المؤسسات الحزبية في استقراء الواقع الجماهيري في ظل المتغيرات الديمقرافية و الاقتصادية و معرفة ابعاد الخراب الاجتماعي كمعطية مهمة في حسابات المعركة الانتخابية 4/ دخول القوي السياسية العملية الانتخابية فرديا في ظل مؤسسات النظام البوليسية و قبضته الامنية يعزز فرص النظام في تزوير الارادة الجماهيرية و بالتالي استصدار شهادة الشرعية المفقودة 5/ افتقار عددا كبيرا من القوي السياسية للتمويل المالي 6/ عامل الاختراق الحزبي و تقويض الارادة الحزبية بواسطة مزدوجي الولاء و المصلحجية لذا يجب ان يكون العمل تحت مظلة الحد الادني لا ستعادة الوطن و تفكيك مؤسسات القمع هذا كلام من ذهب يا ابراهيم , ليت الجميع يضعون الوطن فى حدقات عيونهم , ونسعى جميعا لهزيمة هذا الحزب , الذى ان نال الشرعية عبر الانتخابات القادمة لا سمح الله , سنظل نرزح تحت رحمته لأعوام قادمات , وربما فقدنا جنوبنا العزيز والى الأبد , الفرصة لا تأتى الا مرة واحدة فان أحسنا التعامل معها ربما استطعنا تجنيب وطننا شر الشرزمة والتشتت والتدخلات الدولية وان فرطنا لا نلومن الا أنفسنا , أنا أثق جدا فى حكمة الاتحاديين , وهذه المبادرة ذات نفسها هى من بنات أفكار الأستاذ حاتم السر , وهورجل المرحلة كما تفيد سيرته النقية ومواقفه القومية . الأحزاب لا تتطور الا فى ظل مناخ صحى , فالنعمل أولا لتوفير المناخ الصحى بازالة حزب المؤتمر اللا وطنى وبعدها يتم بسط الحريات وتوفير الأمن فى ربوع البلاد وازالة الظلامات التى سوف يخلفها النظام القائم , كما أن المفاسد والخراب الذى سوف يورثنا اياه النظام يحتاج لجهود قومية لمعالجته , وليس فى مقدور حزب واحد مهما أوتى من قدرات أن يعالج تخريب متعمد استمر لقرابة العشرين عام .

---

Post: #137 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 11-30-2008, 04:38 AM Parent: #1 الأمة وحركة "الوحدة" يرفضان قيام انتخابات تسبق حل أزمة دارفور أكدا اعلان الاقليم الواحد لدارفور الكاتب/ أم درمان: فاطمة غزالي Friday, 28 November 2008 الأمة وحركة "الوحدة" يرفضان قيام انتخابات تسبق حل أزمة دارفور أعلن حزب الأمة القومي وحركة تحرير السودان جناح الوحدة رفضهما لقيام أي انتخابات تسبق حل أزمة دارفور، وأكدا في وثيقة الاتفاق بينهما بطرابلس أن حل أزمة دارفور والمراقبة الدولية للانتخابات والإفراج عن كل سجناء الرأي ومشاركة سودانيي المهجر وضمان الحريات واستقلال القضاء، تعد شروطاً جوهرية لقيامها وأيد الطرفان في وثيقة الاتفاق ضرورة تعامل الحكومة السودانية مع محكمة الجنايات الدولية مع إقرار العدالة كمدخل للسلام بدارفور وأكد الطرفان على وحدة السودان وسيادته في إطار سودان ديمقراطي تعددي مع إعادة النظر في العقد الاجتماعي السوداني ، كما اتفقا على ضرورة بناء استراتيجية تنسيقية بين الحزب والحركة وبقية الحركات الأخرى مؤكدين على استحقاقات شعب دارفور واحقيته في إقليم واحد ضمن السودان الموحد ،وقالت أمينة الاتصال بحزب الأمة القومي د. مريم الصادق في مؤتمر صحفي أمس بدار الحزب حول زيارتهم الى طرابلس إن العقيد معمر القذافي أكد لهم رغبته في حل قضية دارفور معلناً التزام ليبيا بحل جميع قضايا السودان كاشفة عن لقاءات وحوارات عديدة أجراها وفد الحزب مع القيادات الفكرية الليبية حول الديمقراطية. وأكدت د. مريم ضروة بناء الثقة وإخلاص النوايا لحل أزمة دارفور مبينة أنهم مع مطلب الإقليم الواحد لأهل دارفور وأن المؤتمر الوطني منقسم حول القضية وقال إن بعض المتنفذين فيه يواجهون مطلب الدارفوريون بالرفض مؤكدة أن حزب الأمة فضل خيار الحوار السلمي لحل أزمة السودان بدلاً عن الانتفاضة الشعبية والحوار عبر السلاح.. http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=2421&Itemid=206

