سقطة صحفية كبرى!! لماذا هذا التزييف يا صحيفة الحياة؟؟؟؟

...
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23078.shtml
في لقاء مندوبة الصحيفة مع أوكامبو جاءت هذه الفقرة:

Quote: > لا بد انك بحاجة الى تعاون الحكومة السودانية، فكيف تصف هذا التعاون؟ - في البدء كان التعاون جيداً، وسمحوا لي بإجراء مقابلة مع أحد الجنرالات المتهمين، ثم توقف هذا التعاون. واليوم لست بحاجة الى هذا التعاون، فقد استطعت بناء قضيتي من دون أي تعاون رسمي أو استخباراتي سوداني، ولدي اليوم قضية محكمة وقوية. لن أتخلى عن هذه القضية من أجل ظروف سياسية، وأعلم أنني أتعرض للانتقادات وشتى أنواع الادعاءات الشخصية وغير الشخصية، وهذا لا يهمني. (المدعي العام يشير الى قضية اغتصاب رفعتها ضده صحافية افريقية، ولكنه لم يدن).

لم تقم الصحفية برفع دعوى وإنما قام شخص ثالث باتهام أوكامبو بجريمة الإغتصاب. نفت الصحفية المذكورة أن تكون قد تعرضت لعملية اغتصاب. وبرأت المحكمة أوكامبو. ولكنه قام بفصل الموظف الذي تقدم بالشكوى وكانت إجراءات الفصل لم تحصل بالطريقة القانونية الصحيحة وقد حكمت محكمة إدارية لصالح الموظف المفصول.

ما أوردته جريدة الحياة هنا من تخريج بين قوسين لا يصح من مؤسسة محترمة .

الأخ ياسر الشريف
تحية طيبة
ملاحظتك فى الصميم وغضبك كذلك. أكتب للصحيفة كى تصحح المعلومة. فجريدة الحياة محترمة وتهتم بالاداء الصحفى الراقى والمهنى والنزيه.

سلامات يا عادل

لقد قمت بإرسال تعليقي للصحيفة:
http://www.daralhayat.com/special/dialogues/10-2008/Ite...3595969a/story.html#
أتمنى أن يقوموا بالتصحيح.

ياسر

سلامات يا عادل.

بعد يومين من إرسالي للتعليق لم أشاهده منشورا، ولم يقدموا اعتذارا. يبدو أنها بالفعل صحيفة غير محترمة.

ياسر

الأخ/ د. ياسر
كل سنة وانت طيب
وينك يارجل عساك بخير أتمنى الآ تشكو شيئاً
أرسلت لك E.mail لغيابك عن المنبر آخر رمضان
وأيام العيد ولم أتلق إشارة تطمئن .
بخصوص جريدة الحياة أتصور ان تفاؤلك في غير محله
رأيي في الصحافة العربية الرسمية متطرف جداً خلاصته
أنها غير جديرة بالاحتـــــــــــــــــــــرام
ناهيك عن موضوع حرية الرأي والتنوير والمعلومة
الصحيحة فالصحفي العربي موظف مكتبي لا يجهد نفسه
في البحث ولا يتحمل مسئولية القضايا العامة التي
بإمكانه أن يتبناها نيابة عن الشعب ،ببساطة شديدة
عمرك سمعت عن صحفي عربي أسس قضية عامة ضد مسئول
عام ومضى بها إلى نهاياتها المنطقية!؟طبعاً قد تكون
هناك استثناءات ولكنها لا تشكل إلا حالات الفصل والتشريد
أو السجن لهذا الإستثناء وغالبا ما يكون ضحاياها من
أصحاب التوجهات الفكرية والآيدولوجيّة وليسوا صحفيين
بالمعني الذي نتحدث عنه.أنظر إلى رئيس تحرير جريدة
الشرق الأوسط السابق ومدير قناة mbc الحالي يطلق لسانه
على كل العالم ما عدا قربته التي تخر من كل اطرافها.

شكرا ابوحمـــــــــــــد

عزيزي الأخ عثمان عبد القادر،

تحية طيبة وكل عام وأنت والأسرة بألف خير.

أتفق معك في كل ما ذهبت إليه بخصوص الصحافة العربية والصحفيين العرب. أنظر إلى الصحافة الأمريكية تجد أنها هي التي كشفت كثيرا مما كان مخبوءا؛ فمثلا فضيحة ووترقيت كشفتها صحيفة الواشنطون بوست، وفضيحة أبو غريب كشفتها الصحافة أيضا.

أنا دائما أشاهد بريدي الإلكتروني من جهاز آخر بواسطة outlook express حتى أحتفظ بها جميعا، وقد مضى وقت طويل لم أجد الوقت للعمل من ذلك الجهاز. أشكرك على الرسالة التي لم أشاهدها حتى الآن.

ياسر

الاخ ياسر الشريف
سلامات
الآن أرسلت لصحيفة الحياة ايميل ارفقت معه رابط هذا البوست. يجب أن يتعاملوا مع المعلومات ومع القراء بجدية.
مع فائق التقدير والاحترام.