هل السودان مؤهل للدخول في الانتخابات العام القادم

تحياتي لكم جميعاً
ولدي بعض الملحوظات حول هذا الموضوع
حيث أننا شهرين ونستقبل عام الانتخابات المعلنة


.............................................

ومن هنا "ومن هذا المنطلق" "حيث أنوو" نحيي حزب الأمة المتألق هذه الأيام
حقيقةً

لا لا طبعا
السودان مؤهل لحاجات كتيرة جدا
لكن انتخابات.... مافى طرقة
و بجيك صادى

شكراً اسامة الخاتم
وفي انتظار مشاركتك باحر من الجمر

أكتبي بتمهل أو... لا تكتبي...

Quote: أكتبي بتمهل أو... لا تكتبي...

شكراً للنصيحة
افيدك علماً فقط أني فتحت البوست وكانت في يدي عدة خيوط ابدأ بها
ولكن لظرف طارئ لم أكمل. شكراً على النصيحة على كل حال.

اسمح لي ان ابدأ معك..
ملحوظات بسيطة لمواطنة بسيطة للغاية..


-1-
في هذا اليوم والبلاد تودع احد رموزها السيد احمد الميرغني رحمه الله..
وكلنا الآن نستفسر عن حضور السيد محمد عثمان الميرغني لمراسم تشييع الفقيد..الساعة الان 12:48 ظهراً يوم الاثنين

على كل حال نعود لموضوعنا ونتذكر اخر تجربة انتخابات ديمقراطية شاملة..
أي آخر انتخابات كانت بمشاركة كل الأحزاب السياسية السودانية التي كانت موجودة في الساحة تلك الأيام..86
تغيرت الخارطة السودانية الآن ويمكننا أن نقرأ واقعاً جديداً تماماً حتى لو أصرت بعض الوجوه على الظهور..
ولكن كلاسيكيات السياسة في السودان تغيرت الى الأبد..
الواقع باختصار يقول أن الأمور في السودان ما بعد نيفاشا في قبضة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية..قطبي السلطة والثروة
ومع الأزمات التي تعصف في السودان يمكننا أن نطلق عليهم قطبي السلطة والثروة وادارة الازمات
فرضيات جديدة ومغايرة ستعيشها الانتخابات القادمة تبعدها عن التجربة السابقة..وهي التي يمكن أن نطلق عليها التجربة الكلاسيكية..
نظام دكتاتوري ثم انتفاضة شعبية فانتخابات..الانتخابات التي قررت في نيفاشا برعاية المجتمع الدولي من المفترض أن تقوم كما هو معلوم من يناير الى يوليو في العام القادم
مع مراعاة فترة الخريف في السودان ،
صعوبات وعقبات بالجملة تواجه أن تقوم الانتخابات في موعدها.. بعد اجازة القوانين وكم التصريحات من كافة القوى الوطنية بأن الانتخابات
ستقوم في موعدها تأتي قضايا كالاحصاء الذي لم تعلن نتائجه ومشكلة دارفور وعدم وجود عمل حقيقي من الاحزاب ككسب الشعبية وعقد التحالفات
وقد تكون كما قال الكثير من السياسيين أن مسألة تأجيل الانتخابات هو من المصلحة العامة وان قيامها يعتبر مجازفة في شأن شرعيتها وهو الموقف الذي كان واضحاً من محمد ابراهيم نقد والسيد الصادق حول ربط الانتخابات بحل مشكلة دارفور..وحتى وصل الأمر أن جاء من قبل الحركة الشعبية نفسها شريك السلطة من فرقعة البالون المشهورة تصريح لوكا بيونق (تقريباً لا اذكر بالتحديد) وقد قال ان هناك اتجاه فعلي لتأجيل الانتخابات.
لا نقول أن الحل والربط - ان صح التعبير - في يد طرفي السلطة ، لا نتكلم عن الامكانيات المادية والاعلامية المتاحة للطرفين كشئ غير عادل
اذا قامت الانتخابات ولكن نتحدث عن مسألة قيام الانتخابات في موعدها نفسها..اذا كانت باتفاق دولي وعبر نيفاشا واذا لم تكن..التحديات وأولها دارفور
ستكون هي الحكم.

ولكن ماذا اذا قامت في موعدها كما قال معظم القيادات الحزبية والحكومة؟ نرى ماذا يمكن أن يحدث من سيناريو...
هذا بالمعطيات الحالية من غير حدوث طارئ يغير الأوضاع.
نواصل ان شاء الله

ماذا عن الشعب السوداني؟! الصوت الانتخابي نفسه ، هذا المواطن ماهي خياراته الأقرب؟!

