عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟

عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟


10-29-2008, 01:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1225282185&rn=0


Post: #1
Title: عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
Author: kabashi
Date: 10-29-2008, 01:09 PM


الموضوع أدناه منقول من صحيفة سودانايل بقلم الأستاذ مزمل حسن علي و نعتقد بأنه جدير بالقراءة والتعليق ..
كباشي

عملية إختطاف الصينين تقرع أجراس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
مزمل حسن على (أبو شيماء) [email protected]
فجع الشعب السوداني بالأنباء التي تواترت عن إختطاف (9) من المهندسين والعمال الصينيين بالمنطقة الغربية لجنوب كردفان وتحديدا في حقل الستيب الواقع في الجنوب الغربي من مدينة المجلد هذه العملية التي أسفرت عن قتل (5) منهم في يوم 27/أكتوبر 2008م وجرح إثنين منهم حيث تضاربت الأنباء حول مقتلهم فالحكومة ومن خلال الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية إتهمت الخاطفين بقتل الصينيين بدم بارد حسب قوله - تنفيذا لتهديداتهم التي أطلقوها والحكومة لم تتدخل عسكريا بل كانت في موقع المراقب والمتابع من بعيد بعد أن أوكلت مهمة التفاوض لقيادات محليين -، ولكن عند فحص هذا الحديث نجد هنالك الكثير من الثغوب فيه، فالأمير مختار بابو نمر أمير المزاغنة و أولاد كامل من قبيلة المسيرية قد قال في صحف الأمس أن المختطفين وعدوهم بتسليم المخطوفين في منطقة محددة وتحرك وفدهم بطائرة وبعلم الجهات الأمنية ولكنهم فوجئوا بأن الخاطفين غيروا موقعهم بعد أن هاجمتهم قوات الحكومة حيث قتل واحدا من القوات المهاجمة وجرح آخر الأمر الذي نفاه الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد محمد عثمان الأغبش ولكن بعد يوما واحدا من تصريحات الأمير مختار تؤكد الأخبار صحة ما قاله حيث تم الإعلان عن قتل الصينيين الخمسة وجرح إثنين منهم حالة أحدهما خطيرة وهما في مستشفيات الخرطوم بأيدي السلطات مما يطرح تساؤلا إذا كانت الحكومة لم تتدخل وقام الخاطفون بذبح الضحايا بدم بارد وجرح الأثنين فكيف وصل الجرحى إلى أيدي السلطات خاصة وحالة أحدهما خطيرة ؟ وكيف تمكنا من الهرب وهما جرحى في وسط الأحراش ومستنقعات المياه ؟!
الأنباء التي توافرت في المنطقة تقول بأن السلطات إستنفرت قوة تتكون من قوات الإحتياطي المركزي و قوة من اللوائين 31 و 84 مشاة وقد تتبعوا الخاطفين و إشتبكوا معهم في منطقة البطحاء في ضواحي أم خير وأسفرت الإشتباكات عن قتل (16) من قوات الإحتياطي المركزي وواحد من قوات الشرطة الظاعنة ويدعى (ياسر موسى ) من قبيلة المزاغنة و أسر كل من (قسم عبد الله الضي (مزغني) من اللواء 31 مشاة و محمد أحمد بلة وعبد الرحمن جعفر من منتسبي اللواء 84 مشاة) وقتل(4) من الخاطفين .
القضية الآن ليست في عملية الإختطاف وما أسفرت عنه بل ما هي الدروس التي يجب أن نتعلمها منها ، فالخاطفون و إن قالوا أنهم ينتمون إلى حركة العدل والمساواة فإنهم من أبناء هذه المنطقة الواقعة في ولاية جنوب كردفان وقد جربوا التفاوض مع الحكومة من أجل تحقيق بعض المطالب المشروعة ولكن كان حصادهم دائما النكوص عن الوعود ونقض المواثيق فعلى سبيل المثال عندما قامت حركة شهامة بقيادة المرحوم موسى علي حمدين وبعد وفاته وقعت الحكومة إتفاقا مع منتسبيها حلوا بموجبه حركتهم ولم تنفذ الحكومة ما إتفقت عليه معهم مما جعل البعض يعود لتنظيم ما عرف بشهامة الثانية بقيادة بابو ومحمد عبدالرحمن الرزيقي والذين وقعا إتفاقا مع الحكومة إشتمل على (24) بندا وعندما سرحوا قواتهم عادت الحكومة للعبتها القديمة وتنكرت لوعودها ، ثم قام المنبر الحر لشعب المسيرية (شمم) والذي مارس النضال السلمي ولكن لم يجد من الحكومة أية جدية في التعامل ثم جاء شباب المنطقة الغربية والذين أجبروا رئيس الجمهورية بزيارة المنطقة بعد أن رفضوا التفاوض مع مبعوثيه وهم من أبناء المنطقة الذين يدفع بهم النظام لمواجهة أهلهم فنبذهم الناس هناك وجاء رئيس الجمهورية للمنطقة و إجتمع مع الشباب في بابنوسة والفولة والمجلد وقد أقر أن كل ما تم رفعه من طلبات موضوعية وتعهد بتشييد طريق الدبيبات الفولة وقد ضمن في موازنة 2007 وشكلت لجنة من الشباب قامت بحضور فرز عطاءات الشركات المتقدمة لتنفيذ الطريق وقد وقع العطاء لشركة سمنس الصينية ومن ثم واصلت لجنة الشباب عملها فأنجزت المعاملة من الطرق والجسور والمواصفات الإنشائية وسلموا كل ذلك لوزير المالية حينها الزبير محمد الحسن للتمويل وقد أكد الوزير أن هنالك فترة سماح أعطيت للشركة مدتها شهر لتجميع آلياتها ولم يرى الطريق النور حتى كتابة هذه السطور بل بالعكس الأنكى و الأمر أن الطريق تحول تمويله لقرض صيني بدلا من موازنة 2007 وفي نهاية المطاف عندما تساءل الشباب عن مصير الطريق في شهر يونيو 2008م عند مقابلتهم للرئيس حين توقيعه على خارطة طريق أبيي قال الرئيس إجابة تحير المحير حيث قال بالحرف : ( والله يا جماعة أنا في فقرا (جميع فقير بمعنى فقية أو فكي ) مع أحمد إبراهيم الطاهر دا بقوا لي في رقبتي كل ما نقول نجيب الغرض الفلاني يقولوا لي دا حرام ، وتساءل يا أخوانا أنا داير أجيب أعمر للناس و أنمي يقولوا لي حرام ؟!!! ) و أعطي ربك عجبا !!!
كذلك راح وعد كهرباء الفولة والكلية التقنية وكلية البترول التي دفع الناس مالهم لبنائها أدراج الرياح حيث لم يتم إلا بناء قاعة واحدة في كلية البترول لا تتسع لأربعين طالبا إفتتحها الرئيس في زيارته المشار إليها علما أن الناس تدفع في أموال هذه الكلية منذ العام 2000م ولم تقبل الكلية طالبا واحدا حتى كتابة هذه السطور والتي يفترض بها أن تخرج أربع دفعات حتى الآن.
إننا نقول أن عملية إختطاف الصينيين وقتلهم هي جرس إنذار لمن أراد السمع ففي هذه التجمعات والحركات كانت هنالك خلافات في أسلوب العمل وقد إنتصر في السابق الصوت الداعي للتعامل السلمي مع السلطة على الأصوات الداعية لحمل السلاح ولكن نكوص الحكومة و إستهبالها و إهمالها وصرفها لأموال البترول في المنطقة على محسوبيها وهضم حقوق الناس وعدم سماعها لصوت العقل جعل الصوت الداعي لمواجهة الحكومة بقوة السلاح هو الأعلى وهذا ما يجري الآن وكما يقول المثل هذه هي المناظر والفلم لم يبدأ بعد فهذه المنطقة قدمت لهذه الحكومة أغلى ما تملك، فلذات أكبادها والذين ساروا أرتالا من الشهداء ولكنهم وعوائلهم لم ينالوا سوى الإهمال و آخر المطاف باعت الحكومة أرض المسيرية للحركة الشعبية فقد سلمتها أبيي في مقابل موقف هزيل من الحركة الشعبية في موضوع محاكمة الرئيس و أبيي ستكون مستودع البارود الذي يزلل الأرض تحت أقدام الحكومة سواء جاءت حركات دارفور أو لم يكن لها وجود وعليكم بقراءة حديث الأمير مختار بابو نمر في صحيفة الصحافة حول تشكيل إدارة أبيي .
إن المسيرية شعب مسالم وصبور ولكن كما قيل إحذروا غضبة الحليم فقد تمسكوا بحلمهم كثيرا ولكن لابد من الدفاع عن الحق وعلى الحكومة أن لا تعمل (دي بطينة ودي بعجينة كما قالت الأستاذة سلمي التيجاني في مقالها القيم في صحيفة الصحافة الصادرة في يوم 27/10/2008م ، فكردفان الآن تغلي و تنورها يفور فهل من عاقل في حكومة الإنقاذ أو قل (الوحدة الوطنية) ليجر عيدان النار من تحت التنور ؟ نسأل الله أن يكون هناك واحدا و إلا ستتحقق نبؤة مجموعة الأزمات الدولية في أن تصير كردفان دارفور القادمة وحتما نيران كردفان سيحرق لهيبها الخرطوم ويزلزل الأرض تحت كراسي الحكام ، وربك يمهل ولا يهمل .



