أيام لها أقمشة : ( جبد القرمصيص اتغاتت عليه البايخ )

مدخل إلى مغزل خيوط القماش :

من أجمل ما قرأت عن ( القرمصيص ) ... و للأسف لا أدري من هو الشاعر الفذ هذا :

مكنون الكُجر من بوختو قايم دايخ
تلاه الكفل فوق نطعو ترْتح نايخ
جبد القرمصيص اتغاتت عليه البايخ
انبهط البدور من ميسو اصبح شايخ

و قال :

جَبَد القرمصيص والسُتره كانت قصدو
لاكين أب ْهضيب بانت ملامح فصْدو
أحمر عين بتين عباد شميسا نحصْدو
شداد ما بْنَدورو هلالاً باين رصدو

لا ندري على وجه التحديد من الذي أدخل القرمصيص في قاموس طقوس الزواج لدينا و طقوس ختان الأطفال و النفاس.
و لكن هناك أقمشة على نفس الشاكلة تستعمل في اليمن و باكستان و بعض مناطق الهند.

و لكن و الحق يقال ...
يُدْخِل القرمصيص زخماً آخر للبهجة المعتمرة في دواخل كل الذين حول العروس ...
و يُضْفي رونقاً على رونق ( الحنة ) ..
أو كأنه يطلق العنان للعطور لتختلط مع كل إرهاصات الفرح.
بمعنى آخر ... يبقى القرمصيص رمزاً من رموز الفرح في غالبية المناظق بالسودان ... يقبع في البيوت كناقوس يدق للتذكير بأيام جميلة ، و تبقة العطور مدفونة بحناياه في إصرار على دلق البهجة كلما إستخرجوه لمناسبة ...

يُسْتتْبَع ...قماشاً تلو الآخر

الأستاذ أبا جهينة
متعك الله بالصحة والعافية – يأ خي أحمد الله أن الهكر والككر والبنبر وكل الصور ومن يحاول أن يضع في طريق إبداعك علامات خطر لا يستطيع و لا يقدر.
كل العام وأنت أنضر وأشطر وأكبر في القيم والسماحة والأدب. قرأت الموضوع والدوباي هذا فعلاً رجل يجيد التصوير وهو شاعر مثال بدلاً من أن ينقلنا إلى موقع الحدث نقل الحدث إلينا تووش ودون سابق إنذار. والمسألة ما دايره ليها شهاده كبرى ولا ثانوية عامة زولك القال الكلام ده يا دوب يكون عندو عراقي وصديري واحد وفيها يكون يملك بعير وفيها يكون بدق الكدر. غايتو جنن ليك القرمصيص زاتو وعملية زي دي ورديتين في مصنع نسيج ما تعملها المهم بعد القرمصيص ويوم الخميس شوف لينا الدبلان أو البوبلين.
دمت أكثر ألقاء وصفاء وإبداع

عزيزي الملاعمر

سلامفي روعة القرمصيص و تياب الكرب الإتفننوا فيها النقادة

مشتاق ليك شديد و لمداخلتك القيمة

لي عودة

الكجر والنطع والقرمصيص والبوخه ومن ثم الميس ذلكم عالم
أخر وحلم آخر ويقولون حلم الجعان عيش والفقران بنوك وحلم
الخواف فزع والعشاق لقاء وحلم ذلك الرجل آخر إخترق عبره
صريف الحمايه وتسلل إلى كجرة النطع وأسقط شملة الكرفه وختف
فركة القرمصيص وأصبح جنبا يحتاج إلى نيل طهور يا أبوجهينه
كلام الزول وكلامك فيهما من الفائدة ما فيهما وجزاك الله والشاعر
خيرا كثير ولك وعليك السلام....................