الحركة الشعبية: الحركة الشعبية التي تمثل حكومة الجنوب والتي دخلت الى السلطة في الشمال حديثاً موقفها الانتخابي في اعتقادي سيكون شديد التعقيد..الحركة الشعبية والتي في رأيي المتواضع فشلت فشلاً ذريعاً في تسويق مشروعها الجديد (الجديد سيد الاسم) في الشمال ، وضاعت وذرتها الرياح مجهودات عرمان لاكتساب ثقة المواطنين في الشمال..الحركة تواجه تحدي حقيقي حتى تنجح في كسب هذه الثقة وان تكون حزب سياسي يمكن أن يكون خيار انتخابي في الشمال، مسألة أخرى حول الحركة الشعبية (ونتكلم عن الانتخابات فقط) بما أن الجنوب أصلاً يقع تحت حكم الحركة الشعبية ، تبقى مسألة نجاح الحركة الشعبية في الشمال والمجهود الذي يمكن أن يبذل لتحقيق هذا الهدف مرهونة على مدى رغبة الحركة في خدمة عموم السودان ولا اقول نزعة السلطة ..الحركة الشعبية وبرغم الحرب الباردة التي نراها اليوم بينها وبين شريكها لا سبيل لفك الارتباط الذي اوجدته نيفاشا طالما أن الاستفتاء لم يقم ولم ينفصل الجنوب وارتباط المصالح ما زال قوياً ونطالع اليوم مثلاً دعوة عرمان في جريدة اجراس الحرية بأن يوضع الجنوب - التنمية- في خطط الموازنة العامة للعام القادم، ومع فرضية عدم امكانية النجاح الانتخابي للحركة في الشمال الا بواسطة تحالف قوي سيكون الخيار الأول هو المؤتمر الوطني هذا التحالف الذي يضمن للحركة الشعبية وجودها في السلطة ونيفاشا ولأن أي تحالف آخر يضعها في المواجهة مع الشريك.
في رأيي الخاص جداً اعتقد ان الحركة ليس في نيتها أن تخوض هذه الانتخابات في هذا التوقيت القريب وليست مضمونة نتائجها ، وقد يكون التفكير في حكم الشمال بعيد تماماً ، وقد وضحت الكثير من الاشياء حينما ظهرت الخلافات داخل الحركة نفسها حول ترشح سلفاكير.

أستاذه فدوى
تحية طيبة
تسجيل حضور ومتابعة (دقيقة)

مؤونة عام من الود

Quote: استاذة فدوى

شكراً استاذ محمد فرح
بعيداً عن الاساتذة ، اشكرك كثيراً
وتابع معانا المتابعة (الدقيقة) للطرح "الفطير" علي قول نوبي

عنينا بالأحزاب الأغلبية البرلمانية. كنظام انتخابي ديمقراطي تحكمه الأغلبية..

حزب الأمة..رغم الجهودات والتي اعتبرها ريادة بين احزاب المعارضة بعد مشاركته الفاعلة هذه الأيام في تبني اراء وعمل وطني حول دارفور..كنانة وقطر ومجهودات السيد الصادق لا نستطيع أن نعتبر جهوداتها المشتركة مع المؤتمر الوطني نوع من التحالف بأي شكل من الأشكال ، ورأي السيد الصادق معروف بشأن دارفور والانتخابات ، ولكن ماذا عن اهلية الحزب نفسه في كسب أغلبية انتخابية وحده.. اعتقد أن الدنيا قد تغيرت كما قلنا وما حققه حزب الأمة في السابق باكتساح مناطق دارفور والنيل الأبيض وغيرها من الأماكن التاريخية للانصار والأمة لا يستطيع اليوم أن يفعلها مع تغير الخارطة.. الحرب والوجود الحزبي نفسه في هذه المناطق والاجيال الجديدة التي لم ترث من ابائها الايمان التاريخي بالامام ، عدة عوامل تقودنا لنفس التكهن ،، حزب الأمة في ظل الانقسامات التي من الصعب رتقها - مثلاً شرط السيد الصادق في قبول حزب الاصلاح والتجديد أن يتم باعتذار ثم محاسبة لمبارك الفاضل في مؤتمر عام - وحتى الانشقاقات الأخرى ونسمع ارهاصات ولا نقول اشاعات عن تهديدات لقيادات تاريخية كمادبو بترك الحزب ، حزب الأمة يفقد كوادره وتتاكل قواعده الآن مع ضعف التمويل ومع محاولة ابقاء القيادات الحزبية داخل البيت - ابناء السيد الصادق - ، السيد الصادق الامام والملهم نفسه هو متقلب نفهم مثلاً سخط الترابي ونقد بعد وثيقة التراضي ثم المشاركة في المبادرة لحل ازمة دارفور (التي تحسب له على كل حال) لأن هناك تنسيق أساساً بين هذه الأحزاب للضغط على المؤتمر الوطني لكي يغير طريقة تعامله مع الاحزاب.
تبقى مسألة التحالفات واستطيع القول أن حزب الأمة يمكن أن يكون بعيد تماماً عن الحركة الشعبية تاريخياً ودينياً ، ولا استبعد تحالف الصادق مع المؤتمر الوطني في المستقبل.
ونرجع ونتساءل عن الوجود الحقيقي لحزب الأمة ، الكوادر والقواعد ، الكوادر المؤهلة المنظمة والقواعد التي تصوت وتكتسح دوائر كما كان يحدث في الماضي..
هذا ان لم يحدث طارئ يغير ال...... الخ

...