---

Post: #138 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Muna Khugali Date: 11-30-2008, 05:11 PM Parent: #137 أتفق معهم علي أن الزمن المحدد للانتخابات غير مناسب علي قيام انتخابات نزيهه.. ليس فقط بسبب ظروف الامطار ومغوقات الحركه..وهي قطعا معوق كبير.. لكن ايضا لأسباب كثيره أخري.. فمساحة الحريات التي تمكن التنظيمات السياسيه والأحراب من تنظيم قواعدها غير موجوده كما يجب.. بالطبع اعلم أن مثل هذا السبب لن يحقق التأجيل..خاصة أن الهدف الأساسي للنظام أن لا تتسع مساحات نجاح الغير في الانتخابات.. من أهم الأسباب أن التعداد السكاني غير دقيق ..وبالتالي عملية التصويت نفسها غير دقيقه ولن تعبر عن ارادة الشعب السوداني.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تغقد انتخابات وقضية دارفور معلقه..ولا ندري ان كانت ستحل وتحل معها قضية التعداد ثم التصويت قرييا أم لا.. واتفق مع دكتوره مريم والآخرين في أهمية تأجيل الانتخابات.. ولكني لا أري أن تأجيلها لبضعة أشهر سوف يخدم قضيه نزاهة وعدالة الانتخابات.. أعتقدأن هناك احتياج لفتره لا تقل عن العام..ويمون بعد حل قضية دارفور والقضايا الأخري حتي تتم انتخابات في جو معقول.. ....... .....

---

Post: #141 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 12-01-2008, 04:25 AM Parent: #1 العزيزة منى إذا تم التأجيل أو لم يتم يجب على قوى الديمقراطية أن تحضر للإنتخابات منذ الآن وبالتأجيل أو بدونه أهم تحضير للإنتخابات هو إلغاء القوانين المقيدة للحريات السياسية وغيرها وفك احتكار الجبهة لجهاز الدولة وأجهزة الإعلام وهذا كله لن يأتي منحة من الجبهة وإنما بصراع قوى الديمقراطية ضدها وإنتزاع حقوقهم في فرصة منافسة شريفة الباقر موسى

---

Post: #142 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: حسن الطيب يس Date: 12-01-2008, 05:02 AM Parent: #1 up my coments will come later

---

Post: #143 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: ود الباوقة Date: 12-01-2008, 05:54 AM Parent: #142 هل هناك أي احتمال بتأجيل الانتخابات؟ احتمال .. والله اعلم ... ود الباوقة

