حديث البداية والنهاية ( بيان رقم واحد )

حديث البداية والنهاية ( بيان رقم واحد )


10-21-2008, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1224599330&rn=0


Post: #1
Title: حديث البداية والنهاية ( بيان رقم واحد )
Author: محمد حامد جمعه
Date: 10-21-2008, 03:28 PM

سودانيز اون لاين ، مكان أحبه ، احترم فيه ثلة من الأصحاب والمعارف ، اقدر فيه طائفة من الناس ، أتقبل فيه خيارات البعض ، والتزم بقناعاتى دون ان افرضها على شخص أو اندد بها بشان خصومى .
فى هذا المنبر ، تعرفت وتواصلت انسانيا ، وصادقت ، وقابلت ، وعرفت وتعرفت على اشخاص ، خذلت بعضهم ولم اكن عند حسن ظنهم ، وخذلنى بالمقابل من توسمت فيهم للحظة انهم خيار وملاذ يمكن ان تفضى لاحدهم بحاجة أو غرض ، من وراء البحار ، وعلى تخوم المهاجر وصلنى (بودراب ) بالبر والاحسان والاهداء ، وبرنى اخرون بالاطراء وقذفنى صنف ثالث بنابئ القول وقاس اللفظ فلم نزدد الا حبا للجميع ، بهذا الحب و(الحب فى زاتو مبرر كافى ) التزمت بالولاء لهذا الموقع ، صحيح ان لى مكان ومنصة موازية قد تكون منافسة أو غير منافسة ، لا يهم ، لكن هنا الالتزام فيما افهم ان ارض السودان تجمعنا وان تفرقت بنا الاتجاهات والسبل وان الكلمة هى العملة النقدية المتداولة من باع بها اشترى ومن ربح بها يخسر عليها بالمقابل اخر ، دون ان يعنى هذا نهاية العالم وعلو فكر على اخر ، بهذه القناعات كنت ولا زلت اؤمن بان لهذا المنبر ميزات لا ينكرها الا حاقد ، أو غبى ، أو متحامل ، ميزة انه الاول والافضل من حيث الحراك والفعالية والمقرؤئية ، وميزة ان اختلاف الناس فيه رحمة وعامل جذب ، وميزة انه حتى شجارات الناس فى اقسى مستوياتها تنتهى دوما الى السماحة السودانية المعهودة ( حينما سافرت لبعض شانى الى الرياض بالممملكة العربية السعودية قبل عامين أو تزيد استقبلنى خصومنى ومن هم يخالفونى الراى بالبشر والترحاب واقتطعوا من مواقيت غربتهم واحمال الاشغال والتكاليف ليضيئوا عتمة غربتى القصيرة بانوار الود واحاديث السمر والونسة السودانية التى غسلت ادران الانطباعات بان هذا من صف الفريق ذاك أو الجماعة تلك وحظيت بحفاوة من المعارضين أو غير الحكوميين فاقت تدابير سفارتى )

Post: #2
Title: Re: حديث البداية والنهاية ( بيان رقم واحد )
Author: محمد حامد جمعه
Date: 10-21-2008, 03:41 PM
Parent: #1

بالمناسبة انا من ضمن القائلين بان الهكر قد وضع بكرى ابوبكر فى الايقاف ولكن هذا لن يمنعنى من مواصلة حديثى ، اذ يبدو ان ثمة ضرورة لبعض الاضاءات لان ابتسار اهمية الموقع فى الحديث عن معارضة وحكومة وعملاء ووطنيين مسالة واتجاه (ركيك ) للموقع بعد وعمق يتجاوز السياسة الى ابعاد ارحب واكثر فضيلة