|
Re: شكر التلفزيون .. شكرا مختار دفع الله .. هكذا تكون العيدية وهكذا هو السخاء .. (Re: طلحة عبدالله)
|
ما أروع باسماعيل من غريد عندما صدح بصوته الطروب:عازة الفراق بي طال ... ساعتها تداعت ذكري قامة سامقة من قامات الشعر حينماعاد مختار دفع الله بذكرياته للماضي التليد وأتحفنا بسيرة شاعر الشذي والشجي الراحل المقيم إبراهيم العبادي ، وكيف أنه أبدي إعجابه باداء الفنان إسماعيل حسب الدائم عندما جاء لاجازة صوته في السبعينيات فتغني بالاغنيةأعلاه دون أن يعرف أنه إنما يؤديها أمام شاعرها إلا حينما طلب منه العبادي أن يؤديها مثني وثلاث قبل أن يسأله إن كان يعرف لمن هذه الأغنية ..؟ ويضيف إسماعيل حسب الدائم أنه أجاب علي العبادي بالنفي فاخبره الأخير بأنه هو الذي كتب كلمات الأغنية مشيدا بإدائه لها ليطمع ود حسب الدائم في المزيد ويطلب منه قصيدة يتغني بها فما كان من إبراهيم العبادي إلا أن اجابه : يا ولدي أنا أعمل ليك قصيدة بعد ما بقيت عصيدة .. وهكذا يستمر سمر العمالقة وهم يستعيدون ذكريات الأيام الخوال فيما يستمتع المشاهدين أيما استمتاع ولسان حالهم يلهج بالثناء للتلفزيون الذي اتاح لهم سانحة التعطر بأريج ظل ينسكب تباعا من أفواه سلاطنة اللحن والنغم .. يتبع ...
| |
|
|
|
|