الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.

الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.


10-05-2008, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1223219124&rn=2


Post: #1
Title: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: khalid abuahmed
Date: 10-05-2008, 04:05 PM
Parent: #0

العالم البروفسيور المعز عمر بخيت أصبح رمزاً للتفوق والتميز يشار إليه بالبنان

الكسل والخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.

خالد أبواحمد [email protected]

واحدة من الأسباب التي جعلتني أقاطع مناشط الجالية السودانية في البحرين ذلك المشهد المُؤلم حقيقة وهو مشهد عدد من أصحاب الدرجات العلمية الكبيرة ومن اساتذة الجامعات ومن الخبراء السودانيين في البحرين وفي مجالات مختلفة يتحلقون حول طاولات (الكتشينة) في منظر لا يسر إلا العدو، وفي زمن التميز والإبداع العلمي والتسابق الحضاري علمائنا على طاولات اللعب، نعم لعب (الكتشينة) نوع من أنواع الترفيه لا جدال في ذلك، لكن أن تكون بالساعات الطوال ويتنادى إليها الناس يومي الخميس والجمعة من كل حدب وصوب، لا طاولة واحدة قد تكون اثنتان أو ثلاثة، وذات الحال في أندية جاليات سودانية آخرى.

قبل ايام شاهدت على قناة (الجزيرة) الفضائية أحد العلماء المصريين يُكرم في أكبر المحافل الدولية كونه باحث علمي عامل ومُجتهد، فتذكرت طاولة الكتشينة في النادي السوداني، وأصبح هذا المشهد مُلازم ليّ كلما رأيت مشهد تكريم عالم عربي في الفضائيات، فيرتبط ذلك عندي بالكسل والخمول الاكاديمي لدينا، وللأسف عندما يذكر آخرين بأن الكسل ماركة سودانية تقوم الدنيا ولا تقعد، وقبل اسبوعين أو أكثر أيضا تم تكريم عالم مصري أبدع في مجال ما كرمته الأمم المتحدة على مستوى العالم، أما نحن السودانين البركة في البروفسيور العالم الأديب الشاعر المعز عمر بخيت والله لولا ابداعاته وجهوده العلمية المتواصلة لمتنا من القهر، نعم هناك عدد قليل جدا جدا من المبدعين في المجالات العلمية والاكاديمية ويحظون بالتكريم العالمي ومنهم العالمة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن التي تم تكريمها من قبل ولي عهد البحرين قبل أكثر من عام.
وكثيراً ما يأتي السؤال في ذهني متى نتعلم من الآخرين ونترك عنا الكسل والخمول الأكاديمي، وإذا كنا داخل السودان نشكي ونبكي على غياب امكانيات التفرد والابداع العلمي وعدم توفر الأجواء الملائمة والامكانيات التي ظلت من أكثر من خمسون عاماً شماعة نُعلق عليها كل أسباب فشلنا، فلماذا نكسل ونحن في بلاد تُوفر كل متطلبات البحث العلمي والابداع الاكاديمي بل وتُكرم العُلماء المُجدين والمُبرزين وتعتز بذلك.
لماذا لا يتعلم أصحاب الشهادات الكبيرة من تجربة العالِم الشاب البروفسيور المُعز عمر بخيت والذي حسب علمي بلغت بحوثه العملية التي يستفيد منها الطلبة على مستوى العالم أكثر من 120 بحثاً موجودة على كبرى مكتبات الجامعات في العالم، وللأسف غالبيتنا عندما نحصل على شهادة الماجستير أ و الدكتوراة نشعر بأننا قد بلغنا الثريا ولا مجال للبحث بعد ذلك..!!.

وللأسف هذه العادة السيئة أصبحت تنتقل إلى جيل الشباب من أبناءنا ففي إحدى المنابر الالكترونية السودانية المشهورة شاب تقني من مواليد 1974م مقيم في إحدى الدول الأوربية موجود على المنبر بكثرة ويكاد يكون طيلة ساعات اليوم، ويدخل ويشارك في المناقشات بشكل كثيف وبلغة عربية ركيكة للغاية كتب أكثر من 6 ألف مداخلة قضت معه شهوراً عِدة، لا يُمكن حصر الساعات التي ضيعها في الكتابة على الكمبيوتر جلها مُهاترات لا تغني ولا تسمن من جوع في حين كان بإمكانه الاستفادة من هذا الوقت الذي ضاع سدى في نيل مراحل متقدمة من المستويات في مجالات التقنية المختلفة، لكنه في الغالب لم يجد القدوة الحسنى التي تأخذ بيده إلى آفاق التطور والتميز والابداع التقني في مجال أضحى هو سيد الساحة العالمية بلا منازع.
ونحن عندما نعتقد بأن نيلنا لشهادة الدكتوراة أو الماجستير هو نهاية الطريق هذا فهم خاطئ بل متخلف للغاية ونحن نقراء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، لماذا لا يتوقف هؤلاء وأولئك في جاليات سودانية آخرى عن هذا اللهو غير المفيد ومن ثم الاهتمام بالبحث العلمي وتجويد العمل الاكاديمي من أجل خدمة البشرية أين ما وجدت.

