مناوي يرتب للاتصال بخليل وعبد الواحد (توجد صورة)

صورة تجمع بين منى أركو مناوى وعبد الواحد محمد نور

وحدة حركات (حركة تحربر السودان ) قد تشكل مدخل لموقف تفاوضى واحد لحركات دارفور
أمل يلوح فى الأفق وأن تم تحريكه من بعض العواصم الغربية والأفريقية

================================

العدد 367 - الاثنين 27 أكتوبر 2008م


مناوي يرتب للاتصال بخليل وعبد الواحد
أمدرمان: بهرام عبد المنعم
غادر كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي امس إلى دارفور لإجراء مباحثات مع القادة الميدانيين للحركات المسلحة، وتحديد

ا التابعين لحركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم، وحركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد نور لاقناعهم بالتوحد والمشاركة في المفاوضات المرتقبة بدولة قطر. وكشف مناوي في مؤتمر صحفي أمس عن اختراقات تعرضت لها حركته من أحزاب سياسية ذات سلطة ومال

http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...D/17915/Default.aspx
=================



دكتور شريف حرير

Quote: الخرطوم:وكالات وصل وفد الحركة الشعبية امس الى العاصمة انجمينا حاملاً رسالة من رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت الى ادريس ديبي الرئيس التشادي ويذكر ان الوفد يقوده الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم ونائباه عبد العزيز الحلو، وياسر عرمان بغرض تطبيع العلاقات مع تشاد وبحث ازمة دارفور.

نزار


اتمني ان تكلل كل مساعي السلام بالنجاح لخير البلاد

ارجو اكمال الخبر والتفاصيل والصور



مودتي

الأخ فصيل الرشيد
نأمل أن تكلل المساعى بالنجاح
واليك تفاصيل تحركات الحركة الشعبية.