الاستاذة فدوى

تحية طيبة

انا برى انو ماكان في اصلا داعي لانتخابات وديمقراطية تغوض النظام الدكتاتوري ...
افضل حاجة للسودان رزق اليوم باليوم ..


الانقاذ حاكمة السودان عقيدين من الزمان في زول زعلها ؟؟

Quote: الاستاذة فدوى تحية طيبة انا برى انو ماكان في اصلا داعي لانتخابات وديمقراطية تغوض النظام الدكتاتوري ... افضل حاجة للسودان رزق اليوم باليوم .. الانقاذ حاكمة السودان عقيدين من الزمان في زول زعلها ؟؟

مش كدة عليك الله؟







يا حيمورة تقوض بالقاف وكدا



بامانة كدة..نسعلك سعال (بالعين)..
صحي في انتخابات بعد كم شهر؟

عفوا للخطأ الاملائي

وحيموره بالهاء وما بالتاء المربوطة



نحلم بمستقبل اعد وموطن اجمل


الناس جادة في انو في انتخابات معروفة النتيجة ...

Quote: البشير لـ «الشرق الأوسط»: لا عودة إلى مربع الحرب.. وملتزمون بنتائج الانتخابات 2 نوفمبر 2008 استبعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أن تعود بلاده إلى مربع الحرب من جديد، قائلا إنه «أصبح جزءا من الماضي». وقال إن جميع المبادرات والاتفاقيات ذات العلاقة بإرساء السلام في دارفور «تسير سيرا حسنا». وقلل البشير، في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط» عشية مغادرته السعودية بعد زيارة استمرت يومين، من شأن التقارير التي تتحدث عن عمليات تسلح تشهدها مناطق جنوب السودان تمهيدا لسيناريو حرب محتملة. وقال البشير «اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا بكينيا) التي انهت حرب الجنوب، واتفاقية أبوجا (نيجيريا) لسلام دارفور، ومبادرة «أهل السودان» لحل مشكلة دارفور، على الصعيد الداخلي تسير سيرا حسنا، ولا نخشى من العودة إلى مربع الحرب، فذلك أصبح جزءا من الماضي». وأرجع الرئيس السوداني، اعتراء مسيرة السلام في إقليم دارفور، لبعض الهزات أو العثرات «لكون البدايات دائما صعبة». واستدرك بالقول «ولكن بفضل الله ثم بوعي القادة والقاعدة العريضة من أبناء شعبنا قد اجتمع رأيهم بأن لا عودة للحرب، ولا سبيل غير الحوار وإشاعة ثقافة السلام». وأكد الرئيس البشير على التزام بلاده بإقامة الانتخابات في موعدها المحدد، كما أعلن التزامه بنتائجها أيا كانت. ورد على سؤال حول بروز احتمالية فوز نائبه الاول سلفا كير في الانتخابات المقبلة كونه مدعوم من أحزاب المعارضة بقوله «نحن ملتزمون بإقامة الانتخابات في موعدها، وهذا أمر جوهري، وملتزمون بنتائجها أيا كانت، وهذا التزام وقناعة قيمية وأخلاقية وسياسية، ونرحب بكل منافسة حرة ونزيهة وشفافة». وانتقد في سياق ذي صلة بتنمية إقليم دارفور، مجموعة المانحين، والذين قال إنهم لم يوفوا بالتزاماتهم بشكل مرضي. وقال «ما قطعه المانحون على أنفسهم لدعم مسيرة السلام في بلادنا لم يتمكنوا من الوفاء به بشكل مرض حتى قبل أن تضرب الأزمة المالية بأطنابها في الاقتصاد العالمي». وتحدث عن أن بلاده ستعتمد على إمكاناتها المتاحة. وأضاف «لذلك فنحن نعتمد على الله، ثم على إمكاناتنا المتاحة بالإضافة إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة في محيطنا العربي والأفريقي والإسلامي». مقللا بذلك من إمكانية وفاء المانحين الدوليين بالتزامات تنمية الإقليم بعد الأزمة العالمية الأخيرة. وشدد البشير في ذات السياق، على ضرورة أن يكون لمبادرة المؤتمر الإسلامي والتي ستلتئم في السعودية، في فبراير (شباط) من العام المقبل، «دورها الفاعل في إعادة إعمار دارفور، وتوفير الخدمات، وإرساء قواعد التنمية بإذن الله». وأعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي اخيرا عزمها عقد مؤتمر في السعودية، يهتم بتنمية وإعمار دارفور.

فدوى الشريف..
تحياتي..

يعني ننتظر لغاية ما تتحل كل مشاكل السودان العالقة بتقسيم السلطة والثروة والكنكشة تبقى جد جد موش..

السودان مؤهل ونص..
بس خليهم يرجعونا للنقطة الخطفو منها الديمقراطية..
والباقي هين..



كلك نظر..

عبدالرازق ظريف المدينة

Quote: كلك نظر..

طبعاً

..