بنك سودانى كبير يختفى فى ظاهرة غريبه للخيال

أنْ يعلن بنك إفلاسه في أي وقت أو أنْ تنهار شركة مالية فجأة، فهذه أمور تحدث كل يوم في دنيا المال والاقتصاد، بل أصبحت مألوفة خاصة في هذه الأيام والعالم يشهد أزمة مالية عاصفة، إلا أن ما لايمكن تصوره أو تصديقه أبداً هو أن يختفي «بنك» دون أن يوجد به أثر يدل على وجوده الذي كان..! هذا حدث في السودان وليس في بلد آخر.. حيث أبلغ «الوطن» عدد كبير من المساهمين في ما يسمى بـ«بنك منتجي الماشية الوطني»، الذي تأسس في عام 1992م أنهم كما يبدو قد تعرضوا لعملية احتيال«تاريخية» من قبل مؤسسي البنك أو غيرهم، وهم أكثر من «30» فرداً من بينهم شخصيات معروفة، وذلك بعد قيامهم بجمع أموال المساهمين بالبنك المزعوم واختفائهم بها..!
وذكر هؤلاء المتضررون وغالبيتهم من الشباب الذين يبحثون عن حقوق آبائهم الضائعة، أنهم فشلوا في استرداد هذه الحقوق«الأموال»، رغم المجهودات الكبيرة التي قاموا بها طيلة هذه الفترة، حيث أن مؤسسي هذا البنك الوهمي «لم يتركوا مرجعاً قانونياً يستندون عليه لملاحقتهم، سواء في بنك السودان وهو المفترض أن يكون الجهة الضامنة أو مسجل الشركات، الأمر الذي جعلهم في حالة فشل كاملة لمعرفة من يقاضون..!
تشتمل المستندات التي تحتفظ بها«الوطن» على أسماء شخصيات لامعة في دنيا الاقتصاد اليوم، هم ضمن قائمة المؤسسين لهذا البنك - المختفي..!

لا حول ولا قوة الا بالله

اكلة السحت والحرام

مخرج : كيف قامت الحكومه السودانية بالتصريح بفتح بنك بدون ضمانات لاموال الشعب وحقوقه ؟؟؟؟؟؟



وزي ما قال الكاتب

السودان بلدالعجائب .......

الحبيب سمير
طيب نحنا لوفتحنا ملف البنوك دا فى السودان وزراء وناس كبار بروحو فيها
والبنك البنتكلم عليهو دا رئيس مجلس الاداره شخصية مرموقه

محمد عادل
سلامات
البنك المذكور لم يحصل علي اي تصديق من جهة حكومية
ولم يؤسس اصلا
كان فكرة ولم تجد الرواج ولا القبول لضعف الدراسة المقدمة
فتم الغاء المشروع
..
ناسك ديل اشتروا فكرة في راس زول ما قدر ينفذها

اخ محمد عادل
تحياتي

دي البلد كلها اختفت في ظروف غامضه
صبيحة استيلاء اصحاب المشروع الاسلامي في يونيو المشئؤم

تحياتي
وان شاء الله زولكم الامام اكون قد وعي الدرس بالتحالف مع لصوص العصر

الأخ الـحـبيب الحـبوب،
محمد عادل،

تـحياتي ومودتي،

***- هـذا الـموضوع سبق وان كتبت عنه الصحف المحلية عام 2005 ولكنها لم تستطع الاستـمرار في مداومة التحقيقات حوله واخـرست هذه الصحف بقوة ومنعت من التطرق فيه لانه يـمس اسلامييـن كبار ولهم كلمة في البلد. عندما كنت في القاهرة اخيـرآ واثناء الكلام عن الفساد في سودان البشيـر تطرقت مع بعض الأخوة السودانييـن الذين سبق وان عملوا بالنبوك في الخرطوم في سنوات التسعينيات وقبل طردهـم من اعمالهـم بالبنوك واحلال اخرين اسلامييـن مكانهم فقالوا واثناء حـديثهم عن فضائح البنوك السودانية وقتها انهـم يعرفون كل صـغيـرة عن البنوك الوهـمية التـي اسـستها الجبهة الاسلامية وقتها وكان هـدف هـذه (البنوك الوهـمية الاسلامية ) جـمع اكبـر مبلغ من الـمال وسـرقتها فيما بعد علانية بحماية من السلطة التي سـتخـرص اي اصـوات ترتفع ضـد هذه البنوك!!!!

*** - صـدقنـي يامحـمد، لن يجـرؤ مواطن علي رفع قضـية ضـد اي مسؤول في جـمهورية ( خربانة ام بناية قـش )الاسلامية، ولن يـحـصل اي متضـرر علي حـقوقه، ولن تـحقق الحكومة في هـذا الموضـوع لانـها حكومة فاسـدة، ولن يقوم جـهاز الأمن الاقتـصادي بالتدخل لمعرفة اصـل القصـة واين هـذه الأموال لانه جـهاز مـسيـس وخاضـع للحزب الحاكم، وايضـآ لن يستطيع اي محـامي وان يدافع عن حـقوق الذين سلبت امـوالـهم لانه ولامستندات ولااوراق تؤكد وجـود هـذا البنك الاسلامي الوهـمي.... رغـم انه كان مـوجـود!!!

*** - لك اللـه يابلد!!!

لك مودتـي.