منصور

أخي الأستاذ منصور

سلام كبير

Quote: وحلم ذلك الرجل آخر إخترق عبره صريف الحمايه وتسلل إلى كجرة النطع وأسقط شملة الكرفه وختف فركة القرمصيص وأصبح جنبا يحتاج إلى نيل طهور

بذكاء فطري مطبوع .. و بذاكرة ديجتالية إستطاع هذا الرجل أن يجعل القاريء في موقع الحدث ( شماً و إحساساً و هلم جرا ) ...
شكرا للمرور
كن بخير

أبو جهينة، لك التحية و التقدير
و لضيوفكم و مداخليكم أمثالهـا


نطيط السكروتا و الدمورية
و جارى للقرمصيص و كبريته


إندهاش الألوان و تشابكها يظهر صورة مفرحة
و فى نفس الوقت تمازج الصارخ منها يليق بلحظة
وقوع النظر مع دواخل المتلقى للنظرة
تدفق طيف الألوان يخلق شىء من متضادات التجاذب و التنافر


حنكة و دراية و معرفة المستخدم للقرمصيص
لا تنحصر فى اللون و الملمس و الشم
بل تتعداها للذوق و قلب الأمور من كنههاالطبيعى المتجرد
الى خيال جميل جاذب نقيض للتأفف و النفور و الإشمئزاز

بين خطوط القماش و بين سراديب الألوان تختفى تبعات
حراك ودفسة العرسان و طهارة كل من النفساء والختان
وفى هذا قمة مراعاة للطقوس إياه و حفظاً لجمال ذكراها

نتابع


ش

الاخ ابو جهينة

تحياتي

الغريب جدا في الامر ان القرمصيص يأتينا من مدينة حلب السورية حيث الكثير من المصانع ... واهل الشام لا يستعملونه كمانستعمله نحن في الافراح .. وقد يكون هنالك قماش آخر على نفس شاكلة فركة القرمصيص وتسمى فركة الصفيح وهي ذات استعمالات نسائية بحتة ..


شكرا ابو جهينة ويا ريت لو عرجت على الجبردين ..

عزيزي علاء حيمورة

تحياتي

شكرا على المرور

الغريب جدا في الامر ان القرمصيص يأتينا من مدينة حلب السورية حيث الكثير من المصانع ... واهل الشام لا يستعملونه كمانستعمله نحن في الافراح .. وقد يكون هنالك قماش آخر على نفس شاكلة فركة القرمصيص وتسمى فركة الصفيح وهي ذات استعمالات نسائية بحتة ..


***

لا ندري بالطبع تاريخ دخول القرمصيص للسودان ... و لكن يبدو أنه دخل السودان في المرحلة الوسيطة التي تلت سقوط المهدية و دخول أفواج من الشوام السودان.

***

شكرا ابو جهينة ويا ريت لو عرجت على الجبردين ..

****

سنأتي على ذكر الجبردين .. فهات ما في دلوك

دمتم

الأخ العزيز شكري

تحياتي و تقديري

Quote: إندهاش الألوان و تشابكها يظهر صورة مفرحة و فى نفس الوقت تمازج الصارخ منها يليق بلحظة وقوع النظر مع دواخل المتلقى للنظرة تدفق طيف الألوان يخلق شىء من متضادات التجاذب و التنافر حنكة و دراية و معرفة المستخدم للقرمصيص لا تنحصر فى اللون و الملمس و الشم بل تتعداها للذوق و قلب الأمور من كنههاالطبيعى المتجرد الى خيال جميل جاذب نقيض للتأفف و النفور و الإشمئزاز بين خطوط القماش و بين سراديب الألوان تختفى تبعات حراك ودفسة العرسان و طهارة كل من النفساء والختان وفى هذا قمة مراعاة للطقوس إياه و حفظاً لجمال ذكراها

لا فُض فوك

فإختيار القرمصيص من دون الأقمشة ليكون رديفاً للفرح فيه من الذوق الحسي و المعنوي الكثير من المعنى. و هذا الذي تغزل في القرمصيص بهذه الكلمات ، لم يتغنى بالقرمصيص وحده و لكن قام بعمل برواز متكامل لصورة متجسدة أمامه فنقل بورتريه يكاد ينطق و يفوح ..