---

Post: #144 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: فيصل عثمان الحسن Date: 12-01-2008, 11:39 AM Parent: #143 انه الطريق الامثل والاوحد ان تنتظم البلاد منذ الان تدشين حملة وطنية شاملة تحت اسم( دماء الشهداء) وهي حملة لحشد وتوحيد الصف الوطني المناهض لقوى الهوس والاجرام والفساد في الانتخابات المقررة في العام المقبل بناء على الدستور 2005الانتقالي وعلى اتفاق نيفاشا وهي حملة تتخذ من اسمها رمزا و عنوانا للثأر الوطني انصافا لشهداء الديموقراطية من كافة قوانا الوطنية ونحن نحسن الوفاء لشهدائنا بموقفنا الموحد في مواجهة قاتليهم اي خصومنا في المعركة الانتخابية القادمة وهي الفرصة السلمية والسانحة الوحيدة للانتصار على خصمنا ديموقراطيا ولكن لن يتأتى هذا النصر الحلم الا بتوحدنا في قائمة واحدة تمثل كل قوانا الوطنية بلا مزايدات ومماحكات وايضا توحدنا حول اسم واحد لمرشح لرئاسة الجمهورية يعبر عن وحدتنا ووحدة تطلعاتنا الوطنية المشروعة في الوحدة والحرية والعدالة والمساواة وهو الطريق الوحيد والمضمون للانتصار في مواجهة خصم مستقو بمقدرات دولة منهوبة ومستباحة عشرين عاما حتما سيوظفها للظفر بهذه الشرعية التي يطمح ان يقنن بها وجوده غير الشرعي ليقنن فساده واجرامه ونهبه للوطن باسم القانون والدستور وايضا سيمارس قتلنا وتعذيبنا وتشريدنا باسم الشرعية السياسية التي سيحوز عليها قطعا في هذه الانتخابات اذا ظللنا في فرقتنا وتشتتنا وهو امر يراهن عليه وما حدث في مهازل نقابة المحامين واتحاد المزارعين واخيرا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لهو مجسم صغير يعبر عن فشلنا مستقبلا في معركة الانتخابات العامة اذا ظللنا بهذه الروح الكسيرة غير المبالية المشتتة والممزقة.... ولكن لا بديل ولامخرج لدينا من هذه الوهدة التاريخية للظفر بهذه الانتخابات غير تطبيق انموذج ( دائرة الصحافة) في اخر انتخابا ت ديموقراطية ومبدأ قوائم تحالف القوى الوطنية الذي نجح به طلابنا في محاصرة الخصم والانتصار عليه. ان حملة ( دماء الشهداء) ينبغي ان تكون حملة وفائية وثأرية لاجل رد الاعتبار لاولئك الشهداء من سقطوا في سوح النضال لاجل استعادة الديموقراطية وهي حملة رد للجميل وتعبيرا عن اننا امة ذات اخلاق ووفية لشهدائها حين تحسن الوفاء في هذا الشكل التضامني المتوحد في مواجهة القتلة والمجرمين واللصوص اعداء الشعب لنستعيد منهم الديموقراطية التى سقط لاجلها اولئك المناضلون وفدوها بأعز ما يملكون وهي ارواحهم وبعدها سنمارس الشرعية السياسية لنبدأ مسيرة الحساب والقصاص العادل وفق مؤسسات القانون لرد المظالم الى اهلها ورد الاعتبار لكل منتهك كرامة وعرض وقبل كل ذلك نكون قد احسنا الوفاء لدماء شهدائنا وانتصرنا لهم على ظالميهم بهذا التوحد الوطني .وأخص بندائي هذا كل القوى الوطنية الحية داخل احزابنا الوطنية بمختلف توجهاتها لتمتلك زمام المبادرة وهي المؤهلة وحدها لانجاز هذا المشروع الوطني الضخم في وجه المخذلين والمحبطين والذين باعوا انفسهم للعصبة مقابل امتيازات ومناصب وهم الذين يراهن خصمنا على وجودهم السلبي الكبير في احزابهم للانتصار علينا كأحزاب لا زالت تسير برؤية هؤلاء المخذلين والمحبطين ولذلك ينبغي تجاوز هؤلاء بالقوى الحية التي تتمترس بالوعي الوطني السديد وهي مدركة حساسية المرحلة وامكانية التغيير السلمي من خلال هذا المتاح من خلال الوحدة الصلبة التي تتقاصر فيها طموحاتنا الحزبية امام المصلحة الوطنية العليا وفي رقابنا التزام اخلاقي بالوفاء لنضالات الابطال وتضحيات الشهداء الذين سقطوا لاجل استعادة الديموقراطية. واقتراحي كخطوة عملية لابتداء هذه الحملة ان نستفيد