Quote: منتصف الشهر الجارى كشف نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان عن اتصالات يقوم بها رئيس الحركة النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بالرئيس التشادي ادريس ديبي لتطبيع العلاقات بين البلدين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالمجلس الوطني وقال« ان استقرار السودان مربوط باستقرار تشاد واكد علي ضرورة عدم التدخل في شؤون البلدين » لتحط طائرة وفد الحركة الشعبية امس الاول بمطار انجمينا بقيادة امينها العام باقان اموم ونائبه ياسر عرمان وسكرتير الشؤون التنظيمية والسياسية عبدالعزيز الحلو ، كما جاء فى اخبار الصحف المحلية الصادرة امس «وصل وفد الحركة الشعبية الى العاصمة انجمينا حاملاً رسالة من رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت الى ادريس ديبي الرئيس التشادي، ويذكر ان الوفد يقوده الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم ونائباه عبد العزيز الحلو، وياسر عرمان، بغرض تطبيع العلاقات مع تشاد وبحث أزمة دارفور». انتهى الخبر ، الا ان الوفد الذى ارسلته الحركة الشعبية الشريك الاساسى فى نظام الحكم بالسودان الى العاصمة التشادية لايضم فى داخله احد التنفيذيين بحكومة الوحدة الوطنية لتأتى الاجابة من نائب رئيس المجلس الوطنى القيادى بالحركة الشعبية اتيم قرنق عبر الهاتف عندما تحدث لـ «الصحافة» موضحا ان الوفد هو حزبى له مهام محددة هى تحسين العلاقات والعمل على حل نقاط الخلاف السودانية التشادية التى سوف تنعكس بشكل سريع على حل القضايا العالقة فى البلدين، مؤكدا ان وفد الحركة يحمل رسالة واحدة هى ضرورة عودة العلاقات بين الشعبين ، ونفى ان يكون هناك ترتيب للقاء اى من الحركات المسلحة بتشاد ، هذا ما نقله اتيم قرنق امس حول زيارة وفد الحركة الى انجمينا الشئ الذى يفتح بابا من التساؤلات عن توقيت الزيارة التى جاءت بعد اقل من اسبوعين من الاتصالات التى اجراها رئيس الحركة بالرئيس التشادى و خمسة ايام للقاء طرابلس الذى جمع بين مستشار الرئيس السودانى الدكتور مصطفى عثمان ووزير خارجية تشاد وخرج بتبادل العلاقات الدبلوماسية وعودة فتح السفارات بكل من الخرطوم وانجمينا خلال اسبوعين برعاية من ليبيا ، اولها ما الذى يدور فى عقل الحركة السياسى والى اى الاهداف تحاول ان تصل فحديث اتيم عن ضرورة عودة العلاقات لحل مشكلة دارفور ومشاكل النظام التشادى هو شئ مكشوف منذ امد بعيد الى كل المهتمين بالقضية الدارفورية ، فتشاد تلعب دورا محوريا فى القضية بغرب السودان وكل المحاولات التى جرت طوال الفترات الماضية لعزلها من الملف لم تزده الا تعقيدا لكن الجزئية الثانية التى ذكرها لى اتيم عندما كنت اتحدث اليه ان وفد الحركة سيقوم بنقل ما توصل اليه من مشاورات الى الجانب الاخر بعد العودة وهو المؤتمر الوطنى، واضاف نحن سودانيون نعمل على حل خلافاتنا بانفسنا يحمل رسالة اخرى هى ان الحركة تحاول ان تلعب دور الوسيط بين الخرطوم وانجمينا مستفيدة من علاقتها التى حافظت عليها طوال وجودها بالحكم مع الاطراف الخارجية وتدعم بذلك الجهود التى تقوم بها منذ منتصف العام الماضى من اجل توحيد الحركات الدارفورية . كل هذه الخطوات المتسارعة نحو تحسين العلاقات السودانية التشادية من جانب الحكومة او الحركة الشعبية تقود الى ان الجميع يريد ان يلعب دورا فى التفاوض القادم حول مشكلة دارفور فالحركة الشعبية التى تقوم بالتشاور مع النظام التشادى هذه الايام قادت نفس الجهود من قبل مع مجموع الحركات المسلحة بدارفور بجوبا من اجل توحيدها وان باءت بالفشل بعد رفض الحركات الرئيسية لاجتماع جوبا والذى جاء الرفض اكثر عنفا من رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور عبر تصريح صحفى نقلته الشرق الاوسط اللندنية منتصف يونيو من العام الماضى متزامنا مع اجتماعات جوبا «واصفا ان الاجتماع الذى دعت اليه الحركة تم ترتيبه باجندة المؤتمر الوطنى الشريك الاكبر في الحكم بالبلاد، وشدد ان حركته لن تشارك » الا انها كسبت الكثير من النقاط حسب ما ابلغنى به احد قادة الحركة الشعبية - مفضلا حجب اسمه- ذاكرا ان لقاءات جوبا التى ضمت وفودا من الحركات المسلحة الدارفورية من اجل توحيدها اتاحت للحركة فرصة ان تكون محور ونقطة تلاقٍ لكل الفصائل المختلفة بدارفور فهم رغم اختلافهم مع بعضهم البعض مجمعون على الحركة الشعبية هذا ما اكده حديث عبدالواحد اكثر الرافضين للقاء جوبا ، عندما قال «الحركة الشعبية حليفة لنا الا ان الطريقة التي رتب بها الاجتماع خاطئة، تعقد المشكلة بدلا من حلها ». الحديث السابق يشير الى ان الحركة لديها كرت رابح عملت من اجله فى سابق الايام وسيكون مدخلا لحلول قادمة وتحاول ان تكسب باقى النقاط من انجمينا عبر وفدها الذى يقود المشاورات هناك . مابين اجتماع جوبا وزيارة انجمينا توجد تقاطعات كثيرة على الرغم من ان الاجندة المطروحة على الطاولة فى كل من العاصمة التشادية وعاصمة الجنوب مختلفة لكن الهدف الاخير الذى تسعى اليه الحركة الشعبية هو ايجاد مخرج لمشكلة دارفور التى تقف حائلا دون تنفيذ الكثير من متطلبات اتفاق نيفاشا ، بالاضافة الى محاولتها الدخول كلاعب رئيسى فى المفاوضات التى تسعى الحكومة والمجتمع الدولى لاقامتها لذا تريد ان تدخل كلاعب اساسى ومنذ البداية . http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=57022[/QUOTE]