دمتم

واصل

سلام يا ريس

تعرف القرمصيص و الدلكة و حاجات تانية حامياني

بتاكد انو الغقلية السودانية عقلية خلاقة

يا ريت لو عممت هذه الابتكارات لتشمل اوجه تانية مهمة

تخريمة:
نفسي اعرف منو الاكتشف الحاجات دي

الأخ العزيز عثمان

سلام و تحية

Quote: تعرف القرمصيص و الدلكة و حاجات تانية حامياني بتاكد انو الغقلية السودانية عقلية خلاقة يا ريت لو عممت هذه الابتكارات لتشمل اوجه تانية مهمة تخريمة: نفسي اعرف منو الاكتشف الحاجات دي

تعرف يا عثمان

فعلا العقلية بتاعة كبارنا كانت خلاقة و أثبتوا للعالم أن الحاجة أم الإختراع في تفاصيل الحياة

هناك بوست سيضم هذه الأشياء التي قاوم بها أسلافنا إحتياجاتهم الحياتية في كل المناحي

شكرا للمرور
كن بخير

يا ريس ...... سلامات

لان الكلام من داخل الكجره فقد توقعت توقيع الهكر
((((((((( الكاتب ليس ابو جهينه)))))))

لكن خاب ظني
....
الموضوع جميل ورايق جدا
من العنوان
صحيح القرمصيص شامي لكن دخل الكجره وغرفة النوم
مثله مثل التوب الذي كان يلبسه الكبار رجالا ونساء
وهو التوب البنقالي القادم من البنقال
والقرمصيص اصبح في ثقافتنا
واحد من الأشياء الخاصة التي تتعلق بخصوصيات النساء يرتبط بالمرأة المتزوجه فقط ويرتبط بغرف النوم ولحظات الحميمية بين الزوجين
كانت معه الفركه أم صفيح وهي تؤدي نفس الادوار لكنها تخلفت في بعض المحطات
مهمة القرمصيص كما هو معروف تبدأ من غطاء العروس في لحظات الرقيص وقطع الرحط ( يقال انه عاد منتصرا) ثم يختفي تماما
ليدخل غرف النوم
الواحد نفسو يواصل في المداخله
لكن الموضوع دا ختييييييير

محبتي

الأخ العزيز أبو النسب علي الكرار

سلام كبير

Quote: لان الكلام من داخل الكجره فقد توقعت توقيع الهكر ((((((((( الكاتب ليس ابو جهينه))))))) لكن خاب ظني

....


المحل الوحيد ال ما ممكن الهكر يضرب ضربتو فيه هو ( الكجرة ) .. عليه تأمين شامل

Quote: الموضوع جميل ورايق جدا من العنوان صحيح القرمصيص شامي لكن دخل الكجره وغرفة النوم مثله مثل التوب الذي كان يلبسه الكبار رجالا ونساء وهو التوب البنقالي القادم من البنقال والقرمصيص اصبح في ثقافتنا واحد من الأشياء الخاصة التي تتعلق بخصوصيات النساء يرتبط بالمرأة المتزوجه فقط ويرتبط بغرف النوم ولحظات الحميمية بين الزوجين كانت معه الفركه أم صفيح وهي تؤدي نفس الادوار لكنها تخلفت في بعض المحطات مهمة القرمصيص كما هو معروف تبدأ من غطاء العروس في لحظات الرقيص وقطع الرحط ( يقال انه عاد منتصرا) ثم يختفي تماما ليدخل غرف النوم

كنا صغاراً نتاوق لقطع الرحط في ( مبيريكة ) تلك الأيام التي لن تعود جمالياتها.
ليتك تحدثت عن الفركة أم صفيح

Quote: الواحد نفسو يواصل في المداخله لكن الموضوع دا ختييييييير

واصل ..