من الاطار الموجود اي اسم التجمع الوطني الديموقراطي الحالي كاطار جامع لكل القوى الوطنية المعارضة اي ان نسعى حثيثا لنحيي فيه الروح وننعشه باعادة هيكلته من جديد ليتسع الجميع قدامى وجدد ليواكب متطلبات المرحلة الراهنة كي ننطلق باسمه في هذه الحملة الوطنية ونحن ننتزعه من ايدى المخذلين والعملاء ليكون مركبنا التي نعبر بها الى النصر برؤية وطنية تسودها روح التضامن والوحدة الوطنية وعلينا ان نبدأ بمجموعات الخارج من الكوادر الوطنية المدربة لنجعل منها فرق عمل تنويرية تطوف داخل وخارج الوطن تستقطب الدعم الجماهيرى لهذا المشروع الوطني شارحة ومبشرة جماهيرنا العزيزة بهذا المشروع الوطني اي مشروع الخلاص النهائي من قوى الهوس والردة وان تضع هذه الفرق خطط واليات هذه الحملة وكل المعينات بالتنسيق مع فرق عمل داخلية ويتم بذلك التنسيق داخليا وخارجيا في وحدة وطنية ستقودنا الى النصر الاكيد.... وبالضرورة جدا طالما ستدشن الحملة اسمها مرتبطا بدماء الشهداء ينبغي ان تعلن بوضوح ساطع في برنامجها الانتخابي مؤكدة اعلان مبدأ المساءلة والمحاسبة والقصاص الوطني العادل وفق قانون وطني شرعي يضعه برلمان اي سلطة تشريعية شرعية تمثل كل شعب السودان و تنفذه مؤسسات وطنية عدلية دستورية نزيهة حرة ومستقلة سيقدم امامها كل متهم بجرائم التعذيب والقتل والثراء الحرام واشاعة الحرب والفتنة من رموز الشمولية المندحرة وعلى راسهم المتهم الاول السفاح عمر البشير وهذه المطالب المشروعة هي سقف لا يمكن ان تتقاصر عنه غايات واهداف هذه الحملة الوطنية التائقة لارساء قيم العدالة والمساواة والديموقراطية والتاخي والوئام لاجل كرامة وادمية انسان السودان وهي ترد اليه الاعتبار المعنوى لكرامته وادميته المنتهكة ومن ثم التعويض المادى عن كل الاضرار التي لحقت به جراء تلكم الشمولية الكريهة... وايضا على الشخص المتقدم لرئاسة الجمهورية ان يكون بالضرورة مؤمنا بالوحدة الوطنية للبلاد ومشهودا له بتاريخ يعضد هذا الوعي ومؤمن جدا بمبدأ المحاسبة والمساءلة لقوى الدكتاتورية المدحورة ديموقراطيا وان يلتزم باحالة هيئة رئاسة الجمهورية الى منصة عليا تنطلق منها بعد النصر الانتخابي حملات اعادة بناء الدولة ومكافحة الفساد والمفسدين وان يعمل رئيس الجمهورية المنتخب مع البرلمان الوطني الجديد على العمل لتعديل دستورى بموجبه تحال هيئة رئاسة الجمهورية من حالة احادية الى هيئة جماعية تناوبية تمثل كل اقاليم السودان اي باحالتها الى مجلس رئاسي يمثل كل اقاليم السودان ويتناوب فيه ممثلو تلك الاقاليم على الرئاسة بشكل دورى تعبيرا عن قومية هيئة الرئاسة وعدالة هيكليتها الجديدة المعبرة عن الوحدة الوطنية كاعلى شعار في هذه المرحلة الوطنية الحساسة وفي ذات الوقت يحتفظ اهلنا في جنوب الوطن بحقهم التاريخي المقرر في اتفاقية نيفاشا في الاستفتاء على تقرير المصير اذا ارتأوا اختياره بعد كل هذه المنجزات التي حققوها مع اخوتهم بالثورة الانتخابية.... وايضا ان تكون هنالك في برنامج الحملة حلول عادلة لكل اهلنا في كل اقاليم السودان واولها الحل العاجل لايقاف النزيف في اقليم دارفور بما يرضي كل اهلنا في الاقليم بمختلف توجهاتهم واثنياتهم.... ان هذه الحملة الوطنية ( دماء الشهداء) لن تنتهي فقط عند نهاية الانتخابات حيث كل عضو بعدها سيرجع الى تنظيمه الاول باعتبار ان التحالف قد انفض سامره لا والف لا بل ستبدأ حينها منذ تلكم اللحظة التاريخية الفاصلة الثورة الوطنية الحقيقية من مدخل الشرعية السياسية الجديدة بعد هذا النصر والذي هو المدخل الطبيعي للثورة الشرعية حيث ستستمرذات الحملة الوطنية باكثر قوة وحيوية ومسئوليات اكبر مستصحبة بمعنويات عالية