إعداد المنتخب في الزمن الضايع!

إعداد المنتخب في الزمن الضايع!
كانت بداية إعداد منتخبنا إلى تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 خاطئة فبعد انتهاء مباراتيه مع نظيره التشادي تم تسريح اللاعبين ولم نسمع أي أخبار عن إعداد المنتخب إلا عند إقتراب موعد المنافسة, وهذا التوقف يفقد المنتخب المكاسب الفنية والبدنية والذهنية التي حصل عليها من خلال المعسكر القصير في السودان وارض الكنانة ومن ثم هبوط الخط البياني الفني للمنتخب والذي كان من المفترض أن يتصاعد بالإعداد المبكر للمنافسة لمعالجة الأخطاء التي أدت إلى خسارتنا المباراة الأولى وفقداننا ثلاث نقاط مهمة جداُ كما أن من الأسباب الرئيسة التي يعانيها المنتخب ضعف (خط الدفاع) أو ما يعرف في كرة القدم (المطبخ الرئيس) فمن هذا الخط يستلهم الفريق أسلوب أدائه كما لاحظنا الأداء الضعيف لدفاعات فرقنا بمشاركة خط الوسط في المنافسات الخارجية دائماً ما يكون من أسباب الهزائم التي أخرجت البعض منها والآخر ينتظر الدور إذا لم يتم إصلاح هذا الخط حتى تستقيم بقية الخطوط الأخرى ومنتخبنا غير مهيأ من جميع النواحي, غياب الاستفسارات الفنية عن المنتخبات التي نلعب معها ، اللاعب البديل أو غير الأساسي يظهر عليه الارتباك والنقص اللياقي نتيجة عدم مشاركته والتأقلم مع المجموعة الأساسية التي تلعب دائماً، إضافة إلى أن معظم لاعبي المنتخب يفتقرون إلى التركيز وفقدان الهوية وعدم التنسيق والتكتيك واللعب الجماعي والتوهان وسط الملعب والارتباك في الارتكاز وعدم تهدئة اللعب وتقسيم اللياقة بعدالة علي مدار الحصص الرسمية والإضافية مما يؤدي إلى الضعف اللياقي ويحاول كل لاعب أن يرمي الكرة إلى الآخر كهروب من المسؤولية.
كل هذه الأخطاء تقع على عاتق الجهاز الفني وكذلك عدم متابعته المعلومات الفنية عن الفرق التي يقابلها.
وهذا لا يتأتي إلا من خلال الإعداد المبكر وإجراء بعض المباريات الودية لاختيار العناصر الممتازة هل يعقل أن تكون فترة المعسكر ثلاثة أيام ونحن الآن في مواجهة مسؤوليات أكبر وحظوظ محدودة، وهذا يعني مباشرة الاستعداد بشكل يوازي الطموحات والرغبة التي نحملها في تحقيق حلم الوصول إلي المونديال لأول مرة ، ونحن نلعب مباراة مصيرية مع منتخب الكنغو في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وبطولة الأمم الأفريقية أنغولا، طبقا لنظام المجموعة يؤخذ ألاثني عشر الأوائل وأفضل ثمانية ثواني إذا فزنا علي الكنغو 2/صفر وهذا هو المأمول سيكون لدينا فرصة لحجز بطاقة أفضل الثواني، فالمرحلة القادمة تحتاج إلي استعداد أكثر وتخطيط سليم وذلك لتنفيذ كل هدف في مراحل الإعداد الأخيرة من خلال مدد طويلة وقصيرة وإيجاد مناخ للمعسكر بحيث يتلاءم مع مناخ القارة السمراء حتى يكون الفريق متوازنا فنيا وذهنياً، ويتحقق الحلم الذي راودنا كثيراً في التأهل إلى المونديال العالمي لأول مرة.