وفي ختام هذه المقالة لا بد أن أحيي القُدوة الحسنة الدكتور العالم الأديب الاجتماعي الفنان الرمز السوداني الأصيل المعز عمر بخيت على ما قدمه للبشرية من جهود علمية خالصة للإرتقاء بها إلى آفاق رحبة من العيش بسلام وبكرامة رافعاً راية السودان في كل المحافل الدولية، وأسأل الله تعالى صادقاً أن يبارك لنا فيه وفي جهود الخيرة والمباركة، هذا الرجل الذي أصبح رمزاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان لم تغُره جوازات سفر كبرى دول العالم، لكنه آثر الاستمساك بالجواز (الأخضر) والذي يُعبر عن قيم ومعاني يجهلها كل ساساتنا وولاة أمرنا والذين يسعون لنيل جوازات سفر أخرى أوربية كانت أو عربية، كما أحي في هذا المقام كل الجهود العلمية السودانية المُخلصة التي تعمل في ظروف صعبة وتمسك على جمر الصبر من أجل انسان السودان..وبارك الله في كل الأعمال المخلصة والتي تنفع البشرية.


الله والوطن من وراء القصد

Post: #2
Title: Re: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: صلاح الفكي
Date: 10-05-2008, 06:37 PM
Parent: #1

الأخ أبوأحمد..
إذا كنا نحن قد اتصفنا بالكسل والخمول.. ذلك لأن دارنا تحمل الخير وتجري من تحتها الأنهار ولم نستطع تعميرها..


تفحيطة..
لا تنفعل مع ..خطاب اللحظة ..

Post: #4
Title: Re: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 10-05-2008, 08:58 PM

الاخ خالد
اتفق معك ان الشخصية السودانية بها علات عديدة من ضمنها الجدية و الالتزام... و عدم التخطيط فنحن لا زلنا شعب خام

الا انه يجب ذكر
المصريين أكثر منا عددا
اعلامهم اقوي
مثال لذلك اي سوداني يفك الخط سمع بجراح القلب الدكتور مجدي يعقوب ....بينما لا تجد أحدا يعرف جراح القلب و العازف السابق الدكتور علي نور الجليل الذي لا يقل عنه شهرة في انجلترا ...

و في بعض الاحيان ينسبون سودانيون لهم

كل من نجح علميا و اكاديميا من السودانين او المصريين نجحوا خارج اوطانهم

Post: #3
Title: Re: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: Rihab Khalifa
Date: 10-05-2008, 08:09 PM
Parent: #1

yaaaaaaa Khalid

I have no idea where to begin really with ur strange and odd post, but here it goes

have u any idea what non-Sudanese academics do to lighten up their lives? do you know if they spend their lives drinking themselves to death or playing cards or even staring into nothingness???

how do u come up with such conclusions? have you done any comparisions?

so now we are into regulating "academics" lives? b´coz everything else is in order? the whole Sudanese population are up to scratch, and academics are the only group left?

!!!!!"agool leik 7aja? we academics call this "ARMCHAIR THEORISING

agool lek 7aja tani? do not even bother responding

Post: #5
Title: Re: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: ombadda
Date: 10-05-2008, 09:33 PM
Parent: #1

Quote: يتحلقون حول طاولات (الكتشينة) في منظر لا يسر إلا العدو


حتى فى داخل السودان نجد هذه الظاهرة (خصوصا الأطباء صغارهم وكبارهم). أينما حللت سواء فى الريف أو الحضر
أجد هذا المنظر. بل الداء اللعين مشاهدة (- وليس ممارسة-كرة القدم (الدورى الأوروبى خصوصا الدورى الأسبانى والدورى الإنجليزى) وحفظ
أسماء اللاعبين هن ظهر قلب .
مئات الأخصائيين فى الباطنية وطب الأطفال منتشرون فى السودان وللأسف ندرة- أو بالأحرى إنعدام- فى الأبحاث العلمية وأمراض مثل الملاريا
والأسهالات والالتهابات تحصد الأرواح
فالوقت من ذهب . وكل دقيقة تمر خصما من العمر. فإذا لم نستفد منه بشىء يخدم البشر فنملأه بالطاعات والعبادة بدل من إهداره سدى.




Make Every Minute Count



تحياتى

Post: #6
Title: Re: الكسل الخمول العلمي والأكاديمي للسودانيين.. إلى أين..؟؟.
Author: Fawzi Babiker
Date: 10-05-2008, 10:14 PM
Parent: #1

الاخ خالد تحياتى,
اولا يا صديقى اقول لك لا تظلم علماء السودان فانهم بخير'
الترفيه فى عطلة نهاية الاسبوع يمارسه كل العلماء واعتقد انك بدونه قد تنقجر'
تخيل معى يا صديقى وانت تقضى 12 او 10 ساعات يوميا بين المعمل وجهاز الكمبيوتر 5 ايام فى الاسبوع. الا تحتاج قليل من الترفيه.
الرسول الكريم الذى قال اطلبوا العلم من المهد الى اللحد هو نفسه القائل ان القلوب اذا كلت عميت.
احب اطمئنك ان بعض العلماء الاوروبيين المشهورين لا يردون على تليفونات العمل فى عطلة نهاية الاسبوع.

كل الود