لتواصل ذات القوى الوطنية المنتصرة التصحيح الثورى الحقيقي لترتيب اوضاع الدولة التي سنرثها بكل عطبها وقيمها الفاسدة ولصوصها ومجرميها واعوانهم من الطفيليين والمفسدين وثقافتهم المشبعة بالمظالم و بالجرائم والمفاسد والاستباحات وستقود هذه الحملة ذات القوى الشرعية المنتصرة ديموقراطيا وهي مطالبة اخلاقيا وتاريخيا بالحفاظ على مكاسبها اي هذا النصر الكبير والذيربما سيضيع في اية لحظة اذا فرطنا في حمايته والدفاع عنه طالما ظل اولئك المهزومون من رموز وربائب الفاشية المدحورة طلقاء يمتلكون كل اسباب القوة التي غنموها بالباطل وهم افات ناخعة في مفاصل هذه الدولة وهو امر خطير يهدد استقرارها في اية لحظة لانهم لن يقفوا مكتوفي الايدى بل سيسعون للثأربكل خسة وغدر كل يوم لتقويض وتكسير كل منجزات ومكاسب الوضع الجديد لضرب هيبة النظام الشرعي الجديد ولتشكيك الجماهير في نصرها ومكاسبها لتحن بكل استلاب الى زمن السخرة والاستلاب والمظالم والمفاسد حين يقارنون بشكل انطباعي اوضاعا جديدة اكثر بؤسا وفقرا وهي في الحقيقة ما ورثناها يقارنونها بماضيهم مع ذات صانعيها من المهووسين وهو راهن جديد مشبع بمزيد من الازمات والاختناقات المعيشية التي سيخلقها عمدا ويزرعها عن قصد هؤلاء الطفيليون المحتكرون لمفاصل الدولة واقتصادها وتجارتها باموالنا المنهوبة وهم يشككون في نظام الحكم الديموقراطي وان الديموقراطية ما هي الا مجرد حالة كلامية حيث لا تعني الحرية للمواطن شيئا اذا كانت الدولة الجديدة لا توفر للمواطن قوت يومه حيث لن يستوعب بذهنيته المستلبة هذا النصر المعنوى اذا لم يكن مستصحبا في ذات يومه بامل قريب في لقمة العيش وحبة الدواء وكراس المدرسة كأنما ورثنا اوضاعا سنحيلها بين يوم وليلة بعصا سحرية الى ما يشتهون وهنا الامتحان الحقيقي امام هذه القوى الثورية التي ستقود هذه الحمل الثورية لتثبت للمواطن ان الحرية والكرامة قبل لقمة العيش ! نعم هذه اوضاع معقدة جدا لا بد ان تصحح وتعالج بقوى ثورية واعية من احرار قوانا الوطنية وهي تقود هذه الحملة الوطنية بعد النصر الانتخابي لتتحمل بكل جدية ومسئولية تحديات هذا التغيير الجذري الكبير الذي يتطلب وعيا عميقا بابعاد ازمتنا الوطنية ومطالبون ان يعملوا على الحفاظ على هيبة الحكم الديموقراطي الجديد من خلال اشاعة ثقافة الديموقراطية في كل مناحي الحياة بما فيها تنظيماتهم واستحداث اليات وطنية قانونية ودستورية لحماية الوضع الشرعي الجديد وفي ذات الوقت يسعون حثيثا لتامين الضروريات المعيشية لمواطن جائع مفقر يهمه قبل الحرية تحقيق اشباع عاجل في الخبز والدواء والكراس ليعيش كريما متنعما بالحرية حيث لا معنى للحرية مع الجوع والمرض والامية ولذلك لا بد من استصحاب هذه الحملة المنتصرة باليات شرعية مقننة لتعمل على تامين الوضع الديموقراطي وحمايته من المتربصين به وفي ذات الوقت تفرض هيبة النظام الشرعي الجديد بسلطة القانون من خلال برلمان وطني شرعي هو ملك شعب السودان المنتصر يشرع لاجل تصحيح الاوضاع القديمة ليعيد الامور الى نصابها بمؤسسات عدلية نزيهة مستقلة تعبر عن ارادة شعب السودان وهي تعمل على محاربة المجرمين والطفيليين واللصوص من بقايا الفاشية المدحورة وايضا مساءلة كل الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا وشردوا شعبنا ابان الفاشية المدحورة ثارا وردا للاعتبار لدماء لشهداء وعذابات المناضلين وكرامة المشردين داخل وخارج الوطن وبهذا الفعل الوطني الجسور نحقق النصر المعنوى لشعبنا وهو ينطلق لافاق الحرية والعدالة والمساواة حرا كريما حتما سيحقق النماء والرفاه... منقول من بوست مجاور للأخ سيف اليزل برعى , كاتب الوضوع الأخ هشام هبانى .

