عيد حزين - حين لا نكون جزء من عذابهم

اهداء (الى من نظر اليهم من برج عاجي)
تحت
الخيمة
وجع اسود..

كادت
عيني الطفلة
اوكانت تلمع
مثل زجاج مكسور..
حين
يجز الخوف من عينيها الدمع
تلمع بعض الشيء
لتضيء انين الجمع الصامت
ويضخ
البرد القارس..
مزيدا من اهات الأمل المنهك..
....
..
ثم الطفلة
فقأت عينها خفشات الرعب المبهم..
تحت الخيمة
لا يعلم احد ان خيار الموت
كان خياراً اهون.
من ان يمشي حول الخيمة شبح الموت...

وياليت بتحت الخيمة فقط الموت...

(بطيء هو الموت ولو اتي في اوانه)




مجاهد عيسى 18/12/2004 الساعة 10