Post: #2
Title: Re: عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
Author: shahto
Date: 10-29-2008, 01:58 PM
Parent: #1

الاخ كباش ايك و حشة


....كلام القصير ما بنسمع ...علما بان مازال هناك الكثير و الكثير من مسيرية لها عشم في تجاوب المركز..ولكن....

خطف الصينين في ماذا يعني و هل يمكن تكراره و ما هو الحل



عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟



خبير سوداني في أميركا: جنوب كردفان.. دارفور جديدة إذا ل...ادة السياسيون!!!!!!!


خاطفو المهندسين الصينيين يطالبون الحكومة بالعفو عنهم]

Post: #3
Title: Re: عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
Author: shahto
Date: 10-30-2008, 09:06 AM
Parent: #2

سنظل نؤذن في مالطا الي ان

سنظل نؤذن في مالطا الي ان



سنظل نؤذن في مالطا الي ان


سنظل نؤذن في مالطا الي ان

Post: #4
Title: Re: عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
Author: shahto
Date: 10-30-2008, 09:08 AM
Parent: #3

سنظل نؤذن في مالطا الي ان

سنظل نؤذن في مالطا الي ان



سنظل نؤذن في مالطا الي ان


سنظل نؤذن في مالطا الي ان

Post: #5
Title: Re: عملية إختطاف الصينيين تقرع جرس الإنذار.. هل فيك من عاقل يا حكومة؟
Author: shahto
Date: 10-30-2008, 05:52 PM
Parent: #4

شكرا ولد ابوي



لكن الوضع جد معقد جدا فيه البزنس وفيه الغبن الغير موجه ..., الباقي انت ادري


اه يا حبيب هذا ما كنا نسعي لتفاده من قبل سنتين , و لان سيجد الكثيرون ان لاخيار غير ان تحشر مع زويك

لماذا ننهض بعد موت الناس و تشريدهم

لما لانبداء من الان حتي لا يذول السودان


شحتو