الاخ الحبوب محمد

عندي ليك سؤال وبصراحة شديدة انت عندك العشم في الفريق دة

ابوخليل

الاخ الحبيب ابراهيم كل عام وانتم بخير
نحن ماعندنا عشم حتي في غير الفريق
وكرة القدم الحيثة بعيدة عنا
في ظل المقاولين الذين يقودون الكرة

والطشاش في بلد العمى شوف بس نعمل شنو

ولك عاطر التحايا

الأخ محمد نجيب

تعرف المنتخب ده لو تم أعداده خمسة سنوات

لن يحقق شئ ، هؤلاء اللاعبين ليس لديهم فهم كروي

والظاهر أنهم تعلموها وهم كبار .

وكل المباريات التي خاضوها وفازوا فيها كان فوز بحماس الجماهير

ليس بفن او حرفنة او فهم كروي او تدريب او تكتيك


لبناء فريق وطني قوي لابد أن يكون كل لاعبي الأندية تعملوا الكرة منذ صغرهم

بالتتدرج وتحت إشراف خبراء في الكرة .

لا طايل منهم ...

الاخ محمد نجيب

برغم عدم الاهتمام والاعداد الغير جيد

نتمنى ان يوفق صقور الجديان فى مهمتهم

الوطنية والفوز الذى لا يتأتى بالامنيات

الاخ العزيز ممدوح اتفق معك في كل

كلمة بخصوص منتخبنا...

ذكرالسير اليكس فيرغسون المير الفني لفريق
مانشيستر يونايتد الانجليزي أن الهرم الكروي في الدول العربية العربية مقلوب حيث يولي الاهتمام بالفريق الاول وقطاع الناشئين لا يجد أي اهتمام...

منذ سنوات ونحن نعاني، وللأسف الشديد من عدم القدرة على تحقيق إنجازات في مجال الفئات السنية، وأخر مشاركة كانت عام 1990 فى ايطاليا والحركة الرياضية السودانية لازال تناميها متذبذب آو قل متعثر
لابد ان يتحمل الاتحاد السوداني المسؤولية الكبرى فيما يحدث كجهة تنظيمية وتشريعية فئ إلغاء درجات الشباب والناشئين في الأندية
تصوير البعض للأمر وكأنهم جهة اختصاص تحدثنا كتيربشكل خاص عن اللاعب السوداني مما يعانى؟ ماذا ينقصه؟ ما أمره.. يرى البعض أن الاستثمار الحاصل وبجميع أشكاله يجب تركيزه دائما على لاعبي الفريق الأول دون غيرهم
لذا هواستثمار قصير المدى فضلا على أن عوائده ليست كبيرة كما يرى البعض أن عقلية اللاعب الناشئ المبتدى غالبا ما تكون قاصرة فمخزون الكفاح واثبات الذات لديه قليلة جدا وذلك لعدم تشربه بعد
وللأسف الشديد أيضاً بأن أجهزتنا الإدارية كانت تبدع في الأعذار والمسببات حتى أضحينا نحن نردد مثلها وخصوصاً في مسألة درجات الشباب والناشئين للأندية.
لابد أن يتحمل الاتحاد السوداني المسؤولية الكبرى فيما يحدث كجهة تنظيمية وتشريعية في إلغاء درجات الشباب والناشئين في الأندية
يجب على الاتحاد أن يعيد النظر في قرار الإلغاء
بعد صعوبة الوصول إلى تطور ملموس على اتحاد الكرة بأن يعيد رسم خطة عمل الفئات السنية كجهة تنظيمية وتشريعية و يساعد بشكل أو بأخر في عملية تسيير الأندية في صناعة إنتاج المواهب وتحديد المدارس التدريبية والياتها ومدة عملها في الأندية وخصوصا العمل التنظيمي
ولك عاطر التحايا

الاخ العزيز بابكر

لنفترض فزنا على الكنغو بهدفين نظيفين وتاهلنا

كاحسن الثواني....

ماذا سنقدم في الدورة الاقريقية القادمة في انقولا واحداث غانا لا زالت تطادرنا!!!

ولك مودتي