فنجان جبنة بـــ يمينو ..

في يوما ما زال يروي صبار الذاكرة , ويفرهد نزيف الحسرة واللهاث , جلسنا والمساء بداخل ( القطية)
بت الجبل , هي وصديقاتها , وأنا وكل المشردين في جمر ( الكوانين ) , لا يفصلنا إلا ضوء
( فانوس ) يتحوله ضوءه كلما مرت الثواني لمدفاة يخالط الضحكات بإرتعاشه , و فرقعة ( أم بابه )
حين يوشك على الحريق , يسائلني عن وطني , و عن مدائني التي جهلتها ...
أذكر حين سافرت صوب ( الصعيد ) أن الارض كانت خضراء , والناس , والابقار ... يتقاسمون كل
شيء , حتى اللون و الماء , اذكر ان المسافات كانت تنزلق , والطريق يرفرف كالعلم من خلفنا ,
غير أني سرعان ما نسيت من أين اتيت , ولما ... لم تبق إلا عزلتي في هذه اللحظة , لحظة وليدة
الصدفة , نسج خيوطها المطر . مطر إستأذننا ليهمس للأرض , بسر التكوين !
يعلو صوت النسيان , لا ادرك الآن إلا رائحة البـُن , و هذا الدخان هو الإحتمالات المتاحة , وفي
هوامش القلب طنين ... لا أستوعب غير نبض الضفائر , و خفقان العيون التي تقاسمنا الضوء ,
الجسد تثقبه الضحكات , والأمهرنجا !!
يا إلهي لطفك ...
فنجان واحد و .. و ( عفواً هذا المستخدم لا يمكن الوصول إليه الآن ) !

عفوا

لا يمكن أن تطلق رائحة البن نص قلية
و تدعنا فى قريقتنا ..

تعال أسقينا بكريك ..

أستاذ معتصم سلام الله عليك , و عيدك مبارك ..
نعتذر عن التأخير , و نعتذر عن نص القلية , أصلها بتعمل حالة ( دروشة ) مرات إلا يضبحوا ليك ( ديك أحمر ) حتى تتلملم مسامك , ويجري دمك في عروقك من جديد ...
على وعد بالعودة إن شاء الله , أشكر لك إنعطافك بجاي .

تعال آآآآآآآآآ فلان شوف النم وشراب القهوة في حلتنا