---

Post: #145 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 12-03-2008, 06:16 AM Parent: #1 بدأ مجموعة من الناشطين والحزبيين بأوتاوا نشاطا قاعديا أرى أنه إسهام عملي في الإجابة على أسئلة استعادة الديمقراطية منتدى ديمقراطي بأوتاوا الباقر

---

Post: #146 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: عبدالحافظ سعد الطيب Date: 12-04-2008, 07:53 AM Parent: #145 أقترح عليكم الأتصال بقناة شروق (يمكن تصدق) كل خميس برنامج حاشد تنويرى مختص بالأنتخابات وقوانينها وكيفية دخولها لحل بعض القضايا العالقة فى التجمع مع تصميم موقع به ايقونة أستفتاء ويتم لها الحشد الألكترونى للأسفتاء حول واحدة من القضايا العالقة تحريك جموع المثقفين نحو تحريك قيادة التجمع لأصدار موجهات وقرارات حول الأنتخابات عبر اليات الأعلام المقترحة الأتصال بقناة شروق لتفيذ البرنامج مقترح لأسم البرنامج :-000000000000000000000 مقترح لمقدمى ومعدى البرناج : الباقر عثمان , بشرى الفاضل ولاننسى أيميل وخط مباشر للمتداخلين ساخن الأتصال بالمستضافين الدائمين طيلة فترة النتخابات السيد محمد عثمان المرغنى السيد الصادق المهدى الأستاذ محمد ابراهيم نقد القائد سفاكير جبهة الشرق وممثلين لحركات دارفور هل هذا مستحيل باشمهندس بكرى / ماهية إمكانية ايقونة إستفتاء

