يا د. Dr. Moiz Bakhiet ان ما يحدث فى السودان من فنون فى الشحدة يحدث فى كل دول العالم

اورد برنامج SOS (سيف اور ستريتس) الذى يبث فى قناة ال ان بى سى 4

برنامج عن الشحاذيين وما يكنزوة من مال وتسائلت هل نصدقهم ونتصدق عليهم بالمال ام لا.

خرجت كاميرا البرنامج تبحث عن الشحاذيين وما لبثت ان وجدت ضالتها ووجدت شحاذ ابيض البشرة

يليس ملابس قديمة سمتها ملابس الشغل او عدة الشغل كمانقول وتابعتة وظلت تتابعة كاميرا البرنامج

لمدة 4 ساعات وكانت تستوقف كل من يعطى هذا الشحاذ نقودا وتسالة كم اعطييت هذا الشحاذ الذى استوقفك

وبحسبة بسيطة وجدت ان الشحاذ قد حصل على ما يقارب ال 80 دولار فى ال4 ساعات اى بمعدل 20 دولار فى الساعة

وظلت هذة الكاميرا تتابع الشحاذ بعد 4 ساعات من العمل فوجدتة يقطع 3 شوارع ثم يدخل فى شارع جانبى ويخلع

ملابس الشغل ويلفها وهو متحرك ثم اخرج من جيبة مفتاح برموت كنترول يوجهة الى سيارة تقف فى الشارع من ماركة

فورد اكسبلور جديدة انزل زجاجها ورمى عدة الشغل بداخلها وركب فيها بعد ان ادارها واخرج تلفون موبايل وصار

يتحدث فية وقد اغفلت ان الرجل الشحاذ عندما اخرج ملابسة كان يلبس شورت راق جدا وفانلة راقية ايضا.

اى يا دكتور ان ما يحدث فى السودان ويسجل على انة غريب جدا لا تستغربة ففنون الشحذة فى العالم اجمع واذكى

ومن يمارسها يعرف انة سيجنى منها مبالغ طائلة لن يجنيها لو كد فى عمل او اى وظيفة ما.

ملحوظة ونونا رايدر الممثلة الامريكية المشهورة والتى تمتلك ملايين الدولارات قبضتها كميرا محلات ملابس مشهورة

وهى تسرق رغم حملها لمال قدر بانة كان سيبتاع ما سرقتة

تحياتي لك يا هشام

صحيح كلامك

بس ما يحدث بالخارج حالات محدودة

الآن في السودان تحولت الشحذة لمهنة كبيرة

ولها تنظيمات

كما أن عدد المحتاجين والذين لا يشحذون في الشوارع هو 95% من الشعب الفقير المنهوب

وكثيرون يمارسون فنون أخرى في الشحذة ومعظمهم محتاجون وقليلون محتالون

كل الود لك يا حبيب