السعودية تستضيف المؤتمرالدولي لتعزيز دور الدول العربية والإسلامية بدارفور بمشاركة 57 دولة

Quote: 57) دولة تشارك في مؤتمر الرياض الدولي لدعم دارفور الخرطوم (smc) أعلن أدم حمدان الأمين العام لمفوضية إعادة التأهيل وإعادة التوطين بالسلطة الانتقالية الإقليمية بدارفور عن استضافة المملكة العربية السعودية يناير القادم لمؤتمر دولي لتعزيز دور الدول العربية والإسلامية بدارفور في مواجهة الوجود الغربي والمساهمة في عمليات إعماره واستقراره تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي بمشاركة (57) دولة إسلامية. وقال عضو اللجنة العليا للمؤتمر والتي يترأسها وزير الدولة بوزارة الخارجية على كرتى ان اللجنة قد عكفت منذ فبراير الماضي على إعداد المشاريع التي ستطرح للمؤتمر . مشيراً إلى ان البنك الإسلامي للتنمية وهو الذراع الاقتصادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي مناط به تنفيذ ما يقره المؤتمر من التزامات والتي من المتوقع ان تبلغ مليار دولار. وأشاد حمدان بالروح التي تسود ملتقى أهل السودان وقال في تصريح لـ(smc) ان ما يتميز به الحوار من مسئولية وإنتماء للوطن والالتزام بالواجب تجاه المواطن يؤكد التصميم في التوصل لحل عادل وشامل يضع حداً للاقتتال والتناحر بين أبناء الوطن الواحد أكد ان أهل دارفور والذين يشكل ممثلوهم أكثر من 60% من أعضاء الملتقى يضعون مصلحة الوطن في المرتبة الأولى ثم مصلحة دارفور قبل المصلحة الحزبية والقبلية ، مؤسسين بذلك المفاهيم الوطنية . وأشار إلى ان الصراع المسلح لا يحسم ولا يعالج القضايا السياسية . داعياً إلى الجلوس لطاولة المفاوضات بروح الاحترام المتبادل والثقة بين أبناء الوطن والرغبة في تجاوز المرارات والثأر والضغائن . كما أكد ان ما تشهده أروقة الملتقى من نقاش بروح الوطنية والمسئولية سيفضى لاتفاق لا منتصر ولا مهزوم فيه . وأشار في هذا الخصوص إلى ان ما سيتوصل إليه الملتقى والمبادرة القطرية من اتفاق يعتبر حقاً لأهل دارفور جميعهم وليس حصراً على حركة أو قبيلة بعينها . فيما ثمن جهود المجتمع الدولي في توفير الاحتياجات الإنسانية للنازحين واللاجئين وبناء ما دمرته الحرب ، طالب بالبعد عن التدخل العسكري والسياسي ودعم ومساندة ما يقرره أهل السودان ورفع اليد عن الوصاية على مصير الوطن . وأمن على أهمية استصحاب موروثات العدالة الأهلية لعلاج قضايا التعايش السلمي والاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي لإبعاد التدخلات الأجنبية المسيسة المستهدفة الوطن.