---

Post: #147 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 12-06-2008, 02:55 AM Parent: #1 الأخ عبد الحافظ هل لهذه القناة موقع تفاعلي على شبكة المعلومات وهل لها بث streaming ؟ الباقر

---

Post: #148 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Rawia Date: 12-06-2008, 03:17 AM Parent: #1 ماممكن احزاب ماتعمل الـhomework بتاعها وتجي تفتش على حل اخر دقيقة قبل كدا اتعمل تحالف ولا لا؟ نتيجته شنو ووصل الناس لشنو؟ حقوا نبدا نتعلم تكاتيكات جديدة ونعمل update لادوات العمل السياسي ومفاهيم ممارسة السياسة بدل حفظ سيناريو معين ومحاولة تطبيقه كل مرة رغم اثبات فشله المريع بعدين تجمع كيف ووين مع الاحزاب القاعدة في السهلة ومخترقة من قبل الجبهة

---

Post: #149 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: حسن الطيب يس Date: 12-06-2008, 03:50 AM Parent: #1 الاخ الباقر اولا شكرا علي طرح هذة الفكرة الجديرة بالإهتمام الشعب السوداني عاني ما فية الكفاية من هذا النظام و هذه الحفنة من الحرامية و اللصوص إذا لم نتحد اهل السودان جميعا ضدهم لن نتخلص من هذا الكابوس الشعب السوداني قد فهم ذلك و يقيني ان الشعب سوف يقف مع اي شخص للتخلص من الجبهة و لكن ز اقولها مرة اخري ولكن السياسيين و اعضلء التجمع الذين هم الان في حضن الجبهة هرولة من اجل السلطة لقد باعوا القضية كيف يثق فيهم الشعب بعد الذي جدث منهم اري ان نبحث عن شخصية من الذين لم يبيعوا ضميرهم من هذا الممبر يمكن ان نحقق ذلك و قضية إعلام و سودانيز ون لين علم و جديرة بذلك مع دعم الجميع و التفاكر و تجديد الشخص المناسب بذلك يمكن حث قادة الاحزاب بالمنطق لدعمة هذا امل و الامل هو الحياة و اخبم بمقولت أوباما الشهيرة yes we can

---

Post: #150 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: osman righeem Date: 12-06-2008, 04:21 AM Parent: #149 المفوضية القومية للانتخابات فاقدة للشرعية !!!!

---

Post: #151 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 12-07-2008, 00:34 AM Parent: #1 العزيزة راوية أتفق معك على Quote: حقوا نبدا نتعلم تكاتيكات جديدة ونعمل update لادوات العمل السياسي ومفاهيم ممارسة السياسة وهذا ما نحاوله ونرحب بأي مقترحات منك في هذا الإتجاه أفهم التوجس من الأحزاب لكن ما هو البديل الذي يمكن أن يحل محلها في أشهر معدودة؟ الباقر

---

Post: #152 Title: Re: التجمع : قائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ Author: Elbagir Osman Date: 12-07-2008, 01:21 PM Parent: #1 ولحسن الطيب أيضا طرح آخرون تجاوز كل الأحزاب وها أنت تضيف تشكيل تنظيم جديد من المنبر (سودانيزأولاين) هل تعني حقا خلق تنظيم جديد من عضوية سودانيزأونلاين يكون جاهزا لخوض الإنتخابات خلال شهور والإنتصار فيها؟ لا أقفل الطريق طبعا لكن الأمر أكبر من ذلك بكثير وهنالك واقع سوداني بتركيباته الإجتماعية والثقافية المعقدة يعبر عن نفسه في تكويناته السياسية بملامحها المتاحة وبآليات حركتها المعقدة أيضا أما حزب البورداب فهي فكرة أجدني على النقيض منها فهذا المنبر تحديدا يضم كل النقائض يضم ضحايا تعذيب وجلادو تعذيب ضحايا دارفور ومجرميها شهداء رمضان ومن يبرر قتلهم المهمشين والمهمشون القاتل والمقتول الباقر